
"حديقة التابلاين" في رفحاء وجهة ترفيهية تجذب الأهالي والزوّار على مدار العام
وتقع الحديقة على مساحة تتجاوز 204,000 متر مربع، وتضم مسطحات خضراء واسعة من النجيلة الطبيعية تغطي أكثر من 185,000 متر مربع من أرضيتها، ما يمنح الزائر شعورًا بالانتعاش والراحة وسط أجواء طبيعية خلابة.
وتتنوع المرافق الترفيهية في الحديقة لتشمل ممرات مخصصة للمشاة، ومسارات للدراجات الهوائية والسكوترات، إلى جانب منطقة ألعاب حديثة للأطفال تراعي معايير السلامة وتناسب مختلف الأعمار.
كما خُصصت في الحديقة جلسات مريحة للعوائل موزعة بشكل هندسي يضمن الخصوصية والراحة، بالإضافة إلى أكشاك الفود ترك التي توفر خيارات متنوعة من الوجبات السريعة والمشروبات، مما يمنح العائلات تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين الراحة والأنشطة الترفيهية.
وتوفير مواقف واسعة للسيارات، إلى جانب مرافق خدمية مساندة تضمن راحة الزوّار، مما يجعلها بيئة مثالية لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، سواء في المناسبات العائلية أو الجلسات المسائية.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية بلدية رفحاء في تطوير المساحات العامة وتحويلها إلى متنفسات حيوية، من خلال زيادة التشجير والمسطحات الخضراء، وتوفير مرافق متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، بما يواكب مستهدفات برنامج جودة الحياة، ويدعم مبادرات أنسنة المدن المنبثقة عن رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
جلسات الجوف تجذب الشباب مع اعتدال الأجواء
تشهد حدائق ومتنزهات وجلسات منطقة الجوف إقبالًا من الزوار من مختلف الشرائح والأعمار، بالتزامن مع اعتدال الطقس خاصة خلال فترة المساء حيث تنخفض درجات الحرارة وتلطف نسمات الهواء العليل الأجواء في المناطق المفتوحة، وأسهمت المسطحات الخضراء التي عملت أمانة الجوف على تهيئتها وزيادة مساحتها في استقطاب الزوار وأصبحت مكانًا محببًا للشباب لقضاء أوقات المساء. ويقول أورنس الرويلي من شباب مدينة سكاكا: إنه يلتقي مع الأصدقاء عدة أيام خلال الأسبوع في حدائق ومتنزهات سكاكا خلال الفترة المسائية نظرًا لاعتدال الأجواء وتوفر المسطحات الخضراء والجلسات والخدمات من دورات مياه ومواقف للسيارات، ما يتيح للزائر الاستمتاع بوقته في الهواء الطلق. وتضم منطقة الجوف (132) متنزهًا وحديقة تحتوي على أكثر من (2) مليون متر مربع من المسطحات الخضراء تعمل أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها على تهيئتها لاستقبال الزوار على مدار العام وتأهيل وصيانة المرافق مثل دورات المياه والجلسات، وألعاب الأطفال، وتحتوي الحدائق والمتنزهات على مسارات للمشي وركوب الدراجات الهوائية لعشاق ممارسة الرياضة، وتنتشر المطاعم والمقاهي وعربات الأطعمة المتنقلة لخدمة الزوار. وتواصل أمانة المنطقة تنفيذ حزمة من الحدائق ضمن مشروعات بهجة التي تنفذها أمانات المناطق وتهدف لتنمية المدن وتعزيز رفاهية سكانها وتجربة زوارها نحو تحقيق مفهوم جودة الحياة وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، وتشمل مشروعات بهجة مجالات متنوعة من أبرزها مشروعات الحدائق وشهد العام 2024م اكتمال (7) حدائق جديدة بسكاكا ومحافظات المنطقة ضمن مشروعات بهجة فيما شهد العام الحالي 2025م البدء بمشروعات حدائق جديدة بقيمة (10) ملايين ريال في (12) موقعًا تغطي جميع أرجاء مدينة سكاكا وتسهم برفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الردّف.. عبق التاريخ وجمال التطور
تستقبل الطائف الزوار والسياح باعتبارها وجهةً لا غنى عنها لقضاء عطلة صيفية ممتعة في ربوعها المأنوس، وتزخر المحافظة بالعديد من الأماكن التي تمثل عامل جذب بفضل الثراء التاريخي والثقافي الفريد، وتعد الردّف -جنوب محافظة الطائف- نقطة توقف لا غنى عنها لأولئك الباحثين عن الأصول التاريخية والطبيعية. والردّف ليست سوى واحدة من أهم الوجهات الجاذبة في الطائف التي تتمتع بموقع استثنائي ومكانة خاصة جداً باعتبارها من أقدم المصايف بالمملكة، وتعكس المفهوم الحقيقي للسياحة بالطريقة الأكثر وضوحاً، فتمنح الزائر فرصة التواصل مع الطبيعة، واستشعار روح التاريخ واكتشاف الآثار والنقوش التي توفر لمحة عن تراثها الثقافي المتجذر منذ القدم، وبطبيعة الحال تتعدد الاتجاهات السياحية بالطائف ولكن تظل الردّف من الخيارات المثالية للذين يبحثون عن تجربة سياحية ممتعة. يقول الباحث منصور الحارثي لـ"الرياض": تمثل منطقة الردّف أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تجمع بين عبق التاريخ وروعة التكوين الجغرافي، وتتميز هذه المنطقة بتكويناتها الصخرية الفريدة ونقوشها الأثرية التي تعكس حقبًا تاريخية متنوعة، إلى جانب كونها وجهة سياحية وحضارية مهمة في المملكة، ويشكل الردّف نموذجًا للتفاعل بين الطبيعة والإنسان، إذ تطورت المنطقة عبر الزمن من موطن للنقوش القديمة ومورد طبيعي إلى مركز حضاري بارز ضمن رؤية 2030. وعن الأهمية التاريخية والجغرافية أوضح الحارثي أنه تكتسب منطقة الردّف اسمها من ترادف صخورها التي تميز تضاريسها الفريدة، وتُعد هذه الصخور شاهدة على حقب تاريخية متعددة، حيث اكتُشفت نقوش أثرية تعود للعهد الهجري الأول، مما يفنِّد الاعتقاد السابق بأنها ثمودية، وتضمنت هذه النقوش أسماء شخصيات وعبارات دعائية وأبيات شعر وحكم. وتابع الحارثي: في العصور القديمة، كانت الردّف ملاذًا طبيعيًا للسكان المحليين بفضل مواردها المائية وتربتها الخصبة، وشكّلت هذه الموارد قاعدة للحياة الزراعية والرعوية، كما لعبت دورًا محوريًا في طرق التجارة التي مرت عبر الطائف، وكانت الردّف ملتقى للأفكار والمعتقدات، حيث ألهمت طبيعتها الشعراء والأدباء، مما عزز مكانتها الثقافية. وفيما يتعلق بالتحولات الحديثة قال: شهدت الردّف تحولًا كبيرًا في العصر الحديث بفضل جهود التنمية، وتُعد الحديقة العامة في الردّف، التي تمتد على مساحة تتجاوز 565 ألف متر مربع، إحدى أهم المشروعات الحضارية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية في الطائف، وتضم مساحات خضراء واسعة، وبحيرات صناعية، ونوافير راقصة، ومسارات للمشي، مما يجعلها مقصدًا ترفيهيًا وثقافيًا للزوار. وأضاف الحارثي من أبرز التحسينات التي شهدتها المنطقة أيضًا إنشاء مرافق حديثة تعكس رؤية 2030، إذ أصبحت الردّف وجهة سياحية متكاملة تقدم فعاليات متنوعة تُبرز التراث الثقافي السعودي. وعن دورها في السياحة الوطنية ذكر أنه أصبحت منطقة الردّف عنصرًا محوريًا في استراتيجية المملكة لتنمية السياحة، نظرًا لارتفاعها البالغ 1700 متر فوق سطح البحر وقربها من وسط الطائف، حيث توفر المناخ المعتدل الذي يميزها عن غيرها من الوجهات السياحية، كما وتسهم الردّف في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال جذب السياح المحليين والدوليين، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والمرافق الحديثة. واختتم بقوله: تعد منطقة الردّف نموذجًا فريدًا للتناغم بين التراث الطبيعي والتطور الحضاري، من خلال تاريخها الممتد ونقوشها الأثرية إلى مشاريعها الحديثة، وتجسد رؤية المملكة في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الإرث التاريخي والتنمية المستدامة، وستبقى الردّف وجهة تعكس هوية الطائف وتجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
تحولات الدراما السعودية مـن «طاش البساطة» إلى العمق!
شهدت الدراما السعودية خلال السنوات الأخيرة تحولًا نوعيًا يعكس تطور المشهد الثقافي والاجتماعي للمملكة، حيث لم يعد تصوير الأدوار مقتصرًا على القوالب التقليدية، بل أصبحت الدراما مساحة لإعادة صياغة الهوية الوطنية، عبر نماذج تعبر عن تنوع المجتمع وتناقضاته وتطلعات أفراده، والتي تعكس وعيًا متزايدًا من صناع المحتوى، بأهمية تقديم أدوار معاصرة قادرة على التواصل مع جمهورها، وإعادة تشكيل العلاقة بين الشاشة والمشاهد بطريقة أكثر صدقًا وعمقًا. قبل سنوات، كانت الأدوار تميل إلى تصوير الحياة في بيئات مختلفة داخل المملكة، وبأساليب مختلفة تعكس الحالة الاجتماعية في تلك المرحلة، نفس مايحدث اليوم.! فمع تسارع عجلة الإنتاج الدرامي المحلي، بات من اللافت حجم التغيير الذي طرأ على الساحة، وطبيعة الأدوار وأسلوب عرضها، والتي تحولنا من نماذج نمطية إلى نماذج وواقع متعددة الأوجه والمسارات والألوان، في تنوعنا الجغرافي والثقافي والاجتماعي. هذا التطور والانفتاح على الإنتاج، كان أكثر نضجًا على المستوى الدرامي، وتفهمًا لتحولات المجتمع، كلنا نتذكر ما أحدثه في ذاكرتنا مسلسل "طاش ما طاش"، والذي يعد مثالًا بارزًا على هذا التحول، حيث عرض عبر سنوات طويلة قضايا اجتماعية مختلفة، برز فيها تنوع الأدوار التي تمثل المجتمع السعودي وأطيافه، من خلال تناول القضايا اليومية بأسلوب كوميدي ساخر، وأحيانًا جاد، ساهم في تعديل وتغير بعض من القرارات والموروثات، إضافة إلى أنه كان حالة تقدمية مستشرقاً في بعض القضايا والانفتاح المجتمعي، وإضافة إلى مسلسل"كلنا عيال قرية" والذي لامس الواقع بشكل واضح.. هي نفس الخطوات في الأعمال الحديثة، التي تجسد صراعات الجيل الجديد مع متغيرات الحياة المعاصرة، وتعبر عن التحولات التي يعيشها الفرد في مجتمع يتسارع نحو التطور. كنا في عقود ماضية، نستعين بالمرأة الممثلة خليجياً، حتى نستطيع أن ننتج أعمالنا المحلية، نادراً أن تجد ممثلة سعودية في فترة ماضية، لكن في ظل هذا الانفتاح الثقافي، الذي ساهم في وصول المرأة السعودية لتبرز إمكانياتها وموهبتها، لتظهر بشكل لافت على مستوى الدراما وتعبر هي الأخرى عن واقع جديد من التحديات والآمال، كذلك الأعمال الكوميدية ساهمت في تسليط الضوء على التحولات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع السعودي، هذه التحولات لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة نضوج فني بدأ يتكون خلال السنوات القليلة الماضية، بدعم وطني، ومبادرات تدريبية، وفرص إنتاجية أوسع، حيث لم يعد المخرج أو الكاتب مضطرًا إلى اختزال المجتمع في شخصية واحدة، ولا المنتج ملزمًا بإرضاء نمط جماهيري واحد، أصبح من الممكن أن يرى المشاهد نفسه أو جزءًا من محيطه، في الشخصيات المعروضة، بكل تناقضاتها وتعقيداتها، وأصبحت الدراما اليوم نقطة نضج لافتة، تجاوزت فيها حدود التجريب إلى مرحلة الإنتاج المتقن والتعبير العميق، فكل عمل جديد يكشف وجهاً مختلفاً من وجوه المجتمع، ويروى حكايات تحمل نبض الواقع وتفاصيل الإنسان كما هو، بتنوعه ووعيه وتحولاته، كما أنها ليست مجرد طفرة إنتاجية، بل مسار ثقافي متصاعد يعكس حضورًا فنيًا أصبح ينافس بثقة، ويضع بصمته في مشهد درامي عربي واسع، وينتظر أن يكون له تأثير أكبر في السنوات المقبلة.