logo
ترمب «مستاء» من بوتين بسبب إصراره على «قتل الناس»

ترمب «مستاء» من بوتين بسبب إصراره على «قتل الناس»

الشرق الأوسطمنذ 20 ساعات
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعبير عن استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بسبب «إصراره على مواصلة قتل الناس»، وذلك خلال حديثه مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، مساء الجمعة. وكشف ترمب أنه أبلغ الرئيس الأوكراني زيلينسكي في مكالمة هاتفية، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تُريد مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي، وذلك بسبب تصاعد الهجمات الروسية، وفقاً لمسؤول أوكراني ومصدر مُطّلع على المكالمة.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
وقال ترمب إنه «مستاء جداً» بشأن مكالمته الهاتفية مع بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن بوتين يريد فقط «مواصلة قتل الناس». وأضاف: «إنه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المُضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيداً». وأوضح أنه ناقش مع بوتين العقوبات الاقتصادية التي يمكن أن يفرضها، وبأن الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها، يدرك أنها قد تكون وشيكة.
يذكر أن مجلس الشيوخ بأكثرية 80 سيناتوراً من الجمهوريين والديمقراطيين، وافق مبدئياً على مشروع قرار يفرض عقوبات قاسية على روسيا، وفرض رسوم بقيمة 500 في المائة على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين أو تقوم بتبادلات تجارية معها. وعلق الكونغرس المشروع بطلب من ترمب، إفساحاً في المجال للجهود الدبلوماسية التي يقوم بها من أجل التوصل إلى هدنة على الأقل، تمهيداً لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.
ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، فقد كشف التباطؤ الاقتصادي الذي بدأت تشهده روسيا عن حدود اقتصاد البلاد في زمن الحرب. ويشير إلى أن العقوبات قد تُلقي بظلالها عليه أخيراً مع تراجع التصنيع وضغط الميزانية.
وبعدما تعافى الاقتصاد الروسي، الذي تحدى العقوبات، ودفعته حرب أوكرانيا إلى الأعلى فجأة، بفضل الإنفاق العسكري الضخم واستقرار صادرات النفط، لكن في الأسابيع الأخيرة، بدأت المؤشرات الاقتصادية تلوح في الأفق: نشاط التصنيع آخذ في التراجع، والمستهلكون يُقلصون نفقاتهم، والتضخم لا يزال مرتفعاً، والميزانية مُرهقة.
ويُحذر المسؤولون الروس الآن علناً من أخطار الركود، وتُقلص الشركات، من مُنتجي الجرارات إلى مُصنّعي الأثاث، إنتاجها. وصرّح البنك المركزي، يوم الخميس، بأنه سيُناقش خفض سعر الفائدة القياسي في وقت لاحق من هذا الشهر بعد خفضه في يونيو (حزيران).
ومع ذلك، من غير المرجح أن يُغيّر هذا التباطؤ أهداف الرئيس بوتين الاستراتيجية، حيث لا يزال يركز على تحييد أوكرانيا، وليس على المخاوف بشأن صحة الاقتصاد عموماً، وفقاً للمحللين. لكن التباطؤ يكشف حدود اقتصاده الحربي، ويشير إلى أن العقوبات، وإن لم تُوجّه ضربة قاضية، تُلحق ضرراً متزايداً. وإذا شُدّدت العقوبات أكثر أو انخفضت أسعار النفط، فقد يبدأ الاقتصاد الروسي بالترنح.
وبعدما صدم قرار البنتاغون وقف شحنات الأسلحة لأوكرانيا، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر قولها إن الرئيس ترمب «يُريد المساعدة في مجال الدفاع الجوي، وإنه سيتحقق مما تم تعليقه إن وُجد».
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مصادر في البنتاغون، قولها إن تعليق إمدادات بعض أنواع الأسلحة لكييف جاء بسبب التركيز على تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية، ومحدودية الموارد، في ظل التزامات صارت تتجاوز قوتها العسكرية.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
وأشار مسؤولو البنتاغون إلى أن التعليق كان بمثابة «توقف مؤقت» في تسليم صواريخ الباتريوت والمدفعية الدقيقة وصواريخ هيلفاير المُثبتة على طائرات «إف-16» الأوكرانية، وذلك في إطار مراجعة الإمدادات الأميركية حول العالم.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ الباتريوت، بناء على طلب زيلينسكي، قال ترمب «سيحتاجون إليها للدفاع... سيحتاجون إلى شيء ما لأنهم يتعرضون لضربات شديدة». وأشاد ترمب بفاعلية صواريخ الباتريوت، واصفاً إياها بأنها «مذهلة للغاية».
وقال مصدر تلقى إفادة حول الاتصال الهاتفي بين ترمب وزيلينسكي لـ«رويترز» إنهما متفائلان بإمكانية استئناف إمدادات صواريخ باتريوت بعد المحادثة التي وصفاها بأنها «جيدة للغاية» بينهما.
قال ترمب إنه تحدث أيضاً مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن توريد هذه الصواريخ المتقدمة.
وأضافت الصحيفة أنه مثلما أثار قرار ترمب ضرب إيران استياء مؤيديه الذين يعارضون التدخل في شؤون الدول الأخرى، فقد أثار تجميد إمدادات أنواع رئيسية من الأسلحة إلى أوكرانيا أيضاً، استياء البعض. ولفت التقرير إلى أن التحدي الرئيسي في السياسة الخارجية الأميركية حالياً هو أن التزامات واشنطن الدفاعية حول العالم تتجاوز قوتها العسكرية. وأشار إلى أن هذا الأمر يُجبر القيادة الأميركية على «البحث عن حلول وسط»، والاختيار بين «أولويات السياسة الخارجية» المختلفة.
جانب من زيارة ماكرون وستارمر وتاسك وميرتس للعاصمة الأوكرانية يوم 10 مايو (إ.ب.أ)
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها نفذت قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج. وذكرت، السبت، أن طائرات مقاتلة معادية من طراز سوخوي «سو-34» و«سو-35 إس» و«سو-30 إس إم»، كانت تتمركز في القاعدة الجوية في مدينة بوريسوغليبسك. وتابعت أنه تم قصف مستودع للقنابل الانزلاقية وطائرة تدريب وربما آلات أخرى.
وأضافت القوات المسلحة في تطبيق «تلغرام»: «تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الإجراءات لتقويض قدرة المحتلين الروس على مهاجمة البنية التحتية المدنية وإجبار الاتحاد الروسي على وقف عدوانه المسلح ضد أوكرانيا». وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع هجوم بطائرة أوكرانية من دون طيار على منطقة فورونيج، لكنها لم تذكر أي أضرار.
قال مسؤولون إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت عشرات الطائرات المسيّرة الأوكرانية في مناطق متفرقة داخل البلاد، بينهما اثنتان قرب مدينة سان بطرسبرغ ثاني أكبر المدن الروسية.
وذكر ألكسندر دروزدينكو حاكم منطقة لينينغراد المحيطة بسان بطرسبرغ، على تطبيق «تلغرام»، أنه تم إسقاط طائرتين مسيّرتين في منطقتين مختلفتين في جنوب المدينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايلندا تُكثف مفاوضاتها التجارية لتفادي رسوم ترامب بنسبة 36%
تايلندا تُكثف مفاوضاتها التجارية لتفادي رسوم ترامب بنسبة 36%

مباشر

timeمنذ 31 دقائق

  • مباشر

تايلندا تُكثف مفاوضاتها التجارية لتفادي رسوم ترامب بنسبة 36%

مباشر: تبذل تايلندا جهوداً مكثفة في اللحظات الأخيرة لتفادي فرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 36% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وذلك عبر تقديم سلسلة من العروض التجارية التي تهدف إلى تعزيز نفاذ المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية إلى الأسواق التايلندية، وزيادة مشترياتها من الطاقة، وطائرات "بوينغ". وأوضح وزير المالية بيتشاي تشونهافاجيرا أن المقترحات الجديدة تستهدف تقليص فائض الميزان التجاري التايلندي مع الولايات المتحدة، الذي يبلغ 46 مليار دولار، بنسبة 70% خلال خمس سنوات، وصولاً إلى توازن تجاري خلال فترة تتراوح بين سبع إلى ثماني سنوات، في وتيرة أسرع من المقترحات السابقة التي كانت تستهدف التوازن خلال عقد من الزمن. ومن المقرر أن تُقدم تايلندا هذه العروض قبل التاسع من يوليو الجاري، وهو الموعد المقرر لانتهاء فترة تعليق الرسوم التي استمرت 90 يوماً وفق قرار سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وإذا تمت الموافقة على المقترحات، فإن بانكوك ستبدأ فوراً بالتنازل عن رسوم الاستيراد والحواجز غير الجمركية لمعظم المنتجات الأميركية، مع تطبيق إلغاء تدريجي للقيود على بعض السلع. تأتي هذه التعديلات عقب اجتماع بيتشاي مع مسؤولين أميركيين من بينهم الممثل التجاري جيمسون غرير، ونائب وزير الخزانة مايكل فولكندر، في أول محادثات رسمية على المستوى الوزاري بشأن هذه القضية. وأكد بيتشاي أن النقص المحلي في العديد من السلع الأميركية المستهدفة يعني أن رفع القيود لن يُشكل تهديداً مباشراً للمنتجين أو المزارعين المحليين. وقال: "ما نقدمه هو صفقة رابحة للطرفين، تسمح للولايات المتحدة بتوسيع تجارتها معنا، وتمكننا من تحسين أنظمتنا وتقليص البيروقراطية". وتُعد تايلندا من الدول التي تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، لتفادي رسوم جمركية مرتفعة قد تضر بشدة بقطاع التصدير الذي يُشكل ركيزة أساسية للاقتصاد. وتشير التقديرات إلى أن فرض الرسوم قد يُخفض معدل النمو الاقتصادي التايلندي بنسبة تصل إلى نقطة مئوية واحدة. وفي حين توصلت فيتنام المجاورة إلى اتفاق مؤخراً يفرض رسوماً بنسبة 20% على صادراتها، فإن تايلندا تسعى لخفض الرسوم المقترحة إلى معدل يتراوح بين 10% و20%، مع أمل في الوصول إلى حدها الأدنى عند 10%. على صعيد آخر، أجرت بانكوك تعديلات واسعة على خطط مشترياتها من الطاقة الأمريكية، خصوصاً الغاز الطبيعي المسال، وكذلك طائرات "بوينغ". وتعهدت شركات تايلندية، من بينها "إس سي جي كيميكالز" و"بي تي تي غلوبال كيميكال"، بزيادة وارداتها من الإيثان الأميركي، فيما أعلنت شركة "بي تي تي" أنها قد تشتري مليوني طن سنوياً من الغاز المسال من مشروع ألاسكا على مدى عقدين، مع دراسة الحكومة لإمكانية المساهمة في تطوير المشروع. أما شركة الخطوط الجوية التايلندية، فتنوي شراء ما يصل إلى 80 طائرة بوينغ في المستقبل القريب. ويُنظر إلى خفض معدل الرسوم الجمركية كضرورة استراتيجية لحماية الاقتصاد التايلندي من الركود، وسط تحديات داخلية تشمل ارتفاع مستويات ديون الأسر وتراجع الاستهلاك، إلى جانب المخاوف السياسية بعد إيقاف رئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا عن العمل بسبب نزاع حدودي مع كمبوديا. وقد ارتفعت صادرات تايلندا بنسبة 15% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، مدفوعة بزيادة الطلب قبيل نهاية المهلة الأميركية لفرض الرسوم الجمركية المرتفعة، ما يعكس أهمية الوصول إلى تسوية عاجلة لحماية مكتسبات القطاع التصديري لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

وزير الخزانة الأميركي لماسك: اترك السياسة واهتم بشركاتك
وزير الخزانة الأميركي لماسك: اترك السياسة واهتم بشركاتك

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

وزير الخزانة الأميركي لماسك: اترك السياسة واهتم بشركاتك

بعد يوم واحد من تصعيد إيلون ماسك خلافه مع الرئيس دونالد ترامب وإعلانه تشكيل حزب سياسي أميركي جديد، دعا وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ماسك إلى التركيز على إدارة شركاته والابتعاد عن السياسة. وأعلنت شركة الاستثمار «أزوريا بارتنرز»، التي كانت تعتزم إطلاق صندوق استثماري مرتبط بشركة «تسلا» التي يرأسها ماسك، أنها قررت تأجيل المشروع، معتبرة أن تأسيس الحزب يمثل «تضارباً مع مسؤوليات ماسك الكاملة كرئيس تنفيذي». وكان ماسك قد أعلن يوم السبت تأسيس حزب جديد تحت اسم «حزب أميركا» رداً على مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، واصفاً إياه بأنه سيؤدي إلى إفلاس البلاد. وفي مقابلة عبر شبكة CNN يوم الأحد، قال بيسنت إن مجالس إدارة شركات ماسك، مثل «تسلا» و«سبيس إكس»، من المرجّح أنها غير راضية عن هذا التوجه السياسي الجديد، وأضاف: «أتخيل أن هذه المجالس لم ترحب بالإعلان الذي صدر بالأمس، وستشجّعه على التركيز على أنشطته التجارية بدلاً من السياسية». وأوضح ماسك أن حزبه الجديد سيستهدف خلال انتخابات منتصف الولاية المقبلة إزاحة الجمهوريين في الكونغرس الذين أيدوا ما وصفه بـ«القانون الكبير الجميل». يُذكر أن ماسك كان قد لعب دوراً بارزاً في دعم حملة ترامب لإعادة انتخابه، وظهر مراراً إلى جانب الرئيس في البيت الأبيض، إلّا أن الخلاف بين الرجلين تفاقم بعد تمرير قانون الإنفاق والضرائب، ما أدّى إلى قطيعة حاول ماسك لاحقاً إصلاحها دون جدوى. وينص القانون، الذي أُقر الأسبوع الماضي بأغلبية حزبية، على خفض الضرائب وزيادة الإنفاق العسكري وتمويل أمن الحدود. ويقول منتقدوه إنه سيُفاقم العجز في الموازنة الفيدرالية ويؤثر سلباً في الاقتصاد. من جانبه، قال ترامب إن غضب ماسك ناجم عن إلغاء القانون للحوافز الضريبية التي تستفيد منها سيارات تسلا الكهربائية، وهدد بسحب مليارات الدولارات من العقود والإعانات الحكومية التي تحصل عليها شركتا «تسلا» و«سبيس إكس». وأشار الوزير بيسنت إلى أن ماسك لا يتمتّع بشعبية سياسية كبيرة، مؤكداً أن الناخبين أُعجبوا بوزارة «كفاءة الحكومة» (DOGE) التي أسهم ماسك في إنشائها خلال إدارة ترامب أكثر مما أُعجبوا بشخصه، وقال: «مبادئ DOGE كانت تحظى بشعبية واسعة، لكن الاستطلاعات أظهرت أن إيلون لم يكن كذلك». رفض استثماري واضح الإعلان عن الحزب الجديد دفع «أزوريا بارتنرز» إلى إصدار بيان قالت فيه إنها ستؤجل إطلاق صندوقها الاستثماري المرتبط بتسلا، الذي كان من المقرر طرحه هذا الأسبوع. وكتب الرئيس التنفيذي لأزوريا، جيمس فيشبك، على منصة «إكس» منشورات انتقد فيها الحزب الجديد وأعاد تأكيد دعمه لترامب، داعياً مجلس إدارة تسلا إلى عقد اجتماع عاجل لطلب توضيح من ماسك بشأن طموحاته السياسية ومدى توافقها مع التزاماته التنفيذية. وأضاف في منشور لاحق يوم الأحد: «إيلون لم يترك لنا خياراً آخر». ولم تصدر الإدارة الأميركية تعليقاً رسمياً على إعلان ماسك، لكن ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع لترامب، دافع عن مشروع القانون في مقابلة مع قناة ABC، قائلاً: «القانون الكبير الجميل سيُطلق العنان للنمو الاقتصادي».

في زيارة هي الأولى منذ «بريكست».. ماكرون يلقي خطاباً في البرلمان البريطاني.. الثلاثاء
في زيارة هي الأولى منذ «بريكست».. ماكرون يلقي خطاباً في البرلمان البريطاني.. الثلاثاء

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

في زيارة هي الأولى منذ «بريكست».. ماكرون يلقي خطاباً في البرلمان البريطاني.. الثلاثاء

فيما أعلن رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين اليوم (الأحد) أن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 6 طائرات مسيّرة أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة الروسية، يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الثلاثاء) زيارة للمملكة المتحدة حيث من المتوقع أن يجري محادثات مع القيادات في لندن حول تعزيز العلاقة والجهود المشتركة لدعم أوكرانيا. ومن المتوقع أن يلقي ماكرون خطاباً أمام البرلمان البريطاني، ويشارك في ترؤس اجتماع بشأن أوكرانيا، بعد تلقيه وزوجته دعوة من الملك تشارلز الثالث لزيارة لندن لمدة 3 أيام. ويعقد ماكرون خلالها الزيارة محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال القمة الفرنسية البريطانية الـ37 المقررة (الخميس) القادم، ويتوقع أن تركز على دعم أوكرانيا والجهود المشتركة لوقف الهجرة غير القانونية عبر المانش وتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين. وأعلن قصر الإليزيه (الجمعة) أن هذه أول زيارة للمملكة المتحدة يقوم بها رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي منذ «بريكست»، في إشارة إلى خروج بريطانيا من التكتل بعد استفتاء جرى عام 2016، مضيفاً أنها تأتي بعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ«إعادة إطلاق» العلاقات بين المملكة المتحدة وأوروبا. وشهدت العلاقة السياسية بين باريس ولندن توترات في أعقاب «بريكست» في عهد الحكومة السابقة اليمينية المحافظة في بريطانيا، لكنها تحسّنت بعد تولي الحكومة العمالية برئاسة كير ستارمر السلطة، وبات البلدان الآن يقودان الجهود الأوروبية الرامية لتحقيق السلام في أوكرانيا. وأكد قصر باكينغهام، أن ماكرون سيخاطب البرلمان البريطاني رسمياً (الثلاثاء)، على خطى سلفيه شارل ديغول وفرنسوا ميتران، كما سيستقبل الملك ماكرون وزوجته على مأدبة رسمية في مقر إقامته في قصر ويندسور غرب لندن حيث سيقيم الزوجان خلال فترة الزيارة، وسيزور ماكرون كنيسة القديس جورج لوضع الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store