logo
رواتب قادة التكنولوجيا في أمريكا ترتفع بقوة

رواتب قادة التكنولوجيا في أمريكا ترتفع بقوة

خبرنيمنذ 3 أيام
خبرني - يحصل كبار قادة التكنولوجيا في الشركات الأمريكية على رواتب أكبر مع توسّع نطاق قياداتهم ومسؤولياتهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشمل ذلك، مجموعة متنامية من رؤساء التنفيذيين المتخصصين بشركات تكنولوجيا المعلومات الذين يحصلون على رواتب مجزية في الشركات العامة، وفقًا لبيانات من شركة C-Suite Comp، وهي شركة تحليلات رواتب المديرين التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارة.
ووفق البيانات التي نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، ارتفع متوسط رواتب رؤساء شركات تكنولوجيا المعلومات في أمريكا بنسبة 30.81% في عام 2024 مقارنةً بالعام السابق، ليصل إلى حوالي 2.4 مليون دولار في المتوسط، وفقًا لمراجعة الشركة لـ 3930 شركة عامة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل خاص.
وفي الوقت نفسه، ينمو التعويض الأساسي لمديري تكنولوجيا المعلومات بنسبة تتراوح بين 20% و30% تقريبًا، وفقًا لمارثا هيلر، الرئيسة التنفيذية لشركة توظيف المديرين التنفيذيين في مجال تكنولوجيا المعلومات "هيلر سيرش أسوشيتس".
ويُشابه هذا النتائج التي توصلت إليها شركة التوظيف التنفيذي والاستشارات "كورن فيري"، والتي أفادت بأن إجمالي تعويضات مديري تكنولوجيا المعلومات يرتفع بنسبة تتراوح بين 15% و25%.
ووفقًا لبيانات C-Suite Comp، فإن أعلى 10 مدراء تنفيذيين أجرًا في مجال تكنولوجيا المعلومات، والذين يعملون حاليًا، ينتمون إلى قطاعات متنوعة، بما في ذلك الخدمات المالية، وتجارة التجزئة، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية.
ومن بين الشركات التي تحقق أعلى الرواتب، عملاقا الخدمات المالية، ويلز فارجو وفيزا، وسلسلة متاجر كوستكو هولسيل، وشركة سولفينتوم لمنتجات الرعاية الصحية، مع العلم أن البيانات كشفت أيضا عن أن أربعة من أبرز مديري تكنولوجيا المعلومات من النساء.
وجميع الشركات، باستثناء اثنتين منها - شركة AMN Healthcare Services لتوظيف الرعاية الصحية، وشركة Lineage، أكبر مزود لخدمات التخزين المبرد في العالم - مدرجة في مؤشر S&P 500.
ومن العوامل التي دفعت إلى ارتفاع رواتب مديري تكنولوجيا المعلومات وغيرهم من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا أهمية الذكاء الاصطناعي للشركات - سواء باستخدام التكنولوجيا داخل مؤسساتهم أو نشرها لتحويل منتجاتهم وخدماتهم للعملاء.
وهناك ضغوط متزايدة على قادة التكنولوجيا لإظهار قدرة الذكاء الاصطناعي على تحقيق نتائج أعمال.
وقالت مارثا هيلر، "إن سبب ارتفاع إجمالي الرواتب هو أن الخوف وعدم اليقين والشك واليأس قد تسلل إلى مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية، وأخيرًا، ومع التركيز على الذكاء الاصطناعي، أدركوا أن دور مدير تكنولوجيا المعلومات مهم."
وسبب آخر لارتفاع رواتب مديري تكنولوجيا المعلومات، أن هؤلاء المديرون التنفيذيون يتحملون في مجال التكنولوجيا المزيد من العمل، ويكتسبون معه المزيد من الألقاب.
ويواصل مديرو تكنولوجيا المعلومات، الذين يُعهد إليهم تقليديًا بإدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات الإدارية، مثل مراكز البيانات والحوسبة السحابية وبرامج الأعمال، تحمّل مسؤولية متزايدة في قيادة الأعمال.
وقالت أليس إيغول، الشريكة الرئيسية في قسم ضباط التكنولوجيا والأمن الرقمي في شركة كورن فيري، "لقد تنبه قادة التكنولوجيا لتعدد مهامهم"، وأضافت، "إنهم يقولون، قيمتي تتجاوز مجرد الحفاظ على تشغيل الآلة".
وبالنسبة لمديري تكنولوجيا المعلومات الذين يتقاضون أعلى الرواتب، فإن ذلك يأتي مع زيادة في عدد الألقاب التي يحملونها.
ويحمل سبعة من أصل عشرة من أعلى مديري تكنولوجيا المعلومات أجرًا أكثر من لقب واحد، حيث يحمل ستة منهم لقبي مدير تكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي الرقمي كمثال.
كما يحمل اثنان من أعلى مديري تكنولوجيا المعلومات أجرًا لقب رئيس قسم التحول، ويحمل سريرام كريشناسامي من شركة فيديكس لقبي رئيس قسم التكنولوجيا الرقمية والمعلومات، ورئيس قسم التحول.
ويشغل مارك هاجان، من شركة AMN Healthcare، منصبي رئيس قسم المعلومات ورئيس قسم الرقمنة، وفي عام 2024، تولى مسؤوليات إضافية للعمليات قبل تولي منصبي المدير المالي ومدير العمليات في نوفمبر/كانون الثاني 2024، وفقًا للشركة.
وتميل هذه الأدوار إلى أن تكون أكثر شمولاً من أدوار مديري المعلومات التقليديين، مع مسؤولية إضافية عن نتائج الأعمال نتيجةً لوضع استراتيجية التكنولوجيا، وفقًا لمسؤولي التوظيف التنفيذيين.
وتقول مارثا هيلر، "من منظور الميزانية، يعني الأمر وجود قيادتين وظيفيتين بسعر قيادة واحدة، عندما يرفع شخص ما تقاريره إلى رئيس تنفيذي ولديه مجموعة من المناصب المختلفة، فهذا يعني أن الرئيس التنفيذي يعتبره شريكًا".
في الوقت نفسه، لا يشغل شخص واحد جميع المناصب التقنية في الشركات الكبيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المياه" توقع اتفاقيات مشاريع بقيمة 39 مليون دولار
"المياه" توقع اتفاقيات مشاريع بقيمة 39 مليون دولار

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

"المياه" توقع اتفاقيات مشاريع بقيمة 39 مليون دولار

أخبارنا : وقعت وزارة المياه والري اليوم الأحد اتفاقيات مشاريع ضمن برنامج تقليل الفاقد بالشراكة مع الحكومة الأميركية لخدمة نحو 4 ملايين مواطن في الشمال والوسط بقيمة 39 مليون دولار. وبحسب بيان للوزارة، أكد وزير المياه المهندس رائد أبو السعود، خلال رعايته توقيع الاتفاقيات، تركيز الجهود على تحديث وتطوير شبكات المياه في جميع مناطق المملكة، بهدف خفض الفاقد المائي، وتطوير وتحسين شبكات مياه جديدة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وقال، إن الاتفاقية تأتي ضمن المرحلة الرابعة من برنامج تقليل الفاقد، الممول من الحكومة الأميركية، واستكمالا لسنوات من التعاون البناء والتقدم المشترك في قطاع المياه، لتحسين الإدارة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة مياه اليرموك التي تقدم خدماتها في محافظات الشمال الأربع: إربد، جرش، المفرق، وعجلون". وأوضح أن قيمة الاتفاقية تبلغ 39 مليون دولار أميركي، تقدم الحكومة الأميركية منها 30 مليون دولار كمنحة لتمويل تنفيذ أعمال المشروع، وبمساهمة إضافية من سلطة المياه بقيمة 9 ملايين دولار، وتنفذ على مدى 4 سنوات ابتداء من 15 آب المقبل وحتى 14 كانون الأول 2029، ويتوقع أن يستفيد منها أكثر من 3.2 مليون مواطن، وتوفير 8 ملايين متر مكعب من المياه سنويا. وبين أن المشروع سيشمل رفع قدرات الموظفين الحاليين، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وأنظمة التشغيل، يتبع ذلك تنفيذ خطط تحسين تضمن استدامة الأداء على المدى الطويل. وسيتضمن المشروع إجراء مسح ميداني شامل للمشتركين في المحافظات الأربعة، واستكمال إسناد مهام الفوترة، والتي تشمل قراءات العدادات، وإصدار الفواتير وإيصالها، ومراقبة حالة العدادات، والإبلاغ عن الاستخدام غير المشروع، إضافة إلى توفير مركبات وأجهزة كشف عن التسرب، وتشكيل فرق للصيانة والإصلاح. كما وقعت شركة "مياهنا" اتفاقية أخرى ضمن المنحة الأميركية مع أحد المقاولين، لإحالة عطاء أعمال إعادة تأهيل 3 محطات ضخ هي "الموجب، والزرقاء ماعين، وزارا ماعين"، بهدف تعزيز كفاءة نظام التزويد المائي، خاصة في كل من عمان والزرقاء، وبكلفة 4 ملايين دينار أردني، حيث سيسهم المشروع في تحسين خدمات المياه لأكثر من مليون مواطن، ويتضمن تنفيذ أعمال مدنية وميكانيكية وكهربائية متقدمة في المحطات الثلاث. ويشمل المشروع إنشاء جدار حماية للوقاية من الفيضانات، وتأهيل خط الضخ الرئيسي لمحطة سد الموجب، وتركيب مضخات جديدة عالية الكفاءة، وصمامات آلية في مركز التحكم، وأنظمة تصريف، إلى جانب تنظيف وإعادة تأهيل الأنظمة الداخلية، وتركيب أنظمة تحكم مؤتمتة بالكامل، وربط المحطات الثلاث بمركز التحكم "SCADA" في دابوق، ما يعزز مراقبة الأداء والاستجابة الفورية، وذلك لحل مشكلات توقف الضخ من محطة زارا ماعين خلال فترات الشتاء عند ارتفاع نسبة العكورة. وستؤدي هذه الأعمال إلى استدامة عمل منظومة محطة زارا ماعين، وتقليل فترات التوقف، وزيادة الكميات بما لا يقل عن مليون متر مكعب سنويا، وتقليل كلف الصيانة بنسبة 15 بالمئة، إلى جانب القدرة على مراقبة واحتساب الفاقد على الخطوط الناقلة في هذه المنظومة من المصادر إلى محطة زارا ماعين. ويعد المشروع امتدادا لسلسلة مشاريع تخفيض الفاقد في مرحلته الثالثة، والممولة من الحكومة الأميركية، والتي من ضمنها أيضا مشروع تنفيذ وتصميم محطة معالجة نبعة وادي السير الذي تم إحالة عطاء تنفيذه إلى شركة نصر أرشيدات، وبإشراف شركة "أرابتك جردانة" بكلفة تقارب 2.5 مليون دينار. وتمت إحالة هذا العطاء مسبقا من خلال هذه المنحة، حيث ستؤدي هذه الأعمال إلى زيادة القدرة الإنتاجية السنوية للمحطة بنسبة 18 بالمئة، أي ما يعادل مليون متر مكعب إضافي عن المستوى الحالي. وخلال حفل التوقيع، أكد ممثلو الحكومة الأميركية، من خلال سفارة الولايات المتحدة، متانة الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة في مواجهة التحديات المائية، من خلال مشاريع تنموية مستدامة وطويلة الأمد، حيث يمثل المشروع خطوة جديدة في مسار التعاون الوثيق والدعم المتواصل من الحكومة الأميركية لتعزيز البنية التحتية المائية في الأردن، وتحسين كفاءة التشغيل، وضمان استدامة الخدمة في ظل التحديات المتزايدة والموارد المحدودة. --(بترا)

م. هاشم نايل المجالي : اقتصاد السعادة
م. هاشم نايل المجالي : اقتصاد السعادة

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

م. هاشم نايل المجالي : اقتصاد السعادة

أخبارنا : السعادة هي الشعور بالرضا، وهذا ليس الأمر مستحيلاً كما يعتقد الكثير من الناس، إنما ممكناً وحق طبيعي لكل مواطن بالمجتمع، لكن الظروف المختلفة بين دولة وأُخرى تجعل هناك تفاوتاً كبيراً بالقدرة على تحقيق ذلك، والشعوب السعيدة لا تحتاج إلى رعاية الدولة من الولادة إلى الوفاة، بل تحتاج إلى الفرصة للتفكير بحرية، وإلى التقدير المتزن الملتزم بحرية، وإلى العمل المنضبط بحرية، وبالتالي خلق تنمية اقتصادية متوازنة، وإلى نمو اقتصادي مستدام يحقق رفاهاً اجتماعياً متوازناً ومشتركاً بين الأغلبية. فالشعوب السعيدة تدفع الضرائب، لكنها تتمتع بخدمات عامة وبنية تحتية أفضل، وتكون الحكومة فعّالة ليكون هناك قطاع عام منتج وقطاع خاص مبادر وقوي، وقوى بشرية مبدعة ومبتكرة وريادية. والشعوب التي صُنّفت أكثر سعادة، مثل الدنمارك وسويسرا والنرويج، حسب المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 2012، فلقد كانت الضرائب فيها مرتفعة على المواطنين، لكن مستوى الحرية الفردية المتزنة التي يشعر بها المواطن كان أعلى، وكان هناك توازن يعيشه المواطن بين حياته العملية وحياته الاجتماعية، وكانت هناك ثقة عالية من المواطنين بحكومتهم. والمواطن في تلك الدول، الذي يستطيع أن يحصل على حرية تحديد مساره الاجتماعي والعملي والسلوكي الموزون، والأكاديمي العلمي والمهني، وهذا مختلف كلياً عن المواطنين الذين يعيشون في ظل دولة ريعية، يُجبره مستوى دخله على تحديد نوعية المدرسة التي يستطيع أن يُدرس أبناءه فيها، ومدى الضغوطات الدراسية على توفير مسار أكاديمي مناسب لأبنائه في ظل تدني مستوى التدريس أو التفاوت بين التحصيل الأكاديمي للفرص المتاحة والتنافسية الأصح، مما يجعل المواطن يبحث عن مصادر دخل مساندة ومساعدة، بالعمل ليل نهار، أو بالغش أو بالفساد وغيره، بدلاً من السعي بعمله للإبداع والابتكار والريادة، أو عمل مشروع خاص به. فالشعب السويسري، مثلاً، تمتلك دولته الكثير من الشركات الكبرى، وبالتالي لديها اقتصاد قوي، وتُنافس تلك الشركات بقية الشركات، مثلاً صناعة الشوكولاتة وصناعة الساعات وغيرها، حيث يصل دخل الفرد فيها إلى 50 ألف دولار سنوياً على الأقل، مع توفر كافة خدمات البنية التحتية شبه مجاناً، سواء النقل أو الكهرباء والمياه وغيرها. ولا يوجد فيها صراعات داخلية ومناكفات اجتماعية، وتتجنب المشاركة في الصراعات المختلفة، وتهتم بالرعاية الصحية لمواطنيها، وتهتم بالكبار والصغار لتُقدّم أفضل رعاية صحية ومستقرة وآمنة، لذلك لديهم الديمقراطية الحقيقية. إننا جميعاً، كبشر، فاعلون، وقادرون على العطاء والإنتاج والإبداع والابتكار والتعاون المشترك المثمر، وقادرون على الانضباطية والالتزام، ودفع الضرائب الموزونة، ودفع المخالفات المُحقة، مقابل تقديم أعلى مستوى من الخدمات من قبل الحكومة، ليَلمس المواطن السعادة الحقيقية، ويكون هناك نمو اقتصادي حقيقي مستدام بكل مؤسساتها ومُنشآتها. فـ»اقتصاد السعادة» هو الدراسة الكمية والنظرية للسعادة، والوجدان الإيجابي والسلبي، والرفاهية، وجودة الحياة، والرضا عن الحياة، حيث يرتبط ذلك بعلم النفس والاجتماع والصحة. وهناك الدول التي تعمل جاهدة على تفعيله وتطويره بشتى الأساليب والإمكانات، وليس البحث فقط عن الهدف المادي، فكل مواطن ينشر السعادة ويبحث عنها، بل يبحث مفاتيحها (مفتاح السعادة)، علينا أن نجده وننميه، فـما سر وجودنا إن لم نسعَ للبحث عن السعادة؟ ، فهي تنبع من داخل الإنسان، وهو ما يحقق الرضا الفردي والطمأنينة على نفسه وأهله، من حيث توفر المقومات الأساسية من مستوى المعيشة المُقنع، من صحة وتعليم، رغم كل الأزمات والصعوبات. فلا بد وأن نتعاون على توفير ما يمكن أن نوفره من بيئة آمنة غير ملوثة، تُحقق السعادة، وليس إشباعاً لغايات ليس لها سقف أو حدود أو أفكار خاطئة، بل الرضا، والصحة النفسية، والقناعة الذاتية، فهي مرتبطة بالطبيعة الاجتماعية للكائن البشري. ودولة لبنان، رغم كل الأزمات والصراعات الداخلية والخارجية، قررت تعيين وزير للسعادة، علماً أنه قد هاجر منها الآلاف من المواطنين بحثاً عن السعادة في دول أُخرى، لكن مثل هذا القرار كان لا بد منه ليكون خطوة جدية نحو التغيير، لا أن يكون ديكوراً سياسياً يُجمّل المشهد القاتم، وأن يكون بداية لوعي جديد بأن الإنسان ليس مجرد رقم في معادلة اقتصادية، بل إنسان يبحث عن الكرامة، والأمن، والطمأنينة، في بلد أصبحت فيه الكهرباء والماء لمن تتوفر لديه الرفاهية. ــ الدستور

السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا رغم زيادة إنتاج أوبك+
السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا رغم زيادة إنتاج أوبك+

صراحة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • صراحة نيوز

السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا رغم زيادة إنتاج أوبك+

صراحة نيوز- أظهرت وثيقة تسعير، الأحد، أن السعودية قررت رفع السعر الرسمي لبيع خامها العربي الخفيف إلى الأسواق الآسيوية لشهر آب، ليبلغ 2.20 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عمان/دبي. ويمثل هذا الارتفاع زيادة قدرها دولار واحد مقارنة بسعر تموز، ويُعد الأعلى منذ نيسان الماضي، عندما بلغ فرق السعر 3.50 دولار. كما رفعت المملكة أسعار خامها العربي الخفيف جدًا بمقدار 1.30 دولار للبرميل، والعربي الثقيل بمقدار 90 سنتًا لشهر آب. ويأتي هذا القرار بعد يوم من اتفاق ثماني دول ضمن تحالف 'أوبك+' على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من آب، ضمن جهود تسريع وتيرة الإنتاج. وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعًا حادًا بسبب الحرب الجوية التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من اضطرابات في الإمدادات، قبل أن تتراجع بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الطرفين. ويُرجّح مراقبون أن تعكس الأسعار الرسمية السعودية اتجاه السوق الفورية، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز مؤخرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store