
شاهد كيف تنوي دبي قهر الازدحام باستخدام التاكسي الطائر
وأشار التقرير إلى كون التجربة تمت في منطقة صحراوية جنوب شرق مدينة دبي، ورغم هذا راعت الشركة أوضاع التشغيل المتوقعة للتاكسي الطائر وحاولت محاكاة رحلة كاملة باستخدامه، وفي حفل حضره كبار المسؤولين الحكوميين ومديرو النقل وممثلو الشركة، قامت الطائرة التجريبية بالإقلاع العمودي، وحلقت لعدة كيلومترات، ثم عادت للهبوط العمودي.
ووضح أنتوني خوري، المدير العام لشركة "جوبي" في الإمارات أن الشركة تسعى لتغيير طريقة تنقل الناس داخل دبي، مشيرا إلى أن الرحلة التي تستغرق 45 دقيقة من مطار دبي الدولي إلى "بالم الجميرا" تنخفض بالتاكسي الطائر إلى 12 دقيقة تقريبا.
وأضاف خوري أن الشركة تأمل خفض تكاليف الرحلات عبر التاكسي الطائر على المدى الطويل، ولكن يتوقع في البداية أن تكون أسعارها مرتفعة قليلا لتلائم أصحاب الدخل المرتفع في دبي كما الحال مع جميع التقنيات المبتكرة في مختلف البقاع.
ويأتي تاكسي "جوبي" الطائر بمواصفات رائدة تجعله ملائما للاستخدام في دبي، فهو ينتمي إلى فئة المركبات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط (eVTOL)، ويمكنه السير لمدى 160 كيلومترا على سرعة قصوى تصل 320 كيلومتر/الساعة، وأكد خوري أن التاكسي صمم بشكل يجعله هادئا للغاية أثناء الاستخدام، وذلك حتى يكون ملائما للاستخدام بالقرب من المناطق السكنية في دبي دون أن يلاحظه أحد.
وبحسب تقرير "رويترز" فإن الشركة تنوي افتتاح 4 نقاط للإقلاع والهبوط داخل دبي في المرحلة الأولى لتشغيل التاكسي، وهي مطار دبي الدولي وبالم الجميرا والمارينا ومركز مدينة دبي "داون تاون"، مع توقعات بالتوسع وضم نقاط هبوط وإقلاع أكثر في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن "جوبي" وقعت عقد التاكسي الطائر مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي عام 2024، كما حصلت الشركة على حقوق حصرية لإدارة التاكسي الطائر في دبي للأعوام الستة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
خبير إسرائيلي يحذر: الدين يتراكم والحكومة بلا كوابح مالية
وجّه الكاتب الإسرائيلي المتخصص بالاقتصاد أدرين فيلوت في تحليل اقتصادي حديث نشر في صحيفة كالكاليست الاقتصادية المتخصصة نقدا لاذعا للسياسات المالية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أن إسرائيل لم تعد تواجه حالات طوارئ استثنائية، بل باتت تعيش في نمط دائم من الطوارئ الاقتصادية تديره حكومات تفتقر إلى الانضباط المالي وتمعن في توسيع العجز دون رؤية إستراتيجية أو وعي بالعواقب. ويشير الكاتب إلى أن العقلية السائدة في الإدارة الاقتصادية للدولة تقوم على استخدام كل أزمة -سواء حرب، جائحة، أو كارثة- ذريعة لزيادة النفقات وتوسيع الدين العام وفتح أبواب العجز بلا حدود. لكن هذه "العقيدة المالية" -كما سماها الكاتب- لم تعد فقط مكلفة، بل باتت تهدد الأساس الاستقرار الاقتصادي للبلاد. وبحسب التحليل، تتبع الحكومة الإسرائيلية نمطا من الإنفاق لا يتماشى مع إمكانيات الدولة، وتصر على استخدام القروض لتغطية النفقات الجارية بدلا من ربط هذه النفقات بالإيرادات الفعلية. وهذا ما دفع يهلي روتنبرغ المحاسب العام في وزارة المالية إلى التحذير بداية الأسبوع من خطورة هذا المسار، مؤكدا ضرورة ألا يتجاوز العجز في موازنة 2025 نسبة 4%. لكنه -كما تقول كالكاليست- قال الشيء ذاته العام الماضي، ولم تلقَ تصريحاته أي اهتمام، مما يجعل تحذيراته هذا العام -كما في السابق- بلا أثر يذكر. ويرى فيلوت أن مجرد المطالبة بسقف عجز لا يكفي، بل يجب فرض قواعد مالية جديدة ملزمة تبدأ بما يُعرف بـ"العجز الأولي الصفري"، أي أن الحكومة لا يجوز لها أن تنفق أكثر مما تجبيه من إيرادات، باستثناء الفوائد على الديون القائمة. وبهذا تُجبر الحكومة على مواجهة قراراتها، فإن أرادت توسيع الإنفاق فإن عليها أن ترفع الضرائب أو تخفض الإنفاق في مجالات أخرى. الدين يتضخم والفوائد تأكل الموازنة ورغم التحذيرات المتكررة من كبار المسؤولين الماليين فإن الحكومة الإسرائيلية لا تزال ماضية في توسيع العجز دون ضبط، مما أدى إلى تضخم الدين العام بشكل مقلق. ومع ارتفاع أسعار الفائدة بدأت خدمة الدين تستنزف جزءا متزايدا من الموازنة، مهددة بتقليص القدرة على تمويل الخدمات الأساسية والاستثمارات الحيوية، ويمكن توضيحها كما يلي: مدفوعات الفوائد ارتفعت من 50 مليار شيكل (15 مليار دولار) في 2024 إلى 57 مليار شيكل (17 مليار دولار) في 2025. أصبحت هذه المدفوعات وحدها تمثل 7.5% من إجمالي النفقات و2.8% من الناتج المحلي. تجاوز الدين العام 71% من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان قد تراجع إلى 60% لفترة وجيزة، قبل أن يرتفع مجددا نتيجة تراكم الأزمات المتعاقبة. غياب الاستقرار وتوارث العجز إسرائيل -كما يقول الكاتب- لا تعاني فقط من اختلال مالي، بل أيضا من عدم استقرار سياسي مزمن، حيث شهدت البلاد 3 حكومات مختلفة خلال 6 سنوات فقط، وكل حكومة جديدة ترث عجز من سابقتها، وتُضطر إلى التعامل مع التزامات لم تكن جزءا من قرارها. لكن الأسوأ أن هذا الإرث لا يقابله أبدا استعداد للقطع مع الماضي أو تبنّي قواعد انضباط مالي، وفي نهاية المطاف الفائدة تُدفع والدين يتراكم، ولا أحد يتحمل المسؤولية الحقيقية. والنتيجة -كما تقول الصحيفة- أن الحكومة لا تملك المرونة لإعادة تخصيص الموارد أو تقليص النفقات، لأنها لا تستطيع التوقف عن دفع الفوائد، وهو ما يهدد باستنزاف تدريجي للميزانية، ويقوض قدرة الدولة على الاستثمار في البنى التحتية أو التعليم أو الصحة. استغلال الطوارئ.. والنهاية قد تكون مدمرة ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل باتت تعتمد بشكل منهجي على مفهوم "الحالة الطارئة" كمبرر دائم للإنفاق غير الممول، لكن الأسواق لم تعد تتقبل هذا التبرير، وبدأت تعيد تقييم الثقة بالاقتصاد الإسرائيلي كما ظهر في مؤشرات سوق السندات والعملات. والفرصة -كما يختم فيلوت- لا تزال قائمة لتعديل هذا المسار، لكن الباب يضيق بسرعة، إسرائيل بحاجة عاجلة إلى اعتماد قاعدة "العجز الأولي الصفري"، وهو مبدأ معمول به في العديد من الدول الأوروبية، وهذا يعني أن على الحكومة أن تتوقف عن تمويل أي نفقات جديدة من خلال الدين، وأن تربط كل بند إنفاق بإيراد حقيقي. وإذا لم تُعد صياغة السياسة المالية من الجذور فالحرب الحالية بكل تكاليفها لن تكون مجرد تهديد أمني، بل بداية لانهيار اقتصادي تدريجي صامت، لكنه قاتل، وحينها -كما تحذر صحيفة كالكاليست- لن تكون هناك أزمة يمكن تبريرها، بل فشل بنيوي ستكون تكلفته الأجيال المقبلة.


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
شاهد كيف تنوي دبي قهر الازدحام باستخدام التاكسي الطائر
أجرت شركة "جوبي للطيران" (Joby Aviation) أول تجربة لرحلة كاملة باستخدام التاكسي الطائر الكهربائي بالكامل في دبي ضمن مساعي حكومة الإمارات لتقديم مفهوم التاكسي الطائر والاعتماد عليه بدءا من العام المقبل، وذلك كما جاء في تقرير "رويترز". وأشار التقرير إلى كون التجربة تمت في منطقة صحراوية جنوب شرق مدينة دبي، ورغم هذا راعت الشركة أوضاع التشغيل المتوقعة للتاكسي الطائر وحاولت محاكاة رحلة كاملة باستخدامه، وفي حفل حضره كبار المسؤولين الحكوميين ومديرو النقل وممثلو الشركة، قامت الطائرة التجريبية بالإقلاع العمودي، وحلقت لعدة كيلومترات، ثم عادت للهبوط العمودي. ووضح أنتوني خوري، المدير العام لشركة "جوبي" في الإمارات أن الشركة تسعى لتغيير طريقة تنقل الناس داخل دبي، مشيرا إلى أن الرحلة التي تستغرق 45 دقيقة من مطار دبي الدولي إلى "بالم الجميرا" تنخفض بالتاكسي الطائر إلى 12 دقيقة تقريبا. وأضاف خوري أن الشركة تأمل خفض تكاليف الرحلات عبر التاكسي الطائر على المدى الطويل، ولكن يتوقع في البداية أن تكون أسعارها مرتفعة قليلا لتلائم أصحاب الدخل المرتفع في دبي كما الحال مع جميع التقنيات المبتكرة في مختلف البقاع. ويأتي تاكسي "جوبي" الطائر بمواصفات رائدة تجعله ملائما للاستخدام في دبي، فهو ينتمي إلى فئة المركبات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط (eVTOL)، ويمكنه السير لمدى 160 كيلومترا على سرعة قصوى تصل 320 كيلومتر/الساعة، وأكد خوري أن التاكسي صمم بشكل يجعله هادئا للغاية أثناء الاستخدام، وذلك حتى يكون ملائما للاستخدام بالقرب من المناطق السكنية في دبي دون أن يلاحظه أحد. وبحسب تقرير "رويترز" فإن الشركة تنوي افتتاح 4 نقاط للإقلاع والهبوط داخل دبي في المرحلة الأولى لتشغيل التاكسي، وهي مطار دبي الدولي وبالم الجميرا والمارينا ومركز مدينة دبي "داون تاون"، مع توقعات بالتوسع وضم نقاط هبوط وإقلاع أكثر في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن "جوبي" وقعت عقد التاكسي الطائر مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي عام 2024، كما حصلت الشركة على حقوق حصرية لإدارة التاكسي الطائر في دبي للأعوام الستة المقبلة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
5 إستراتيجيات فعالة لضمان صمود شركتك ونموها في 2025
في عام يسوده الغموض الاقتصادي والتقلبات الحادة، يواجه رواد الأعمال وأصحاب الشركات تحديات متزايدة في الحفاظ على استقرار أعمالهم، وسط مؤشرات على تباطؤ النمو وتداعيات مستمرة لحروب تجارية قد تقود إلى ركود محتمل. جنيفر بالمر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "جاي بالمر كولكتيف" وعضوة مجلس فوربس المالي، قدّمت عبر فوربس 5 توصيات رئيسية لمساعدة الشركات على اجتياز هذه المرحلة المعقدة بنجاح. 1. أعد التفكير في نفقاتك ترى بالمر أن الوقت الحالي هو الأنسب لاستخدام "القلم الأحمر"، تماما كما يفعل المرء في إدارة نفقاته المنزلية. فالشركات، بحسبها، تميل مع الوقت إلى اعتماد نماذج إنفاق مرتفعة دون مبرر، ما يستدعي إعادة تقييم كل بند: هل المؤتمر القادم ضروري؟ هل يمكن عقد الاجتماعات خارج المكاتب بطريقة أقل تكلفة؟ الأهم هو التفريق بين المصروفات التشغيلية الجوهرية وتلك التي يمكن تأجيلها. 2. التمويل في زمن التقلّبات ورغم أن الحديث عن التمويل في أوقات الانكماش يبدو متناقضا، فإن بالمر تؤكد أن فترات التباطؤ تشكل فرصة لإعادة التفاوض على القروض أو توسيع خطوط الائتمان. وتقول "الحصول على تمويل ذكي يمكن أن يشكّل جسرا بين التراجع المؤقت والفرص المقبلة، ويساعد في فتح قنوات إنتاج جديدة أو توسيع الشراكات". 3. تعميق العلاقات مع العملاء العملاء أيضا يعيشون حالة من القلق المالي، ولذلك تنصح بالمر بالتواصل الاستباقي معهم لفهم احتياجاتهم، وتقديم أفضل المنتجات والخدمات في الوقت المحدد وبأسعار مناسبة. كما دعت إلى تبنّي أساليب أكثر فاعلية في العمل المشترك، بما في ذلك مراجعة العمليات التشغيلية وتحسينها من أجل تعزيز الشراكة. 4. خطط بديلة للسيناريوهات الصعبة التحضير للمجهول أصبح شرطا أساسيا، فالتخطيط يجب أن يشمل سيناريوهات متعددة -من الأفضل إلى الأسوأ- مع إشراك الفريق القيادي في هذه النقاشات. كثير من الشركات بدأت بالفعل بتقديم الطلبات مسبقا لتفادي تأثيرات الرسوم الجمركية أو بالتحول إلى موردين من دول لا تواجه القيود نفسها. وتقول بالمر إن "الوعي الجماعي بالسيناريوهات المحتملة يُقلل المفاجآت ويزيد تماسك فرق العمل في الأزمات". 5. التركيز على المنتجات الأساسية وفي حين تمثل الابتكارات عامل جذب دائم، تؤكد بالمر أن الشركات يجب أن تكرّس اهتمامها هذا العام لمنتجاتها الأساسية، تلك التي تمثل العمود الفقري للإيرادات. وتدعو إلى مراجعة أسعار هذه المنتجات بالتعاون مع الشركاء، واعتماد نماذج تسعير تمنح العملاء المخلصين خيارات ذات قيمة أعلى، مثل الأحجام الأكبر أو العروض الترويجية المستهدفة. وتختم بالمر مقالها بالقول "هذه أوقات مضطربة في عالم الأعمال. علينا أن نتخذ قرارات ذكية على المدى القصير لنضمن بقاءنا وازدهارنا على المدى البعيد". ويؤكد مجلس فوربس المالي أن هذه النصائح تستهدف صُنّاع القرار في الشركات التي تنشد التوازن بين الاستقرار المالي والنمو المستدام في بيئة عام 2025 المعقدة.