
أخبار العالم : بـ5 خطوات.. كيف تتجنب التهاب الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تعاني من تفاعلات جلدية مزعجة وغير معتادة بعد التعرّض لأشعة الشمس؟ قد تكون مصابًا بـ"حساسية الشمس"، أو كما تُعرف أيضًا بـ"الحساسية الضوئية".
ماذا تعرف عنها؟
يتضمن مصطلح "حساسية الشمس" مجموعة من الحالات التي تسبب ظهور طفح جلدي، نتيجة ردود فعل غير طبيعية تجاه أشعة الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة عن الشمس، أو مصادر صناعية.
قد يهمك أيضاً
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مجلس الصحة لدول مجلس التعاون" أن هناك أنواع مختلفة للحساسية الضوئية، أبرزها:
التهابات الجلد الضوئية
تحدث نتيجة التعرّض للضوء. وغالبًا ما تكون بسبب عامل مناعي، باستثناء بعض الحالات التي ترتبط بعوامل كيميائية.
الأمراض الجلدية التي تتفاقم بالضوء
تشمل هذه الفئة الحالات الجلدية الموجودة مسبقًا، والتي تزداد سوءًا بفعل التعرّض للضوء، مثل: الذئبة الحمامية، والوردية.
عوامل وراثية
قد تكون حساسية الشمس حالة متوارثة لدى بعض الأشخاص.
عوامل أخرى
تظهر الأعراض فقط عند وجود عوامل محددة، مثل تناول أدوية معينة أو ملامسة نباتات معينة.
ما أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الجلد الناتج عن التعرّض للشمس؟
ظهور الآفات الجلدية
الحكّة
الشعور بالوخز
احمرار في المنطقة المعرّضة للشمس
ظهور بثور أو
طفح جلدي على شكل خلايا النحل المعروفة أيضًا بـ"الشرى"
قد يهمك أيضاً
ما هي طرق الوقاية من التهاب الجلد الناتج عن التعرّض للشمس؟
إذا كنت تعاني من حساسية الشمس، أو زيادة في حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، فيجب اتباع الخطوات التالية للوقاية من ظهور الأعراض:
تجنب التعرّض للشمس خلال أوقات الذروة
قلّل التعرّض لأشعة الشمس بين الساعة الـ10 صباحًا والـ4 مساءً، حيث تكون الأشعة الشمسية في أشدّ حالاتها.
ارتداء النظارات الشمسية والملابس الواقية
من الأفضل ارتداء قمصان طويلة الأكمام وقبعات واسعة الحواف لحماية بشرتك. وتجنّب الأقمشة الرقيقة، أو ذات النسيج الفضفاض، التي قد تسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية.
استخدام الواقي الشمسي
اختر واقيًا من الشمس مقاومًا للماء، واسع الطيف، مع عامل حماية لا يقلّ عن 30، حتى في الأيام الغائمة.
تجنّب المُحفّزات المعروفة
يجب تجنب المُهيّجات الجلدية، كتناول دواء معين، أو ملامسة النباتات.
استخدام ستائر حاجزة للأشعة فوق البنفسجية على النوافذ
ضع ستارًا حاجزًا للأشعة فوق البنفسجية على نوافذ منزلك وسيارتك، من أجل تقليل التعرّض لأشعة الشمس أثناء وجودك في الداخل.
قد يهمك أيضاً
ما هي طرق علاج التهاب الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟
يعتمد علاج حساسية الشمس على نوع الحساسية، وشدّة الأعراض المصاحبة لها. بالنسبة للأعراض الخفيفة، قد يكون تجنّب الشمس لبضعة أيام كافيًا، وقد تختفي الحساسية من دون الحاجة للخضوع إلى علاج.
وفي حال كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، قد تحتاج إلى زيارة أخصائي في تشخيص وعلاج اضطرابات الجلد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : العناية بالشعر صيفًا ..12 خطوة صحية لحمايته من التلف والتساقط
الأربعاء 9 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في موسم الصيف الذى ترتفع فيه درجات الحرارة وتزداد الرطوبة بشدة، يواجه الشعر تحديات متعددة قد تبدأ بالجفاف وتنتهي بتساقط ملحوظ. لا يقتصر أثر الصيف على المظهر الخارجي للشعر فقط، بل تمتد تأثيراته لتطال صحة فروة الرأس ووظائفها الحيوية. لهذا، فإن اعتماد روتين صيفي لا يُعد رفاهية، بل ضرورة للوقاية من أضرار مرضية كثيرة، هذا ما أكد عليه تقرير نشر فى موقع theearthcollective. لماذا يتأثر الشعر بالصيف أكثر من أي وقت آخر؟ فقدان الترطيب الطبيعي: حرارة الجو تعزز تبخّر الماء من الشعر، ما يجعله هشًا سريع التلف. التعرض المباشر للشمس: الأشعة فوق البنفسجية تؤثر على تركيبة الكيراتين، وتُضعف البنية البروتينية للشعر. الكلور ومياه البحر: ملوحة المياه ومواد تعقيم المسابح تُجرد الشعر من زيوته الواقية. تكدس الزيوت والعرق: حرارة الصيف تُحفز إفراز الدهون بفروة الرأس، ما يُشجع نمو البكتيريا والفطريات. 12 خطوة للعناية الفعالة بالشعر خلال الصيف1. اغسلي شعرك باعتدال استخدمي شامبو لطيف خالٍ من الكبريتات، ولا تبالغي في تكرار الغسل حتى لا تُفقدي فروة الرأس زيوتها الطبيعية. 2. اختاري بلسمًا مغذيًا اعتمدي على بلسم خفيف يحتوي على مرطبات طبيعية مثل زبدة الشيا أو خلاصة الصبار لتغذية الشعر من الجذور حتى الأطراف. 3. جففي شعرك بلطف تجنبي المجفف الكهربائي قدر الإمكان، وجففي شعرك بمنشفة قطنية بالضغط وليس الفرك لتفادي تكسّر الشعر. 4. لا تهملي ماسك الترطيب الأسبوعي دللي شعرك بقناع مغذٍ مرة واحدة في الأسبوع للحفاظ على ليونته ومظهره الحيوي. 5. الحماية من الشمس أساسية ارتدي قبعة أو استخدمي بخاخ شعر يحتوي على مكونات واقية من الشمس خاصة أثناء فترات الذروة. 6. شطف الشعر بعد السباحة احرصي على شطف شعرك بالماء النقي بعد التعرض للكلور أو مياه البحر مباشرة. 7. تجنبي تسريحات الشد القاسي تسريحات مثل ذيل الحصان المشدود تُجهد بصيلات الشعر وتُحفز التساقط، اختاري تصفيفات مريحة وخفيفة. 8. قللي من التصفيف الحراري الصيف ليس الوقت الأنسب لاستخدام مكواة الشعر أو المجففات الساخنة. اتركي شعرك يجف بحرية كلما أمكن. 9. قصّي الأطراف بانتظام إزالة الأطراف المتقصفة كل 6 إلى 8 أسابيع يُحافظ على مظهر صحي ويمنع تكوّن التكسّرات. 10. راقبي فروة رأسك أي شعور بالحكة، القشور، أو رائحة غير معتادة قد يكون مؤشرًا على عدوى أو التهابات. لا تترددي في استشارة طبيب مختص. 11. تناولي طعامًا داعمًا للشعر ضعي في اعتبارك أهمية الزنك، البيوتين، البروتينات، وأحماض أوميجا 3 في تقوية بصيلات الشعر. 12. رطّبي جسمك.. فيرتوي شعرك الجفاف الداخلي ينعكس مباشرة على شعرك، فاشربي كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على مرونة وليونة شعرك من الداخل.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : فى الشارع والمصيف.. إزاى تستخدمى كريمات الحماية من الشمس لطفلك بشكل صحى
الثلاثاء 8 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - تعتبر أشعة الشمس مصدرًا للطاقة، يحبها الأطفال، فهم يفضلون الصيف دوما، حيث الشواطئ والنزهات، لكن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس خاصة خلال هذا الفصل قد يؤدي إلى أضرار غير متوقعة، الأشعة فوق البنفسجية، بنوعيها الطويل والمتوسط، تُعدّ من العوامل الأساسية المسببة لسرطان الجلد، ولذا لابد من الحماية من الشمس ولكن بشروط، حسبما يوضح تقرير نشر فى موقع healthy children. العناية بحديثي الولادة في الأشهر الأولى من عمر الطفل، لا يزال الجلد رقيقًا وغير مكتمل التكوين ولا يمكنه الدفاع عن نفسه وحماية طبقاته، مما يجعله أكثر عرضة للتلف بفعل الأشعة فوق البنفسجية، لهذا، يُوصى بعدة وصايا : عدم تعريض الرضّع دون عمر ستة أشهر للشمس مباشرة. الحماية المثلى تكون بتوفير الظل الدائم، واستخدام مظلة، أو البقاء تحت الأشجار أو المظلات الحرص على ارتداء ملابس خفيفة تغطي معظم الجسم. تُعد الملابس خط الدفاع الأول في الوقاية من الشمس، ويُنصح باختيار ملابس ذات نسيج ضيق لا يسمح بنفاذ الضوء بسهولة. اختبار النسيج بسيط: إذا مرّ الضوء من خلاله بسهولة، فقد لا يوفر حماية كافية. يُفضل استخدام ملابس تحتوي على معامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية استخدمى القبعة بحواف واسعة تساهم في تغطية الوجه، الأذنين، وهي أساسية عند الخروج أهمية اختيار النظارات الشمسية الواقية، لكل الصغار فى كل الأعمار توفر حماية لا تقل عن 99٪ من الأشعة فوق البنفسجية. اختيار النظارة ينبغي أن يعتمد على المقاس المناسب للوجه، والقدرة على الثبات أثناء اللعب والحركة. الاستخدام الصحيح لواقي الشمس عند عمر ستة أشهر فما فوق، يُعدّ الواقي من الشمس خطوة ضرورية في كل خروج نهاري. يتعرض خلاله الطفل للشمس واشعتها. وله بعض الشروط منها : يجب أن يكون من نوع بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30. ضعيه بتركيز على مناطق الجلد الحساسة مثل الأنف، الخدود، الكتفين، وأعلى الأذنين يستوجب اختيار صن بلوك تحتوي على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، المعروفة بفعاليتها ولطافتها على الجلد. يُوصى بوضع الواقي قبل الخروج بـ15 إلى 30 دقيقة، وتكرار الاستخدام كل فترة او كل ساعتين، أو بعد السباحة أو التعرّق أو التجفيف بالمنشفة. حتى في الأيام الغائمة، فإنه قد يصل اكثر من 80٪ من أشعة الشمس إلى الطفل دون أن تلاحظى ذلك. التعامل مع حروق الشمس إذا أُصيب الطفل، خصوصًا إذا كان دون عامه الأول، بحروق شمسية، يجب التواصل مع الطبيب دون تأخير. أما لدى الأطفال الأكبر سنًا، فظهور البثور، الحمى، أو الألم يستدعي الفحص الطبي. في الحالات الخفيفة، يمكن تهدئة الجلد بالماء البارد، الحفاظ على الترطيب، وتقديم مسكن مناسب للعمر، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، حسب توصية الطبيب.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟
لم يعد الحديث عن أهمية واقي الشمس وارتفاع درجات الحرارة مجرد تنبؤات مناخية بل حقيقة نعيشها يوميًا، فموجات الحر غير المعتادة أصبحت تضرب مدنًا لم تكن تعرف الصيف القاسي ومعدلات الأشعة فوق البنفسجية تسجل أرقاما قياسية في أماكن مختلفة حول العالم. وبينما يركز كثيرون على التكيف مع الطقس من حيث الملبس والماء والتكييف يغفل جانب لا يقل أهمية عن الحماية المباشرة للبشرة من الشمس. وهنا يبرز دور واقي الشمس لا كمستحضر تجميلي بل كحاجز يومي ضد تهديد صحي يتفاقم مع التغيرات المناخية المتسارعة. تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟ أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة وأهمية واقي الشمس مع ذوبان الجليد في القطبين وثقب الأوزون الذي لم يُغلق بعد بالكامل، أصبحت أشعة الشمس أكثر ضررا من ذي قبل. فالأشعة فوق البنفسجية تصل إلى الأرض بتركيز أعلى وتخترق الجلد بسرعة أكبر، مما يرفع معدلات الإصابة بحروق الشمس تصبغات الجلد، والتعرض لأمراض خطيرة مثل سرطان الجلد. ولأن هذه التغيرات لا تفرق بين فصول السنة لم يعد استخدام واقي الشمس مقتصرا على الصيف فقط بل أصبح ضرورة في كل المواسم حتى في الشتاء أو أثناء التواجد داخل المنزل قرب النوافذ. ما الذي يجعل واقي الشمس ضروريا في عصر المناخ المتطرف؟ 1- الوقاية من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية المتزايدة كل ارتفاع بسيط في نسبة الأشعة فوق البنفسجية يضاعف من فرص تلف الخلايا الجلدية، ما قد يؤدي إلى تحولات خطيرة على المدى الطويل. 2- تجنب الأضرار الحرارية للبشرة الحرارة المرتفعة تسبب تمدد الأوعية الدموية في الجلد وتجعل البشرة أكثر عرضة للالتهاب والاحمرار والتهيج. 3-0حماية دائمة رغم تقلب الطقس في ظل التغير المناخي، قد تمر الفصول الأربعة في يوم واحد، لكن الخطر الحقيقي يظل ثابتًا الأشعة التي لا نراها. 4- تعويض فقدان الطبقة الواقية الطبيعية للبشرة التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة تضعف حاجز الجلد الطبيعي، ما يجعل استخدام واقٍ خارجي أكثر أهمية. دور الحكومات والمؤسسات في التوعية في بعض الدول بدأت وزارات الصحة بإطلاق حملات توعوية لمواجهة آثار الشمس على الصحة العامة. وفي المدارس والمصايف وأماكن العمل المكشوف، أصبح من الضروري توفير مظلات، قبعات، بل وعبوات من واقي الشمس للعاملين، تمامًا كما تُوفَّر لهم معدات الحماية والسلامة. نصائح وقائية في زمن الشمس الشرسة لا تغادر منزلك دون وضع طبقة كافية من واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 50. كرر استخدامه كل ساعتين، خصوصًا في موجات الحر أو إذا تعرّضت للعرق أو الماء. ارتدِ ملابس قطنية تغطي أكبر قدر من الجلد. احمل مظلة صغيرة عند السير لمسافات طويلة في الشمس. لا تستهِن بشمس الشتاء أو الأيام الغائمة.. فالأشعة ما زالت فعّالة.