
عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: توسيع الحرب يحكم بالموت على أبنائنا
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بالتراجع عن توسيع عمليتها العسكرية، محذرة من أن التصعيد الحالي "يحكم على الأسرى بالموت".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مجموعة من عائلات الأسرى في تل أبيب عبّرت فيه عن غضبها من سياسات الحكومة الإسرائيلية وفشلها في تأمين إطلاق سراح ذويها.
وقالت إيناف زانغاوكر والدة أحد الأسرى "لم يتبق من أطفالنا سوى العظام، ماتان يمر بمحنة شبيهة بالمحرقة بفضل الوزراء الإسرائيليين".
واتهمت زانغاوكر الحكومة بتغيير أهداف الحرب من إنقاذ الأسرى إلى غزو قطاع غزة ، معتبرة أن "توسيع العمليات العسكرية في غزة بدلا من التوصل إلى اتفاق شامل هو حكم بالموت على من تبقّوا من الأسرى".
وأضافت "هذا عمل غير قانوني، إذا استمرت الحكومة في هذا المسار فإنها تمحو ذكرى من سقطوا، وتبعدنا عن أي حل محتمل لفترة غير محددة".
تتركهم للأسر
من جانبه، حذر إيتزيك هورن (والد أسيرة أخرى) من أن "إسرائيل تقف أمام تدمير الهيكل الثالث"، وقال "لا يمكن لإسرائيل أن تكون وطنا لليهود وهي تتخلى عن اليهود وتتركهم للتعذيب في الأسر".
وشددت المجموعة على أن الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق تبادل "غير واقعية"، وأن "إعادة جميع الأسرى لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل".
واختتمت العائلات بدعوة الإسرائيليين إلى النزول للشارع والضغط الحقيقي على الحكومة، مؤكدة أنه "لا أمل بعودة أبنائنا دون تحرك شعبي واسع".
لقاء ويتكوف
وكانت عائلات الأسرى قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها أنهت اجتماعا استمر 3 ساعات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وذكرت في بيان أن ويتكوف أكد التزام بلاده بإعادة المحتجزين جميعا، معتبرا أن ذلك يمثل أولوية قصوى.
وأوضحت عائلات الأسرى أن ويتكوف أبلغها أن لدى واشنطن خطة لإنهاء الحرب على غزة تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، لكنه لم يقدم تفاصيلها.
وأشارت إلى أن ويتكوف يتبنى نهج نتنياهو ويمنحه دعما لسياساته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 دقائق
- الجزيرة
الحكومة الإسرائيلية تصدّق على إقالة المستشارة القضائية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزراء الحكومة صدّقوا بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا. وذكرت القناة الـ12 أن القرار لن يدخل حيز التنفيذ فورا، وسارعت المحكمة العليا بإصدار أمر مؤقت يجمد قرار الإقالة. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن المحكمة العليا قولها إنه " لا تغيير بصلاحيات المستشارة القانونية ولن يعلن بديل عنها قبل النظر بالالتماسات". وكان المحكمة العليا قت الشهر الماضي بأن قرار إقالة المستشارة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد أن تُجري المحكمة مراجعة لهذه الخطوة. وكانت ميارا قد نددت بمساعي إقالتها، مشيرة إلى أن الحكومة تسعى إلى إقالتها بشكل غير قانوني خلال محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد واستغلال النفوذ. وجاء القرار الحكومي بعد عامين من الخلافات بين الحكومة والمستشارة القضائية، حيث عارضت ميارا حزمة الإصلاحات القضائية التي سعت الحكومة إلى فرضها. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزير القضاء ياريف ليفين قوله إنه "لا يمكن للمحكمة العليا فرض مستشارة قضائية لا تمثل الحكومة، بل تسعى إلى إفشالها"، في حين ذكرت القناة الـ12 أن ليفين يبحث عن مستشار يطيع الحكومة ويشرّع انتهاكاتها. وأوضح المختص في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى للجزيرة أن تلك الإقالة هي "جزء من محاولة الحكومة السيطرة على كل مفاصل الدولة، وهذا مشروع اليمين القديم، ويتمثل في إقالة الموظفين الكبار وتعيين موظفين مسيسين مطيعين للحكومة". السر.. محاكمة نتنياهو وتتهم المعارضة الإسرائيلية الحكومة بعزل المستشارة القضائية لرفضها العديد من القوانين التي كانت تعتزم اتخاذها الحكومة. فقد اعتبرت ميراف كوهين الوزيرة السابقة وعضوة الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" أن أهداف الحكومة من إقالة المستشارة القضائية إلغاء محاكمة نتنياهو ودعم التهرب الجماعي للحريديم من الجيش الإسرائيلي وانقلاب نظامي لتحويل إسرائيل من ديمقراطية ليبرالية إلى دكتاتورية فاسدة (في إشارة إلى مشروع التعديلات القضائية). وهو ما ذهب إليه النائب جلعاد كاريف، إذ اعتبر أن "السبب الوحيد لوجود إقالة للمستشارة القضائية هو حقيقة أن المستشارة لا تلغي محاكمة نتنياهو". يذكر أنه تم توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وقد قدّمت المستشارة القانونية للحكومة تلك التهم إلى المحكمة، وقد تؤدي به المحاكمة إلى السجن في حال ثبوت الاتهامات عليه. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية ارتكابه جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 وتشمل 3 قضايا جنائية. وفي السياق ذاته، دعا وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إلى سرعة تعيين مستشار قضائي جديد للحكومة وعدم انتظار قرار المحكمة العليا. أما وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير فقال إنه يجب على جميع الوزارات قطع التواصل مع ميارا بالكامل وعدم التعاون معها، وعدم الاكتفاء بعدم دعوتها لحضور جلسات الحكومة، على حد قوله.


الجزيرة
منذ 4 دقائق
- الجزيرة
مأساة جد في غزة يكفل 14 طفلا مجوعا بعد استشهاد أصهاره الثلاثة
غزة- وسط شقة صغيرة متفحمة وجدران متشققة، تتدلى منها الحجارة المهترئة، يجلس عبد الرحمن الجليس، الرجل الستيني، صامتا كمن يحمل فوق كتفيه أثقالا من الحزن والجوع والفقد. في أقل من 3 أشهر، فقد الجليس ثلاثة من أصهاره (أزواج بناته) في وقائع متفرقة ولكنها جميعا مرتبطة بالجوع الذي يعاني منه قطاع غزة ، وكانت النتيجة أن 14 طفلا تيتموا دفعة واحدة، وجاؤوا جميعا إلى حضن الجد، الذي بات يحمل أعباء لا طاقة له بها. ويبلغ إجمالي عدد أفراد العائلة التي يرعاها الجليس، بالإضافة إلى أحفاده الأيتام، 29 شخصا، يعيشون في الشقة شبه المهدمة التي اتخذها مأوى بعد أن دمر الاحتلال منازلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ورغم خطورة المكان وإمكانية سقوطه على ساكنيه، فإن الجد عبد الرحمن لم يجد مكانا أكثر أمانا ليستر فيه أبناءه وأحفاده، بعد أن أكلت الحرب أرزاقهم، ومزقت قلوبهم، وحرمتهم من المأوى والطعام. ويقول للجزيرة نت "لا أقول نحن نعيش هنا، بل نحن نموت هنا، إذا حدث قصف مجاور تتساقط علينا بعض الحجارة من السقف"، ويشير إلى بعض أحفاده النائمين على الأرض ويقول "ينامون من شدة الجوع". فنجان عدس وفي ركن الغرفة، كانت ابنته عزيزة تعجن قبضة من الطحين لم تكن تملأ كفيها، وضعتها في صحن معدني، وقالت بهدوء يشبه الاستسلام "سأخبز منه رغيفين أو ثلاثة، هذا كل ما لدي". الحياة اليومية داخل الشقة تُختصر في مشهد متكرر: وعاء كبير من الماء، يُغلى فيه فنجان عدس وبعض الكركم، ويُوزع على 29 شخصا، هذا هو الطعام اليومي. يقول الجد "نعرف أنه لا يشبع، لكنه يسكت الأطفال قليلا، بعض الأطفال ينام من شدة الإعياء، وبعضهم يبكي دون توقف". وفي كل صباح ومساء، يتكرر المشهد: بكاء أطفال لا يفهمون السياسة ولا الحصار، يعتقدون أن الطعام موجود في الغرفة المجاورة، ووحده الماء والنوم صار ملاذهم الوحيد. استشهد مغبرا بالطحين نزح عبد الله الجليس، زوج لارا ابنة عبد الرحمن، مع أسرته من حي الشجاعية إلى غرب غزة بسبب تهديد القصف، وعندما اشتد التجويع ولم يعد في مأواه الجديد ما يسد رمق أسرته، قرر عبد الله أن يخاطر ويعود إلى منزله القديم ليجلب كيسين من الطحين كان قد خبأهما هناك. إعلان وفي يوم 20 أبريل/نيسان الماضي، وصل عبد الله مع شقيقه إلى المنزل، وفعلا حملا الكيسين، وفيما هما ينزلان إلى الشارع، باغتتهما طائرة مسيرة إسرائيلية، فأطلقت على كل منهما رصاصة في الرأس، وأردتهما شهيدين. المشهد كان صادما، فقد سقط عبد الله مغبرا بالطحين، واختلط الطحين الأبيض بدمه الأحمر القاني، بينما بقي أولاده جائعين. استشهد جائعا أما أمجد أبو شقفة، زوج ابنته نادية، فكان يعيل أطفاله الثمانية وزوجته، إلى جانب والدته، بل وكان مسؤولا عن إعالة عائلتي شقيقيه المعتقلين لدى الاحتلال. ومع اشتداد الحصار، حاول الحصول على مساعدات من منطقة "نتساريم" التي يسمح الاحتلال بتوزيع بعض المساعدات فيها، فبات هناك يومين كاملين، لكنه عاد بلا شيء. حين رجع إلى البيت جائعا، طلب من زوجته شيئا يأكله، لكنها لم تجد له أي فتات، فذهب إلى والدته، ولم يجد شيئا أيضا، ليقرر في اليوم التالي العودة إلى "نتساريم" مجددا. وفي 26 يونيو/ حزيران، تلقى الجد عبد الرحمن اتصالا من أحد أصدقاء صهره، أخبره فيه أن "أمجد كان بجانبي، جاءته رصاصة في رأسه، ومات". استشهد أمجد جائعا، دون أن يجد ما يسد رمقه، أو يطعم به أولاده الذين ما زالوا حتى اليوم ينتظرون عودته بالطحين، ويسألون "ليش بابا ما رجع؟". استشهد حاملا ملابس أطفاله أما أقسى القصص فكانت قصة محمود حسونة، زوج عزيزة، الذي خرج في الأول من يوليو/تموز إلى "نتساريم" أيضا ليجلب ما يمكن من المساعدات، لكنه لم يحصل على شيء، فعاد جائعا وخائب الأمل لأطفاله، غير مدرك أن جيش الاحتلال قد أمر سكان منطقته بالنزوح الفوري. بعد أن علم بأمر الإجلاء، بدأ يحمل ملابس أطفاله، وأثناء ذلك، باغتته قوات الاحتلال بصاروخ، فاستشهد على الفور، وتركت جسده يشتعل بالنار، وساقه مبتورة. هنا تدخلت عزيزة، التي لم تخف، رغم أنها حامل في شهرها الثامن، وأقدمت وسط الرصاص والدخان، وسحبت زوجها وقدمه المبتورة من وسط اللهب، وحملته على "توكتوك" معطّل، وجرّته بيديها عبر شارع صلاح الدين نحو المستشفى المعمداني. وهناك، قالت أمام الصحفيين "جمعت لحم زوجي واخترت أموت معه، ليش قتلوه؟ كان حامل ملابس أولاده، إيش عِمل؟".


الجزيرة
منذ 5 دقائق
- الجزيرة
القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: هناك قرار لدى رئيس الوزراء باحتلال كامل لقطاع غزة
القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: هناك قرار لدى رئيس الوزراء باحتلال كامل لقطاع غزة القناة 14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو: إذا واصل رئيس الأركان معارضة ذلك فبإمكانه الاستقالة القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي: لم يتخذ قرار نهائي باحتلال غزة والمجلس الوزاري هو المخول باتخاذه هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قرر توسيع العملية في غزة رغم الخلافات مع الجيش هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قال إن احتلال قطاع غزة خيار مطروح أيضا يديعوت أحرنوت عن مصادر: ترمب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في غزة رغم الخلافات مع الجيش يديعوت أحرنوت عن مصادر: ترمب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في غزة رغم الخلافات مع الجيش هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني: صفقة جزئية كانت على بعد خطوة فقط لكن إسرائيل تخلت عنها بسرعة كبيرة يديعوت أحرونوت عن مقربين من نتنياهو: القرار تم اتخاذه ونتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة والحسم مع حماس يديعوت أحرونوت عن مقربين من نتنياهو: ستكون هناك عمليات عسكرية في المناطق التي يوجد فيها رهائن يديعوت أحرونوت عن مقربين من نتنياهو: من غير المستبعد أن يكون هذا جزءا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء في الحكومة: رئيس الأركان قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال كامل لقطاع غزة التفاصيل بعد قليل.. إعلان