logo
روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

العرب اليوممنذ 6 ساعات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن جميع الأميركيين المحتجزين في غزة تم الإفراج عنهم، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تهتم بجميع المحتجزين".
وأضاف روبيو: "هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة ؛ أفرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن".
وتابع: "ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلا ونهارا منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جدا".
وأكمل: "نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوما".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وتابع ترامب عن حماس في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أنهم سيسقطون".
وقالت حركة "حماس" إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي الذي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة

السوسنة - شهد محيط البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الأحد، مظاهرة حاشدة دعا خلالها المتظاهرون إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ووقف المجاعة التي يواجهها سكانه منذ أشهر.وتجمع المحتجون في حديقة "لافاييت" المقابلة للبيت الأبيض، رافعين لافتات كُتب عليها شعارات مثل: "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول إلى غزة"، و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين"، وسط هتافات طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، وإنهاء الحصار فورًا.وعرض المتظاهرون صورًا مؤثرة لأطفال قضوا جوعًا نتيجة تفشي المجاعة في القطاع، وأكدوا في كلماتهم أن ما يحدث في غزة يمثل "جريمة ضد الإنسانية".وقالت الناشطة لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، في تصريح لوكالة الأناضول: "الناس يموتون جوعًا أمام أعين العالم في غزة... يجب أن ينتفض الملايين في الشوارع لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين".ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي خلّف أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، بحسب وزارة الصحة في غزة.ومنذ 2 مارس/ آذار 2025، أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الغذائية والطبية وتفاقم المجاعة، التي أودت بحياة 133 فلسطينيًا، بينهم 87 طفلًا، وفق آخر حصيلة رسمية. اقرأ أيضاً:

غزة مدينة الجوع لا تعرف الخضوع
غزة مدينة الجوع لا تعرف الخضوع

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

غزة مدينة الجوع لا تعرف الخضوع

جفرا نيوز - تصاعدت في الآونة الأخيرة نداءات الاستغاثة من قطاع غزة المنكوب، الذي تفوح منه رائحة الموت ويعاني من الجوع، لكنه يرفض الركوع أو الخنوع ، حتى رغم الحصار ممنوع من الصراخ، لكن المنظمات الدولية والهيئات الأممية الإغاثية لم تستطع أن تتجاهل المشهد، فأطلقت صرخاتها التي هزّت ما تبقى من ضمائر العالم إن وجدت ، هو ما دفع العديد من عواصم القرار إلى إعادة ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى طاولة النقاش والقرار الدولية . اليوم، بات صوت غزة يعلو ليذكّر العالم بحقيقة المأساة: وضع إنساني كارثي مزرٍ وصل إلى حد المجاعة، وسط الهجمة البربرية الإسرائيلية، التي لا تفرق بين المدنيين الأبرياء من طفل أو امرأة أو شيخ أو جريح. في ظل هذا الصمت ظهرت صورة مؤثرة للملكة رانيا العبدالله، لفتت الأنظار عالميًا، لامرأة تُمسك طفلها المحتضر جوعًا، وهي تحتضنه بانتظار الموت ليرحمه من ألم الحياة. صورة تحمل في طياتها ألف رسالة والف قصة ، تعبّر عن قسوة الحصار وأهوال الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي حولت غزة إلى ركام تنهشه المجاعة والأمراض. هي رسالة صامتة للعالم المتخم المترف الذي لا يعرف ماذا يعني انقطاع الكهرباء عن أجهزة الأوكسجين، أو كيف تموت امرأة حبلى وقد جف حليبها ، لا تجد ما ترضعه لطفلها الذي ما زال متصل بحبلها السري ، أو لمريض جرعة غسيل كلى لا تصل. غزة اليوم لن تموت، بل تصنع الحياة بالمقاومة، وتقدّم درسًا أخلاقيًا وإنسانيًا وسياسيًا في مواجهة مشاريع الإذلال والتجويع والخضوع. لكن، خلف هذا المشهد المأساوي، عجلة السياسة هناك تتحرك. التصريحات الصادرة من واشنطن وتل أبيب حول «مفاوضات إنهاء الحرب» تبدو جزءًا من استراتيجية إلهاء، تهدف إلى كسب الوقت، وإعادة ترتيب المسرح وفق أجندة تستهدف الضفة الغربية، لا غزة فقط. الاحتلال لا يستهدف الجغرافيا فقط، بل يسعى إلى محو ديمغرافيا الإنسان الفلسطيني. ويسعى من خلال سياسة التجويع والعقوبات، لفرض تسويات تفرّغ الأرض من سكانها والسيطرة على الموارد ، لهذا يفرض هندسة حدود ميدانية تخدم مخططاته في الضفة وغزة على السواء. السيناريو الأكثر تفاؤلا ، للأسف، ليس سوى حكم محلي منزوع الدسم ، تابع، يعيش على هامش قرارات تل أبيب، مقابل تنازلات تضمن بقاء القطاع في صيغة «إدارة داخلية» تحكم المدن، مقابل تفريغ الريف والمناطق الحدودية. وسط هذه الصورة، تبقى غزة علامة أسطورية فارقة مخالفة لقوانين الفيزياء الحيوية في زمن الموت، غزة تختار الحياة، في زمن الركوع، رغم الجوع. -رسالة إلى من هم في ميدان الخنادق أو على طاولة التفاوض داخل الفنادق: ما قمتم به هو حق مشروع، ودفاع بطولي عن الأرض والكرامة. ولكن، وفي ظل ما نعيشه من مجازر جماعية، واختلال في موازين القوى لا بد من شجاعة سياسية توقف هذا النزيف ، حيث من الشجاعة احيانا أن لا نموت . آن الأوان على حركة حماس أن تتحمل مسؤولياتها السياسية، وتوظف نضالها العسكري في خدمة الهدف السياسي الصحيح، خاصة ان قنوات الاتصال مفتوحة مع الولايات المتحدة ، الداعم الرئيسي لهذا العدوان ، آن الأوان لتحويل هذه القنوات إلى أدوات لوقف القتل، بدل الاكتفاء بالمواقف والبيانات. في المقابل، غير مقبول من بعض الأطراف المشبوهة تحميل المسؤولية للأردن ، في إيقاف حرب لم يبدأها أو يكن طرفا فيها ، لكنه لم يدخر جهدًا في الإغاثة ودعم القطاع من بدايه العدوان عليه ، وآخرها قوافل الإمداد الميدانية. بعض الأصوات المشككة ذات الأجندة تسعى لتشويه وإضعاف دوره ، لأنها تدرك مدى قوة تأثيره في الحالة الجارية لأسباب عدة : موقعه الجيوسياسي وأهميته، ملف اللاجئين وحق العودة ، الوصاية الهاشمية على المقدسات . كلها اوراق سياسية قادرة على إفشال مخططات الطرف الإسرائيلي الديني المتطرف الماثلة بتهديدات اطماع التوسعة وهواجس الهجرة القسرية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن. أيضا مطلوب مشروع سياسي وطني فلسطيني جامع يعيد اللحمة الوطنية، ويضع حدا للانقسام المدمر. الاستمرار في الانقسام لن يخدم سوى إسرائيل، ويقدم رفاهية آنية لقيادات منقسمة يقابله وضع الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة في مواجهة مخاطر الموت على السواء. ختامًا نعم، الاحتلال الصهيوني هو المسؤول الأول عن هذه المذبحة، ومعه الحليف الأمريكي. لكن رفع هذه المأساة يتطلب قرارات استراتيجية، وخفض اسقف سياسية مؤقتة ، لدرء الخطر الأكبر: الإبادة الديمغرافية ، وهذا لا يعني بقبول املاءات الصهيوامريكي بالمطلق . إن فشل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية محايدة سيؤدي إلى انفجار أوسع، قد يمتد ليشعل الإقليم بأكمله. كما حذّر الملك عبد الله الثاني مرارًا: «المنطقة على صفيح ساخن، والشعوب باتت تتململ وقد تنفجر». من لا يقرأ عليه أن يبدأ إعادة القراءة ومن لا يفكر فليتعلم . المرحلة تتطلب وعيا وتفكيرًا استراتيجيا ديناميكيا مرنًا، يُوازن بين الثوابت والمصالح، ويؤسس لخارطة طريق تحرر الأرض وتحمي الإنسان، وتعيد للأمة دورها التاريخي. اليوم، لا نملك رفاهية الخيارات ، لكننا نملك إرادة البقاء، والصمود في صراع الوجود وهذا كاف بالحد الأدنى في هذه المرحلة الحرجة لاستيعاب ما هو آت.

الحُكومة الأردنية ترد على "دعوى الفوضى" في خطاب حماس
الحُكومة الأردنية ترد على "دعوى الفوضى" في خطاب حماس

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

الحُكومة الأردنية ترد على "دعوى الفوضى" في خطاب حماس

قالت مصادر رسمية أردنية في رد على دعوة رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية للأردنيين للفوضى، إن الشعب الأردني لا يتلقى توجيهات أو مطالب من زعماء الفصائل الفلسطينية. اذ وصفت التصريحات بأنها استفزازية للغاية. وشددت على أن المملكة الأردنية ستواصل تقديم المساعدات لغزة دون تسييس، داعية إلى وقف استخدام "مجاعة غزة" كورقة تفاوض. والأحد، أرسلت الأردن، شاحنات تحمل مساعدات إنسانية نحو قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في مناطق عدة بالقطاع. وأعلن الأردن انطلاق قافلة مساعدات إنسانية مكوّنة من 60 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، الأحد، متجهة إلى قطاع غزة لدعم الأهالي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) تم تجهيز وتسيير هذه القافلة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store