تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر
تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة.
كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر.
أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف
نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس.
أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري.
أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر
حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته.
ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ"التسمم الضوئي"، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول.
وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: "قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا".
كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها:
- شرب الماء باستمرار.
-تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة.
- ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
- حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء.
المصدر: ديلي ميل
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقا واسعا بعدما تبيّن وجود ارتباط محتمل بين استخدام بعض أدوية إنقاص الوزن ووقوع مئات الإصابات الخطيرة، من بينها التهاب البنكرياس.
كشف عدد من أطباء الجلد عن مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد، الميلانوما، دون أن تتضمن بالضرورة ظهور شامات جديدة أو متغيرة.
سلطت دراسة جديدة الضوء على الفوائد المحتملة لأدوية السكري الشائعة في معالجة مجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الخرف، رغم تحذير الخبراء من اعتبارها "الحل السحري".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
التغذية الصحيحة في الطقس الحار
ووفقا لها، يبطئ الجسم في الجو الحار عملية الأيض، ويقلل من نشاط العمليات الهضمية لتجنب ارتفاع درجة الحرارة. وتوصي الطبيبة، باختيار أطعمة خفيفة، مثل الفواكه والخضروات المختلفة والثمار، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، وهذا مهم جدا في الحر. ووفقا لها، تعتبر السلطات الخيار المثالي لفصل الصيف، حيث يمكن إضافة القليل من البروتين - البيض، أو السمك، أو المأكولات البحرية، أو الدجاج وصلصات خفيفة- زيت الزيتون أو عصير الليمون، أفضل من المايونيز أو الصلصات الدهنية. وبالإضافة إلى ذلك تعتبر منتجات الألبان المخمرة، خيارا رائعا لنظام غذائي صيفي. فهي تروي العطش وتحسن الهضم. وتعتبر المأكولات البحرية والأسماك مصادر مثالية للبروتين والدهون الصحية. وتشير الطبيبة إلى ضرورة اختيار المشروبات المناسبة، وشرب الماء النقي - ما لا يقل عن 1.5- 2 لتر يوميا. وينصح بتجنب شرب الماء المثلج، لأنه يبطئ عملية الهضم. ووفقا لها، يمكن شرب القهوة مرة واحدة يوميا، لأنها تسبب الجفاف. كما من الأفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، ويمكن استبدالها بالماء مع الليمون أو الخيار، والشاي الأخضر من دون سكر، والعصائر الطازجة المخففة بالماء. ووفقا لها، يحتاج الجسم في الصيف إلى سعرات حرارية أقل وماء أكثر. لذلك يجب عدم إرهاق الجسم بالأطعمة الثقيلة، حيث الخفة والبساطة والاعتدال في تناول الطعام هي أهم ما يميز التغذية الصيفية. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" مع انطلاق الموسم الأكثر سخونة في العام وتسجيل درجات حرارة قياسية، يشدد الخبراء على ضرورة الحفاظ على الترطيب لحماية أنفسنا من الجفاف وما ينتج عن الحرارة من مشكلات صحية. تأتي فترات الحرارة الطويلة في فصل الصيف مع مخاطر بعض المشكلات الصحية، من بينها الجفاف، والذي يمكن أن يصبح خطيرا إذا لم يتم علاجه بسرعة. قد يكون فقدان الوزن أكثر صعوبة خلال أشهر الصيف،ولكن وفقا لأخصائيي التغذية، هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسرّع عملية فقدان الوزن خلال أشهر الطقس الحار. أعلن الدكتور أندريه تياجيلنيكوف كبير خبراء الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة بموسكو، أنه في الطقس الحار يجب شرب الكثير من الماء وتناول الخضروات والفواكه، وتجنب الأطعمة الثقيلة.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
تصورات خاطئة عن الآيس كريم
وأكثر هذه الخرافات انتشارا هي: الخرافة الأولى- الآيس كريم بارد و"يضر بالجسم"، لأنه يسبب تشنجات في المرارة ومشكلات في الجهاز الهضمي. ولكن في الواقع، قد يسبب البرد تشنجا قصير المدى لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القنوات الصفراوية أو الأمعاء، ولكنه ليس خطيرا على الأشخاص الأصحاء. الخرافة الثانية- يسبب الآيس كريم ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم ويشكل خطرا على مرضى السكري. نعم يجب على الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري توخي الحذر بشأن كمية وتكرار تناول الآيس كريم. ولكن، ليس من الضروري استبعاد الآيس كريم تماما من النظام الغذائي - بل الاعتدال والالتزام بتوصيات الطبيب أمران مهمان. الخرافة الثالثة- الآيس كريم مجرد سعرات حرارية فارغة ودهون غير صحية. ولكن في الواقع يحتوي الآيس كريم عالي الجودة على دهون الحليب والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي مفيدة للعظام والأسنان. الأهم هو اختيار آيس كريم طبيعي خال من الإضافات والألوان الصناعية. وعموما، الآيس كريم ليس عدوا للصحة، بل حلوى لذيذة وصحية إذا تم اختياره بصورة صحيحة وتناوله باعتدال. وغالبية الخرافات عن الآيس كريم تستند إلى مبالغات وسوء فهم لوظائف الجسم. المصدر: فيستي. رو كشف خبراء في التغذية عن فوائد صحية مدهشة للآيس كريم، خاصة عند مقارنتها بالحلويات الأخرى الخالية من العناصر الغذائية. كشف الدكتور أليكسي كابانوف خبير التغذية الروسي نوع الآيس كريم الذي لا ينصح بتناوله مطلقا بسبب احتوائه على إضافات محددة. اعلنت البروفيسورة أنتونينا ماشاروفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي من المركز الروسي العلمي والسريري لبحوث لشيخوخة، أن الإفراط في تناول الايس كريم يحفز إصابة المسنين بأمراض القلب. تنصح الدكتورة تاتيانا نيمالتسيفا الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لبروتين الحليب بعدم تناول الآيس كريم (البوظة)، والأشخاص الذين يعانون من نقص اللاكتوز بالحد من تناوله.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
جراح يحذر من مخاطر التهاب البنكرياس
ويقول: "عادة ما يحدث الألم بعد عدة ساعات من تناول طعام دهني أو حار أو غير صحي. ويمكن أن يكون الألم مختلفا - على شكل تشنجات أو مستمرا، حادا أو خفيفا. ويشكو المرضى أحيانا من ألم مزعج في الليل". ويشير الطبيب موضحا إلى أن شدة ألم التهاب البنكرياس عند تغيير وضعية الجسم، على عكس الألم العصبي، لا تتغير. وتعتبر الصورة السريرية غير الواضحة تماما في المراحل المبكرة من المرض خطيرة بشكل خاص، حيث في بداية تطور التهاب البنكرياس الحاد ، غالبا ما يشعر المرضى بعدم الراحة في المنطقة الشرسوفية أو ألم خفيف، ما يؤدي إلى تأخر العلاج الطبي. ويوصي الطبيب في حال ظهور متلازمة الألم، بإجراء فحص فوري، بما في ذلك تصوير أعضاء البطن بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة البنكرياس والمرارة. وفي حال اكتشاف علامات التهاب البنكرياس، يجب إجراء تشخيص معمق - فحوصات دم لإنزيم الأميليز، والتصوير المقطعي المحوسب باستخدام التباين. ويؤكد غويف، أن الاستعداد الوراثي لالتهاب البنكرياس نادر. العوامل الرئيسية المسببة هي الأخطاء الغذائية واستهلاك الكحول. مشيرا إلى أن المعرضين للخطر هم مرضى حصى المرارة، وارتفاع كثافة العصارة الصفراوية (متلازمة الحمأة)، بالإضافة إلى أولئك الذين عانوا بالفعل من نوبات التهاب البنكرياس. ويقول: "عند ظهور الأعراض الأولى للالتهاب، من الضروري استبعاد الأطعمة الدهنية والكحول من النظام الغذائي فورا. وعلى الرغم من أن مضادات التشنج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تخفف الألم مؤقتا، إلا أن العلاج الذاتي غير مقبول، بل يجب استشارة الطبيب فورا". ويحذر الطبي من خطورة هذا المرض لأنه حتى مع تلقي المساعدة الطبية في الوقت المناسب، يستحيل أحيانا منع تطور التهاب البنكرياس الحاد المدمر. وهناك حالات يشخص لدى المريض نخر البنكرياس بعد يومين من ظهور الألم. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يشير البروفيسور فاليري يغييف إلى أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه. وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى. بدأ متخصصون من جامعة فولغا للبحوث الطبية في اختبار طريقة جديدة لعلاج التهاب البنكرياس المزمن، لأول مرة بزرع خلايا الغدد الصماء التي تسمى جزر لانجرهانس. تشير الدكتور يفغينيا ميلنيكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن البنكرياس أحد أهم أعضاء الجهاز الهضمي لأنه ينتج الأنزيمات اللازمة لعملية الهضم، والهرمونات الضرورية لعمل الجسم. يعرف التهاب البنكرياس الحاد بأنه مرض التهابي طويل الأمد يستمر فيه المرض ولا يشفى، ويحمل معدلات وفيات وإعاقة عالية للغاية.