
ماذا يُجهّز ترامب للقاء نتنياهو؟
وزيارة نتنياهو هي الثالثة إلى البيت الأبيض منذ تولي ترامب ولايته الثانية، وتجري الترتيبات في البيت الأبيض ليكون اللقاء بمثابة الاحتفال بالانتصار بعد الهجوم الأميركي - الإسرائيلي المشترك ضد إيران.
ومن المتوقع بقوة أن يتناول اللقاء قضايا عدة تبدأ من غزة وصولاً إلى تقييم الوضع في إيران، والخطوط الحمراء التي يتوجب رسمها لطهران حول تخصيب اليورانيوم، وما يمكن أن تسير عليه المفاوضات المحتملة أو فرص العمل العسكري مرة أخرى، كما تتطرق أجندة النقاشات إلى الوضع في لبنان والوضع في سوريا. كما لا يخفي ترامب رغبته في ضم دول جديدة إلى «الاتفاقات الإبراهيمية» بما يعنيه ذلك من إقامة علاقات مع إسرائيل
فرص إعلان صفقة
مع تصريحات ترامب بموافقة إسرائيل على قبول إطار وقف إطلاق النار المؤقت في غزة لمدة شهرين، و«إيجابية» رد «حماس»؛ فإن التساؤلات تدور حول ما يحمله ترامب في جعبته لنتنياهو، بما يقود فعلياً إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية، وهو الشرط الذي ما زالت «حماس» تتمسك به.
ويقول مسؤولون بالإدارة الأميركية إن الرئيس ترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لدى حركة «حماس» ووقف «الأعمال العدائية»، وأشاروا إلى تصريحاته بأنه «سيكون حازماً للغاية» مع نتنياهو بشأن إنهاء الصراع، واعتقاده بإمكان التوصل إلى اتفاق.
وتشير تسريبات إلى أن ترامب «يرغب في الإعلان عن مشاورات لتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية»، وهي النقطة التي غالباً ما سيركز عليها الرئيس الأميركي للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لقبول صفقة لإنهاء الحرب مقابل التوصل إلى «صفقة متعددة الأطراف» أوسع نطاقاً لإعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة بعد حرب الاثني عشر يوماً بين إسرائيل وإيران.
وتدور تكهنات حول سيناريو متفائل بإعلان الاتفاق والترويج بقدرات الرئيس وسياساته الناجحة لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة وأخذ الخطوات لإنهاء الحرب، لكن في مقابل ذلك هناك سيناريو متشائم يرجح ألا يتمكن الرئيس ترامب من إعلان وقف إطلاق النار والاكتفاء بتصريحات بالاقتراب من التوصل إلى اتفاق نظراً للفجوات الكبيرة بين رغبات إسرائيل ومطالب «حماس».
السيناريو الأول
الرهان وراء سيناريو التفاؤل بعد انهيار المفاوضات السابقة يرجع إلى رغبة الرئيس ترامب في تحقيق انتصار سياسي، بعد إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتاً كافياً لتحقيق أهدافه العسكرية وتمديد فترة بقائه في السلطة والضغط على المدعين العامين الإسرائيليين لوقف الملاحقات القضائية بتهم الفساد ضد نتنياهو.
ويقول المحللون إن ترامب يريد التفاخر بقدرته على تنفيذ وعوده بالقضاء على الفوضى في الشرق الأوسط وإحلال السلام من خلال دخول الولايات المتحدة كضامن للالتزام بوقف إطلاق النار.
ويشير جون هانا، الباحث بالمعهد اليهودي للأمن القومي، إلى أن جزءاً كبيراً من خطة الرئيس ترامب لدفع الصفقة بالتوازي مع تفكيك حركة «حماس» هو إيجاد بديل يقنع الفلسطينيين بأن هناك مستقبلاً يتجاوز «حماس».
وأحد المقترحات التي تحظى بقبول واسع في الأوساط الإسرائيلية والأميركية هي فكرة تمكين العشائر الفلسطينية المحلية من إنشاء مناطق «حكم ذاتي»، حيث يقوم سكان غزة المحليون بدوريات الأمن الداخلي، بينما يتولى الجيش الإسرائيلي مهام الدفاع.
وتقول صحيفة «واشنطن بوست» إن «نتنياهو يتمتع بنفوذ للموافقة على اتفاق سلام على الرغم من اعتراضات اليمين المتطرف في حكومته»، مرجعة ذلك إلى «ارتفاع شعبيته عقب الضربات الأميركية الإسرائيلية على إيران إضافة إلى أن الحملة العسكرية بعد أكثر من 20 شهراً أثبتت أن المفاوضات هي الطريقة المثلى لإعادة الرهائن، وأن السيطرة على قطاع غزة أمر بالغ الصعوبة».
وتقول شيرا إيفرون مدير الأبحاث في «منتدى السياسة الإسرائيلية» بنيويورك إن هناك «أسباباً للتفاؤل وهو دعوة ترامب الواضحة وضغوطه لإبرام الصفقة، ورغبته الحقيقية لإنهاء تلك الحرب». وتقول: «أعتقد أننا سنرى وقفاً كاملاً لإطلاق النار مقنعاً في صورة اتفاق جزئي».
مبررات التشاؤم
لكن وفقاً لتصريحات داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، للصحافيين، فإن وقف إطلاق النار من وجهة نظر إسرائيل تعني «الحصول على خيارات لمواصلة القتال، وليس التزاماً بإنهاء الحرب». وهو ما يتعارض مع مطالب «حماس» بوقف دائم للأعمال العدائية وانسحاب للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أن «الحرب لن تنتهي إلا بعد نزع سلاح الفصائل الفلسطينية».
ويحاول نتنياهو فرض أهدافه في الوصول إلى وقف إطلاق النار عبر تهدئة لإطلاق سراح الرهائن لامتصاص غضب أهالي الرهائن، وفي الوقت نفسه يحتفظ بحق استئناف القتال في أي وقت.
ويتخوف نتنياهو من أنه إذا أنهى الحرب فإنه سيواجه المحاكمات التي ستنهي رئاسته للحكومة في إسرائيل، ولذا يناور ويحاول إقناع الرئيس ترامب بمخاطر إنهاء الحرب، باعتبارها المبرر الوحيد لاستمرار حكومته حتى الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في نهاية تشرين الأول 2026.
ويعتقد المحللون أن نتنياهو يريد مواصلة الحرب الانتقامية على غزة حتى يتمكن من كسب نفوذ سياسي كافٍ لإسقاط القضايا المرفوعة ضده وبناء قاعدة شعبية كافية لبقائه في السلطة.
ولقد سمحت رحلة نتنياهو إلى العاصمة واشنطن بتأجيل استجوابه في محاكمته بتهم فساد ومع بداية عطلة المحاكم الإسرائيلية في 21 تموز إلى أوائل أيلول سيستمتع نتنياهو بمساحة من الراحة من تلك الملاحقات القضائية.
ووفقاً لبنود الصفقة، فإنها تتضمن الإفراج عن 10 رهائن أحياء و18 جثة على مدى شهرين، وهو ما يعني تحرير 28 رهينة من إجمالي 50 رهينة متبقية في يد «حماس» مقابل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتحرير أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين.
المصدر: الشرق الاوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 34 دقائق
- ليبانون 24
مصادر في البيت الأبيض: يجب تجريد كل سلاح "حزب الله" في كل لبنان
أفادت المعلومات الصادرة من البيت الأبيض والتي حصلت عليها «نداء الوطن» بالآتي: - تعتبر إسرائيل أنها «استثمرت الكثير» لجهة إضعاف «حزب الله» وجعله لاعبًا داخليًا ضعيفًا بعد أن كان لاعبًا إقليميًا قويًا. وهذا الاستثمار لن يتوقف عند الحد الذي وقفت عنده الأمور حاليًا. لذا، لا إسرائيل ولا واشنطن مستعدتان للرجوع إلى الوراء، من هنا لا تفاوض على موضوع عدم تسليم «حزب الله» السلاح الثقيل. وليس فقط «حزب الله» بل كل التنظيمات غير اللبنانية وغير النظامية، وليس فقط جنوب الليطاني بل بشكل قاطع على كامل جغرافية لبنان. إذ إنه من غير الوارد في القاموس الأميركي والإسرائيلي تسليم السلاح فقط جنوب الليطاني. - إسرائيل مستعدة لاتفاقية سلام مع أي من جيرانها، ولكن إذا كان لبنان ليس مستعدًا لاتخاذ هذه الخطوة، فلا مجال ولا رغبة إسرائيلية بالعودة إلى اتفاقية الهدنة، بل سيكون العمل مركزًا على تطبيق الـ 1701 بكامل مندرجاته أو ما تعارف عليه في واشنطن بأنه «اتفاقية هدنة محدثة» أي القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية cessation of hostility، ما يعني اتفاقية الهدنة 1949 لم تعد صالحة. - أجواء البيت الأبيض حول لقاء نتنياهو وترامب: غزة وإيران أولوية، تأتي سوريا ثانية، ولبنان ثالثًا. - براك باق في بيروت ثلاثة أيام، ربما لإرسال أجوبة لبنان إلى الإدارة ثم نقل جواب الإدارة بصفته الناقل Delevry man. في حين أن نتنياهو باق في الولايات المتحدة حتى الخميس . وفي سياق متصل، لفتت مصادر دبلوماسية في لبنان عبر «نداء الوطن» إلى أن كلام الموفد الرئاسي الأميركي «الدبلوماسي الناعم يجب ألا يصرف الانتباه عن أنه قد يتكرر ما حصل ما بين الولايات المتحدة الأميركية وبين إيران قبل وقوع الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. فقد أرسل الرئيس الأميركي قبل الحرب رسائل عدة متناقضة في الموضوع الإيراني. فهو تارة قال إن الطريق سالك وطورًا قال إن هناك مهلة معينة، ثم فجأة شنت إسرائيل الحرب بموافقة أميركية إلى أن قامت الولايات المتحدة وتدخلت. هذا الأمر قد يحصل في لبنان حيث قال براك إن الكرة في الملعب اللبناني وأن لا علاقة لواشنطن بموضوع «حزب الله» وعلى السلطات اللبنانية أن تتفاوض مع «الحزب وتنزعوا سلاحه».


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
القناة 12 الإسرائيلية: نتانياهو يسعى إلى تفاهمات مع ترامب بشأن مبادئ التفاوض مستقبلًا مع إيران
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسعى إلى تفاهمات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مبادئ التفاوض مستقبلًا مع إيران ". ولفت المسؤولون إلى أنّ "نتانياهو يسعى لبحث سيناريوهات قد تبرر هجمات عسكرية على المنشآت الإيرانية". ومن المقرر أن يلتقي نتانياهو ترامب الليلة بعد أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو . من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الليلة التطورات الإيجابية في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنّ "الأولوية القصوى لترامب الآن هي إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى ويركز على دفع حماس للموافقة على وقف إطلاق النار".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فايننشال تايمز": من الذي شارك في وضع خطة "ريفييرا غزّة"؟
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تنشر تقريراً تسرد فيه تفاصيل خطة "ريفييرا غزّة"، شارك في إعدادها رجال أعمال إسرائيليون، وشركات استشارية أميركية، ومعهد توني بلير، وتضمنت تصورات لتحويل غزة إلى مركز تجاري وسياحي، وتهجير الفلسطينيين. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرف: شارك معهد توني بلير في مشروع لوضع خطة غزة لما بعد الحرب، والتي تصورت إنعاش اقتصاد القطاع من خلال "ريفييرا ترامب" و"منطقة التصنيع الذكي لإيلون ماسك". وُضعت الخطة في عرض تقديمي، اطّلعت عليه صحيفة "فايننشال تايمز"، بقيادة رجال أعمال إسرائيليين، واستخدمت نماذج مالية طُوّرت داخل مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) لإعادة تصور غزة كمركز تجاري مزدهر. وُضعت الخطة تحت عنوان "الائتمان الكبير" وتمت مشاركتها مع إدارة ترامب، واقترحت دفع نصف مليون فلسطيني لمغادرة المنطقة وجذب مستثمرين من القطاع الخاص لتطوير غزة. وفي حين أنّ معهد توني بلير (TBI) لم يُعِد أو يُصادق على العرض التقديمي النهائي، فقد شارك اثنان من موظفي معهد رئيس الوزراء البريطاني السابق في مجموعات رسائل ومكالمات أثناء تطوير المشروع، وفقاً لأشخاص مطلعين على العمل. وتمت مشاركة وثيقة مطوّلة عن غزة ما بعد الحرب، كتبها أحد موظفي "TBI"، داخل المجموعة للنظر فيها. شمل ذلك فكرة "ريفييرا غزة" بجزر اصطناعية قبالة ساحلها شبيهة بتلك الموجودة في دبي، ومبادرات تجارية قائمة على تقنية "بلوكتشين"، وميناءً عميق المياه يربط غزة بالممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، و"مناطق اقتصادية خاصة" منخفضة الضرائب. وذكرت وثيقة مكتب التجارة الدولية أنّ الحرب المدمّرة في غزة "خلقت فرصة نادرة لإعادة بناء غزة انطلاقاً من المبادئ الأولى... كمجتمع حديث آمن ومزدهر". على الرغم من وجود بعض التداخل، فإن عرض شرائح رجال الأعمال الإسرائيليين، الذي يمتد لأكثر من 30 صفحة، اختلف اختلافاً كبيراً عن الورقة التي كتبها موظفو "TBI". لم تُشر وثيقة المعهد إلى نقل الفلسطينيين، وهي فكرة تبنّاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام لكنها أُدينت دولياً. وقد وضع عمل "BCG" المتعلق بغزة هذه المجموعة في قلب جدل دولي. ساعدت في إنشاء برنامج مساعدات جديد مدعوم من "إسرائيل" والولايات المتحدة للقطاع المدمر، وهو مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي شاب إطلاقها مقتل مئات الفلسطينيين. 4 تموز 09:50 11 حزيران 12:15 كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" الأسبوع الماضي أنّ فريق "BCG" وضع أيضاً نموذجاً لإعادة إعمار غزة. كانت مجموعة رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يقفون وراء المشروع، بمن فيهم المستثمر التكنولوجي ليران تانكمان ورجل الأعمال مايكل آيزنبرغ، قد رسموا في وقت سابق الخطوط العريضة لمؤسسة التمويل الدولية وساهموا في إنشائها، وفقاً لأشخاص مطلعين على دورهم. وكان فيل رايلي، حليف رجال الأعمال الذي يدير الآن العمليات الأمنية لمؤسسة التمويل الدولية، قد تودد إلى توني بلير في اجتماع عُقد في لندن في آذار/مارس. وقالت "TBI" إنّ رايلي، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ومستشار في مجموعة بوسطن الاستشارية، هو من طلب الاجتماع. يُعد هذا المشروع واحداً من عدد متزايد من خطط غزة لما بعد الحرب من الحكومات والجماعات المستقلة. وقد أيّدت جامعة الدول العربية برنامج إعادة إعمار بقيمة 53 مليار دولار وضعته مصر في آذار/مارس، بينما وضعت مراكز الأبحاث الخاصة، بما في ذلك راند، مقترحاتها الخاصة. خلال فترة ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض عام 2020، وضع خطة سلام أخرى طويلة الأجل للمنطقة تضمنت التنمية الاقتصادية لغزة، والتي رفضها الفلسطينيون. في /شباط/فبراير، اقترح إخلاء غزة من الفلسطينيين بينما تسيطر عليها الولايات المتحدة لإعادة تطوير القطاع باعتباره "ريفييرا الشرق الأوسط". ومن بين 10 "مشاريع ضخمة"، تتضمن الوثيقة الطرق السريعة "MBS Ring" و"MBZ Central" - التي سمّيت على اسم زعيمَي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد آل نهيان، على التوالي - و"منطقة التصنيع الذكية لإيلون ماسك" على حدود غزة و"إسرائيل" حيث ستقوم شركات السيارات الكهربائية الأميركية بتصنيع سيارات للتصدير إلى أوروبا. وقد تم إعدادها في وقت كان ماسك أحد أقرب مستشاري ترامب، قبل تدهور العلاقات بينهما لاحقاً. تتضمن الخطة أيضاً ما أطلق عليه المؤلفون "ريفييرا وجزر غزة ترامب"، وهي "منتجعات عالمية المستوى على طول الساحل وعلى جزر اصطناعية صغيرة تشبه جزر النخيل في دبي". وقد ذُكرت هذه الجزر أيضاً في وثيقة "TBI". يصف عرض الشرائح كيف ستُحوّل الطرق السريعة والميناء والمطار الجديدة غزة إلى مركز تجاري، و"تضمن وصول الصناعة الأميركية إلى معادن أرضية نادرة بقيمة 1.3 تريليون دولار في الخليج" من غرب المملكة العربية السعودية. كما يزخر عرض الشرائح بشعارات الشركات التي طمح المؤلفون إلى جذبها إلى غزة، من "تيسلا" و"أمازون" و"يب سيرفيسز" إلى "إيكيا" ومجموعة فنادق "IHG". باستخدام نموذج مالي معقّد أعدّه فريق "BCG"، افترضت الخطة أنّ 25% من سكان غزة سيغادرون طواعية، وأنّ الأغلبية لن تعود أبداً. وقالت إنّ خطة إعادة التوطين ستكلف 5 مليارات دولار، لكنها ستولّد "وفراً قدره 23 ألف دولار على كل فلسطيني ينتقل" لأنّ الدعم أرخص من الإنفاق على دعم الإسكان وغيره من التكاليف في الأراضي الفلسطينية. نقلته إلى العربية: بتول دياب.