logo
سوريا.. وزير الداخلية يعلن ضبط 'جميع' معامل إنتاج الكبتاغون

سوريا.. وزير الداخلية يعلن ضبط 'جميع' معامل إنتاج الكبتاغون

رؤيا نيوز٠٤-٠٦-٢٠٢٥

أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الأربعاء، أن السلطات ضبطت جميع معامل إنتاج أقراص الكبتاغون التي كان تهريبها منتشرا على نطاق واسع في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال خطاب خلال مقابلة تلفزيونية: 'استطعنا أن نوقف تصنيع هذه المخدرات ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت تقوم بإنتاج الكبتاغون'، مضيفا: 'نستطيع أن نقول إنه لا يوجد أي معمل ينتج الآن مادة الكبتاغون في سوريا'.
وأوضح أن معظم هذه المعامل وعددها بالعشرات كانت 'موجودة في منطقة ريف دمشق وفي منطقة الحدود اللبنانية بكثرة، وفي منطقة الساحل أيضا…وأغلبها في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الفرقة الرابعة' التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
وشهد إنتاج الكبتاغون انتشارا كبيرا خلال الحكم السابق الذي أطاحت به فصائل معارضة في ديسمبر، واتهمت حكومات غربية ماهر الأسد والمقربين منه بتحويل سوريا إلى 'دولة مخدرات'.
ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس، أحمد الشرع، ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون.
وأوضح خطّاب أن وزارة الداخلية هي حاليا في 'مرحلة الكشف عن المواد المخبأة في شحنات معدة للإرسال إلى خارج البلاد، مضيفا 'يوميا يتم ضبط شحنات كانت معدة سابقا للتصدير'.
وتطرّق خطاب كذلك إلى تحديات أمنية أخرى تواجهها السلطات، أبرزها تنظيم داعش الذي 'انتقل… من العمل العبثي الذي يسبب أذية فقط، إلى عمل مدروس لأهداف استراتيجية'.
وأعلنت السلطات السورية في مايو أنها ألقت القبض على أعضاء خلية تابعة للتنظيم قرب دمشق، واتهمتهم بالتحضير لهجمات، كما قتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من التنظيم في عملية أمنية للسلطات في حلب في الشهر نفسه.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون

أعلنت سوريا الجمعة، أن أجهزتها ضبطت نحو 3 ملايين قرص كبتاغون بعد اشتباك بين قوات الأمن وشبكة تهريب قرب الحدود مع لبنان. وجاء في بيان لوزارة الداخلية السورية أن عملية الضبط أتت بعد 'رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية'. وأشارت الوزارة إلى أن القوات السورية نفّذت 'كمينا محكما على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، أسفر عن اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، تمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار'. ولفت البيان إلى 'ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدّر' في السيارة التي كان يستقلها أفراد الخلية. وشدّدت الوزارة في بيانها على أنها 'لن تسمح بأن تكون أراضي الجمهورية العربية السورية ممرا أو ملاذا لعمليات تهريب وترويج المخدرات'. وتمتد الحدود بين لبنان وسوريا على 330 كيلومترا، وفيها العديد من المعابر غير الشرعية التي تستخدم غالبا لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأصبح الكبتاغون الذي يتم تصنيعه في لبنان أيضا، أكبر صادرات سوريا إبان الحرب التي اندلعت في عام 2011. وشكّل بيع هذه المادة المنشّطة وغير القانونية مصدرا أساسيا لتمويل حكومة بشار الأسد. ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف، وما تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص. في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن السلطات ضبطت 'جميع' معامل إنتاج أقراص الكبتاغون في سوريا.

سوريا تواجه أسوأ موسم قمح منذ 60 عامًا بسبب الجفاف
سوريا تواجه أسوأ موسم قمح منذ 60 عامًا بسبب الجفاف

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا نيوز

سوريا تواجه أسوأ موسم قمح منذ 60 عامًا بسبب الجفاف

في خضمّ جفاف غير مسبوق منذ عقود، يهدّد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، تتنافس السلطة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء محاصيل القمح من المزارعين هذا العام. وتضرّر قرابة 2.5 مليون هكتار تقريبًا من المساحات المزروعة بالقمح جراء الظروف المناخية السيئة، وفق ما أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس، ما سيدفع السلطات إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعدما كانت البلاد تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع النزاع عام 2011. وتقول مساعدة ممثل الفاو في سوريا، هيا أبو عساف، لوكالة فرانس برس: «الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي تُعدّ الأسوأ منذ نحو 60 عامًا». وأثّرت تلك الظروف على «نحو 75 في المئة من المساحات المزروعة.. والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني». وشهدت سوريا موسم شتاء قصيرًا وانخفاضًا في مستوى الأمطار، وفق أبو عساف. وجراء ذلك، «تضرّر وتأثّر نحو 95 في المئة من القمح البعل، بينما سيُعطي القمح المروي إنتاجًا أقل بنسبة 30 إلى 40 في المئة من المعدل المعتاد»، وفق مؤشرات الفاو. انعدام الأمن الغذائي وتنبه أبو عساف إلى أن هذا الأمر «سيؤدي إلى فجوة تتراوح بين 2.5 إلى 2.7 مليون طن، ما من شأنه أن يضع نحو 16.3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الأمن الغذائي في سوريا هذا العام». قبل اندلاع النزاع في العام 2011، كانت سوريا تُحقّق اكتفاءها الذاتي من القمح بإنتاج 4.1 مليون طن سنويًا. لكن مع توسّع رقعة المعارك وتعدّد الأطراف المتنازعة، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وبات الحكم السابق مُجبَرًا على الاستيراد، خصوصًا من حليفته روسيا. وتتنافس السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية التي تُشرف على منطقة واسعة في شمال وشمال شرق البلاد على شراء محاصيل القمح من المزارعين. وأعلن الطرفان، اللذان وقّعا اتفاقًا لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية من دون أن يُنفّذ بعد، عن مكافأة مالية تُضاف إلى السعر التجاري للطن الواحد. وحدّدت وزارة الاقتصاد سعر شراء طن القمح بين 290 و320 دولارًا تبعًا للنوعية، تُضاف إليها «مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولارًا»، بناءً على قرار رئاسي، في خطوة تهدف إلى «تشجيع المزارعين على تسليم محصولهم» إلى المؤسسة العامة للحبوب، وفق مسؤول حكومي. في شمال شرق سوريا، حدّدت الإدارة الذاتية الكردية سعر طن القمح بـ420 دولارًا يشمل «دعمًا مباشرًا بقيمة 70 دولارًا على كل طن من القمح»، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة المزارعين على الاستمرار والإنتاج. ويأتي تحديد الأسعار لهذا الموسم على وقع تدنّي الإنتاج وأزمة الجفاف غير المسبوقة منذ نحو ستة عقود، وفق خبراء ومسؤولين. تدنّي نسبة هطول الأمطار في ريف عامودا في شمال شرق سوريا، يتفقّد جمشيد حسو (65 عامًا) سنابل القمح التي تغطي مئتي هكتار مروية. ويقول، بينما يفرك سنبلة بيديه مشيرًا إلى حبات القمح الصغيرة: «بذلنا مجهودًا كبيرًا في زراعة القمح المروي بسبب تدنّي نسبة هطول الأمطار». وأضاف لفرانس برس: «سقيت هذه الأرض ست مرات بواسطة المرشات المائية. ورغم ذلك، بقي طول السنابل قصيرًا، وإنتاجها قليلًا، وحبوبها صغيرة». واضطر الرجل، الذي يعمل مزارعًا منذ أربعة عقود، إلى إنزال المضخات إلى عمق تجاوز 160 مترًا بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية من أجل ريّ حقله. ومع ذلك، بقي الإنتاج ضعيفًا جدًا. وبحسب منظمة الفاو، «شهد مستوى المياه انخفاضًا كبيرًا جدًا مقارنةً مع السنوات الماضية، في مؤشّر مخيف». ويُفاقم الجفاف، الذي تنعكس تداعياته سلبًا على إنتاج محاصيل زراعية عدّة وعلى قطاع الثروة الحيوانية، الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها السوريون أساسًا بعد 14 عامًا من نزاع مدمّر. وتلعب المداخيل الزراعية دورًا رئيسيًا في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان، خصوصًا في المناطق الزراعية والريفية. ويقول حسو: «ما لم يُقدّم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. لن يكون بمقدورنا حراثة الأرض وريّها مجددًا لأننا نسير إلى المجهول ولا يوجد بديل آخر… سيعاني الناس من الفقر والجوع».

اقتصاديا.. لم نتأثر بل أثرنا
اقتصاديا.. لم نتأثر بل أثرنا

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

اقتصاديا.. لم نتأثر بل أثرنا

الجميع كان يتوقع أن يطول عمر الحرب الإسرائيلية–الإيرانية، وأن تتسع دائرة الصراع وتصل إلى مراحل معقدة قد تؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وهذا ما كنا نحن في المملكة نخشاه، خصوصا اننا في بداية موسم صيفي نتوقعه نشطا، ومع إعلان نهاية الحرب سريعا، لم يتغير شيء،فما يجب علينا فعله الان؟ المطلوب اليوم أن نبدأ سريعا في تنفيذ عمليات تنشيط وجذب السياحة إلى المملكة، سواء كانت سياحة محلية أو عربية أو أجنبية، من خلال الاستمرار بتنفيذ الخطط الموضوعة، الهادفة لرفع عدد السياح وتعزيز تنافسية المملكة على خريطة السياحة الإقليمية، وهذا لن يتحقق إلا بإقامة المهرجانات،والكرنفالات، والنشاطات، إلى جانب البرامج الترفيهية والثقافية والاجتماعية. اليوم، نمتلك فرصا حقيقية على مختلف الأصعدة، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، فالفرص تنتظر من يلتقطها ويحولها إلى مكاسب مستدامة، في ظل'الانفراجات 'السياسية التي بدأت تتشكل من حولنا وتحديدا في الجارة سوريا، التي بدأت خطواتها الأولى بإعادة الإعمار والبناء. وبالمقابل، فإن قطاع الصناعة يجب أن يستعيد زخمه، لا سيما في ظل الحاجة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق التوازن في الميزان التجاري، ولهذا يجب أن تسير جهودنا في هذا الاتجاه متزامنة مع 'تنفيذ رؤية التحديث' الاقتصادي، التي تشكل الإطار العام لتحولات المملكة المستقبلية، وصولا لتعزيز النمو المستدام. لكن هذا لن يكون كافيا وحده، فالمطلوب أيضا إعادة النظر ببعض السياسات التشغيلية وتسهيل بيئة الأعمال وجعل الاستثمار أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات الإقليمية والدولية، فالاستقرار السياسي لم يعد كافيا، إذا لم يتحول إلى فرص اقتصادية واستثمارية ملموسة تترجم على الأرض، وتخلق فرص عمل، وتعزز نمو العجلة الاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي. في خضم هذه المرحلة، لا يمكن الحديث عن 'استثمار الفرص' دون التطرق إلى 'ملفين متلازمين' يشكلان حجر الأساس في أي بناء اقتصادي مستقر وهما الأمن الغذائي والطاقة، فالعالم بعد هذه الحرب لن يعود كما كان، ولن يكون أكثر أمانا فيما يخص سلاسل التوريد أو الأمن الغذائي، وهذا ما علينا الاستعداد له جديا. خلاصة القول، انتهت الحرب، وبدأت مسؤوليتنا بإعادة الزخم الاقتصادي داخليا، واستثمار الفرص خارجيا وتوجيه البوصلة نحو المستقبل بثقة واستعداد، فلقد آن الأوان لندرك أن بناء اقتصاد قوي وقادر، هو السبيل الوحيد لتحقيق الاكتفاء الذاتي بكل شيء، نعم نحن في قلب المتغيرات، فإما أن نكون فاعلين فيها، أو متأثرين بها، والأردنيون عرفوا في كل التحديات… يؤثرون، ولا يتأثرون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store