logo
واشنطن ليست مستعجلة بشأن سحب قواتها بشكل كامل من سوريا

واشنطن ليست مستعجلة بشأن سحب قواتها بشكل كامل من سوريا

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم براك: «إن الحكومة المركزية السورية والأكراد (لا يزالون على خلاف بشأن خطط دمج) قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في المؤسسة العسكرية السورية».
وأشار براك في تصريحات أمس الجمعة إلى أن دمشق قامت بعمل رائع في تقديم خيارات لقوات «قسد» للنظر فيها وأضاف «لا أعتقد أن هناك تقدماً في المحادثات بين الحكومة السورية المركزية والأكراد».
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكاً هاماً في الحرب ضد تنظيم «داعش» وتابع «نريد التأكد من حصول قوات سوريا الديمقراطية على فرصة معتبرة للاندماج بالحكومة السورية».
وذكر باراك أن واشنطن ليست في عجلة من أمرها بشأن سحب قواتها بشكل كامل من سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة على ثقة كاملة في الحكومة السورية وجيشها الجديد.
وفي أواخر مايو الماضي، أعلنت دمشق اتفاقاً مع الولايات المتحدة حول ضرورة التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية في سوريا ومناقشة آليات دمج قوات «قسد» في مؤسسات الدولة.
على صعيد آخر، نقلت قناة «الإخبارية» السورية، أمس، عن مصدر في وزارة الإعلام قوله: إنه لا صحة لما يتم تداوله عن وجود نية لدى الحكومة السورية لاتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان.
يأتي ذلك، على خلفية التوترات الأخيرة بين سوريا ولبنان المتعلقة بملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية والذي أصبح محور نقاش في الأوساط السياسية والإعلامية خلال الفترة الماضية وفي هذا الصدد، أكَّدت الحكومة السورية على أولوية ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية وضرورة معالجته بأسرع وقت من خلال القنوات الرسمية بين البلدين وفق القناة السورية.
وتصاعد الجدل حول المعتقلين السوريين حيث شهد لبنان في الأشهر الأخيرة، حملات أمنية وترحيلات بحق لاجئين سوريين، ما أثار قلقاً واسعاً لدى دمشق ومنظمات حقوق الإنسان وقد تم تداول أنباء عن وجود أعداد كبيرة من السوريين المعتقلين في السجون اللبنانية لأسباب مختلفة، بعضها يتعلق بالإقامة غير الشرعية أو التسلل عبر الحدود وبعضها الآخر بتهم جنائية.
وانتشرت مؤخراً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل شائعات حول نية الحكومة السورية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد لبنان، مثل إغلاق الحدود أو اتخاذ تدابير دبلوماسية واقتصادية رداً على أوضاع المعتقلين أو سياسات لبنان تجاه اللاجئين السوريين.
في أثناء ذلك، أظهر تقرير للأمم المتحدة لم يتم نشره بعد بأن مراقبي العقوبات بالمنظمة لم يرصدوا أي «علاقات نشطة» هذا العام بين تنظيم القاعدة والهيئة التي تقود الحكومة الانتقالية السورية وهي نتيجة قد تعزز مساعي الولايات المتحدة المتوقعة لرفع عقوبات الأمم المتحدة عن سوريا.
ومن المرجح أن يُنشر التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز هذا الشهر.
يأتي التقرير في وقت يتوقع فيه دبلوماسيون أن تسعى الولايات المتحدة لإلغاء عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على هيئة تحرير الشام وكذلك على الرئيس الشرع الذي يؤكد رغبته في بناء سوريا ديمقراطية لا تستثني أحداً.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن «العديد من الأفراد على المستوى التنفيذي لديهم آراء أكثر تطرفاً من الشرع ومن وزير الداخلية أنس خطاب، اللذين يُنظر إليهما بشكل عام على أنهما يعطيان أولية للبراجماتية على الأيديولوجية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل شمالي العراق
إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل شمالي العراق

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل شمالي العراق

أربيل - أ ف ب أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق إسقاط طائرة مسيّرة «مفخخة» الاثنين، قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الجاري. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم: «صباح اليوم الاثنين، في الساعة 02:20، تم إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي»، مؤكداً عدم وقوع «أي خسائر بشرية أو مادية». ولم تتبنّ أي جهة إطلاق المسيّرة. وكانت سلطات الإقليم أعلنت في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، إسقاط مسيّرة قرب المطار، في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. إلا أن وزارة الداخلية في الإقليم اتهمت يومها ميليشيا «الحشد الشعبي»، وهو تحالف فصائل عراقية باتت منضوية في القوات الرسمية، بتنفيذ الهجوم. وردّاً على ذلك، قال صباح النعمان المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن «ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان، وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خاصة أنه صدر مع غياب الدليل». وفي السنوات المنصرمة، شكّل مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي، هدفاً متكرراً لهجمات بالصواريخ والمسيّرات. وفي الأسابيع الأخيرة، شهد العراق هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات الجهات التي تقف خلفها. وسقط العديد من المسيّرات في أراض خلاء لا سيّما في شمال البلاد. ويشهد العراق استقراراً أمنياً نسبياً، بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود.

وزارة الدفاع السورية تنشر قواتها في السويداء بعد اشتباكات أوقعت 50 قتيلاً
وزارة الدفاع السورية تنشر قواتها في السويداء بعد اشتباكات أوقعت 50 قتيلاً

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

وزارة الدفاع السورية تنشر قواتها في السويداء بعد اشتباكات أوقعت 50 قتيلاً

بدأت القوات السورية بالانتشار في السويداء في جنوب البلاد الاثنين مع تواصل الاشتباكات الدامية التي أوقعت 50 قتيلا. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 50 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في مدينة السويداء ومناطق في ريف المحافظة، وهم 34 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، بالإضافة إلى ستة قتلى من القوات السورية. وأفاد مصدر في وزارة الدفاع لقناة الإخبارية السورية الرسمية عن مقتل ستّة من القوات السورية "خلال عمليات فض الاشتباك في السويداء". وإثر الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع أنها باشرت "بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم". وأسفرت أعمال العنف التي اندلعت في ابريل عن مقتل 119 شخصاً على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد. ومنذ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات، لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو. واعتبرت وزارة الدفاع في بيانها الأحد أن "الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس". من جهته، كتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع "إكس" أن "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة"، معتبرا أن "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها". وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ بنشر قواتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت "على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة". وفي أعقاب الاشتباكات، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار" مضيفا "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".

بعد اشتباكات أوقعت 130 قتيلاً وجريحاً.. الجيش السوري ينشر قواته في السويداء
بعد اشتباكات أوقعت 130 قتيلاً وجريحاً.. الجيش السوري ينشر قواته في السويداء

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد اشتباكات أوقعت 130 قتيلاً وجريحاً.. الجيش السوري ينشر قواته في السويداء

دمشق - أ ف ب أعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، بدء نشر قواتها في السويداء في جنوب البلاد، بعد الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو أوقعت أكثر من 130 قتيلاً وجريحاً. وتعيد هذه الاشتباكات الدامية إلى الواجهة التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها السلطات الانتقالية في سوريا منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لناحية بسط الأمن. وسبق أن وقعت أحداث دامية في الساحل السوري في مارس، واشتباكات قرب دمشق بين مقاتلين دروز وقوات الأمن في إبريل / نيسان الماضي. ولا تزال الاشتباكات متواصلة في بعض القرى في ريف محافظة السويداء الغربي بحسب وسائل إعلام محلية. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 40 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة، والقصف المتبادل في مدينة السويداء ومناطق في ريف المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، و3 أشخاص مجهولي الهوية، ونحو 50 جريحاً. وقالت وزارة الدفاع من جهتها إن الاشتباكات أسفرت عن أكثر من 30 قتيلاً ونحو 100 جريح. وإثر الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع، أنها باشرت «بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لنشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، انطلقت «شرارة الاشتباكات السبت، بعد اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحي البدو الذين وضعوا حواجز على طريق السويداء - دمشق، ليتحوّل بعد ذلك إلى عملية خطف متبادلة بين الطرفين». وقالت منصة «السويداء 24»، المحلية في وقت لاحق إنه تم إطلاق سراح المخطوفين من الطرفين ليل الأحد. لكن المرصد أشار إلى أن هذه الاضطرابات الأخيرة تعود إلى «توتّر متواصل منذ اندلاع الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في إبريل/ نيسان الماضي» بين مسلحين من الدروز وقوات الأمن، في مناطق قرب دمشق وفي السويداء، وشارك فيها إلى جانب قوات الأمن مسلحون من عشائر البدو السنية في المحافظة. -«فرض الأمن» وأسفرت أعمال العنف التي اندلعت في إبريل/ نيسان الماضي، عن مقتل 119 شخصاً على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد. ومنذ مايو/ أيار الماضي، يتولّى إدارة الأمن في السويداء مسلحون دروز، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضاً مسلحون من عشائر البدو السنة. واعتبرت وزارة الدفاع في بيانها الأحد، أن «الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى، وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس». وقال من جهته وزير الداخلية أنس خطاب بمنشور على موقع «إكس»،: إن «غياب مؤسسات الدولة، وخاصة العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة»، معتبراً أن «لا حل لذلك إلا بفرض الأمن، وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق، أنها ستبدأ بنشر قواتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت «على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة». -توتر متكرر وفي أعقاب الاشتباكات، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى «ضرورة ضبط النفس، والاستجابة لتحكيم العقل والحوار»، مضيفاً: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين». ودعت قيادات درزية إلى الهدوء، وحضّت سلطات دمشق على التدخل. وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق السلطة على حماية الأقليات، وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية. وفي يونيو/ حزيران الماضي، أسفر هجوم انتحاري على كنيسة في دمشق عن مقتل 25 شخصاً، واتهمت الحكومة تنظيم «داعش» الإرهابي بتنفيذه، ما فاقم مخاوف الأقليات في سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store