
أشرف حاتم: مشروع قانون إنشاء المنشآت الطبية الخاصة يواجه إشكاليات دستورية تعرقل مروره
علّق الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، على موافقة مجلس الوزراء مؤخرًا على مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة وتنظيم عملها، مؤكدًا أن المشروع بصيغته الحالية يواجه عددًا من الإشكاليات الدستورية والعملية، قد تعرقل فرص مروره في البرلمان.
ورجّح حاتم، خلال كلمته بمؤتمر "الاستثمار في الرعاية الصحية" الذي تنظمه شركة طيبة للاستشارات، ألا يتمكن مجلس النواب من مناقشة مشروع القانون خلال الدورة التشريعية الحالية، نظرًا لاقتراب انتهاء فترة الانعقاد البرلماني.
وقال حاتم إن مشروع القانون المطروح يتضمن العديد من الاشتراطات، لكنه قُدّم تحت عنوان يقتصر على "المنشآت الصحية الخاصة"، وهو ما وصفه بأنه "تناقض جوهري" يخل بمبدأ المساواة، وقد يجعله قانونًا غير دستوري، فضلًا عن كونه معرقلًا لمناخ الاستثمار في قطاع الصحة.
وشدد رئيس لجنة الصحة على أن القانون يجب أن يكون عامًا وشاملًا لتنظيم عمل جميع المنشآت الصحية بمختلف أنواعها – وليس الخاصة فقط – لافتًا إلى أنه في حال وصول المشروع بصيغته الحالية إلى البرلمان، "سنقوم بحذف كلمة (الخاصة) من نص القانون، لأنه يجب أن ينطبق على الجميع دون تمييز".
كان مجلس الوزراء وافق على مشروع القانون منتصف فبراير الماضي، وحينها ذكر أنه يهدف إلى تشجيع الاستثمار فى المجال الصحى، وذلك من خلال تبسيط إجراءات الترخيص للمنشآت الطبية الخاصة، وتوحيد جهة إصدار التراخيص، بما فى ذلك الخدمات المكملة، وكذا توحيد جهات الرقابة عليها فى ممارستها لنشاطها، وفصل الإدارة عن الملكية، والسماح للأشخاص الطبيعية والاعتبارية بأنواعها بإنشاء المنشآت الطبية، مع اشتراط تعيين مدير فنى من بين الأطباء المرخص لهم مزاولة المهنة، عدا العيادات الطبية التى يقتصر التراخيص بإنشائها على الأطباء المرخص لهم بمزاولة المهنة، هذا فضلا عن السماح للمستشفيات الأجنبية بإنشاء فروع لها داخل الدولة، وذلك مع ضمان مستوى خدمة صحية تليق بالمواطن تحت رقابة الدولة وإشرافها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هل تعانى من النسيان وقلة التركيز؟ قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين
فيتامين ب12 هو أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم لوظائف الأعصاب، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، و وظائف الدماغ ، وبخلاف بعض الفيتامينات التي يُنتجها الجسم بشكل مستقل، يجب الحصول على فيتامين ب12 من خلال تناول الطعام أو المكملات الغذائية ، ويوجد بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب. وعلى الرغم من وجوده في معظم الأطعمة الشائعة، إلا أن عددًا هائلاً من الأفراد يعانون من نقص ب12 دون أن يدركوا ذلك، ومن أكثر مؤشرات هذا النقص خبثًا، والتي غالبًا ما لا يتم تشخيصها، اضطراب ضبابية الدماغ ، وهو اضطراب يتميز بالنسيان والارتباك وقلة التركيز، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". العلاقة بين نقص فيتامين ب12 وضباب الدماغ مع أن ضباب الدماغ ليس تشخيصًا طبيًا، إلا أنه مصطلح شائع يستخدمه الناس لوصف شعور عام بالضبابية الذهنية، فعلى سبيل المثال، قد يجد الأشخاص المصابون بنقص فيتامين ب12 صعوبة في التفكير بوضوح، وينسون مهامًا أو محادثات بسيطة نسبيًا، ويشعرون بالتعب الذهني رغم حصولهم على قسط كافٍ من الراحة، ويحدث هذا لأن فيتامين ب12 يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، ويمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى إضعاف التواصل بين خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تباطؤ إدراكي يُعرف عادةً بضبابية الدماغ. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي النقص على المدى الطويل لفيتامين ب12 إلى تلف الأعصاب أو مشاكل في الذاكرة تُشبه الخرف، وخاصةً لدى كبار السن. أعراض نقص فيتامين ب12 يمكن أن يظهر نقص فيتامين ب12 بأشكال مختلفة إلى جانب ضبابية الدماغ، وتشمل الأعراض الأخرى الشعور بالتعب، والضعف، والخدر أو الوخز في اليدين والقدمين، وشحوب الجلد، وضيق التنفس، وتقلبات المزاج، وحتى الاكتئاب، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض تدريجيًا، وقد يتم الخلط بينها وبين مشاكل صحية أخرى، مما يُصعب التشخيص. وفي بعض الأحيان، قد يشعر الأشخاص بصحة جيدة جسديًا، لكنهم يعانون فقط من مشاكل إدراكية، ولهذا السبب، قد يُشير ضبابية الدماغ إلى احتمال وجود نقص كامن. أسباب النقص هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص فيتامين ب12، ولعل السبب الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين ب12 هو نقص التغذية ، خاصة بالنسبة للأشخاص النباتيين، وذلك نضرًا لندرة الأطعمة النباتي التي تحتوى على هذا الفيتامين. وتشمل الأسباب الأخرى لنقص فيتامين ب12 مشاكل الامتصاص التي قد تنشأ عن حالات طبية مثل فقر الدم الخبيث أو الداء البطني، والتي قد تؤدي إلى نقص فيتامين ب12 بسبب استئصال أجزاء من الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، يميل كبار السن إلى امتصاص كميات أقل من الفيتامينات من نظامهم الغذائي. التشخيص والعلاج عادةً ما يتضمن تشخيص نقص فيتامين ب12 إجراء فحص دم لتحديد مستوياته، فإذا وُجد أن المستوى منخفض، يمكن أن يشمل العلاج تناول مكملات غذائية، أو في الحالات الشديدة، حقن فيتامين ب12. ويُعد تحديد السبب الكامن، سواءً كان غذائيًا أو متعلقًا بالامتصاص، أمرًا أساسيًا للرعاية طويلة الأمد، حيث يبدأ معظم المرضى بملاحظة تحسن في الأعراض، مثل تحسن التفكير وزيادة مستويات الطاقة، في غضون أسابيع من بدء العلاج، حيث يُعد نقص فيتامين ب12 أكثر شيوعًا مما يدركه معظم الناس، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على حدة الذهن والصحة العامة.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
نائب وزير الصحة: تحقيق التوازن السكانى بات ضرورة قصوى
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، إن تحقيق التوازن السكاني بات ضرورة قصوى، مشيرة إلى أن أي جهود تنموية ستظل محدودة الأثر ما لم يصاحبها ضبط حقيقي لمعدلات النمو السكاني. أضافت، خلال لقاء مع برنامج "أحداث الساعة" على فضائية "إكسترا نيوز"، بأن الدولة تنبهت مبكرًا لأهمية هذا الملف، ولكن التحسن ظل بطيئًا حتى عام 2023، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، والتي جاءت بعد أشهر من التنسيق بين 37 جهة ما بين وزارات ومجالس وهيئات مجتمع مدني وقطاع خاص. وأشارت إلى أن ما يميز هذه الاستراتيجية عن المحاولات السابقة، هو انتقال الخطاب من مجرد دعوة لتقليل عدد المواليد إلى طرح رؤية متكاملة تركز على مفهوم "المباعدة بين الولادات" و"الاختيار المستنير"، بحيث تدرك كل أسرة أن الفائدة الحقيقية تعود عليها وعلى أطفالها لا على الدولة وحدها. وأضافت أن إحدى الركائز الأساسية في البرنامج هي إقناع الأسر بأن صحة الطفل الجسدية والنفسية تبدأ قبل الحمل، من خلال استعدادات الأم الطبية والنفسية، مضيفة أن المسافة بين كل حمل وآخر يجب ألا تقل عن عامين لضمان تربية متوازنة وسليمة لكل طفل. وأردفت أن بعض المعتقدات الاجتماعية الخاطئة مثل "أن الأطفال يربون بعضهم" أو "أن العزوة ضمان للمستقبل" كانت تعرقل التقدم في الملف، إلا أن العمل الميداني والتثقيف المباشر ساهما في تفكيك هذه الأفكار، مستشهدة ببرامج التوعية حول أهمية التغذية السليمة، والعناية بالحمل، والتخطيط الأسري.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الصدمات النفسية "الثانوية" أبرز مخاطر وسائل التواصل الاجتماعى
مع طمس المنصات الرقمية للحدود بين العامة والخاصة، تكشف أدلة متزايدة عن كيفية تسبب التعرض المستمر للمحتوى المؤلم عبر الإنترنت في أزمة صحية عقلية صامتة، وخاصة بين الشباب. ووفقًا لموقع "News medical"، فإن الاستخدام المستمر لمنصات التواصل الاجتماعي، يجعل المستخدمين الشباب أكثر عرضة لصور وفيديوهات عنف وتحرش إلكتروني، والتى قد تسبب لهم معاناة نفسية، بخلاف وسائل الإعلام التقليدية. ما هى الصدمة الرقمية أو الثانوية؟ يشير مصطلح الإجهاد الصادم الثانوي (STS) إلى الضيق العاطفي والنفسي الناتج عن التعرض غير المباشر للصدمات، ويلاحظ هذا الاضطراب عادةً لدى الأفراد الذين يشهدون معاناة الآخرين أو يتفاعلون معها بتعاطف. أما الصدمة غير المباشرة، فتنطوي على تغييرات أعمق وأطول أمدًا في نظرة الفرد للعالم العاطفية والمعرفية نتيجة التعرض الثانوي المتكرر، وتتطور الصدمة غير المباشرة من خلال التعرض لتجارب الآخرين الصادمة. وتوسع المنصات الرقمية نطاق وشدة الصدمات الثانوية، من خلال المشاركة الواسعة للصور ومقاطع الفيديو والقصص المتعلقة بالعنف، بالإضافة إلى الخسائر والكوارث، دون أي مُقيّدات أو تحذيرات، وهذا التعرض المنتظم قد يزيد من خطر القلق والأفكار المُتطفلة والتخدير العاطفي، كما أن اضطراب ما بعد الصدمة لا يزال يشكل مصدر قلق كبير فيما يتعلق بالصحة العقلية في العصر الرقمي. الأدلة العلمية على التأثيرات النفسية وأكدت دراسات عديدة أن الأفراد، وخاصة الشباب، الذين يشاهدون باستمرار صورًا أو مقاطع فيديو مزعجة عبر الإنترنت قد يُصابون بالقلق والاكتئاب، و اضطرابات النوم ، والأفكار المُزعجة، أو أعراضًا تُشبه اضطراب ما بعد الصدمة، حيث تنشط مشاهدة المحتوى المصور اللوزة الدماغية وأنظمة الاستجابة للتوتر، مما يزيد بدوره من فرط اليقظة، والخدر العاطفي، واضطراب التنظيم، وقد تستمر هذه الآثار حتى بعد زوال الخطر عن الفرد، خاصةً إذا كان يفتقر إلى الدعم الاجتماعي القوي أو مهارات التأقلم. وبرز "التمرير المدمر"، الذي يُشير إلى الاستهلاك القهري للأخبار أو الوسائط المؤلمة، خلال جائحة فيروس كورونا 2019، هذا النوع من التعرض المطول للصدمات الإلكترونية يُمكن أن يُؤدي إلى تدهور كبير في الصحة النفسية والرضا عن الحياة. يتعرض الشباب بشكل خاص للخطر، بسبب الضيق النفسي الناجم عن الصدمات الرقمية أو الثانوية نتيجةً لنمو أدمغتهم المستمر، وزيادة حساسيتهم العاطفية، والتعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن المستخدمون الدائمون لمنصات التواصل الاجتماعي أكثر عرضة لمواجهة صور مزعجة، أو مضايقات عبر الإنترنت ، أو مقارنة الأقران، مما قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات.وتختلف قابلية الفرد للإصابة بمتلازمة الصدمة النفسية (STS) باختلاف العمر، والتاريخ الشخصي للصدمات، والمرونة النفسية، حيث أن الأشخاص الذين لديهم تجارب صادمة سابقة، أو قدرة محدودة على التكيف، أو دعم اجتماعي ضعيف، هم أكثر عرضة للتأثر بالتعرض غير المباشر للصدمات. الوقاية من التأثير السلبى للمنصات على الصحة النفسية يتضمن التخلص من السموم الرقمية تقليلًا واعيًا أو امتناعًا مؤقتًا عن استخدام المنصات الرقمية، حيث ثبت أن تدخلات التخلص من السموم الرقمية تُخفِّف أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، إلا أن آثارها على التوتر والرضا عن الحياة والصحة النفسية بشكل عام ليست واضحة. وتشمل التدخلات الفعالة الأخرى ممارسات اليقظة الذهنية والتقنيات المعرفية السلوكية، التي تساعد الأفراد على تنظيم استجاباتهم العاطفية وتطوير عادات رقمية أكثر صحة، كما يمكن للعلاج السلوكي معالجة التمرير القهري، وأنماط التفكير السلبية، والاعتماد الرقمي، بينما يعزز اليقظة الذهنية الوعي المتعمد باللحظة الحاضرة . وتمكّن الميزات المدمجة في التطبيقات، مثل تحذيرات المحتوى، وحدود وقت الشاشة، ومتتبعات الاستخدام، المستخدمين من إدارة تعرضهم للمحتوى واتخاذ خيارات واعية، ويمكن للمنصات المُدمجة بهذه الميزات أن تُساعد في تخفيف التأثير النفسي للمحتوى المُزعج . المعرفة العلمية، أي القدرة على فهم المخاطر الصحية الرقمية وتقييم المصادر الموثوقة، لا تقل أهمية، كما أن تعزيز الوعي بكيفية تخصيص الخوارزميات للمحتوى وتعزيز حلقات التفاعل أمرٌ بالغ الأهمية لتمكين الأفراد من بناء المرونة واستعادة السيطرة على تجاربهم الرقمية .