
خبير يوضح السيناريوهات المحتملة في النزاع الإيراني الأمريكي حول الملف النووي
الضربات الموجهة مؤخرًا إلى وكلاء طهران وأذرعها في المنطقة تزامنت بشكل لافت مع تحركات تفاوضية
وأكد خلال مداخلة عبر 'إكسترا نيوز'، أن الضربات الموجهة مؤخرًا إلى وكلاء طهران وأذرعها في المنطقة، تزامنت بشكل لافت مع تحركات تفاوضية كانت في السابق غير واردة، لافتا إلى أن ما يجري من تهديدات متبادلة وتصريحات تصعيدية يبدو وكأنه محاولة للاقتراب من حافة المواجهة، بهدف التمهيد لاتفاق محتمل.
التصعيد جزء من أدوات الضغط وليس بالضرورة تمهيدًا لحرب شاملة
واعتبر "البرديسي"، أن "التصعيد جزء من أدوات الضغط وليس بالضرورة تمهيدًا لحرب شاملة، متابعا المنطقة ليست مهيأة لمثل هذه المواجهة، نظرًا لحجم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ووجود قواعد عسكرية أمريكية حساسة، إلى جانب التبعات الخطيرة لأي تصعيد على دول الخليج والاقتصاد العالمي'.
إيران رغم العقوبات الممتدة لعقود ما زالت تمتلك قدرات صاروخية باليستية وقدرة على الرد
وأوضح أن إيران، رغم العقوبات الممتدة لعقود، ما زالت تمتلك قدرات صاروخية باليستية وقدرة على الرد، مما يجعل أي مواجهة معها مكلفة للجميع.
وفي ما يتعلق بالملف النووي، رأى خبير العلاقات الدولية أن الجدل الحالي قد يدفع نحو صيغة تفاوضية جديدة بشأن تخصيب اليورانيوم، سواء داخل إيران أو في دولة محايدة، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا ضمنيًا دوليًا – وحتى إيرانيًا استنادًا إلى المرجعية الدينية – على عدم امتلاك طهران لسلاح نووي، وهو ما قد يفتح بابًا لحل تفاوضي.
وواصل: 'التصعيد الحالي لا يعكس نية حقيقية للحرب، بل هو أقرب إلى تحريك المياه الراكدة والتفاوض عبر الضغط، خاصة مع ظهور مؤشرات على احتمالات الوساطة، رغم أنها كانت مستبعدة سابقًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 33 دقائق
- خبر صح
وزارة التضامن تطلب إجراء حصر شامل لجميع الحضانات في أنحاء الجمهورية
في إطار الجهود الوطنية الرامية لتطوير قطاع الطفولة المبكرة، تُناشد وزارة التضامن الاجتماعي جميع مديري الإدارات الاجتماعية، ورؤساء مجالس المدن، ومسؤولي الوحدات الاجتماعية، بالتعاون الكامل مع الفرق الميدانية، وخاصة الرائدات الاجتماعيات، لتنفيذ الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات على مستوى الجمهورية. وزارة التضامن تطلب إجراء حصر شامل لجميع الحضانات في أنحاء الجمهورية مقال مقترح: موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالإسماعيلية حسب مصدر موثوق نؤكد أن الهدف من هذا الحصر ليس إغلاق الحضانات غير المرخصة، بل دعمها وتوفير احتياجاتها، تمهيدًا لتقنين أوضاعها وفقًا للقانون عن الحصر الوطني لدور الحضانات: ما هو الحصر الوطني الشامل؟ يُعتبر الحصر الوطني الشامل مبادرة استراتيجية أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، وتهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية دقيقة ومحدثة لجميع دور الحضانات في مصر، للفئة العمرية من يوم حتى 4 سنوات، مما يُسهم في التخطيط الفعّال وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال . أهداف الحصر 1. بناء قاعدة بيانات موحدة: تشمل جميع الحضانات، سواء كانت مرخصة أو غير مرخصة، مع معلومات دقيقة عن مواقعها، حالتها، طاقتها الاستيعابية، واحتياجاتها مقال له علاقة: حل أزمة الحوادث يتطلب مواجهة العشوائية والتجاوزات المجتمعية وفقاً لؤي الخطيب 2. التخطيط المستقبلي: تقديم رؤية واضحة لمتخذي القرار حول احتياجات قطاع الحضانات على مستوى الجمهورية، مما يساعد في وضع استراتيجيات تنموية فاعلة 3. تيسير إجراءات الترخيص: من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم الفني والإداري اللازم لتوفيق الأوضاع القانونية 4. رفع نسب الالتحاق بالحضانات: عبر تعزيز ثقة الأسر بالمؤسسات المعتمدة وتوفير بيانات واضحة للأهالي لتسهيل عملية التسجيل 5. التحول الرقمي: استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والتقنيات الحديثة في التوثيق والمتابعة والرقابة آليات تنفيذ الحصر تغطية شاملة لجميع المحافظات مشاركة فعالة للرائدات الاجتماعيات في جمع البيانات والتواصل المجتمعي ضمان الجودة والدقة وفقًا لمعايير علمية ومنهجية واضحة أهمية الحصر يدعم الطفولة المبكرة كمرحلة محورية في بناء الإنسان، ويعمل على تطوير قطاع الحضانات من حيث الجودة والتوسع الجغرافي، كما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة آمنة ومحفزة للطفل المصري. ومن الجدير بالذكر أن المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أكدت أن الحصر الوطني الشامل للحضانات يأتي تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية التي صدرت في 25 مارس، والتي تهدف إلى دعم مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة عدد الحضانات وتحسين جودة خدماتها ورفع معدلات التحاق الأطفال بها. رسم خريطة كاملة لكافة الحضانات في جميع محافظات مصر وأضافت صاروفيم في مداخلة هاتفية عبر قناة 'إكسترا نيوز'، أن المشروع يسعى لرسم خريطة كاملة لكافة الحضانات في جميع محافظات مصر، سواء المرخصة أو غير المرخصة، بهدف امتلاك قاعدة بيانات دقيقة حول أعدادها وكثافتها ومشكلاتها، مؤكدة أن الغرض من حصر الحضانات غير المرخصة ليس العقاب، بل تقديم الدعم والمساندة وتسهيل إجراءات الترخيص .


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
اليوم التالي للحرب بين إسرائيل وإيران
يبدو أن الصراع الإسرائيلي الإيراني قد تجاوز على الأقل مرحلة الخطر حتى الآن، ولا يزال وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل المتفق عليه برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صامدًا، وإن كان الوضع يمكن أن يتدهور. وهو ما يتيح لجميع دول المنطقة فرصة لإعادة النظر في مواقفها تجاه الصراع وتداعياته على المنطقة ككل. ولا تزال الأنظار كلها تتجه صوب "ماذا يحمل اليوم التالي للحرب بين إسرائيل وإيران؟". ويرى دبلوماسي أوروبي سابق أن الوضع بين أمريكا و"إسرائيل" من جهة وإيران من جهة أخرى شديد الخطورة، حيث لا يمكن منع ذهاب إيران إلى مشاريع الظل بعيدًا عن عيون الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا بتنازلات مغرية تقدم لها أقلها قبول تخصيب اليورانيوم بصورة شرعية، وإنهاء حرب غزة ولبنان بما يريح حلفاء إيران، والتأقلم مع برنامج إيران الصاروخي. وترى المصادر الدبلوماسية الغربية أن السبب لضرورة تقديم إغراءات لطهران هو أن الحرب فشلت، ولم يعد ممكنًا تكرارها، حيث لا قدرة على ذلك بقياس الأوضاع الداخلية، والقدرات العسكرية اللازمة لكل من أمريكا و"إسرائيل" بعدما استُخدِمت كل الطاقة المتاحة عسكريًا واستخباراتيًا، واستُنفِدت. وتقول المصادر إن المشكلة هي اللاعقلانية الأمريكية الإسرائيلية، والتمسك بسقوف عالية، وخطاب عالي النبرة، ما يعني أن الأمور ذاهبة بإيران إلى مزيد من بناء القوة، والتحالفات الإقليمية والدولية بدأت تظهر معالمها مع موقف الصين وروسيا من تقديم السلاح بسخاء لإيران. ومن ناحية أخرى، تقيم دول المنطقة بدقة ما جرى بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، وتضع مصالح المنطقة ككل نصب أعينها، ويشمل ذلك، قبل كل شيء، استقرارها، الذي يرتكز بالأساس على الحفاظ على علاقة متوازنة مع إيران، وهو ما أثبتت الحرب أنه "الخيار السليم"، لأنه جنب الدول العربية، وخاصة دول الخليج ويلات الحرب. ويرى بعض الخبراء الغربيين أن دول الخليج لاحظت بوضوح أن إيران فقدت جزءًا كبيرًا من قدرتها على التهديد، وذلك بعد ضعف الميليشيات الموالية لها مثل حزب الله وحماس والجماعات الموالية لإيران في العراق. واختفاء سوريا من قائمة حلفاء إيران. ويذهب هؤلاء للقول إنه "في ظل هذه الخلفية، يبدو من المنطقي، بطبيعة الحال، من وجهة نظر دول الخليج، مقاربة هذا الطرف الضعيف، وإن كان لا يزال بالغ الأهمية، في المنطقة. ومع ذلك، ليس لديهم أي مصلحة في إضعاف النظام هناك بشكل سريع، ناهيك عن الإطاحة به وما ينتج عنه من فوضى". وعلى الأرجح أن الدول العربية في اللحظة الراهنة لا تريد بأي صورة من الصور أن تغرق إيران في الفوضى، وترغب في تسوية خلافاتها مع طهران، وأن تقوم العلاقات الطبيعية بين الطرفين على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول. ولقد توصلت دول المنطقة بعد سلسلة طويلة من الحروب المدمرة في المنطقة أنها أول من يدفع الثمن، وأن ثمن الفوضى وعدم الاستقرار والحروب الأهلية والإرهاب "باهظ الثمن"، ويدركون في عواصم الخليج أن اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران مرة أخرى، وتورط أمريكا سيكون كارثيًا، وربما سوف تتعرض لآثار عنيفة من تداعيات الحرب، وذلك لأنهم غير محميين مثل إسرائيل بنظام دفاعي فعال. ومنذ وقت طويل، يخشون من ذلك، ولهذا السبب فقد سعوا دائمًا عبر الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع إسرائيل من التصعيد. وفي الوقت نفسه، تركز دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، على عدم التصعيد مع جميع جيرانها، والمملكة العربية السعودية تقوم بعملية توازن منذ 7 أكتوبر 2023، كما يقول سيباستيان زونس، الخبير في شئون دول الخليج في مركز كاربو للأبحاث في بون. وبهذا المعنى فقد سعت إلى العمل كمنصة للحوار في مختلف النزاعات، وعقدت العديد من القمم الكبيرة حول قضايا منها حرب غزة، وشارك فيها بانتظام ممثلون إيرانيون أيضًا. وهذه النشاطات الدبلوماسية تعتبر إلى حد ما جزءًا من نموذج العمل السعودي، الذي يركز على التقارب بدلًا من النزاع. ولهذا السبب فإن التصعيد بين إيران وإسرائيل يمثل أسوأ سيناريو بالنسبة للسعودية، كما يقول زونس: "لأن السعودية ستجد نفسها حينئذ نوعًا ما في عين العاصفة، وهي تخشى من احتمال وقوع هجمات على أراضيها". وبحسب زونس، تخشى السعودية من إمكانية استئناف هجمات ميليشيات الحوثيين اليمنية والموالية لإيران. إذ إن الرياض لا تزال تتذكر هجوم هذه الميليشيات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية في سبتمبر 2019؛ ولهذا فقد زاد تصميم السعودية على تطوير علاقاتها مع إيران. ويقول زونس إن "الهدف من ذلك هو الانتقال من تقارب يُعتبر على الأرجح تكتيكيًا إلى تقارب إستراتيجي، وتوسيع التعاون في مجالات عدة، مثلًا في مجال الأمن. والسعودية لا تزال في الوقت نفسه لا تثق بإيران. ولديها تحفظات تجاه جارتها، وهذا يزيد من صعوبة تقييم الوضع الحالي بالنسبة للرياض. ومن جانبها تدرك إيران حجم وميراث سوء الفهم والقضايا الخلافية مع دول المنطقة، وحرص الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تعزيز التقارب مع دول الجوار، وأكد في اتصال هاتفي مع سلطان عمان مؤخرًا أن بلاده تعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء، وليس لديها أي نية لمواجهتهم. وفي تصريحات أخرى، أوضح بزشكيان حرص حكومته على تحسين العلاقات مع دول الجوار، وأن أولويتنا توفير الأرضية المناسبة للاستثمار في إيران، وتحسين علاقاتنا. وأعلن بزشكيان ترحيبه بكل تقارب مع السعودية، وأكد أنه يجب أن نتبادل الزيارات مع السعودية، وأضاف الرئيس بزشكيان أن بلاده سوف تسعى لتحسين العلاقات مع السعودية ومصر والأردن. كما اعتبر تركيا دولة شقيقة وقريبة، مؤكدًا أنه يجب أن تكون العلاقة ممتازة معها ويجب تعزيز العلاقات الاقتصادية معها. وقال يمكن لتركيا أن تصل عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان. ويبقى أن الإرث ثقيل، والمخاوف لم تتبدد كلها، ولذلك لا بد من الحوار الصريح، وإجراءات بناء الثقة بين إيران والدول العربية. اليوم وليس غدًا.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
إيران تعترف بأضرار القصف الأمريكي لمنشأتها وتُعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بدأت إيران رسميًا تنفيذ قانون يُعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أسبوعين من ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وفي حين تصر طهران على أن القصف ألحق أضرارًا "جسيمة"، قلل مدير الوكالة من تأثير الضربات، محذرًا من قدرتها على استئناف التخصيب في غضون أشهر. أفادت وكالة مهر الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وجه رسائل رسمية إلى منظمة الطاقة الذرية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، لتنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، والذي أقره البرلمان الإيراني الشهر الماضي. وبحسب الوكالة، يستند هذا القرار إلى المادتين 123 و85 من الدستور الإيراني، وينص على تعليق التعاون في إطار إجراءات الضمانات الإضافية، ما لم يُبرم اتفاق خاص مع مجلس الشورى الإسلامي. وأضافت أن البرلمان صادق على القانون بعد اتهام المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، بـ"خيانة الأمانة" وإصدار تقرير "غير دقيق" عن البرنامج النووي الإيراني، قالت إنه مهد للهجمات الإسرائيلية الأمريكية على البلاد. الوكالة الدولية تؤكد احتفاظ طهران بقدرة سريعة على استئناف التخصيب جاء الإعلان غداة، تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن القصف الأمريكي لمنشأة فوردو النووية "تسبب في أضرار جسيمة وواسعة النطاق"، موضحًا أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تجري تقييمًا فنيًا للموقع. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز بُثت يوم الثلاثاء: "لا أحد يعلم بالضبط ما حدث في فوردو. لكن ما نعرفه حتى الآن هو أن المنشآت لحقت بها أضرار جسيمة وواسعة النطاق". وأضاف أن منظمة الطاقة الذرية في جمهورية إيران الإسلامية تُجري حاليًا تقييمًا، وستُقدم تقريرًا إلى الحكومة. لكن في مقابلة بثتها شبكة CBS ضمن برنامج Face The Nation، صرح رافائيل جروسي بأن القدرات النووية الإيرانية ما زالت قائمة. وقال: "إنه في غضون أشهر، يمكن لطهران تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب... الأضرار جسيمة، لكنها ليست كاملة." وأشار إلى أن الوكالة لا تستطيع الجزم ما إذا كانت إيران قد نقلت مخزونها من اليورانيوم المُخصب قبل الضربات"، قائلًا: "من المنطقي افتراض أنهم اتخذوا تدابير احترازية، لكننا لا نعلم أين نُقلت هذه المواد أو ما إذا كان بعضها قد دُمّر." ضربات أمريكية منسقة استهدفت منشآت التخصيب ونفذت الولايات المتحدة في منتصف يونيو 2025 ضربات جوية دقيقة على ثلاث منشآت نووية رئيسية، بالتنسيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت قد استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران قبلها بأيام. استهدفت الضربات مواقع مرتبطة بتخصيب اليورانيوم، بينها موقع فوردو المحصن تحت الأرض، بهدف تقويض أي محاولة إيرانية لتسريع برنامجها النووي، حسب صحيفة واشنطن بوست. لكن تقييمات استخباراتية أوروبية نُشرت لاحقًا رجحت أن مخزون إيران من اليورانيوم لم يُدمّر بالكامل، وقد يكون نُقل قبل القصف.