
الأونروا: نواصل عملنا لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت: 'لم يُسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين'.
وأشارت إلى أنه 'على الرغم من النقص الحاد في الإمدادات الضرورية للعلاج، تواصل فرقنا عملها في غزة لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً، بما في ذلك من خلال التقييم الغذائي للأطفال'.
توزيع محدود للدقيق على بعض سكان القطاع
من ناحية ثانية، بدأت هيئات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي بتوزيع الدقيق على بعض سكان قطاع غزة، وذلك بعد سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال كميات محدودة إلى القطاع.
يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه إغلاق المخابز والمطابخ الخيرية، بينما تحذر الأمم المتحدة من تداعيات انتشار الجوع الحاد في القطاع.
ووفقا لتقارير فقد دخلت 10 شاحنات محملة بالدقيق إلى مخازن 'برنامج الأغذية العالمي'، وحصلت مئات العائلات الفلسطينية على كيس دقيق بعد انقطاع لعدة شهور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 37 دقائق
- الغد
95 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة منذ فجر الأحد
اضافة اعلان وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه تم تشخيص أكثر من 5 آلاف و800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال حزيران/ يونيو الماضي.من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن عيادتها في قطاع غزة شهدت زيادة بحالات سوء التغذية منذ آذار/ مارس الماضي مع بدء الحصار الذي فرضته حكومة الاحتلال.على صعيد المفاوضات، نقلت وكالة "رويترز" عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنه متفائل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.كما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن وفدا من الحركة بحث مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي تطورات المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، وناقشا ردود الاحتلال على المقترحات التي قدمها الوسطاء وسبل التعامل معها.وكانت القناة الـ12 العبرية نقلت عن مصادر قولها إنه من المتوقع أن تقدم "إسرائيل" خرائط جديدة تتعلق بنطاق انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة؛ بما في ذلك السيطرة على محور موراغ.


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
من التهميش إلى الأولوية.. هل غيرت التكنولوجيا النظرة للصحة النفسية؟
تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان- رغم أن "وصمة" اللجوء للعلاج النفسي لم تتلاشى تماما على مستوى العالم، إلا أن مؤشرات عالمية موثوقة تؤكد تزايد الإقبال على خدمات الصحة النفسية في عام 2025، حتى باتت تعد أولوية وليست رفاهية، وجزءا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية.اللافت أن النسبة الأكبر من الباحثين عن الدعم النفسي خلال السنوات الأخيرة هم من فئة الشباب أو في مرحلة منتصف العمر، إذ تبين أنهم الأكثر طلبا للرعاية النفسية، سواء عبر أطباء ومعالجين مختصين، أو من خلال مرشدين يقدمون النصح والإرشاد في ما يتعلق بالصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.جيل من الشباب، في بداية طريقه يتابع حسابات لمختصين نفسيين على وسائل التواصل، ويستمع بشغف إلى ما يقال حول العلاقات والتوازن النفسي، وخاصة عبر برامج "البودكاست" التي أصبحت مساحة غنية يقدم فيها المتخصصون محتوى توعويا يسهم في رفع الوعي العام بأهمية العلاج النفسي.دراسات منشورة عبر منصات متخصصة بمتابعة تطورات الصحة النفسية عالميا، تشير إلى تغير واضح في النظرة المجتمعية، إذ يزداد عاما بعد عام إدراك الناس لحاجتهم إلى دعم نفسي متوازن، بعيدا عن الصورة النمطية التي لطالما وصمت العلاج النفسي بالخجل أو الضعف، وهذا ما تعكسه الأرقام والمؤشرات العالمية الحديثة.تشير الأرقام إلى أن 65 % من المشاركين في إحدى الدراسات العالمية يبحثون بشكل متكرر عن منتجات أو خدمات لتحسين صحتهم النفسية، وهي زيادة بنسبة 33 % مقارنة بعام 2022. كما يرى 94 % منهم أن الاهتمام بالصحة النفسية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، وهي قفزة بنسبة 46 % عن ذات العام، ما يعكس – بحسب الباحثين – "فهما أعمق للصحة النفسية باعتبارها مكونا أساسيا من العافية الشاملة".وفي الأردن، كما في دول عديدة حول العالم، أصبح من الضروري توفير قنوات تواصل غير تقليدية تسهل على الشباب واليافعين، ومن هم في منتصف العمر، الوصول إلى دعم نفسي دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب النفسي بشكل مباشر. وهنا أدت منصات التواصل الاجتماعي دورا محوريا، إذ أتاحت لمقدمي الرعاية النفسية الظهور والتفاعل مع فئات جديدة كانت مترددة في طلب الدعم في السابق.وفي مطلع العام الحالي، أطلقت وزارتا الشباب والصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامجا مشتركا بعنوان "عقول صحية، مستقبل مشرق"، يهدف إلى رفع الوعي بالصحة النفسية لدى الشباب واليافعين في الأردن.وشدد المتحدثون خلال إطلاق البرنامج من مختصين وفاعلين في الشأن الشبابي، على أهمية تمكين الشباب من فهم مفاهيم الصحة النفسية، باعتبارها ضرورة لا رفاهية، لما لها من دور أساسي في بناء جيل أكثر وعيا وتوازنا، وقادر على التعامل مع تحديات العصر.ويؤكد مستشار الطب النفسي والتثقيف النفسي في المجتمع العربي الدكتور وليد سرحان، في حديثه لـ"الغد"، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة متواضعة، كما يصفها في الوعي بأهمية الصحة النفسية، لا سيما بعد جائحة كورونا، التي كشفت هشاشة كثير من البنى النفسية في مختلف المجتمعات، ومن بينها فئة متوسطي العمر التي باتت أكثر ادراكا لأهمية التوازن النفسي في تفاصيل الحياة اليومية.لكن اللافت، بحسب سرحان، أن هذا التحسن في الوعي ظهر بشكل أوضح لدى الفئات المتوسطة والبسيطة في المجتمع، مقارنة بالطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا. ويعزو ذلك إلى استمرار "الوصمة المجتمعية" في بعض الأوساط المترفة، حيث يخشى الأفراد من الاعتراف بمشكلاتهم النفسية حتى لا ينظر إليهم كـ"مرضى"، ما يدفعهم إلى إخفاء معاناتهم تفاديا لأحكام مجتمعية.كما يحذر العديد من المختصين في الطب والعلاج النفسي، عبر حساباتهم الشخصية أيضا، من ضرورة اختيار مقدم الرعاية النفسية بعناية. فهذه المتابعات لا تعد استشارة مباشرة، ولا يمكن أن تقدم نفس الجودة أو النوعية المطلوبة لمن يحتاج دعما نفسيا حقيقيا. إذ أن بعض الحالات تستدعي وصف أدوية لا يمكن صرفها دون إجراء فحوصات طبية دقيقة، حماية للمريض بالمقام الأول.ويواصل الدكتور وليد سرحان نشاطه في التوعية بأهمية الصحة النفسية من خلال تنظيم فعاليات تقام على أرض الواقع، وأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت تستقطب آلاف المتابعين، لا سيما من فئة الشباب ومتوسطي العمر. وتعد هذه المنصات فرصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم، وتعريفهم بالطرق التي يمكن أن تساعدهم في الحصول على الرعاية النفسية.ومن بين هذه المبادرات، يشير سرحان إلى حساب واسع الانتشار يحمل اسم "المبادرة العربية لمكافحة الوصمة الاجتماعية ضد المرض النفسي"، أُطلقت في العام 2022، وتُعد حملة عربية شاملة يشارك فيها نشطاء من مختلف القطاعات المجتمعية والإعلامية، بدعم من مختصين في المجال النفسي.وتضع الحملة في أولوياتها محاربة الوصمة الاجتماعية التي تعيق الكثيرين عن طلب العلاج النفسي، على أمل رفع مستوى الوعي بالاضطرابات النفسية وأساليب تشخيصها وعلاجها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتداولة حولها. كما تسعى للتعاون مع صناع القرار في الدول العربية لتوفير مكانة متقدمة للصحة النفسية ضمن أنظمة الرعاية الصحية. وتستثمر الحملة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتعاون المشاهير في المجالات الرياضية والفنية والإعلامية، لدعم رسائلها وتحقيق تأثير أكبر.


الغد
منذ 21 ساعات
- الغد
الهيئة الخيرية تسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة
سيّرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الأحد، قافلة إغاثية جديدة مكوّنة من 50 شاحنة، محمّلة بالمواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. اضافة اعلان وتأتي هذه القافلة امتدادًا لجسر المساعدات الإنسانية الأردني المستمر منذ اندلاع العدوان، واستجابة للاحتياجات الملحّة التي تفرضها الظروف القاسية التي يعيشها أهالي القطاع، خصوصًا في المناطق الشمالية التي تعاني من انقطاع متواصل في سلاسل التوريد ونقص حاد في مستلزمات العيش الأساسية. وأوضحت الهيئة أن المساعدات ستُوزّع على العائلات الأشد حاجة، عبر آليات محلية مدروسة، تضمن وصول الطرود الغذائية إلى العائلات التي فقدت سُبل تأمين الاحتياجات اليومية، في ظل ظروف الحرب والحصار. وضمن قوافل دعم المستشفيات الميدانية، سيتم تأمين قافلة تعزيز تحمل 3 آلاف وحدة دم لتسليمها إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة حتى يتم توزيعها على المستشفيات هناك لسد الاحتياج واستجابة للنداء الذي أطلقته غزة، وضمن حملة التبرع بالدم التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة الأطباء ووزارة الصحة. ويواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، أداء دوره الإنساني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تشكّل هذه القافلة واحدة من مئات القوافل التي تم إرسالها برًّا وجوًّا، لتكون رسالة تضامن ودعما لا ينقطع، وشريانا إغاثيا لا يزال نابضًا رغم كل الصعاب. يذكر أن الممر الإغاثي الأردني ومنذ بداية الأزمة قام بتزويد أهلنا في غزة بـ 7815 شاحنة و53 طائرة عبر العريش و102 طائرة عامودية ضمن الجسر الجوي، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية داخل قطاع غزة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة.-(بترا)