
أمانة عمان تطلق فعالية سياحة الادراج العمانية الثقافية- صور
وقال الهملان، في كلمته التي ألقاها ،أنه من الجميل ان تعود عمان الى ماضيها المجيد وتجدد إرثها وتراثها المادي وغير المادي ضمن سلسلة من الملتقيات الثقافية التي تعتزم الامانة تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية
واشار الى ان الادراج المعمارية الحجرية التي نحتها الأجداد، ساهمت في تشجيع السياحة داخل المدينة، خصوصا في المناطق التاريخية ذات الطبوغرافيا المتدرجة، حيث سهلت الوصول الى المواقع المرتفعة وعززت حركة المشاة بين الأحياء السياحية
من جانبه قال المدير التنفيذي لمشروع تطوير أحياء عمان القديمة والمسارات السياحية ، المهندس محمد أبو زيتون ، إن إقامة الفعالية على درج فيلادلفيا تمثل نموذجاً جديداً لسياحة المدينة، وتندرج ضمن ما يعرف بالاقتصاد السياحي الحضري، وهو اتجاه مبتكر يستهدف المدن القديمة عبر استثمار التراث العمراني والثقافي
وأوضح أن هذا النوع من الفعاليات يعتمد على التشاركية المجتمعية من خلال إشراك البلديات والهيئات السياحية والمبادرات الشبابية والسكان، بما يعزز الحس بالملكية المجتمعية، ويحول الفعاليات إلى نموذج تنموي قائم على الاستدامة والتنوع الثقافي والاستثمار الذكي في البنية التحتية
بدوره قال رئيس اللجنة العلمية التنظيمية الدكتور محمد وهيب إن سياحة الادراج العمانية تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وأن أقدم درج في العالم قد أكتشف في عين غزال ويرجع تاريخه إلى ستة آلاف عام قبل الميلاد، وأضاف أن هذا النوع الجديد من السياحة في عمان سيكون له آثار اقتصادية واجتماعية على السياحة
وقال رئيس جمعية الفنون الشعبية، الدكتور غسان عويس أن تنظيم هذا الملتقى يعتبر البداية لعقد المزيد من الورش والندوات على أدراج عمان
وتخلل المهرجان مشاركة لعدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية، حيث أكد رئيس اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين عليان العدوان ، ان الاردن هو مصنع التاريخ ، مشددا على أهمية التراث الثقافي والتاريخي في بناء الهوية الوطنية، وسط تنوع حضاري وثقافي يميز المملكة
كما أكد رئيس اتحاد المؤرخين سعد يعقوب أن عمان ليست كغيرها من المدن، فهي عاصمة التاريخ والحضارة والمستقبل، لافتا الى ان تعاقب الحضارات على المدينة، ابتداء من العمونيين الى الرومان وصولا الى العهد الاسلامي، ترك بصمات خالدة في شوارعها وقلاعها و مسرحها الروماني وادراجها الحجرية، التي ما تزال تحكي قصة الإنسان العماني
وشارك في الفعالية مؤلف موسوعة عمان عمر العرموطي، ورئيس اتحاد المؤرخين سعد سلامة، والدكتورة جمانة دويكات من التلفزيون الأردني، إضافة إلى الدكتور عبد العزيز الهويدي من جامعة آل البيت، والدكتورة زين القرعان من جامعة مؤتة، الدكتور عبد الناصر الحموري من اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، والدكتور مهدي العلمي، والدكتور علي المهيرات، والدكتور عدنان لطفي
واختتم الملتقى بجولة للمشاركين في منطقة سفح جبل القلعة، والمطل والدرج السياحي الذي ساهمت أمانة عمان في إنجازه بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
"التواصل بين الواقع وتأويلاته" لجدعان: انعكاس لنبض المجتمعات
عزيزة علي اضافة اعلان عمّان – تُقدم الباحثة والكاتبة الأردنية الدكتورة رزان جدعان في كتابها انطباعات: التواصل بين الواقع وتأويلاته". باقة من المقالات التي كتبتها عبر سنوات، وتواصل الكتابة فيها، تنبع من تجربة فريدة جمعت بين ثقافتين: الشرق والغرب. مقالات تعكس نبض المجتمعات، وتوثق التفاعلات بين الثقافات المختلفة في شتى مناحي الحياة، من السياسة إلى الاقتصاد، ومن الدين إلى الاجتماع.في الكتاب الذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، تنبض حرية الرأي، وتنمو آمال الإنسان في مواصلة رحلته رغم تقلبات الزمان وتعقيدات الحياة. هنا، حيث تتشابك السرديات وتتلاشى ثوابت الواقع بين ظلال فوضى المعلومات وتحديات الأيديولوجيات، تقف المؤلفة شامخة، متأملة في مفترق طرق الإنسان، بين ماضيه الحافل، وحاضره المتقلب، ومستقبله المجهول.وهذه المقالات التي نشرت سابقا في عدد من الصحف والمواقع الصحفية، مثل جريدة رأي اليوم وجريدة الدستور. هي ميدان للتساؤل الحر، والتحليل العميق، والتأمل الفلسفي الذي يفتح آفاقا للحوار بين الثقافات، دون خوف أو قيد. إنها رحلة متواصلة من الفكر والكتابة، حيث العقل لا يتوقف عن البحث، والإنسان يواصل الكفاح من أجل غد أفضل، يسوده السلام والتفاهم والإنتاج البنّاء.بعنوان مدخل تذكر جدعان أن رحلتها مع هذه المقالات التي تقدمها في هذا الإصدار بدأت في ألمانيا، حيث نشأت وتعلمت في مدارس عروس الشمال الأردني، إربد، ثم في العاصمة عمّان. وتقول "أُتيحت لي الفرصة، بفضل والدي، أن أتابع دراستي الجامعية في مدينة فيينا الجميلة، الغنية بتاريخها في الفن والموسيقى والمسرح والأدب. وقد أنهيت دراستي للدكتوراة بنجاح، ضمن حوار ثقافي تفاعلي، يعكس التباين والاختلاف في الرؤى بين الشرق والغرب، خاصة في الجوانب الثقافية المختلفة".وتضيف المؤلفة: عندما عدتُ إلى الوطن العربي، كنت أحمل حماسة الطموح لتدريس علوم الاتصال والإعلام، إلى جانب العلوم الاجتماعية والسياسية، بهدف الإسهام في بناء المجتمعات، وتعزيز الحوار والسلام بين الثقافات وفيما بينها. وهنا واجهتُ تحديات متعددة، منها ما كان بنّاء ومنها ما كان هدّاما، في الشرق ومع شرقه، وفي الغرب ومع غربه، وكذلك بين الشرق والغرب. ورغم هذه التحديات، ما يزال العمل قائما حتى اليوم، وبوتيرة مستمرة لا تعرف التوقف.وتوضح جدعان أن تجربة الحياة، بما فيها من مواجهات على المستوى الذاتي والفردي والثقافي، بجوانبه الاجتماعية والدينية والسياسية والدولية والاقتصادية، وكذلك الفنية والموسيقية والأدبية، كانت سببا في انبثاق وحي الكتابة النثرية الإعلامية. تقول: "جاء هذا الوحي فجأة، بعد أن كتبتُ كتابا بعنوان: (التواصل بين-الثقافي... الواقع. البديهية. الصورة)، ومنذ ذلك الحين بدأتُ أكتب عن الحياة وتجربتها، عن ظروفها، وأحلامها، وإشكالاتها، وطموحاتها، وعن حضور الإنسان فيها وأدواره المتعددة".وتقول المؤلفة إن هذه المقالات تقدم وصفا تحليليا نقديا موضوعيا للواقع الثقافي الراهن، سواء في العالم العربي أو الغربي، كما تتناول مفهوم "التواصل بين الثقافات" بين الشرق والغرب. وهي تسعى إلى تقديم مختصر مفيد يُعد بمثابة مرآة تعكس حال المجتمعات العربية، وخلفية العلاقة التاريخية التي نشأت بين الشرق العربي والغرب الأوروبي والأميركي، وصولا إلى واقع التفاعل الثقافي الراهن بين هذه الكيانات.وتشير جدعان إلى أن هذه المقالات تعكس، من جهة، الرأي العام العربي والغربي، ومن جهة أخرى، انطباعات المجتمعات تجاه الواقع ورمزياته وبديهياته، كما ترصد منظوراتها وسلوكياتها تجاه ذاتها وتجاه بعضها بعضا، في مختلف المجالات الثقافية والحياتية. وهي بذلك تعبّر عمّا يدور في ذهن الإنسان من تساؤلات، ومشاعر من التشاؤم أو التفاؤل، وآمال تصطدم أحيانا، وتتماهى أحيانا أخرى، مع ما يجري من أحداث وأخبار وتفاعلات إنسانية حول العالم.كما تتناول هذه المقالات، بأسلوب لغوي متنوّع ثلاثي اللغة "العربية والإنجليزية والألمانية، تبعا لمحتوى الخطاب الإعلامي"، الكيانات البشرية بوصفها مخلوقات اجتماعية، تسعى إلى التواصل من أجل البقاء، وتتفاعل من أجل الاستمرار، وتطوّر ذاتها للتكيّف مع الطبيعة والحفاظ على وجودها.وترى المؤلفة أن هذه المقالات تسعى إلى تعريف الإنسان ككائن هو من الطبيعة وفيها، لكنه في الوقت ذاته صانع للرمزية. فقد طوّر الإنسان وعيه ليصل إلى مستوى البديهة، وتحول هذا الوعي عبر التاريخ إلى سرديات ثقافية متعدّدة، تختلف في دلالاتها ومنظوراتها بحسب السياق "الجغرافي–الثقافي" الذي تنشأ فيه.وتوضح جدعان أن المقالات تتناول قضايا الهوية، والمجتمع، والثقافة، والحضارة، من خلال تحليل اصطلاحي ومعرفي يهدف إلى شرح وجود هذه المفاهيم، وبنيتها، وسلوكياتها، وأفعالها، وردود أفعالها في كلٍّ من العالم العربي الشرقي، والعالم الغربي الأوروبي والأميركي، كما تسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين هذه العوالم، وعلى تفاعلاتها الثقافية المتعددة.كما تؤكد المؤلفة أنها، عند كتابة مقالاتها، تتناول قضايا الهوية الإنسانية والهوية الوطنية، والهوية العابرة للقارات والكونية، كما تكتب عن الحرب والسلام، والاحتلال والمقاومة، بكل أشكالها: الدفاعية والهجومية والاحتوائية، إلى جانب موضوعات الاستقلال، والخلاف، والحوار بين الشرق والغرب، وما يتصل بها من صور متداولة إعلاميا في كل من الشرق والغرب — سواء تلك الصور المسبقة، أو النمطية، أو المصنوعة بمصداقية، أو المبنية على أنصاف الحقائق والدعاية، كما تظهر في الصحف، وشاشات التلفزيون، والإذاعات، والوسائط الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، التي تُشكّل الرأي العام العالمي يوميا.وتوضح المؤلفة أنه، في هذا السياق، تُطرح قضايا مثل الإرهاب اليميني في الغرب، والتطرّف في الشرق، والعنف الذي تذهب ضحيته الشعوب. كما تُحلَّل مفاهيم الاستشراق، والاستغراب، والعولمة، بدقة وعمق، مع التوسّع في دراسة ظاهرة التواصل بين الثقافات، من مختلف زوايا الرؤية والانطباع والتحليل.وتسعى جدعان، من خلال هذه المقالات، إلى تقديم حلول واقعية ومباشرة للصراع بين الثقافات، من خلال اقتراح مناهج تواصلية تدعو إلى تجاوز محدودية الأطر التقليدية، دون التفريط بالهوية الثقافية، وذلك بما يفضي إلى بناء مناهج حوارية أصيلة، تعزز فهم طبيعة اختلاف أطباع المجتمعات وسماتها، التي صاغها الزمن والتاريخ، بناء على الزاوية "الجغرا–مناخية" التي نشأت وتطوّرت وازدهرت فيها.وتشير المؤلفة إلى أن هذه المقالات تتناول الإعلام بوصفه جزءا لا يتجزأ من المجتمع، فهو مرآة تعكس الرأي العام، ووسيلة للتعبير عن قضايا الناس، وساحة للأخبار أحيانا، ومنبر للنقاش أحيانا أخرى، بل يتحول في كثير من الأحيان إلى مُصنّع للمعلومة الموجّهة، تُستخدم لتشكيل الرأي العام، والتأثير عليه، بل والسيطرة في كثير من الحالات، خصوصا في واقع الإعلام الحديث.وتخلص جدعان أن مقالات هذا الكتاب هي فكرية، إعلامية، ووثائقية، تقدم المختصر المفيد الذي يلخّص تجربة المجتمعات العالمية في مرحلة ما بعد الحداثة، كما تعبّر عن انطباعات الرأي العام العالمي الراهن، في الشرق العربي والغرب الأوروبي والأمريكي، تجاه واقع باتت فيه المجتمعات أقرب إلى بعضها من حيث المعلومات والتكنولوجيا، لكن ما تزال تعاني من سوء الفهم بقدر ما تشهد من التفاهم، ومن الخلاف كما من الاتفاق، ومن الجهل كما من التنوير. وترصد المقالات أيضا الأيديولوجيات التي تضيق على مساحات التفكير، مقابل حركات تحررية تفتح آفاق التنوع والتعددية في الرؤية والمنظور، في مشهد يتأرجح بين التفاؤل وخيبة الأمل، وبين الرجاء في الوصول إلى سلام حقيقي، وحوار أصيل داخل الثقافات، وفيما بينها.في مقدمتها، تقول المؤلفة إن كتابها هذا يُجسّد رمزا لحرية الرأي، وطموح الإنسان في مواصلة المسيرة نحو الأمام، مهما اختلفت ظروف الحياة، وتبدلت الموازين، وتغيّرت الظواهر، وارتبكت المصطلحات في تعريف الواقع، وسط فوضى السرديات، وتوهان المعلومات، وزعزعة العقائد، وفتنة الأيديولوجيات، وهيمنة تقنيات الذكاء الاصطناعي، واضطراب التواصل وتفاعلاته. كل ذلك في مرحلة إنسانية دقيقة، يقف فيها الإنسان أمام مفترق طرق تتقاطع فيه تشعبات الماضي بأحداثه، والحاضر بعواصفه، والمستقبل بغموض رجاءاته.وتضيف جدعان أنها تقدم في هذا الكتاب مجموعة مقالات كتبتها على مدار السنوات الماضية، وما تزال تكتب في خضم التجربة العالمية الراهنة، وهي مقالات تعكس انطباعات ثقافية وبين-ثقافية، في مختلف مجالات الحياة: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والدينية، كما تمسّ عمق حياة المجتمعات وتفاعلها الداخلي، وعلاقاتها الثقافية فيما بينها.وتؤكد المؤلفة أن الركيزة الأساسية لهذه المقالات هي الأمل، الذي يبقى حاضرا، مهما اشتدّت التحديات، وتلبدت سماء الواقع العربي بالتعقيدات، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وانطلاقا من تجربتها الذاتية، كإنسانة عاشت في الشرق والغرب، وتعد نفسها في حالة تعلم مستمر من الثقافات المختلفة، تشارك الكاتبة هذا الكتاب كحصيلة لتلك الرحلة، مقدمة فيه مرآة للمجتمعات، وآرائها العامة، وصورتها الثقافية الذاتية وفيما بينها، سعيا إلى فتح الأبواب نحو الإيجابية، والسلام، والحوار المستدام.وتوضح المؤلفة أن هذه المقالات تحمل طابعا فلسفيا وفكريا وتحليليا للواقع، وتفتح المجال أمام جميع التساؤلات والاحتمالات، مما يمنح، في اعتقادها، الأمل بالحياة والاستمرارية، وفرصة المشاركة في استكمال النقاش إلى ما بعد حدود الكتابة، وإلى ميتافيزيائياتها. وتؤكد أن الهدف من هذا الكتاب هو منح مساحة حرّة للتفكير، والتساؤل، والتشاور، والنقاش، حول مختلف القضايا الثقافية، داخل الثقافات وفيما بينها، دون خوف أو تقييد أو حرج، في سعيٍ للوصول إلى جدليات تواصل ثقافي متبادل، منتج، وبنّاء.وفي خاتمة الكتاب، تقول جدعان: "إن العقل ما يزال يفكّر، والوحي ما يزال حيا يكتب، والإنسان ما يزال يكافح لتحقيق الأمل، ليعيش الطموح، ويواظب على الإنتاج والبناء. فبذلك يدوم التواصل المستنير، وتُبعث الحياة في الإنسانية، من خلال ثقافات مزدهرة وحضارات عريقة تتجدد باستمرار".وترى المؤلفة أن هذه المقالات الإعلامية – بتعبيراتها ومضامينها – ليست نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة مستمرة من الكتابة والانطباعات، مؤكدة أن المزيد قادم، رغم تحديات سقف الحريات التي تواجهها الشعوب والرأي العام العالمي، في ظل هيمنة سياسات النفوذ المادي الدولي، البعيدة عن القيم الأخلاقية، بل والمناقضة لها في كثير من الأحيان.وخلصت المؤلفة أن هذه المقالات قدمت وصفا تحليليا نقديا وموضوعيا لواقع الحال الثقافي في العالمين العربي والغربي، شرقا وغربا، عبر قراءة معمّقة تتناول مفهومي الاستشراق والاستغراب، وتُظهر خلفية العلاقة التاريخية والحالية بين الشرق والغرب بتجلياتها المتعددة. لقد عكست المقالات الرأي العام العالمي، العربي والغربي، كما لو كانت مرآة له، فشرحت انطباعات المجتمعات تجاه الواقع، ورمزياته، وبديهياته، ومنظوراته، وسلوكياته في المجالات الحياتية المختلفة، لتصبح بذلك مصدرا وثائقيا مهما يُظهِر واقع هذه الحقبة التاريخية المعاشة حاليا، بعمقها الثقافي وتحدياتها المتشابكة.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
طوني قطان يطرح أغنيته الجديدة 'محلى بنتك يا حماتي' ويستعد لإحياء حفل في مهرجان جرش
طرح الفنان طوني قطان أحدث أعماله الغنائية بعنوان «محلى بنتك يا حماتي»، وذلك عبر قناته الرسمية على يوتيوب ومنصات الموسيقى. الأغنية من كلمات الشاعر خالد النمري، ألحان طوني قطان، توزيع موسيقي فادي الفحماوي، وقد طُرحت بصيغة فيديو كلمات (Lyrics Video) تحت إشراف مهدي الخليل. الأغنية تحتفي بأجواء الفرح والزفاف، وتحمل لمسة مرِحة ومحبة للعائلة، خصوصًا للعلاقة التي تربط العريس بحماته، بأسلوب طوني قطان العفوي والمحبّب. وقد لاقت الأغنية تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع قرب موسم الأعراس في العالم العربي. كلمات الأغنية: طُلي وفوتي باليمين .. طُلي وميلي بهالطرحة والحبايب مجتمعين .. الله يتمم هالفرحة ويا عيني محلى العريس .. يا عيني محلى البدلة والببيونة ع القميص .. طلّ و مهيب هالطلة واحد تنين تلاتة .. محلى بنتك يا حماتي تلاتة تنين واحد .. العريس أحلى واحد عروستنا حلوة كتير .. مثل الوردة الجورية وعريس مرتب أمير .. طلة وهيبة و شخصية شوفوا محلى هالعرسان .. ألف اسم الله وماشالله والكل مهيص فرحان .. علّوا الزغرودة يالله واحد تنين تلاتة .. محلى بنتك يا حماتي تلاتة تنين واحد .. العريس أحلى واحد مشاركته في مهرجان جرش 2025 يستعد طوني قطان لإحياء حفل فني ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، وذلك يوم 29 يوليو 2025، بمشاركة فرقته الموسيقية، حيث سيقدم باقة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، مثل 'روحي وروحك' و 'يلي بتحب النعنع' و' عيوني سهرانة' و'من دونك' إلى جانب أغاني تراثية ووطنية. جديد طوني قطان.. باللهجة العراقية إضافةً إلى أغنية 'محلى بنتك يا حماتي'، يستعد قطان لطرح مجموعة جديدة من الأغنيات خلال الفترة المقبلة، أبرزها أغنية باللهجة العراقية بعنوان 'قلبي قلبي' من كلمات الشاعر محمد الجبوري، وألحان وتوزيع طوني قطان نفسه. طوني قطان فنان أردني من أصل فلسطيني، من مواليد مدينة القدس عام 1985، ويُعد من أبرز الفنانين الشباب في العالم العربي، حيث جمع بين الغناء، التلحين، والإنتاج. بدأ مسيرته الفنية عام 2005، واشتهر بعدد كبير من الأغنيات الناجحة مثل: 'يلي بتحب النعنع', 'روحي وروحك', 'عيوني سهرانة' وغيرها، حيث يمتاز طوني قطان بقدرته على أداء أغنيات باللهجات الأردنية، اللبنانية، المصرية، والعراقية وكافة اللهجات العربية.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
المطرب الاردني وتحدي الاستمرار والتميز .. المؤسسات الثقافية والفنية قدمت ما عليها
كتب محمود علي الدباس – في كثير من الحفلات التي تقام ضمن برامج المهرجانات الفنية والثقافية في الاردن من مهرجان جرش الى مهرجان الفحيص الى مهرجان امواج العقبة الى مهرجان صيف عمان يتبادر الى ذهن الحضور ، تواضع الرصيد الفني لاغلب المطربين الاردنيين ، فمن النادر ان تجد فنان اردني لديه كما نتابع المطربين العرب مجموعة غنائية يستطيع من خلالها الوقوف على المسرح لاكثر من ساعة ليؤدي اغانيه الخاصة. على الرغم من وجود مخزون من الاشعار الغنائية المحلية والعربية التي يمكن ان ينتقي منها المطرب الاردني العديد من الالوان الغنائية التي تجعله قادرا على البقاء في الفضاء الفني وترك بصمة ، وهو ما يحيلنا الى قضية الاحتراف الغنائي على اصوله. ولا نجد من بين المطربين الاردنيين الذين يعملون وفق عمل فني احترافي الا ما يمكن عدهم على اصابع اليد الواحدة. وعلى الرغم من عدم تقصير الجهات المعنية في دعم المطرب الاردني والفنان الاردني بشكل عام من خلال اشراكه في اغلب المهرجانات الفنية ، ووضعه على مسارح مثل مسارح جرش والفحيص وصيف عمان ومسارح العقبة ، الا اننا نلمس في تلك الحفلات غياب الاغنيات الخاصة لاغلب المطربين الاردنيين ، حيث يضطر هذا المطرب وذاك للاستعانة باغاني مطربين اخرين لاستكمال وقت الحفلة المقررة له. لا بل ان بعضهم لا يكمل غناء تلك الاغاني ، مما يفقد الجمهور شغف المتابعة ، ويلاحق المطرب من كوبليه اغنية الى كوبلية اغنية اخرى ، وهي مشكلة كبيرة في عدم ثقة بعض المطربين في انفسهم اولا وبالتالي عدم قدرتهم على شد الجمهور الحاضر لمتابعة اغاني لمطربين اخرين ، فيقعوا في فخ المقارنة في الاداء والصوت والحضور. لا يمكن ان نلوم اذا الجهات المنظمة للمهرجانات الفنية والثقافية ، فهي وفرت لهم موظئ قدم في اعرق المهرجانات التي يتوق اليها اشهر المطربين العرب والفرق العالمية بالوقوف على المسرح الجنوبي او الشمال او مسرح الفحيص وصيف عمان وامواج العقبة. وعليه فإن المسؤولية في تطوير قدرات المطرب الاردني تقع بادئ ذي بدء على المطرب نفسه ، وان يقدر المسؤولية والمسرح الذي يقف عليه ، فيكون ذلك بالتحضير المسبق من خلال انتاج اغنيات خاصة ومنوعة يستطيع من خلالها شد الجمهور اليه طوال فترة حفلته ، وان يقتنع بأنه يقف على اهم المسارح التي تسلط عليها الاضواء من مختلف وسائل الاعلام العربية والدولية كما هو الحال في مهرجان جرش ، فلا يعقل ان يقدم حفلا على المسرح الجنوبي او الشمالي او في مهرجان الفحيص وغيره من المهرجانات التي يدعى اليها ، ويقدم اداء كما لو انه يغني في حفل زفاف او سهرة شباب على 'سطح عمارة' ويكون همه ان يدخل في اغاني وكوبليهات متقطعة لجذب الجمهور. وعليه فإن المسؤولية المشتركة بين ادارات المهرجانات والمطربين في الوصول الى توافق على عدم اشراك اي مطرب على المسارح الرئيسية اذا لم يكن يملك رصيد غنائي يؤهله للوقوف على تلك المسارح ، لا سيما وانه يتلقى بدلا ماليا مجزيا لقاء مشاركته في هذه المهرجانات ، يمكّنه من انتاج اغنية او اغنيتين في العام الواحد. من الجيد ان نرى ادارات مهرجانات وعلى سبيل التخصيص مثل المبدع ايمن سماوي والذي يشرف على مهرجانات جرش والفحيص وامواج العقبة ، يقدم كل الدعم للفنان الاردني ولكن في المقابل يجب ان يقوم المطرب الاردني بما عليه من واجب في الخروج بحفل غنائي بمستوى يليق بالمسارح التي يقف عليها وبالجمهور الذي حضر لمتابعته ، وحقه في ان يجد شيء متميز لا ان يستمع لاغاني مطربين اخرين ربما يستطيع الاستماع اليها وهو يسير في مركبته او وهو جالس في منزله عبر التلفاز والراديو. هذا بالاضافة الى ان العديد من الشركات الاردنية التي تبنت ودعمت العديد من الفنانين الاردنيين وقدمت لهم دعما ماليا كبيرا ، ولكن في المقابل لم نشهد اي تميز او استثمار لهذا الدعم في رفع سوية المطرب الاردني. فلا يمكن ان يأتي المواطن والضيوف العرب للمهرجانات التي يحييها مطربون اردنيون ليستمعوا لاغنية خاصة لهم تم انتاجها قبل عديد السنوات ، ولا يشهدوا جديدا الا تكرارا لاغاني اشتهرت مع غيرهم من المطربين. يقينا كفى مجاملات وجوائز ترضية على حساب المستوى الفني ، وعدم احراز اي تقدم في اطار انتاج خط غنائي اردني لا يكتفي بالاغنيات الوطنية التي نحبها ولكن يجب ان يقدم الوان غنائية متنوعة تؤهله لمنافسة المطربين العرب وبالتالي امكانية استضافته في مهرجانات عربية ، ليعكس المستوى الذي وصل اليه فن الغناء الاردني ، والذي تراجع كثيرا وحشر في زاوية المناسبات الوطنية.