
الهيئة الخيرية تسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة
وقال الأمين العام للهيئة حسين الشبلي، إن القافلة تضم 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الأساسية، وتم التركيز فيها على مادة الطحين.
وأكد الشبلي، أن عودة تسيير القوافل تُجسد التزام الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار الشبلي خلال حديثه لـ 'المملكة' إلى أن عدد القوافل التي وصلت إلى قطاع غزة بلغت 178 قافلة بعدد 7834 شاحنة.
وأضاف الشبلي، أنه من ضمن القوافل التي ستسير اليوم قوافل التعزيز للمستشفيات الميدانية مع القوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية وسيكون لها جهد كبير في إرسال التبرع بالدم والذي جاء استجابة لمناشدة من أهالي قطاع غزة.
وبين أن نقابة الأطباء الأردنيين وبالتعاون مع وزارة الصحة والكوادر المختصة نظمت حملة للتبرع بالدم، إذ تم تجهيز 3 آلاف وحدة دم، ويتم التنسيق مع الخدمات الطبية الملكية لتسييرها إلى قطاع غزة من خلال التنسيق مع المستشفى الميداني لتصل إلى المستشفيات العاملة في القطاع لسد النقص في الدم.
وشدد على أهمية التعاون مع برنامج الغذاء العالمي في تعزيز الأمن الغذائي في غزة، مبينا أن الهيئة كانت تعمل بشكل يومي خلال الفترة الماضية على تنفيذ المشاريع الغذائية داخل القطاع من خلال المخابز والتكايا وتوزيع الطعام والمياه النقية.
وسيتم توزيع المساعدات في القطاع؛ لضمان وصول الدعم الغذائي إلى الأسر الأكثر تضررًا، وذلك بالتنسيق مع الشركاء المحليين في الداخل.
واستأنفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع القوات المسلحة، الأربعاء الماضي، إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة.
ويأتي استئناف القوافل في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة، مما يجعل من المساعدات الإنسانية الأردنية ركيزة أساسية للدعم والصمود، حيث تُعد من بين المساعدات الأكثر فاعلية وانتظامًا، وتحظى بتقدير واسع من الأهالي في القطاع؛ نظرًا لأثرها الكبير والمباشر على حياتهم اليومية.
وتستمر الهيئة في تنسيق جهودها مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والمنظمات الدولية؛ لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإغاثية بما يتوافق مع الاحتياجات الميدانية، وبما يسهم في التخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
من التهميش إلى الأولوية.. هل غيرت التكنولوجيا النظرة للصحة النفسية؟
تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان- رغم أن "وصمة" اللجوء للعلاج النفسي لم تتلاشى تماما على مستوى العالم، إلا أن مؤشرات عالمية موثوقة تؤكد تزايد الإقبال على خدمات الصحة النفسية في عام 2025، حتى باتت تعد أولوية وليست رفاهية، وجزءا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية.اللافت أن النسبة الأكبر من الباحثين عن الدعم النفسي خلال السنوات الأخيرة هم من فئة الشباب أو في مرحلة منتصف العمر، إذ تبين أنهم الأكثر طلبا للرعاية النفسية، سواء عبر أطباء ومعالجين مختصين، أو من خلال مرشدين يقدمون النصح والإرشاد في ما يتعلق بالصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.جيل من الشباب، في بداية طريقه يتابع حسابات لمختصين نفسيين على وسائل التواصل، ويستمع بشغف إلى ما يقال حول العلاقات والتوازن النفسي، وخاصة عبر برامج "البودكاست" التي أصبحت مساحة غنية يقدم فيها المتخصصون محتوى توعويا يسهم في رفع الوعي العام بأهمية العلاج النفسي.دراسات منشورة عبر منصات متخصصة بمتابعة تطورات الصحة النفسية عالميا، تشير إلى تغير واضح في النظرة المجتمعية، إذ يزداد عاما بعد عام إدراك الناس لحاجتهم إلى دعم نفسي متوازن، بعيدا عن الصورة النمطية التي لطالما وصمت العلاج النفسي بالخجل أو الضعف، وهذا ما تعكسه الأرقام والمؤشرات العالمية الحديثة.تشير الأرقام إلى أن 65 % من المشاركين في إحدى الدراسات العالمية يبحثون بشكل متكرر عن منتجات أو خدمات لتحسين صحتهم النفسية، وهي زيادة بنسبة 33 % مقارنة بعام 2022. كما يرى 94 % منهم أن الاهتمام بالصحة النفسية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، وهي قفزة بنسبة 46 % عن ذات العام، ما يعكس – بحسب الباحثين – "فهما أعمق للصحة النفسية باعتبارها مكونا أساسيا من العافية الشاملة".وفي الأردن، كما في دول عديدة حول العالم، أصبح من الضروري توفير قنوات تواصل غير تقليدية تسهل على الشباب واليافعين، ومن هم في منتصف العمر، الوصول إلى دعم نفسي دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب النفسي بشكل مباشر. وهنا أدت منصات التواصل الاجتماعي دورا محوريا، إذ أتاحت لمقدمي الرعاية النفسية الظهور والتفاعل مع فئات جديدة كانت مترددة في طلب الدعم في السابق.وفي مطلع العام الحالي، أطلقت وزارتا الشباب والصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامجا مشتركا بعنوان "عقول صحية، مستقبل مشرق"، يهدف إلى رفع الوعي بالصحة النفسية لدى الشباب واليافعين في الأردن.وشدد المتحدثون خلال إطلاق البرنامج من مختصين وفاعلين في الشأن الشبابي، على أهمية تمكين الشباب من فهم مفاهيم الصحة النفسية، باعتبارها ضرورة لا رفاهية، لما لها من دور أساسي في بناء جيل أكثر وعيا وتوازنا، وقادر على التعامل مع تحديات العصر.ويؤكد مستشار الطب النفسي والتثقيف النفسي في المجتمع العربي الدكتور وليد سرحان، في حديثه لـ"الغد"، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة متواضعة، كما يصفها في الوعي بأهمية الصحة النفسية، لا سيما بعد جائحة كورونا، التي كشفت هشاشة كثير من البنى النفسية في مختلف المجتمعات، ومن بينها فئة متوسطي العمر التي باتت أكثر ادراكا لأهمية التوازن النفسي في تفاصيل الحياة اليومية.لكن اللافت، بحسب سرحان، أن هذا التحسن في الوعي ظهر بشكل أوضح لدى الفئات المتوسطة والبسيطة في المجتمع، مقارنة بالطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا. ويعزو ذلك إلى استمرار "الوصمة المجتمعية" في بعض الأوساط المترفة، حيث يخشى الأفراد من الاعتراف بمشكلاتهم النفسية حتى لا ينظر إليهم كـ"مرضى"، ما يدفعهم إلى إخفاء معاناتهم تفاديا لأحكام مجتمعية.كما يحذر العديد من المختصين في الطب والعلاج النفسي، عبر حساباتهم الشخصية أيضا، من ضرورة اختيار مقدم الرعاية النفسية بعناية. فهذه المتابعات لا تعد استشارة مباشرة، ولا يمكن أن تقدم نفس الجودة أو النوعية المطلوبة لمن يحتاج دعما نفسيا حقيقيا. إذ أن بعض الحالات تستدعي وصف أدوية لا يمكن صرفها دون إجراء فحوصات طبية دقيقة، حماية للمريض بالمقام الأول.ويواصل الدكتور وليد سرحان نشاطه في التوعية بأهمية الصحة النفسية من خلال تنظيم فعاليات تقام على أرض الواقع، وأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت تستقطب آلاف المتابعين، لا سيما من فئة الشباب ومتوسطي العمر. وتعد هذه المنصات فرصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم، وتعريفهم بالطرق التي يمكن أن تساعدهم في الحصول على الرعاية النفسية.ومن بين هذه المبادرات، يشير سرحان إلى حساب واسع الانتشار يحمل اسم "المبادرة العربية لمكافحة الوصمة الاجتماعية ضد المرض النفسي"، أُطلقت في العام 2022، وتُعد حملة عربية شاملة يشارك فيها نشطاء من مختلف القطاعات المجتمعية والإعلامية، بدعم من مختصين في المجال النفسي.وتضع الحملة في أولوياتها محاربة الوصمة الاجتماعية التي تعيق الكثيرين عن طلب العلاج النفسي، على أمل رفع مستوى الوعي بالاضطرابات النفسية وأساليب تشخيصها وعلاجها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتداولة حولها. كما تسعى للتعاون مع صناع القرار في الدول العربية لتوفير مكانة متقدمة للصحة النفسية ضمن أنظمة الرعاية الصحية. وتستثمر الحملة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتعاون المشاهير في المجالات الرياضية والفنية والإعلامية، لدعم رسائلها وتحقيق تأثير أكبر.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
"البلقاء التطبيقية" تستحدث برنامج ماجستير في التشريح والأنسجة
اضافة اعلان ويأتي هذا التوجه في ضوء الحاجة المتزايدة لكوادر تدريسية مؤهلة في مجالي التشريح والأنسجة، نظرًا لأهمية هذه المساقات كأساس رئيسي في مختلف البرامج الطبية والعلوم الطبية المساندة، والتي يتجاوز عددها 80 برنامجًا على مستوى درجة البكالوريوس موزعة على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، منها نحو 12 برنامجًا تم استحداثها خلال السنوات الثلاث الأخيرة.وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، أن 'استحداث هذا البرنامج المتخصص يأتي انسجامًا مع رؤية الجامعة لتطوير منظومتها الأكاديمية بما يلبي متطلبات سوق العمل ويسهم في سد الفجوة الحاصلة في الكوادر التدريسية المتخصصة على المستوى الوطني والإقليمي، ويعزز من مكانة الجامعة كمركز ريادي في التعليم العالي والبحث العلمي.'من جانبه، أشار نائب الرئيس لشؤون الكليات الطبية عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور شادي حموري إلى أن 'برنامج الماجستير في التشريح والأنسجة يمثل تطورًا طبيعيًا لمسيرة الكلية العلمية، وسيسهم في رفد المؤسسات التعليمية والبحثية بكفاءات عالية التأهيل، قادرة على استخدام أحدث أساليب التعليم والبحث العلمي، مما يفتح أمام خريجي البرنامج آفاقًا واسعة سواء في مواصلة الدراسات العليا أو في الانخراط بسوق العمل محليًا ودوليًا.'ويهدف البرنامج إلى تخريج كوادر تدريسية وبحثية تتمتع بمهارات متقدمة في مجالات علوم التشريح والأنسجة، مع تمكين الطلبة من إتقان أدوات وأساليب التعلم الحديثة، وتطوير قدراتهم البحثية في الميادين الحيوية، بما يعزز من فرصهم في المنافسة الأكاديمية والمهنية على المستوى العالمي.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
الدفاع المدني يحصل على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 'wsis prizes' عن مشروع التيلي ميدسن 'telemedicne'
حصلت مديرية الدفاع المدني على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات (wsis prizes) عن مشروع التيلي ميدسن ( telemedicne )بوصفه أحد المشاريع الريادية ضمن محور الصحة الإلكترونية . وعلى هامش القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي أقيم في مدينة جينيف/ سويسرا، تسلّم مدير إدارة الإسعاف والمساندة الإنسانية في مديرية الدفاع المدني الجائزة من ضمن خمسة مشاريع عالمية فائزة. ويشار إلى أنّ الأردن ومن خلال مديرية الأمن العام تقدّمت بأربعة مشاريع ريادية طرحت للتصويت العالمي ونال مشروع التيلي ميدسن على أعلى نسب تصويت من بين 360 مشروعاً عالمياً جرى اختيارها للتنافس من بين 973 مشروعاً تقدّمت به مختلف حكومات الدول والقطاع الخاص والمنظّمات الدولية والجامعات . وتُعد القمة العالمية لمجتمع المعلومات منصة عالمية مرموقة تكرّم المبادرات المتميزة التي تسخر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية المستدامة وتُعد جزءاً لا يتجزأ من عملية تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي تنظّم دولياً من خلال الاتحاد الدولي للاتصالات وبالتعاون مع منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وبرنامج الأمم المتحدة الألماني ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة. ونفّذت مديرية الدفاع المدني وبتوجيهات ملكية سامية للارتقاء بالخدمات المقدّمة للمواطنين مشروع خدمة نقل البيانات الطبية رقمياً (TELEMEDICINE ) وذلك بتقديم الخدمة الإسعافية والطبية للحالة داخل سيارة الإسعاف قبل الوصول إلى المستشفى بالتواصل مع أطباء الخدمات الطبية لتخفيف حدة الحالة قدر المستطاع ، وجرى توسيع نطاقها لتشمل كافة محافظات المملكة .