logo
الأزمات الداخلية تطوق نتنياهو.. كيف سيواجه؟

الأزمات الداخلية تطوق نتنياهو.. كيف سيواجه؟

تزامنا مع توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الأزمات الداخلية تنهال عليه. الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيتمّ إرسال آلاف استدعاءات التجنيد إلى اليهود الحريديم، ما يهدّد مستقبل الائتلاف الحاكم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

21 شهراً على الحرب.. هل تخرج الهدنة من عنق الزجاجة؟
21 شهراً على الحرب.. هل تخرج الهدنة من عنق الزجاجة؟

البيان

timeمنذ 6 دقائق

  • البيان

21 شهراً على الحرب.. هل تخرج الهدنة من عنق الزجاجة؟

إذا قُدّر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وهو أمر يرجحه مراقبون، فإن الحرب على غزة التي دخلت شهرها الثاني والعشرين قبل يومين، ستخرج من عنق الزجاجة، ليصار بعدها - ربما - إلى ترتيب أوضاع المنطقة من غزة إلى إيران، مروراً باليمن ولبنان. في غزة، ينتظرون على أحر من الجمر، هدنة تغذي ما تبقى لهم من أمل طال انتظاره، وحياة لم تعرف الهدوء منذ بداية الحرب، حيث تقاس الليالي بالغارات وليس بالساعات، وبعدّاد الموت الذي يزهق أرواح الأبرياء. ثمة حالة من التفاؤل الحذر فرضت نفسها في غزة، إذ كل دقيقة تتوقف فيها الحرب، قد تنقذ حياة جريح ينتظر فتح المعبر، وإن أعلنت الهدنة بالفعل، سيشرب النازحون الماء حتى الارتواء، ولن يصدّقوا أن الحرب توقفت، حتى يروا سماء غزة بلا طائرات، كما يقولون. في الأوساط السياسية، يرى مراقبون أن الموقف الأمريكي شكّل تحولاً، أنتج ضغطاً سياسياً على إسرائيل، لوقف الحرب في غزة، وهذا التوجه لم يهبط على غزة عبثاً، فواشنطن تريد التفرغ لإعادة ترتيب الأوراق التي تبعثرت في الإقليم. وفي الدوحة، يبدو مسار المفاوضات استكشافياً، قبل الغوص في التفاصيل، ومما رشح لـ«البيان» أن المتفاوضين ينتظرون قراراً من واشنطن، والأمر منوط بشكل كبير ومطلق، بنتائج مباحثات ترامب مع نتانياهو. المؤشرات تقول إن الرئيس الأمريكي يريد بالفعل لهذا الاتفاق أن يتم، وفي تل أبيب هناك تيارات معارضة أخذت تغير من مواقفها، وحتى نتانياهو نفسه، أعاد التأكيد بأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين أهمية قصوى بالنسبة له، فيما الجيش الإسرائيلي وضع حكومته أمام خيارات محدودة، إما فرض حكم عسكري على غزة وهذا ينطوي على مغامرة بأرواح المحتجزين، أو التوصل إلى اتفاق، وعليه، فكل المعطيات تؤشر على الذهاب نحو هدنة ثانية. المحلل السياسي محمد دراغمة، يرى أن مسار المفاوضات في الدوحة يبدو فنياً وتفصيلياً لبنود التهدئة، فعندما يتفق ترامب مع نتانياهو على بدء تنفيذ الاتفاق، يمكن جسر الخلافات حول قضايا من نوع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، وأين سينتشر الجيش الإسرائيلي، وأماكن توزيع المساعدات الإنسانية. ويواصل: «هذه تصبح تفاصيل صغيرة، أمام الصورة الكبرى وهي نية ترامب بإنهاء الحرب في غزة، من خلال التوصل إلى هدنة الـ60 يوماً، ومن ثم الذهاب للصفقة الأشمل، التي تتناول شروط إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وصولاً إلى الترتيبات الإقليمية». ووسط أجواء من الترقب والقلق، يتابع أهالي غزة، الأنباء القادمة من الدوحة وواشنطن على حد سواء، وتتزايد آمالهم في وقف الحرب، التي أكملت شهرها الـ21، وأتت على كل شيء في قطاع غزة، وفي الشوارع والأحياء المدمرة، وحتى في خيام النزوح، يلتف الغزيون حول أجهزة الراديو، والهواتف النقالة المزودة بخدمة الانترنت، مترقبين كل جديد بشأن مفاوضات التهدئة.

وقائع غرفة الطعام
وقائع غرفة الطعام

البيان

timeمنذ 37 دقائق

  • البيان

وقائع غرفة الطعام

أضاع بنيامين نتانياهو الفرصة على دونالد ترامب، وأغلق في وجهه الطريق المؤدي إلى جائزة نوبل للسلام. آخر ما كان ينتظره ترامب ترشيح نتانياهو له، وقد كان ذلك واضحاً عندما استلم نسخة من الترشيح مصحوبة بابتسامة عريضة منه ومن زوجته، «التكشيرة» عبرت عن مشاعره، رغم صمته، وعدم إبداء أي اهتمام بالهدية غير المرغوب فيها، فهذا ليس وقتها، وتخيلناه يقول «أنت ستضعف فرصي بشهادتك»! وهذا ما سيحدث، الشاهد الهارب من العدالة الدولية والمحلية لا تقبل شهادته، فهو يمثل الجانب المظلم من التركيبة الإنسانية، والكون كله يئن من شدة وقع أفعاله، ويكفيه أن دول العالم أجمع تصوّت ضده في كل تصويت تشهده قاعات الأمم المتحدة، ولا يجد أكثر من عشرة أصوات تقف معه في أحسن الأحوال، وجائزة بحجم وقيمة «نوبل للسلام» لا يمكن أن تذهب إلى مرشح مجرم الحرب المطلوب! تلك واقعة واحدة من وقائع «غرفة الطعام» في البيت الأبيض، وهي الوحيدة التي يستشهد بها، أما البقية، بقية ما دار في لقاء نتانياهو وترامب، فيمكننا أن نقول عنها إنها كانت فارغة، مثلها مثل الأطباق الفارغة الموزعة على الطاولة، لا تحمل أي جديد يذكر، فالساقية مازالت تدور حول نفسها، وترامب مازال يتحول من اتجاه إلى اتجاه متبعاً الأجواء والأهواء، تتقاذفه الرياح، ورياح الرئيس هي مزاجه، ونوع الشخص الذي يجلس أمامه! وبعد الكلام المفرغ من محتواه، الكلام الذي يطيل عمر النزاع في المنطقة، ويغذي الدمار في غزة، تبادل الاثنان خطط ترحيل الفلسطينيين كما ذكرا، وليس سكان غزة أو «ريفيرا ترامب» في الشرق الأوسط، هذا يقول جملة وذاك يرد بجملة أخرى، حتى حددا نتيجة أرادا إيصالها إلى العالم، رغم كذبها ومخالفتها للواقع، فالرئيس الأمريكي، وعلى عكس البيانات الصادرة عربياً، ادعى بأن خطته لنقل الفلسطينيين حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل!

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع لـ«حزب الله»
الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع لـ«حزب الله»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع لـ«حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه هاجم ودمر مواقع لـ«حزب الله» على الأراضي اللبنانية في «عمليات خاصة ومركزة». وأضاف: إن مسؤولي استخبارات حددوا أسلحة وبنية تحتية، تخص الحزب في العديد من المناطق في جنوب لبنان. وأعلن الجيش عن خوض عمليات برية «خاصة ومركزة» في جنوب لبنان هدفها المعلن تدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي. وأورد الناطق على منصة إكس «بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، توجه الجنود لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة». وأرفق أدرعي منشوره بعدة فيديوهات ليلية لجنوب لبنان ومنها لجنود يتوغلون راجلين، أحدها بعنوان «عملية ليلية مُركزة نفذها لواء عوديد (9) في جنوب لبنان». وذكرت تقارير أن عملية في منطقة جبل بلاط أسفرت عن اكتشاف مخازن أسلحة وعدة مواقع للحزب، والتي تم تدميرها. وخلال عملية أخرى، عثر الجنود على أسلحة مخبأة، بما في ذلك رشاشات وعبوات ناسفة، بالإضافة إلى مستودع أسلحة تحت الأرض في التضاريس الكثيفة بالقرب من بلدة اللبونة. وكانت إسرائيل شنت الثلاثاء غارة هي الأولى من نوعها، قالت إنها استهدفت عناصر من «حماس» في شمال لبنان. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 آخرون في قصف سيارة قرب مدينة طرابلس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store