
24 قتيلا في إسرائيل منذ بدء المواجهات مع إيران ودمار هائل في تل أبيب
قتل 24 إسرائيليا جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الاثنين.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية مقتل 8 إسرائيليين وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مباني في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض.
وكانت صحيفة معاريف نقلت في وقت سابق من صباح اليوم عن الإسعاف الإسرائيلي القول إن 4 أشخاص قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وقال الإسعاف إن طواقمه تعمل في 4 مواقع سقطت فيها الصواريخ.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن شهود عيان أن حجم الدمار هائل في تل أبيب الكبرى. كما قالت صحيفة هآرتس إن بعض الهجمات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافة إلى بنى تحتية في المدن.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بانهيار مبنى تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب، وقالت إن 3 أشخاص مازالوا مفقودين بأحد المواقع في حيفا، وإن حياتهم في خطر.
كما أكدت القناة 13 الإسرائيلية بأن الاتصال بالمفقودين الثلاثة تحت الأنقاض بمدينة حيفا لا يزال مقطوعا.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن فرق الإنقاذ تتعامل مع 3 مواقع بها عالقون تحت الأنقاض في منطقة غوش دان بتل أبيب، وأشارت إلى مخاوف من فقدان 6 أشخاص في موقعين سقطت عليهما صواريخ إيرانية، كما أشارت إلى وجود عالقين تحت الأنقاض في حيفا وسط تزايد الخشية على مصيرهم بعد فقد الاتصال بهم.
وقال قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية إن عددا كبيرا من المباني تعرضت لإصابات جراء الصواريخ الإيرانية.
ونقلت القناة 14 عن المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية القول إن الأوضاع صعبة للغاية في المواقع المستهدفة بالصواريخ الإيرانية وسط البلاد.
وفي وقت سابق قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن الهجوم الإيراني امتد من إيلات جنوبا إلى مدينة الناقورة شمالا، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.
وأشارت مصادر إلى أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران فجر اليوم واستهدف مواقع في وسط إسرائيل هو الأعنف منذ بدأ المواجهة الحالية بين إسرائيل وإيران الجمعة الماضي.
أضرار بالسفارة الأميركية
في غضون ذلك، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن أضرارا طفيفة لحقت بالسفارة الأميركية في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ إيراني قربها، مؤكدا عدم وقوع إصابات بين موظفي السفارة.
وقال هاكابي إن السفارة والقنصلية في إسرائيل ستظلان مغلقتين اليوم مع استمرار سريان الإجراء الاحترازي.
قلق بشأن الملاجئ
إلى ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا وأدى لمقتل 3 إسرائيليين.
ونقلت صحيفة معاريف عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي القول إن الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ الإيرانية.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن فرق الإنقاذ تتعامل مع 3 مواقع بها عالقون تحت الأنقاض في منطقة غوش دان بتل أبيب، وأشارت إلى مخاوف من فقدان 6 أشخاص في موقعين سقطت عليهما صواريخ إيرانية، كما أشارت إلى وجود عالقين تحت الأنقاض في حيفا وسط تزايد الخشية على مصيرهم بعد فقد الاتصال بهم.
وقال قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية إن عددا كبيرا من المباني تعرضت لإصابات جراء الصواريخ الإيرانية.
ونقلت القناة 14 عن المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية القول إن الأوضاع صعبة للغاية في المواقع المستهدفة بالصواريخ الإيرانية وسط البلاد.
وفي وقت سابق قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن الهجوم الإيراني امتد من إيلات جنوبا إلى مدينة الناقورة شمالا، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.
بيان إيراني
من جانب آخر، قال قائد القوات البرية بالجيش الإيراني إنها استهدفت مواقع داخل إسرائيل بعشرات المسيرات خلال اليومين الماضيين.
من جهته أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وصفها بأنها "الأقوى والأكثر تدميرا مقارنة بالعمليات السابقة". وأكد أن الضربات استهدفت مباشرة منظومات القيادة والسيطرة التابعة لإسرائيل في إطار تصعيد نوعي في طبيعة الأهداف والتكتيكات المستخدمة.
وأوضح الحرس الثوري، أن العملية اعتمدت أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة، مما مكّن الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة عالية رغم الدعم الأميركي لإسرائيل وامتلاكها تقنية الدفاع الحديثة، مؤكدا أن الهجمات الإيرانية "أثبتت أن حسابات العدو الصهيوني تجاه إيران خاطئة تماما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 دقائق
- الجزيرة
بعد "الأسد الصاعد".. إيران أمام مراجعة شاملة لعقيدتها العسكرية
طهران- لم تكن عملية " الأسد الصاعد" التي شنتها إسرائيل على إيران مجرد ضربة عسكرية، بل وصفت في الأوساط السياسية الإيرانية بأنها "تهديد وجودي" هز قواعد العقيدة العسكرية القائمة على مفهوم "الضربة الثانية"، وأثار تساؤلات عميقة عما إذا كان هذا التهديد يستوجب قلب الطاولة النووية وفتح الباب أمام مراجعة شاملة للإستراتيجية الدفاعية. وبينما لا تزال آثار القصف تخيم على بعض المنشآت العسكرية والأحياء السكنية التي كانت تؤوي علماء ومسؤولين مرتبطين بالبرنامج النووي، اندلع جدل داخلي بشأن جدوى الاستمرار في العقيدة التقليدية، بين تيار يدعو إلى تغيير استباقي حاسم، وآخر يحذر من "الانزلاق إلى مغامرة لا تحمد عقباها". وكشف اختراق الطائرات الإسرائيلية وقاذفات أميركية أجواء إيران، واستهدافها منشآت نووية وأمنية، حسب بعض العسكريين، ثغرات في العقيدة الإيرانية التي تقوم على تلقي الضربة الأولى والرد عليها لاحقا. ويرى الباحث العسكري علي عبدي أن هذه الإستراتيجية أضعفت من قدرة القوات الإيرانية على احتواء التهديد، متسائلا في حديث للجزيرة نت عن جدوى الانتظار حتى تلقي الضربات، بينما يفقد الجيش الإيراني قيادات وعناصر ومواقع حساسة. وأشار عبدي إلى أن "العدوان الإسرائيلي أظهر حاجة ملحة إلى نهج عسكري أكثر جرأة"، مشيرا إلى مؤشرات على بدء هذا التحول، منها كشف بعض الأسلحة الإستراتيجية خلال الهجوم الأخير، وتعيين قيادات جديدة تعطي الأولوية للهجوم بدلا من الدفاع. ولم تخل التصريحات الرسمية من نبرة تصعيدية، إذ حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن "بلاده لن تتردد في كشف قدراتها الحقيقية إذا استمرت التهديدات"، في وقت دعا فيه عبدي إلى اعتماد سلوك غير متوقع لردع الأعداء، وتنشيط الفصائل الحليفة في أي مواجهة قادمة. مناقشة الردع النووي تزامنا مع هذه التطورات، أعادت تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين طرح موضوع السلاح النووي للنقاش. ففي 2024، حذر كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية، من إمكانية تغيير العقيدة النووية في حال تعرض البلاد لتهديد وجودي، وهو ما أكده لاحقا مستشار المرشد الأعلى علي لاريجاني الذي أشار إلى أن "أي خطأ أميركي قد يدفع الشعب الإيراني للمطالبة بتصنيع قنبلة نووية". هذا التحول في المزاج السياسي لقي صداه بين الجمهور، إذ كشف استطلاع رسمي أجراه مركز أبحاث منظمة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بعد 4 أيام من الهجوم الإسرائيلي، أن 66% من الإيرانيين باتوا يؤيدون امتلاك بلادهم سلاحا نوويا. كما طالبت "جمعية الأساتذة الثوريين في الحوزة العلمية بقم" بإعادة النظر في العقيدة النووية السلمية، ودعت القيادة إلى "رد حازم وسريع" على ما وصفته بـ"العدوان الغاشم". موقف البرلمان في هذا السياق، صوت البرلمان الإيراني الأسبوع الماضي على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، في خطوة وصفها الباحث السياسي ياسر شاماني، في حديثه للجزيرة نت، بأنها "رد فعل حتمي على تهديد وجودي لم يعد من الممكن تجاهله". ومع ذلك، حذر شاماني من خطورة الانسحاب الكامل من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، خشية التبعات الدبلوماسية، داعيا في المقابل إلى تحرك دبلوماسي فعال لانتزاع إدانة رسمية للهجوم الإسرائيلي-الأميركي على منشآت بلاده النووية. وأكد أن جزءا من الطبقة السياسية الإيرانية يرى أن المعاهدة لم تحم المنشآت النووية الإيرانية، بل ربما شكلت أداة تسريب لمعلومات حساسة عن العلماء والبرامج النووية إلى أطراف معادية. وفي ما يتعلق بالدعوات إلى اعتماد "سياسة الغموض النووي"، رأى شاماني أن الإعلان الصريح عن امتلاك السلاح النووي، كما فعلت دول أخرى، قد يكون أكثر فاعلية في الردع، خصوصا في ظل غياب ضمانات دولية حقيقية لحماية أمن إيران. الجدل الفقهي والعقائدي في المقابل، يرى الناشط السياسي المحافظ عبد الرضا داوري أن تغيير العقيدة العسكرية الإيرانية أمر غير وارد، نظرا لارتباطها بمبادئ الفقه الشيعي، الذي لا يجيز "الجهاد الابتدائي في ظل غياب الإمام المعصوم". وفي حديثه للجزيرة نت، ذكر داوري بفتوى المرشد الأعلى علي خامنئي بتحريم إنتاج أو حيازة أسلحة الدمار الشامل، واعتبر أن السلاح النووي لم يعد يشكل عامل ردع حقيقي، مشيرا إلى أن الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل -التي تمتلك ترسانة نووية- أثبت فاعلية الرد التقليدي. واقترح داوري مراجعة الخطاب الرسمي الإيراني تجاه القضية الفلسطينية، دون الاعتراف بإسرائيل، والاستمرار في دعم "الفصائل التحررية"، مع التوصل إلى تفاهم سياسي حول برنامج نووي سلمي يسمح باستخدام الطاقة النووية لأغراض طبية وصناعية، دون تعريض البلاد لمخاطر المواجهة الشاملة. وبينما تجمع النخب السياسية في طهران على وصف الهجمات الأخيرة بأنها تهديد وجودي، تتباين المواقف بشأن كيفية الرد عليه: هل يكون عبر إعادة النظر في العقيدة النووية، أم بالتشبث بالثوابت العقائدية؟ وبين هذا وذاك، يترقب المراقبون ما إذا كانت طهران ستبقى متمسكة بعقيدة "الضربة الثانية"، أم أنها تقف على أعتاب عصر جديد يتسم بـ"وضوح نووي" وردع استباقي.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
إيران تواصل الاتصالات بالترويكا الأوروبية دون تحديد موعد التفاوض
أعلنت إيران -اليوم الاثنين- أنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، أو تحدد موعدا للجولة القادمة من المفاوضات مع "الترويكا الأوروبية" (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) لكنها أفادت باستمرار الاتصالات مع تلك الدول الثلاث التي نددت اليوم بـ"التهديدات" الموجهة إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده "كانت تطالب دائما بأن يلتزم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحدود مهامه التقنية ويتجنب التأثر ببعض الدول". واستدرك بقائي قائلا "لكن الوكالة لم تتجاوب، وتقرير مديرها كان إحدى الذرائع للهجوم على منشآت إيران النووية. كما ألحق ضربة قوية بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". وأشار إلى أنه "لا يمكن للوكالة أن تتوقع من إيران الالتزام بتعهداتها في ظلّ صمت الوكالة أو تبريرها لهذا العدوان". الترويكا تندد نددت كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة -في بيان مشترك لهم اليوم- بالتهديدات التي وُجهت إلى غروسي، وأكدت دعمها الكامل له وللوكالة في أداء مهامها. ودعت الدول الثلاث -في بيان مشترك- السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن أي إجراءات من شأنها إنهاء التعاون مع الوكالة. كما حثت طهران على "استئناف التعاون الكامل والفوري بما يتماشى مع التزاماتها القانونية، واتخاذِ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة". يُذكر أن طهران اتهمت غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأميركية. وقد صوّت المشرّعون الإيرانيون الأسبوع الماضي على تعليق التعاون مع هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وفي تصريحات له يوم الجمعة الماضي، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "إصرار غروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف بحجة الضمانات لا معنى له، وربما ينطوي على نية خبيثة". وتعتبر طهران أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية -الصادر في 12 يونيو/حزيران الجاري والذي اتهم إيران بتجاهل التزاماتها النووية- كان بمثابة "ذريعة" للحرب التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو. ولم يتم تحديد التهديدات التي كانوا يشيرون إليها، غير أنّ صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة قالت مؤخرا إن هناك وثائق أظهرت أن غروسي كان "جاسوسا للكيان الصهيوني ويجب إعدامه". ونفت إيران أمس توجيه "أي تهديد" لغروسي. وقال سفيرها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بمقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكدا أن مفتشي الوكالة موجودون بإيران "في ظروف آمنة".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
تل أبيب تعتقل 3 إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران
أعلنت السلطات الأمنية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن اعتقال 3 إسرائيليين في قضيتين منفصلتين، بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية وتنفيذ مهام تستهدف أمن إسرائيل. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن أحد المعتقلين هو مارك مورجين (33 عاما) من سكان غور الأردن، وأُلقي القبض عليه في 15 يونيو/حزيران للاشتباه بأنه كان على تواصل مباشر مع جهات استخباراتية معادية خلال الشهر ذاته. وقالت الشرطة إن مورجين نفذ مهام بتوجيه مباشر من عملائه الإيرانيين، من بينها التوجه إلى نقطة سرية حيث تم إخفاء قنبلة يدوية كان من المفترض أن يتم نقلها إلى هدف آخر، مع "علمه المسبق بأنها مخصصة لإيذاء المدنيين. كما يُشتبه بأن مورجين صوّر مقطع فيديو لعملية اعتراض صاروخي إسرائيلي خلال حملة "الأسد الصاعد" على إيران في يونيو/حزيران الجاري، وأرسله إلى الجهة الإيرانية. تصوير مواقع حساسة وتخطيط لاغتيال وفي قضية أخرى، أُلقي القبض على يوني سيغال (18 عاما) ونهوراي عمري مزراحي (20 عاما) من سكان مدينة طبريا في 14 يونيو/حزيران، وذلك للاشتباه بأنهما تواصلا خلال الشهرين الماضيين مع جهات استخباراتية إيرانية ونفّذا مهاما استطلاعية لصالحها. وشملت المهام تصوير مراكز تجارية ومواقع حساسة، من بينها: غراند كنيون في مدينة حيفا. بيغ فاشن في طبريا. ديزنغوف سنتر في تل أبيب. مستشفى إيخيلوف في تل أبيب. وقد أرسل المشتبه بهما معلومات مفصلة عن عدد الحراس وتصميم المباني وعدد المتاجر، بالإضافة إلى إحداثيات مواقع وجودهما أثناء تنفيذ المهام. كما أفادت الشرطة بأن الجهة الإيرانية طلبت منهما التخطيط لتنفيذ عملية اغتيال في إسرائيل (لم تُذكر هوية الهدف)، مقابل مبلغ من المال، وكان من المفترض أن يسافرا إلى دولة ثالثة لتلقّي تدريب تحضيري قبل بدء التنفيذ. وأكد البيان أن المعتقلين الثلاثة سيُقدمون إلى المحاكمة بلائحة اتهام "خطيرة"، وقد مددت محكمة الصلح في بيتح تيكفا احتجازهم حتى 30 يوليو/تموز المقبل. وتندرج هذه القضايا ضمن سلسلة متصاعدة من عمليات التجسس والتخابر لصالح إيران ، إذ تشير بيانات سابقة للشرطة إلى تفكيك 23 خلية تجسس إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.