
«بنك أوف أميركا»: «الفيدرالي» الأميركي لن يحرك أسعار الفائدة خلال العام الحالي
وقال أديتيا بهاف، المحلل لدى المصرف في مذكرة صدرت أمس: «إذا استمرت البيانات الاقتصادية في إظهار مؤشرات على الصمود، فإن الخيار الأسهل أمام الفيدرالي سيكون التريث والترقب، خاصة مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم». وأضاف ان «بنك أوف أميركا» يتوقع استمرار قوة النشاط الاقتصادي خلال الصيف، وتسارعه مع دخول فصل الخريف، في ظل تلاشي تأثيرات حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، واستفادة الاقتصاد من الحوافز المالية المرتقبة.
ومع ذلك، أشار المحلل لدى البنك الأميركي إلى أن هذه الرؤية قد تتغير في حال تحقق سيناريو تدهور اقتصادي ملموس، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في موقفه المتشدد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
ترامب: الوضع في غزة «مأساوي».. وضرباتنا ضد إيران كانت «ضرورية ومُلحّة» وأصابت أهدافها
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان الضربات التي وجهت إلى المنشآت النووية الإيرانية أصابت أهدافها، واصفا اياها بأنها «عمل رائع». وقال ترامب، خلال اجتماع لأركان إدارته في البيت الابيض، ان «الوضع في غزة مأساوي». ولفت إلى أن الحرب الروسية ـ الأوكرانية تفتك بحياة الكثير من الناس، مشيرا إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «لم يقدم أي شيء لوقف الحرب حتى الآن»، متابعا: «الوضع ليس جيدا مع بوتين»، لافتا إلى أنه يدرس فرض عقوبات «صارمة وقاسية» على روسيا. وأضاف: «الأوكرانيون شجعان وقدمنا لهم أفضل الأسلحة والصواريخ». وردا على سؤال بشأن الانسحاب من أفغانستان في عهد سلفه جو بايدن، قال ترامب إنه «كان أمرا محرجا». من جهة اخرى، اشار الرئيس الاميركي إلى أن أموال الرسوم الجمركية ستبدأ بالدخول إلى الخزانة في الأول من أغسطس المقبل. واعتبر أن «الادارات السابقة لم تتخذ خطوات جدية بشأن التعريفات الجمركية المجحفة بحق الولايات المتحدة». وعلى صعيد الاقتصاد الداخلي، قال ترامب إنه سيتم تخفيض اسعار الطاقة، معتبرا ان الاقتصاد الاخضر «كان مجرد خدعة كبيرة». وكان الرئيس الأميركي قد قال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الابيض: حددنا موعدا لاستئناف المحادثات النووية معها، مشيرا إلى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية «أكدت تدمير المواقع النووية التي هاجمناها في إيران»، معربا عن امله في ان تكون الحرب بين طهران وتل ابيب «قد انتهت». لكنه أكد أنه «لا يمكنني أن أتخيل أنني ارغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران.. فهم يريدون التوصل إلى حل». واستطرد: سنعقد اجتماعا مع إيران وسنرى ماذا سيحدث، مشددا على ان طهران تريد السلام «لكن إن لم يحدث ذلك.. فسنردعها». وقال ترامب: أود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب. وعن رفع واشنطن للعقوبات التي كانت مفروضة على سورية، قال الرئيس الاميركي ان هذه الخطوة تعتبر «فرصة لإعادة الإعمار في سورية»، مضيفا «نود إعطاء الرئيس السوري أحمد الشرع فرصة». من جهته، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ترامب يحقق السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه رشح الرئيس الاميركي لنيل جائزة «نوبل» للسلام. وقدم نتنياهو لترامب خلال الاجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة، قائلا: إن الرئيس الأميركي «يرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى». من جهة اخرى، اعتبر نتنياهو أن وجود «دولة فلسطينية يعني منصة لتدمير إسرائيل»، مشيرا إلى ان «سكان غزة يمكنهم البقاء او المغادرة طواعية». وأشار إلى ان «القدرات المشتركة» للولايات المتحدة وإسرائيل «ساهمت في استئصال ورمين كانا يهددان إسرائيل، وهما: سلاح إيران النووي والباليستي».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«بنك أوف أميركا»: «الفيدرالي» الأميركي لن يحرك أسعار الفائدة خلال العام الحالي
أكد «بنك أوف أميركا» تمسكه بتوقعاته الأساسية بشأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الفيدرالي لن يقدم على خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي، في ظل استمرار مرونة البيانات الاقتصادية. وقال أديتيا بهاف، المحلل لدى المصرف في مذكرة صدرت أمس: «إذا استمرت البيانات الاقتصادية في إظهار مؤشرات على الصمود، فإن الخيار الأسهل أمام الفيدرالي سيكون التريث والترقب، خاصة مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم». وأضاف ان «بنك أوف أميركا» يتوقع استمرار قوة النشاط الاقتصادي خلال الصيف، وتسارعه مع دخول فصل الخريف، في ظل تلاشي تأثيرات حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، واستفادة الاقتصاد من الحوافز المالية المرتقبة. ومع ذلك، أشار المحلل لدى البنك الأميركي إلى أن هذه الرؤية قد تتغير في حال تحقق سيناريو تدهور اقتصادي ملموس، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في موقفه المتشدد.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الفضة على أعتاب قفزة تاريخية وسط طلب صناعي متزايد
يرتفع الرهان في سوق الفضة بينما يترقب المستثمرون قفزة غير مسبوقة قد تغير قواعد اللعبة، فبعد كسر حاجز 30 دولارا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد تعود الفضة إلى دائرة الضوء، مدعومة بتوقعات متفائلة من كبار البنوك الاستثمارية بأن تصل إلى مستويات تاريخية جديدة في غضون عامين. وتتوقع مؤسسات مالية كبرى، من بينها بنك أوف أميركا، وجيه بي مورغان، وساكسو بنك، وتي دي سيكيوريتيز، أن يبلغ سعر الفضة 40 دولارا للأوقية بحلول عام 2026، بينما يرى سيتي بنك أن هذا المستوى قد يتحقق في نهاية 2025، في ظل تسارع العوامل الداعمة. وتأتي توقعات البنوك بمزيد من الصعود لأسعار الفضة بعد عام 2024 الذي شهد أداء استثنائيا للفضة، إذ قفزت الأسعار بنحو 40% خلال 10 أشهر، متجاوزة حاجز 30 دولارا للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، قبل أن تستقر قرب 32 دولارا. وأحد المحركات الأساسية لهذه التوقعات هو الطلب الصناعي المتنامي على الفضة، لاسيما من قطاع الطاقة الشمسية، الذي يتوقع أن يستهلك ما يصل إلى 30% من الإنتاج السنوي بحلول 2030. ومع احتواء كل لوح شمسي على نحو 20 غراما من الفضة، فإن توسع مشاريع الطاقة المتجددة قد يفرض ضغطا مستمرا على المعروض. بموازاة ذلك، تواصل السيارات الكهربائية تعزيز هذا الاتجاه، مع استخدام الفضة بكثافة في أنظمة التحكم الكهربائية، ما يجعلها عنصرا لا غنى عنه في التحول التكنولوجي. كما تشير التوقعات إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال 2025، وهو ما يدعم عادة المعادن الثمينة، إذ تنخفض تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بأصول غير مدرة للعائد، ما يجعل الفضة أكثر جاذبية مقارنة بالسندات والدولار، خاصة في أوقات الضبابية الاقتصادية. واللافت في التوقعات الجديدة هو دخول لاعبين غير تقليديين إلى السوق، إذ أعلنت روسيا العام الماضي خطة لشراء ما قيمته 535 مليون دولار من الفضة خلال ثلاث سنوات، في سابقة هي الأولى من نوعها بالنسبة لبنك مركزي في هذه الدورة الصاعدة للمعادن، ما يعكس إدراكا متزايدا لدور الفضة كمخزن للقيمة وملاذ في فترات التوتر، إلى جانب الذهب. في غضون ذلك، يعاني المعروض من ضغوط واضحة، إذ يسجل السوق عجزا سنويا متواصلا منذ عام 2021، ووفقا لتقديرات معهد الفضة الأميركي، بلغ هذا العجز نحو 184 مليون أوقية في 2023. ومن المتوقع أن يتكرر النمط نفسه في عام 2025، مدفوعا بانخفاض الإنتاج من مناجم الفضة الأساسية، واعتماد السوق بنسبة 70% على الفضة المستخرجة كمنتج ثانوي من معادن أخرى مثل النحاس والزنك. ورغم أن سوق الفضة يعرف بتقلباته الكبيرة، إلا أن البنوك الاستثمارية تتفق على أن الظروف الحالية تخلق فرصة استثمارية فريدة، فإلى جانب الطلب الصناعي القوي، والدعم النقدي المحتمل من السياسات التيسيرية، فإن اختلال التوازن بين العرض والطلب يهيئ الأرضية لقفزات سعرية خلال العامين المقبلين. وفي ظل التقاطعات بين العوامل الصناعية والمالية والجيوسياسية، تتحول الفضة تدريجيا من مجرد معدن تابع للذهب إلى أصل استثماري مستقل له خصائصه ومحركاته الخاصة. وتتفق معظم البنوك الكبرى على سيناريو ارتفاع أسعار الفضة نحو 40 دولارا بحلول عام 2026، لذا فإن المستثمرين الذين يتحركون مبكرا قد يجدون أنفسهم في موقع مميز للاستفادة من هذا التحول. ويبقى التحدي الأساسي فــــي مراقبــة تطــورات السياسة النقدية، وتحولات الطلب الصناعي، والمخاطر الجيوسياسية التي قد تعيد رسم خريطة العرض العالمي، وكلها عوامل قد تجعل العامين 2025 و2026 من أكثر الفترات ديناميكية في تاريخ سوق الفضة الحديث.