
عملاق غازي بارد في نظام نائي.. جيمس ويب يكتشف أول كوكب خارجي له
ويقع الكوكب المكتشف حديثا الذي أطلق عليه اسم TWA 7 b، على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض ضمن كوكبة "أنتليا"، ويدور حول نجم شاب قريب يعرف باسم TWA 7.
🆕 Webb has captured evidence of a lightweight planet orbiting the star TWA 7!Read more: https://t.co/iDeVUBNYEa or 🧵👇 pic.twitter.com/YPoVKx22zh
ووفقا للعلماء، فإن TWA-7b هو عملاق غازي بارد يدور حول نجمه المضيف (قزم أحمر) على مسافة هائلة تبلغ 52 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. لو كان هذا الكوكب في نظامنا الشمسي، لوجدناه في حزام كايبر، بعيدا جدا عن مدار بلوتو.
TWA 7 b: James Webb Space Telescope Finds Its First New Exoplanet https://t.co/HRuYQBWYkX pic.twitter.com/3s5QfBG37c
وقال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) في بيان: "بعد استبعاد احتمال وجود تحيز في الملاحظة، خلص العلماء إلى أنه على الأرجح كوكب خارجي".
والقطت الصورة باستخدام "كرونوغراف" (حاجب ضوئي) متطور مثبت على أداة التلسكوب للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، والتي صممت خصيصا لحجب الضوء الساطع للنجوم، ما يسمح برصد الأجسام الخافتة القريبة منها، مثل الكواكب الخارجية. وهذا الاكتشاف، الذي قاده باحثون من المركز الفرنسي بالتعاون مع المفوضية الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية، نشرت تفاصيله في دراسة حديثة بمجلة Nature العلمية.
ومن خلال تحليل قرص الحطام الصخري والغبار المحيط بالنجم، لاحظ العلماء وجود حلقات متحدة المركز، وهو ما دفعهم سابقا إلى افتراض أن هذه الهياكل ناتجة عن تفاعلات جاذبية بين الكواكب الناشئة ومواد أولية غير معروفة.
ومن بين النظامين اللذين تمت دراستهما، تميز نظام TWA 7 بوجود ثلاث حلقات واضحة، إحدها ضيقة جدا وتحيط بها منطقتان شبه خاليتين من أي مواد.
وكشفت الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب عن مصدر محتمل لهذه الحلقات، حيث أكدت محاكاة دقيقة تشكل حلقة رفيعة وفراغ يشبه "الثقب" في الموقع الدقيق للكوكب، وهو ما يتطابق تماما مع الملاحظات المسجلة.
ويتميز الكوكب TWA 7 b بكتلة قريبة من كتلة زحل، لكنه أخف بعشر مرات من الكواكب الخارجية التي تم تصويرها سابقا، ما يجعله أكثر وضوحا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المتوسطة. كما أن الكواكب حديثة التكوين في مثل هذه الأنظمة ما تزال تحتفظ بحرارتها العالية، ما يجعلها أكثر سطوعا مقارنة بالكواكب الأقدم.
ويضاف هذا الكوكب إلى قائمة تضم أكثر من 5900 كوكب خارجي مؤكد حتى الآن، معظمها يدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة.
ومع ذلك، تعتقد ناسا أن هناك مليارات الكواكب الخارجية التي تنتظر الاكتشاف. وتعد دراسة هذه الكواكب أمرا بالغ الأهمية لفهم أفضل لتكوين الأنظمة الكوكبية، بما في ذلك نظامنا الشمسي، على الرغم من التحديات التقنية الكبيرة التي تواجه العلماء بسبب طغيان ضوء النجوم على الأجسام الخافتة.
ويعول العلماء على تلسكوب جيمس ويب في التقاط صور لكواكب أصغر حجما وأقل كتلة في المستقبل، بما في ذلك الكواكب الشبيهة بالأرض. ويرى المركز الفرنسي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو تصوير كواكب خارجية أصغر حجما وأقرب في خصائصها إلى الأرض، بعيدا عن الكواكب الغازية العملاقة التي هيمنت على الاكتشافات السابقة.
المصدر: إندبندنت
أصدرت تعاونية "كوسموس" العلمية الدولية أكثر خريطة كونية تفصيلا على الإطلاق لتصبح متاحة للجميع.
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من رصد مجرة تعد الأبعد على الإطلاق، حيث يعود ضوؤها إلى وقت قريب جدا من بداية الكون، تحديد بعد 280 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تطوير طريقة آمنة ومستدامة لاستخلاص الذهب من النفايات الإلكترونية
وهذه الكمية الهائلة تمثل زيادة بنسبة 82% مقارنة بعام 2010. ومن المتوقع أن تصل إلى 82 مليون طن بحلول عام 2030 إذا استمرت المعدلات الحالية. وتكمن المشكلة في أن هذه النفايات التي تشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف القديمة تحتوي على معادن ثمينة مثل الذهب، إلا أن أقل من ربعها فقط يتم جمعه وإعادة تدويره بالشكل الصحيح. وفي مواجهة هذه التحديات، طور فريق بحثي متعدد التخصصات تقنية ثورية لاستخراج الذهب من النفايات الإلكترونية بطريقة آمنة ومستدامة. وهذه التقنية التي نشرت تفاصيلها في مجلة Nature Sustainability المرموقة لا تقدم حلا لمشكلة النفايات الإلكترونية فحسب، بل قد تحدث تحولا جذريا في قطاع التعدين الحرفي للذهب الذي يعتمد حاليا على مواد شديدة السمية مثل الزئبق والسيانيد. وتكمن أهمية الذهب في دوره التاريخي كعملة وأداة فنية، فضلا عن استخداماته الحيوية في الصناعات الحديثة مثل الإلكترونيات والفضاء. لكن عملية استخراجه التقليدية تترافق مع آثار بيئية مدمرة تشمل إزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية خطرة. ففي التعدين الكبير، يستخدم السيانيد السام على نطاق واسع، بينما يعتمد التعدين الحرفي - الذي يشكل المصدر الرئيسي لتلوث الزئبق عالميا - على استخدام الزئبق بطرق بدائية تشكل خطرا على العمال والبيئة المحيطة. وتعتمد التقنية الجديدة على مبدأ كيميائي مبتكر باستخدام حمض ثلاثي كلورو إيزوسيانوريك (trichloroisocyanuric acid) المتوفر بكثرة والمنخفض التكلفة، والذي يتم تنشيطه بمحلول ملحي لتحويل الذهب إلى شكل قابل للذوبان في الماء. ثم يتم استخلاص الذهب باستخدام مادة ماصة بوليمرية فريدة مشتقة من الكبريت العنصري - وهو منتج ثانوي وفير لصناعة النفط. وما يميز هذه الطريقة هو شموليتها حيث تغطي جميع مراحل العملية بدءا من الاستخراج وانتهاء بإعادة التدوير، مع الحفاظ على معايير الاستدامة في كل خطوة. وتم اختبار هذه التقنية بنجاح على أنواع مختلفة من المواد الحاملة للذهب بما في ذلك الخامات الطبيعية ولوحات الدوائر الإلكترونية القديمة. كما طور الفريق طرقا مبتكرة لإعادة تدوير جميع مكونات العملية بما في ذلك المواد الكيميائية والماء المستخدم، ما يجعل النظام بأكمله متوافقا مع مبادئ الاقتصاد الدائري. وإحدى أكثر الابتكارات إثارة هي القدرة على تفكيك المادة الماصة البوليمرية بعد استخدامها وإعادة بنائها من جديد، وهي عملية تحقق كفاءة غير مسبوقة في استهلاك الموارد. وعلى الرغم من النتائج الواعدة، فإن الطريق أمام تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع ما يزال طويلا. ويواجه العلماء تحديات تتعلق بتوسيع نطاق الإنتاج وخفض التكاليف لضمان القدرة التنافسية مع الطرق التقليدية. لكن الأهم من ذلك هو الرؤية الإنسانية الكامنة وراء هذا الابتكار، والتي تهدف إلى تحسين ظروف الملايين من عمال المناجم الحرفيين في المناطق النائية، مع توفير حل مستدام لأحد أكبر التحديات البيئية في عصرنا. المصدر: إندبندنت بحلول عام 2030 قد نشهد تحولا جذريا في طبيعة القدرات البشرية بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما يفتح الأبواب أمام قدرات كانت حبيسة الخيال العلمي. ابتكر علماء معهد الكيمياء العضوية في أكاديمية العلوم الروسية، طريقة جديدة للتركيب الكهروكيميائي لمواد خاصة يمكن استخدامها لإنتاج وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية وصناعة التعدين.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
شهود عيان على ولادة كوكبنا.. العثور على أقدم صخور معروفة على وجه الأرض
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن "حزام نوفواجيتوك" الأخضر يتميز بصخوره القديمة - سهول من الحجر الرمادي المخطط على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون في كيبيك. لكن العلماء يختلفون حول عمرها الدقيق. The Nuvvuagittuq Greenstone Belt— a complex geological sequence in northeastern Canada—harbors surviving fragments of Earth's oldest crust, dating back to ~4.16 billion years old, according to a new Science more: These Canadian rocks may be the oldest on Earth @WashTimes وأشارت أبحاث منذ عقدين إلى أن هذه الصخور قد يبلغ عمرها 4.3 مليار سنة، أي إلى الفترة الجيولوجية الأولى من عمر كوكبنا. إلا أن هذه النتائج واجهت جدلا علميا، حيث استخدم فريق من العلماء طريقة تأريخ مختلفة وتحدوا هذا الاكتشاف، قائلين إن شوائب قديمة أثرت على تقدير عمر الصخور، وأن عمرها الحقيقي أصغر قليلا عند 3.8 مليار سنة. وفي محاولة لحسم هذا الجدل العلمي الدائر منذ سنوات، قام فريق بحثي جديد بقيادة جوناثان أونيل من جامعة أوتاوا بأخذ عينات من قسم مختلف من هذا الحزام الصخري القديم. وباستخدام تقنيتين مختلفتين لتحليل النظائر المشعة، توصل الفريق إلى أن عمر هذه الصخور يبلغ نحو 4.16 مليار سنة، وهي نتيجة تتفق عليها الطريقتان المختلفتان في التأريخ، ما يعزز مصداقية هذا التقدير الجديد. وتكمن أهمية هذه الصخور في ندرتها الشديدة، حيث أن حركة الصفائح التكتونية المستمرة على مدى مليارات السنين أدت إلى إعادة تدوير معظم الصخور البدائية التي تشكلت في المراحل الأولى من عمر الأرض. وحتى الآن، كان مجمع أكاستا نايس في كندا يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم الصخور المعروفة بعمر 4 مليارات سنة. ويدرس العلماء هذه الصخور القديمة باهتمام بالغ، حيث يمكن أن تقدم أدلة حيوية حول الظروف التي سادت على الأرض الفتية، وكيفية تطورها من عالم منصهر تغطيه محيطات من الحمم البركانية إلى الكوكب الذي نعرفه اليوم. كما قد توفر هذه الصخور معلومات قيمة حول الظروف التي ربما ساهمت في ظهور أول أشكال الحياة على كوكبنا. لكن الوصول إلى هذه الصخور النادرة يواجه بعض التحديات، حيث يقع الموقع ضمن أراضي مجتمع الإينويت الأصلي في إنوكجواك، الذي فرض قيودا على أخذ العينات بعد أن لاحظ أضرارا بيئية ناجمة عن الزيارات العلمية السابقة، بما في ذلك اختفاء قطع صخرية كبيرة وعرض بعضها للبيع عبر الإنترنت. ويعبر تومي باليسر، ممثل المجتمع المحلي، عن فهمه لأهمية هذه الصخور العلمية، لكنه يؤكد على ضرورة حمايتها من المزيد من الأضرار، حيث يعمل يعملون مع العلماء على إيجاد حل توافقي قد يشمل إنشاء حديقة محمية تسمح بالبحث العلمي مع الحفاظ على الموقع. المصدر: أسوشيتد برس تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض. رصد فريق من علماء الجيولوجيا، لأول مرة، عمودا "شبحيا" من الصخور الساخنة يرتفع من أعماق الأرض أسفل سلطنة عُمان، دون أن يصاحبه أي نشاط بركاني على السطح.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
عملاق غازي بارد في نظام نائي.. جيمس ويب يكتشف أول كوكب خارجي له
ويقع الكوكب المكتشف حديثا الذي أطلق عليه اسم TWA 7 b، على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض ضمن كوكبة "أنتليا"، ويدور حول نجم شاب قريب يعرف باسم TWA 7. 🆕 Webb has captured evidence of a lightweight planet orbiting the star TWA 7!Read more: or 🧵👇 ووفقا للعلماء، فإن TWA-7b هو عملاق غازي بارد يدور حول نجمه المضيف (قزم أحمر) على مسافة هائلة تبلغ 52 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. لو كان هذا الكوكب في نظامنا الشمسي، لوجدناه في حزام كايبر، بعيدا جدا عن مدار بلوتو. TWA 7 b: James Webb Space Telescope Finds Its First New Exoplanet وقال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) في بيان: "بعد استبعاد احتمال وجود تحيز في الملاحظة، خلص العلماء إلى أنه على الأرجح كوكب خارجي". والقطت الصورة باستخدام "كرونوغراف" (حاجب ضوئي) متطور مثبت على أداة التلسكوب للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، والتي صممت خصيصا لحجب الضوء الساطع للنجوم، ما يسمح برصد الأجسام الخافتة القريبة منها، مثل الكواكب الخارجية. وهذا الاكتشاف، الذي قاده باحثون من المركز الفرنسي بالتعاون مع المفوضية الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية، نشرت تفاصيله في دراسة حديثة بمجلة Nature العلمية. ومن خلال تحليل قرص الحطام الصخري والغبار المحيط بالنجم، لاحظ العلماء وجود حلقات متحدة المركز، وهو ما دفعهم سابقا إلى افتراض أن هذه الهياكل ناتجة عن تفاعلات جاذبية بين الكواكب الناشئة ومواد أولية غير معروفة. ومن بين النظامين اللذين تمت دراستهما، تميز نظام TWA 7 بوجود ثلاث حلقات واضحة، إحدها ضيقة جدا وتحيط بها منطقتان شبه خاليتين من أي مواد. وكشفت الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب عن مصدر محتمل لهذه الحلقات، حيث أكدت محاكاة دقيقة تشكل حلقة رفيعة وفراغ يشبه "الثقب" في الموقع الدقيق للكوكب، وهو ما يتطابق تماما مع الملاحظات المسجلة. ويتميز الكوكب TWA 7 b بكتلة قريبة من كتلة زحل، لكنه أخف بعشر مرات من الكواكب الخارجية التي تم تصويرها سابقا، ما يجعله أكثر وضوحا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المتوسطة. كما أن الكواكب حديثة التكوين في مثل هذه الأنظمة ما تزال تحتفظ بحرارتها العالية، ما يجعلها أكثر سطوعا مقارنة بالكواكب الأقدم. ويضاف هذا الكوكب إلى قائمة تضم أكثر من 5900 كوكب خارجي مؤكد حتى الآن، معظمها يدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة. ومع ذلك، تعتقد ناسا أن هناك مليارات الكواكب الخارجية التي تنتظر الاكتشاف. وتعد دراسة هذه الكواكب أمرا بالغ الأهمية لفهم أفضل لتكوين الأنظمة الكوكبية، بما في ذلك نظامنا الشمسي، على الرغم من التحديات التقنية الكبيرة التي تواجه العلماء بسبب طغيان ضوء النجوم على الأجسام الخافتة. ويعول العلماء على تلسكوب جيمس ويب في التقاط صور لكواكب أصغر حجما وأقل كتلة في المستقبل، بما في ذلك الكواكب الشبيهة بالأرض. ويرى المركز الفرنسي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو تصوير كواكب خارجية أصغر حجما وأقرب في خصائصها إلى الأرض، بعيدا عن الكواكب الغازية العملاقة التي هيمنت على الاكتشافات السابقة. المصدر: إندبندنت أصدرت تعاونية "كوسموس" العلمية الدولية أكثر خريطة كونية تفصيلا على الإطلاق لتصبح متاحة للجميع. تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من رصد مجرة تعد الأبعد على الإطلاق، حيث يعود ضوؤها إلى وقت قريب جدا من بداية الكون، تحديد بعد 280 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم. تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون.