
حظر الهواتف الذكية يعزز التركيز ويحسّن المناخ الدراسي في المدارس الهولندية
ووفقًا للدراسة، فإن الإرشادات الوطنية الداعية لحظر استخدام الهواتف لاقت امتثالًا كبيرًا، حيث تُلزم ثلثي المدارس الثانوية الطلاب بترك أجهزتهم في المنازل أو وضعها في خزائن.
وأشار الباحث في معهد كونستام، الدكتور ألكسندر كريبل، إلى أن أحد أبرز التغيرات تمثل في تزايد التفاعل المباشر بين الطلاب وغياب السلوكيات المرتبطة باستخدام الهواتف مثل التقاط الصور خلسة.
كما أكدت المتحدثة باسم مجلس التعليم الثانوي، فرييا سيما، أن المخاوف الأولية من صعوبة تنفيذ الحظر لم تتحقق، في ظل رضا مشترك بين الطلاب والمعلمين والأهالي.
ووفقًا لنتائج استطلاع شمل مئات المدارس وقادة المؤسسات التعليمية، أفادت 75% من المدارس الثانوية بارتفاع تركيز الطلاب، فيما أشار 59% إلى تحسن المناخ الاجتماعي، و28% إلى تحسن في الأداء الأكاديمي.
وفي المدارس الخاصة، حيث يُسمح باستخدام بعض الأجهزة التعليمية، رأت نصف المدارس أن للحظر أثرًا إيجابيًا، وفق ما نقله اليوم موقع "euronews".
وأكدت وزيرة التعليم الابتدائي والثانوي، ماري بول، أن الحظر أسهم في تسهيل تطبيق الانضباط داخل الصفوف، خاصة للمعلمين الأقل خبرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الاتحاد الأوروبي ينوي مواصلة طرح تشريعات الذكاء الاصطناعي
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة التزامه بالجدول الزمني المحدد لتطبيق تشريعه التاريخي للذكاء الاصطناعي. يأتي ذلك ردًا على جهود متضافرة بذلتها أكثر من مئة شركة تقنية لتأجيل تطبيق قواعد الذكاء الاصطناعي في الاتحاد. وحثت شركات تقنية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شركات عملاقة مثل "ألفابت" و"ميتا" و"ميسترال" و"إيه إس إم إل"، المفوضية الأوروبية على تأجيل تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي. تعتقد شركات الذكاء الاصطناعي أن التشريعات المزمع طرحها ستؤثر سلبًا على فرص أوروبا في المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، توماس رينييه: "لقد اطلعتُ بالفعل على الكثير من التقارير والرسائل والنقاشات حول قانون الذكاء الاصطناعي، ولنكن واضحين قدر الإمكان، لا مجال للتوقف، لا فترة سماح، لا مجال للتوقف". يُعدّ قانون الذكاء الاصطناعي لائحةً قائمةً على المخاطر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويحظر بشكلٍ قاطع عددًا من حالات الاستخدام "غير المقبولة"، مثل التلاعب السلوكي المعرفي أو التقييم الاجتماعي. كما يُحدد مجموعةً من الاستخدامات "عالية المخاطر"، مثل القياسات الحيوية والتعرف على الوجه، أو الذكاء الاصطناعي المستخدم في مجالاتٍ مثل التعليم والتوظيف. سيحتاج مطورو التطبيقات إلى تسجيل أنظمتهم والوفاء بالتزامات إدارة المخاطر والجودة للوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي. تُعتبر فئة أخرى من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل روبوتات الدردشة، "محدودة المخاطر" وتخضع لالتزامات شفافية أقل. بدأ الاتحاد الأوروبي تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي العام الماضي على مراحل، على أن تدخل القواعد الكاملة حيز النفاذ بحلول منتصف عام 2026.


الرياض
منذ 15 ساعات
- الرياض
جامعة أم القرى تحصد جائزة «أنثولوجي» العالمية
حققت جامعة أم القرى إنجازًا علميًا بفوزها بجائزة (Student / Success) ضمن جوائز (Catalyst 2025)، التي تمنحها شركة (Anthology) العالمية الرائدة في تقنيات التعليم، وذلك عن مبادرة متميزة قدمتها عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني بالجامعة. وتُمنح الجائزة في مسار (Student / Success) للمؤسسات التعليمية التي تسهم في تحسين نتائج الطلاب باستخدام الحلول التقنية من خلال؛ تعزيز تجربة التعلم، وزيادة معدلات جودة التعليم، ودعم العملية الأكاديمية. وجاء فوز الجامعة بناءً على المبادرة النوعية المُقدَّمة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات تعثر الطلبة وتصنيفهم حسب الأداء، ثم توجيه مسارات تعليمية مخصصة تلقائيًّا لهم قبل موعد الاختبارات، وطبقت الجامعة المبادرة فعليًّا على عدد من الأقسام الأكاديمية، وأسهمت نتائجها في معالجة ما يقارب 98% من حالات التعثر بين الطلبة. وشهدت جوائز (Catalyst) هذا العام منافسة من (161) جهة تعليمية تمثل (13) دولة عبر (9) مسارات مختلفة؛ واختيرت (32) مؤسسة فائزة منها. ويؤكد هذا الإنجاز التزام جامعة أم القرى بتطوير التعليم الإلكتروني، وتبني أفضل الممارسات التقنية لخدمة الطالب، ورفع جودة العملية التعليمية من خلال؛ توفير بيئة تعليمية متميزة وملبية لاحتياجات الطلبة.


الرجل
منذ 20 ساعات
- الرجل
جسم غريب يقترب من الشمس.. هل هو مذنب نشط أم جسم اصطناعي؟ (فيديو)
في اكتشاف نادر، تمكنت وكالة ناسا NASA، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ESA، من رصد جسم بين نجمي يُدعى 3I/ATLAS يشق طريقه حاليًا عبر النظام الشمسي، في حدث لا يتكرر إلا نادرًا، ويُعد الثالث من نوعه فقط في التاريخ الحديث. وتم رصد الجسم الغامض لأول مرة في 1 يوليو 2025 عبر تلسكوب ATLAS التابع لوكالة ناسا، وجرى تأكيد طبيعته بين النجمية من خلال مئات الملاحظات الجديدة والتحليلات المعمّقة لبيانات سابقة. ويبلغ طول الجرم حوالي 20 كيلومترًا، ويسير بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة (ما يعادل 217 ألف كيلومتر في الساعة). ومن المتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر المقبل، على مسافة 130 مليون ميل 210 ملايين كيلومتر، داخل مدار كوكب المريخ. مذنب نشط أم شيء آخر؟ ورصدت وكالة الفضاء الأوروبية أول مقطع فيديو للجسم عبر تلسكوبها في هاواي، ويظهر فيه بسطوع غير معتاد، وقد فسر غالبية العلماء هذا السطوع بوجود غلاف غازي مضيء أو Coma ناتج عن تسخين الجليد المحيط بالجسم أثناء اقترابه من الشمس، ما يؤكد طبيعته كمذنب نشط. غير أن البروفيسور آفي لوب Avi Loeb، الفيزيائي في جامعة هارفارد، طرح احتمالًا آخر مفاجئًا، قائلاً: "إذا لم يكن مذنبًا، فإن سطوعه الكبير سيكون مفاجأة كبرى، وقد يشير إلى مصدر اصطناعي للضوء". ورغم سرعة 3I/ATLAS ومساره الحاد، إلا أن وكالة ناسا أكدت أنه لا يشكل أي خطر على الأرض، إذ سيمر بأقصى قرب على مسافة تبلغ 240 مليون كيلومتر، ما يجعله خارج أي نطاق اصطدام محتمل. وقبل 3I/ATLAS، كانت البشرية قد رصدت جرمين فقط من خارج النظام الشمسي: - 'Oumuamua في عام 2017، والذي أثار موجة من التكهنات بشأن احتمال كونه جسمًا فضائيًا اصطناعيًا. - بوريسوف Borisov في عام 2019، والذي تأكدت طبيعته كمذنب بوضوح. ويشير العلماء إلى أن 3I/ATLAS يشترك مع 'Oumuamua في بعض الخصائص الغامضة، خصوصًا من حيث السطوع والسرعة، ما يجعل الحاجة ماسة إلى مزيد من الرصدات الدقيقة في الأشهر المقبلة. متى تظهر الحقيقة؟ رغم أن الملاحظات الحالية تدعم فرضية كونه مذنبًا نشطًا، فإن الجسم سيكون غير مرئي من الأرض عند أقرب نقطة له بسبب وجوده خلف الشمس، ما سيؤجل التحليلات التفصيلية إلى ديسمبر المقبل، عندما يعاود الظهور مجددًا في سماء الليل. ومن جانبه، أكد الدكتور مايكل غاريت Michael Garrett، مدير مركز Jodrell Bank لعلم الفلك، أن الوقت ما يزال مبكرًا لاستبعاد أي فرضية، موضحًا: "لا نعلم الكثير عن هذه الأجسام البين نجمية. كل واحدة منها فرصة جديدة للتعلّم واكتشاف المجهول".