logo
الصحة ركيزة الدولة الاجتماعية.. الفريق الاستقلالي يدعو لإصلاح عادل ومنصف يعزز كرامة المواطن

الصحة ركيزة الدولة الاجتماعية.. الفريق الاستقلالي يدعو لإصلاح عادل ومنصف يعزز كرامة المواطن

العالم24منذ 21 ساعات
شهدت الجلسة العمومية لمجلس النواب، اليوم الاثنين 7 يوليوز الجاري بالرباط، نقاشاً محورياً حول السياسة العامة المتعلقة بالمقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة، بمداخلة قوية قدمها النائب البرلماني علال العمروي باسم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حيث شدد على أن الحق في الصحة يمثل أحد أبرز الحقوق الدستورية للمواطن المغربي، وأحد أعمدة المشروع الملكي لبناء الدولة الاجتماعية.
وفي مستهل مداخلته، وصف العمروي هذا الورش الإصلاحي بـ'الاستثنائي وغير المسبوق على المستوى العربي والإفريقي'، مذكراً بأن المرحلة الحالية تتطلب تعبئة وطنية لإنجاح مشروع تعميم التغطية الصحية، وتحقيق المساواة في ولوج العلاج والخدمات الطبية بين كافة شرائح المجتمع.
وأكد النائب البرلماني أن المغرب حقق تقدماً كبيراً، حيث أصبح أكثر من 11.3 مليون مواطن يستفيدون من نظام 'أمو تضامن'، والذي يضمن خدمات علاجية مجانية أو مدعمة سواء في القطاع العام أو الخاص، على خلاف ما كان عليه الأمر في عهد نظام 'الراميد'، الذي وصفه العمروي بأنه كان مجرد 'مساعدة صحية محدودة' لا ترقى لمستوى التغطية الصحية الحقيقية.
وفي نداء موجه إلى المواطنات والمواطنين، دعا العمروي إلى الإسراع في التسجيل بنظام 'أمو'، لاسيما أصحاب المهن الحرة، مشدداً على أن الصحة ليست مضمونة، وأن الانخراط في التغطية الصحية مسؤولية جماعية وأمانة وطنية.
وأشار إلى أن الدولة تتحمل سنوياً أزيد من 9 مليارات درهم كمساهمات عن المستفيدين من 'أمو تضامن'، إلى جانب مليار درهم تخصصها للمستشفيات العمومية مقابل الخدمات المقدمة بالمجان، وهو ما يعكس 'جدية الدولة في تحقيق الإنصاف في العلاج'.
وفي تطرقه إلى الإصلاح البنيوي، ثمن العمروي إحداث مستشفيات جامعية وكليات طب في كل جهات المملكة، معتبراً أن التكوين الصحي والتوزيع العادل للموارد البشرية يشكلان أولوية قصوى لضمان العدالة المجالية في الحق في الصحة.
كما أشار إلى أهمية إنشاء الهيئة العليا للصحة والمجموعات الصحية الترابية كإطار مؤسساتي جديد يعزز الحكامة والنجاعة في تدبير المنظومة الصحية، داعياً إلى تفويض صلاحيات حقيقية لهذه الهيئات الجهوية حتى تتمكن من تكييف السياسات الصحية حسب خصوصيات كل جهة.
وصف العمروي المرحلة الحالية بـ'مرحلة بناء صعبة ولكن ضرورية'، داعياً إلى منظومة صحية من 'الجيل الجديد 2.0 Santé'، ترتكز على الجهوية الحقيقية، والتحفيز حسب الأداء، والتكامل بين القطاعين العام والخاص، مشدداً على ضرورة 'إيقاف النزيف البشري تجاه القطاع الخاص الذي يستغل هشاشة الأجور في القطاع العام'.
وفي هذا السياق، لم يتردد العمروي في توجيه انتقادات لبعض الممارسات غير الأخلاقية في القطاع الصحي الخاص، داعياً إلى 'خلق توازن تشريعي ومؤسساتي لحماية أخلاقيات المهنة'.
من جانبه، نوه المتدخل الثاني عن الفريق الاستقلالي بأهمية تجاوز العوائق البنيوية في العالم القروي والمناطق الجبلية والحدودية، حيث يعيش حوالي 49% من المواطنين، مؤكداً أن غياب الأطباء الأخصائيين في هذه المناطق 'يضرب في العمق كل جهود الدولة'.
وطالب بإعطاء صلاحيات للمجموعات الصحية للتعاقد مع الأطباء وفق تحفيزات مناسبة، مع الاستثمار في تجهيز المراكز والمستشفيات بالأجهزة البيوطبية المتطورة مثل 'السكانير' و'IRM'، وإحداث مستشفيات جديدة في المناطق التي تعرف ضغطاً سكانياً.
وفي محور التنسيق بين القطاعين العام والخاص، طالب الفريق الاستقلالي بتعزيز الملف الطبي الرقمي المشترك، وتطوير آليات التنسيق مع المختبرات والصيدليات، وإخراج الخريطة الصحية الجهوية، مع إحداث منظومة صحية متنقلة تعزز الوصول إلى العلاج في المناطق النائية.
كما شدد على ضرورة الإسراع في اعتماد التشخيص الطبي عن بعد، وتحسين برامج صحة الأم والطفل، والصحة الوقائية، ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وختم الفريق الاستقلالي مداخلته بالتأكيد على أن نجاح هذا الورش الوطني يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية، قائلاً: 'إنها لحظة تاريخية، والقطاع الصحي يجب أن يكون صلباً وقادراً على الصمود، لأن الأمن الصحي جزء من الأمن القومي للمملكة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'

المغرب الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب الآن

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية يهاجم الحكومة بأغنية 'راب': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب'

في قلب قبة البرلمان، وأمام رئيس الحكومة، لم يلجأ الأمين العام لحزب سياسي إلى خطاب كلاسيكي أو أرقام جافة، بل استعان بكلمات ساخرة من أغنية راب منتشرة على 'تيك توك': 'بلادي بلاد الراميد… لا سبيطار لا طبيب، تبغي إبرة حك الجيب'. كان ذلك كافيًا ليصمت الجميع، ويُفتح النقاش على مصراعيه حول واحدة من أخطر الأزمات التي تواجه الشباب المغربي: الإحساس بالتخلي، بالعجز، وبأن حقهم في العلاج والكرامة لم يعد أولوية للدولة. نقد حاد من رحم الشارع تصريح أوزين لم يكن مجرد اجتهاد بلاغي أو تعبير أدبي، بل محاولة لنقل صوت احتجاجي صريح يتردد بين الشباب على المنصات الاجتماعية، ليجد مكانه داخل مؤسسة دستورية تمثل الرقابة والمحاسبة. وأوضح الأمين العام لحزب 'السنبلة' أن الشباب لا يرون في المنظومة الصحية سوى مرفق منهار لا يضمن سوى الحد الأدنى من الكرامة للفئات الهشة، مع تفاقم معضلات الولوج إلى العلاج، وغياب الأطر الطبية، وارتفاع تكاليف الاستشفاء. سؤال إلى رئيس الحكومة: أين بطاقة 'رعاية'؟ في مداخلته، استحضر أوزين مجموعة من الوعود التي جاءت في البرنامج الحكومي، من بينها: بطاقة 'رعاية' التي قيل إنها ستمكّن المواطنين من الحصول على الأدوية مجانًا. تخصيص طبيب لكل أسرة. منحة الولادة: 2000 درهم للمولود الأول، و1000 للثاني. 'مدخول الكرامة' لفائدة كبار السن. وسأل رئيس الحكومة مباشرة: 'أين نحن اليوم من هذه الالتزامات؟ ولماذا لم تُفعَّل؟' مشددًا على أن الاعتراف بعدم الوفاء بهذه الوعود هو فضيلة، وأن الاعتذار للمغاربة هو أقل ما يمكن تقديمه في ظل فشل الحكومة في هذا الملف الحساس. الصحة العمومية… لفقراء المغرب فقط؟ لم يكتفِ أوزين بالنقد، بل وجه سؤالًا وجوديًا حول مشروعية السياسات العمومية: 'لماذا يعالج المسؤولون أنفسهم خارج المغرب؟' معتبرًا أن خروجهم بحثًا عن العلاج في الخارج اعتراف ضمني بفشل المنظومة الصحية، ورسالة سلبية للمواطن المغربي الفقير الذي لا يجد طبيبًا أو سريرًا في المستشفى. أزمة ثقة متفاقمة وفق الأمين العام للحركة الشعبية، باتت فئات واسعة من الشباب تعتبر الفقر والهشاشة 'صناعة بشرية'، ونتاجًا مباشرا لسياسات عمومية فاشلة، وليست أقدارًا محتومة. وهو ما يُفترض، بحسب أوزين، أن يُفزع الحكومة ويجعلها تتحرك عاجلًا، لا أن تواصل إصدار بلاغات مطمئنة في مواجهة واقع ينطق بخلاف ذلك. خاتمة بهذا التدخل، يكون أوزين قد كسر الجدار السميك الذي يفصل بين الخطاب السياسي الرسمي وصوت الشارع، مستخدمًا لغة المواطن العادي وسؤالًا مباشرًا لرئيس الحكومة: هل يحق للحكومة أن تعد ولا تفي؟ وهل يمكن بناء الثقة دون الاعتراف أولًا بالفشل؟ ما تلفظ به أوزين لم يكن مجرد استعارة فنية، بل ترجمة حقيقية لانكسار ثقة فئة واسعة من الشباب في مؤسسات بلادهم. شباب اليوم لا يعيش فقط على هامش منظومة صحية، بل يعيش على هامش سياسات عمومية لا ترى في معاناته أولوية، ولا في آماله مشروعية. في زمن يُطلب فيه من الشباب الإيمان بالمستقبل، والتصالح مع الوطن، يجد نفسه في مواجهة منظومة صحية تعجز عن توفير أبسط الخدمات، وأجور لا تكفي لسد تكاليف العلاج، وطبيب غائب أو مركز صحي منهار. كيف نطلب من هذا الشاب أن يؤمن بـ'المغرب الممكن'، وهو يضطر إلى الوقوف في طابور لساعات من أجل موعد طبي قد يُلغى، أو إلى بيع هاتفه المحمول لشراء دواء لوالدته؟ الوضع أخطر من مجرد اختلال في الخدمات، هو تهديد ناعم للعقد الاجتماعي. فحين يشعر الشاب بأن كرامته في مهب الريح، وأن اللامساواة هي القاعدة، ينكفئ إلى الغضب، أو السخرية، أو الهروب. من هنا، ليس سؤال أوزين مجرد تساؤل معارض، بل هو صوت الملايين ممن ينتظرون أن تلتفت إليهم دولة اختاروا أن يكونوا جزءًا من حاضرها ومستقبلها. إنها صرخة جيـل يطالب لا بالمستحيل، بل فقط بأن يكون له نصيب في وطنٍ عادلٍ يُعالج أبناءه قبل أن يداوي جراح سمعته.

فيديو الرقص على أنغام الشعبي في غرفة العمليات يثير تساؤلات حول أخلاقيات مهنة الطب
فيديو الرقص على أنغام الشعبي في غرفة العمليات يثير تساؤلات حول أخلاقيات مهنة الطب

الجريدة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة 24

فيديو الرقص على أنغام الشعبي في غرفة العمليات يثير تساؤلات حول أخلاقيات مهنة الطب

تم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع، منذ أمس الإثنين، يظهر فيه طاقم طبي داخل غرفة عمليات وهم يرقصون على أنغام الموسيقى الشعبية أثناء إجراء عملية جراحية. المشهد، الذي أثار جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حمل بين طياته العديد من التساؤلات حول مدى احترام القيم المهنية في بيئة تتطلب أقصى درجات التركيز والصرامة. وأوضح الفيديو الذي انتشر بسرعة أن الطبيب وبعض مساعديه كانوا يرقصون داخل غرفة العمليات في وقت حساس، في حين كان المريض في وضع يتطلب اهتماماً كبيراً ودقة عالية. وأدى هذا التصرف إلى إثارة ردود فعل متباينة بين النشطاء، بعضهم اعتبره بمثابة وسيلة للتخفيف من الضغط النفسي، في حين رأى آخرون فيه تصرفًا غير مسؤول يتنافى مع معايير العمل الطبي الذي يجب أن يسوده الانضباط والاحترافية واحترام الأخلاقيات. من جهة أخرى، دعت العديد من الهيئات الحقوقية والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة. حيث اعتبر هؤلاء أن هذا التصرف يشكل انتهاكًا لأخلاقيات المهنة، ويثير تساؤلات حول مستوى الرعاية الصحية المقدمة في بعض المؤسسات الطبية. كما عبروا عن قلقهم من تزايد مثل هذه التصرفات في بعض المستشفيات والمراكز الصحية، مما يضعف الثقة في النظام الصحي ككل. ورغم أن الفيديو لم يكشف عن تاريخ أو مكان وقوع الحادثة، فإن تداول هذا النوع من المقاطع في وقت سابق يثير القلق حول ما وصفه البعض بـ"الاستهتار المهني" داخل بعض المؤسسات الصحية. واعتبر عدد من المتابعين أن حياة المرضى ليست مجالًا للتجارب أو التصرفات الطائشة، وأن غرف العمليات يجب أن تبقى أماكن يُحترم فيها الإنسان أولاً، وأن تلتزم بالمعايير الأخلاقية والمهنية. وطالب العديد من النشطاء بتشديد الرقابة داخل غرف العمليات، خاصة في المؤسسات التي تشهد تراخيًا في تطبيق القواعد الطبية. وفي هذا السياق، اقترح البعض استخدام كاميرات المراقبة في غرف العمليات لضمان احترام الضوابط المهنية ومتابعة الأداء الطبي. كما شدد آخرون على ضرورة تخصيص مزيد من التدريبات للطاقم الطبي لضمان عدم حدوث مثل هذه الممارسات. من ناحية أخرى، كان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد أكد يوم أمس الإثنين، خلال جلسة أمام مجلس النواب، أن الحكومة تعمل على تحسين وضع المنظومة الصحية في المملكة من خلال تجديد وتطوير البنية التحتية للمرافق الصحية. وأشار إلى أن الحكومة خصصت 6.4 مليار درهم لتأهيل أكثر من 1400 مركز صحي في مختلف أنحاء المملكة. ورغم هذه الجهود المبذولة، تبقى الوقائع مثل هذه في غرف العمليات بمثابة اختبار حقيقي لمدى فاعلية الإصلاحات التي تجري في القطاع الصحي. ومع تزايد الدعوات لفتح تحقيقات رسمية في هذا الموضوع، يبقى السؤال الذي يشغل الرأي العام هو: هل سيكون هذا الحادث نقطة تحول نحو تشديد الرقابة وتحسين مستوى الأداء داخل المؤسسات الصحية؟ أم سيكون مجرد حادث عابر لا يؤثر في واقع مهنة الطب في المغرب؟

أخنوش: تأهيل قطاع الصحة قاطرة أساسية لتنزيل رؤية جلالة الملك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة
أخنوش: تأهيل قطاع الصحة قاطرة أساسية لتنزيل رؤية جلالة الملك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة

جريدة الصباح

timeمنذ 8 ساعات

  • جريدة الصباح

أخنوش: تأهيل قطاع الصحة قاطرة أساسية لتنزيل رؤية جلالة الملك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن تأهيل قطاع الصحة قاطرة أساسية لتنزيل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. وقال في عرض خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة التي خصصت لموضوع ' المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية'، إن إصلاح المنظومة الصحية ' تأكيد على جدية التزامات الحكومة، وتعبير عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي انطلاقا من إيمانها العميق بأن تأهيل قطاع الصحة ليس مجرد إصلاح قطاعي ثانوي، بل هو قاطرة أساسية لتنزيل رؤية جلالة الملك لمغرب المستقبل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة '. وأبرز أن الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع. وذكر أخنوش بأن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأوضح أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع. وتجسيدا لهذه الرؤية الطموحة، أبرز أخنوش، أن 'الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح'، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65 في المائة خلال الولاية الحكومية الحالية. وأبرز في هذا السياق، 'النجاح الذي تحقق في فتح باب التغطية الصحية أمام جميع المغاربة، بشكل منصف وبدون استثناء'، بعد أن كان هذا الحق مقتصرا على فئات محدودة، معظمهم من الموظفين والأجراء. وخلص إلى أن ضمان الأمن الصحي، بات يشكل بالنسبة للحكومة رافعة استراتيجية لمواكبة ورش تعميم التغطية الصحية، وفق الأجندة والتوجيهات الملكية السامية. يشار إلى أن هذه الجلسة، تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وتتناول 'المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store