logo
جفاف تاريخي يهدد محصول القمح في سوريا وسط تنافس على الشراء

جفاف تاريخي يهدد محصول القمح في سوريا وسط تنافس على الشراء

السوسنةمنذ 14 ساعات

السوسنة - تشهد سوريا جفافًا غير مسبوق منذ نحو 60 عامًا، ما أدى إلى تضرر أكثر من 2.5 مليون هكتار من المساحات المزروعة بالقمح، وفق منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، في وقت بات فيه أكثر من 16 مليون سوري مهددين بانعدام الأمن الغذائي.ووفق الممثلة المساعدة للفاو في سوريا، هيا أبو عساف، فإن 75% من المساحات المزروعة والمراعي تأثرت سلبًا نتيجة موسم شتوي قصير وهطولات مطرية شحيحة. وتوقعت المنظمة فجوة تصل إلى 2.7 مليون طن في إنتاج القمح هذا العام، ما يُعمّق اعتماد البلاد على الاستيراد، خصوصًا من روسيا والعراق.وفي ظل هذه الأزمة، تتنافس الحكومة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء القمح من المزارعين، حيث قدم الطرفان حوافز مالية إضافية لسعر الطن لتشجيع تسليم المحاصيل. بينما حددت الحكومة السعر بين 290 و320 دولارًا للطن بالإضافة إلى مكافأة 130 دولارًا، حددت الإدارة الكردية السعر بـ420 دولارًا شاملاً دعمًا مباشراً بقيمة 70 دولارًا.ويتوقع أن لا يتجاوز الإنتاج في مناطق سيطرة الحكومة 350 ألف طن، ما دفع المؤسسة العامة للحبوب للإعلان عن خطط لشراء كميات مماثلة من الخارج لتأمين الاحتياجات الأساسية.ويحذر المزارعون، كجمشيد حسو من ريف عامودا، من صعوبة الاستمرار دون دعم مباشر، في ظل قلة الأمطار وانخفاض المياه الجوفية، مؤكدين أن الوضع يسير نحو "المجهول".
أقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ما بعد التصعيد بين إيران والاحتلال ومفاجآت الأسواق: مكاسب مؤقتة وانخفاضات حادة
أسعار النفط ما بعد التصعيد بين إيران والاحتلال ومفاجآت الأسواق: مكاسب مؤقتة وانخفاضات حادة

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

أسعار النفط ما بعد التصعيد بين إيران والاحتلال ومفاجآت الأسواق: مكاسب مؤقتة وانخفاضات حادة

أكبر تراجع: -7.2% خلال ساعات بعد قصف قاعدة العديد خلال الأسبوعين الماضيين، ومع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، توجهت الأنظار إلى أسواق النفط العالمية، في ظل مخاوف من أن تؤدي الحرب إلى تعطيل إمدادات الطاقة في المنطقة، وخاصة في ظل التهديدات المحتملة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس استهلاك العالم من النفط. في بداية الحرب، يوم الجمعة 13 يونيو، قفزت أسعار النفط بنحو 5 دولارات للبرميل، لتتجاوز عقود خام برنت حاجز 70 دولارًا، وسط حالة من الذعر والترقب في الأسواق. ومع استمرار العمليات العسكرية، بدا أن التصعيد لن يتخطى "قواعد اللعبة" الجيوسياسية التقليدية، مما خفف من وتيرة القفزات السعرية. وقال رون بوسو، كاتب شؤون الطاقة في رويترز، إن رد فعل السوق كان "ذو مغزى لكنه متواضع نسبياً"، بالنظر إلى حجم المخاطر التي حملها الصراع بين قوتين كبيرتين في الشرق الأوسط. التحذيرات لم تتحقق توقعت مؤسسات مالية عالمية ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط في حال تطور الصراع، حيث قدّر بنك باركليز سعر خام برنت عند 85 دولارًا إذا انخفضت صادرات إيران النفطية إلى النصف، وأكثر من 100 دولار في حال توسع الحرب. كما حذر غولدمان ساكس من وصول الأسعار إلى 110 دولارات إذا تأثرت إمدادات مضيق هرمز بشكل حاد. ورغم ذلك، لم تلجأ إيران إلى خيار إغلاق المضيق إلا في الأيام الأخيرة من الحرب، ولم تُفعّل التهديد فعليًا، ما خفف الضغوط على الأسعار. ذروة المفاجأة الحدث المفصلي كان يوم الاثنين 24 يونيو، عندما استهدفت إيران قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر بصواريخ، في اليوم الـ12 من الحرب. وبرغم التصعيد، سجلت الأسواق رد فعل معاكسًا تمامًا للتوقعات: خلال 7 دقائق من إطلاق الصواريخ، بدأ سعر خام برنت في الهبوط. خلال 20 دقيقة، تسارعت الخسائر إلى 3%. وبعد ساعتين، فقد الخام 7.2% من قيمته ليهبط إلى 71.48 دولار، وهو أكبر انخفاض يومي منذ ما يقارب ثلاث سنوات. كما هبط الخام الأميركي إلى 68.51 دولار بخسارة بلغت 7.22%. وقال محللون إن التجار اعتمدوا بشكل كبير على معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر وصور أقمار صناعية ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أكدت أن القاعدة كانت مفرغة من الطائرات مسبقًا، وأن الهجوم الإيراني كان رمزيًا وغير تصعيدي. وصرّح محلل النفط في مجموعة Onyx Capital، خورخي مونتيبيك، قائلاً: "كان الأمر كله مدبرًا... القاعدة كانت فارغة مسبقًا، وقد رأينا هذا السيناريو من قبل". وقف إطلاق النار بعد يوم من هذا الهجوم، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية. وقال الرئيس ترمب بعد إعلان الهدنة: "حان وقت السلام"، وهو ما ساعد على تهدئة السوق بشكل أكبر. في تعاملات الثلاثاء، انخفضت أسعار النفط بنحو 6% إضافية، لتعود إلى مستويات ما قبل اندلاع الحرب، في تراجع كبير لم تشهده السوق منذ سنوات. مع نهاية الأسبوع، سجل الخامان القياسيان خسائر أسبوعية بنسبة تقارب 12%، لتغلق عقود برنت عند 67.77 دولار، والخام الأميركي عند 65.52 دولار، مع تحول تركيز المستثمرين من الحرب إلى أساسيات السوق، خاصة بعد بيانات أظهرت انخفاضًا في مخزونات النفط والوقود الأمريكية. ما وراء السلوك المفاجئ للسوق؟ قالت مؤسسة Energy Aspects، إن التجار أصبحوا أكثر حذرًا بشأن مبالغات تأثير الأحداث الجيوسياسية. وأضافت: "كانت التوقعات تشير إلى استهداف المضيق، ولكن ما إن تأكد العكس، تراجعت علاوة المخاطر سريعًا". كما أشار محللون إلى أن تصريحات ترمب، التي كتب فيها على منصته "تروث سوشال": "ابقوا جميعًا أسعار النفط منخفضة. لا تخدموا مصالح العدو. لا تفعلوا ذلك!"، ربما لعبت دورًا في تقليص الرهانات على ارتفاع الأسعار. أوضح رون بوسو في تحليله لـ"رويترز" أن ردة فعل سوق النفط للاضطرابات الكبرى في الشرق الأوسط أصبحت أقل حدة من السابق، مقارنًا ما حدث مؤخرًا بحرب أكتوبر 1973، أو غزو العراق للكويت في 1990، حين كانت الأسعار تقفز بوتيرة

تراجع أسعار النفط رغم تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة
تراجع أسعار النفط رغم تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

تراجع أسعار النفط رغم تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة

وكالات - السوسنة خلال الأسبوعين الماضيين، مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ارتفعت المخاوف في أسواق النفط العالمية من احتمال تعطيل إمدادات الطاقة في المنطقة، خصوصًا في ظل التهديدات المحتملة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس استهلاك العالم من النفط.في بداية التصعيد، يوم الجمعة 13 يونيو، قفزت أسعار النفط بنحو 5 دولارات للبرميل، متجاوزة سعر خام برنت حاجز 70 دولارًا وسط حالة من القلق والترقب في الأسواق. لكن مع استمرار العمليات العسكرية، بدا أن التصعيد لن يتجاوز "قواعد اللعبة" الجيوسياسية المعهودة، ما خفّف من وتيرة ارتفاع الأسعار.رون بوسو، كاتب شؤون الطاقة في رويترز، وصف رد فعل السوق بأنه "ذو مغزى لكنه متواضع نسبيًا" بالنظر إلى حجم المخاطر التي حملها الصراع بين قوتين إقليميتين كبيرتين.التحذيرات التي أطلقتها مؤسسات مالية دولية مثل بنك باركليز وغولدمان ساكس، والتي توقعت ارتفاع أسعار النفط إلى 85 دولارًا وربما أكثر من 100 دولار أو 110 دولارات في حال تأثرت صادرات إيران أو مضيق هرمز، لم تتحقق. إذ لم تلجأ إيران إلى إغلاق مضيق هرمز سوى في الأيام الأخيرة من النزاع ولم تُفعّل التهديد بشكل فعلي، مما خفّف الضغوط على السوق.أبرز نقطة مفصلية كانت في 24 يونيو، حين استهدفت إيران قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر بصواريخ، في تصعيد غير مسبوق. وعلى غير المتوقع، بدأت أسعار النفط بالانخفاض خلال دقائق من الهجوم، وسرعان ما فقد خام برنت أكثر من 7% من قيمته خلال ساعات، وهو أكبر هبوط يومي منذ نحو ثلاث سنوات. وهبط الخام الأمريكي بنفس النسبة تقريبًا.وأرجع محللون هذا الهبوط إلى اعتماد التجار على معلومات استخباراتية مفتوحة وصور أقمار صناعية وأدلة عبر وسائل التواصل، أظهرت أن القاعدة كانت خالية من الطائرات، وأن الهجوم كان رمزيًا وغير تصعيدي.بعد يوم من الهجوم، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار برعاية أمريكية بين إيران وإسرائيل، وأعلن الرئيس ترامب عن "حان وقت السلام"، ما ساعد في تهدئة الأسواق بشكل إضافي.في تعاملات الثلاثاء التالي، تراجعت أسعار النفط بنحو 6% إضافية، لتعود إلى مستويات ما قبل اندلاع النزاع، وهو تراجع حاد لم تشهده السوق منذ سنوات. وختم الأسبوع بخسائر أسبوعية بنحو 12%، حيث أغلق خام برنت عند 67.77 دولارًا، والخام الأمريكي عند 65.52 دولارًا، مع تحول اهتمام المستثمرين إلى أساسيات السوق وبيانات المخزونات الأمريكية التي أظهرت انخفاضًا.تحليلًا للسلوك المفاجئ للسوق، قالت مؤسسة Energy Aspects إن التجار أصبحوا أكثر حذرًا من المبالغة في تقييم تأثير الأحداث الجيوسياسية. وأشارت إلى أن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى استهداف مضيق هرمز تراجعت بسرعة مع تأكد العكس، ما أدى إلى انخفاض كبير في علاوة المخاطر.كما لعبت تصريحات الرئيس ترامب، التي دعا فيها عبر منصته "تروث سوشال" إلى إبقاء أسعار النفط منخفضة وعدم الإضرار بالمصالح الأمريكية، دورًا في تقليص الرهانات على ارتفاع الأسعار.وأوضح رون بوسو أن ردود فعل سوق النفط تجاه الاضطرابات الكبرى في الشرق الأوسط أصبحت أقل حدة مقارنة بأزمات سابقة مثل حرب أكتوبر 1973 وغزو العراق للكويت عام 1990، حيث كانت الأسعار ترتفع بوتيرة أسرع وأقوى.

جفاف تاريخي يهدد محصول القمح في سوريا وسط تنافس على الشراء
جفاف تاريخي يهدد محصول القمح في سوريا وسط تنافس على الشراء

السوسنة

timeمنذ 14 ساعات

  • السوسنة

جفاف تاريخي يهدد محصول القمح في سوريا وسط تنافس على الشراء

السوسنة - تشهد سوريا جفافًا غير مسبوق منذ نحو 60 عامًا، ما أدى إلى تضرر أكثر من 2.5 مليون هكتار من المساحات المزروعة بالقمح، وفق منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، في وقت بات فيه أكثر من 16 مليون سوري مهددين بانعدام الأمن الغذائي.ووفق الممثلة المساعدة للفاو في سوريا، هيا أبو عساف، فإن 75% من المساحات المزروعة والمراعي تأثرت سلبًا نتيجة موسم شتوي قصير وهطولات مطرية شحيحة. وتوقعت المنظمة فجوة تصل إلى 2.7 مليون طن في إنتاج القمح هذا العام، ما يُعمّق اعتماد البلاد على الاستيراد، خصوصًا من روسيا والعراق.وفي ظل هذه الأزمة، تتنافس الحكومة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء القمح من المزارعين، حيث قدم الطرفان حوافز مالية إضافية لسعر الطن لتشجيع تسليم المحاصيل. بينما حددت الحكومة السعر بين 290 و320 دولارًا للطن بالإضافة إلى مكافأة 130 دولارًا، حددت الإدارة الكردية السعر بـ420 دولارًا شاملاً دعمًا مباشراً بقيمة 70 دولارًا.ويتوقع أن لا يتجاوز الإنتاج في مناطق سيطرة الحكومة 350 ألف طن، ما دفع المؤسسة العامة للحبوب للإعلان عن خطط لشراء كميات مماثلة من الخارج لتأمين الاحتياجات الأساسية.ويحذر المزارعون، كجمشيد حسو من ريف عامودا، من صعوبة الاستمرار دون دعم مباشر، في ظل قلة الأمطار وانخفاض المياه الجوفية، مؤكدين أن الوضع يسير نحو "المجهول". أقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store