
الزراعة: إنتاج التمور في مصر أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي
يأتى ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة ، على دعم القطاع الخاص بنقل التكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع الغذائي وسلامة الغذاء وتنمية قدرات الكوادر العاملة به لرفع كفاءتهم الإنتاجية.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، إلى أن إنتاج التمور في مصر يعد أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي والذي يسهم في زيادة الصادرات للأسواق الخارجية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص العمل، ومع تطور الأسواق وزيادة المنافسة الإقليمية والدولية، أصبح من الضروري تبنّي نظم متقدمة لضمان جودة التمور وسلامتها الغذائية، بما يشمل معاملات ما بعد الحصاد، التي تُعد مرحلة حاسمة في الحفاظ على خصائص المنتج وتقليل الفاقد والفساد وتحسين مدة الصلاحية.
وتابع: ويعد التمر مادة غذائية غنية بالكربوهيدرات ومصدر جيد للعناصر المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والمنجنيز ومصدر معتدل لكل من الكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف الغذائية، في حال تناول الإنسان 15 تمرة يوميا، والتي يقدر وزنها بحوالي مائة جرام، فان مثل هذه الكمية من التمور تمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم والكبريت والنحاس، كما تمد الجسم بنصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من البوتاسيوم والكالسيوم.
من جانبه، أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التمور تعد من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ذات الأهمية الاقتصادية، ونظراً لما تمثله هذه الثمار من قيمة غذائية عالية، فإن ضمان جودتها وسلامتها من المزرعة إلى المستهلك يُعد من الأولويات الأساسية لضمان تحقيق أعلى قيمة مضافة منها.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في مجالات جودة وسلامة التمور، والتركيز على المعاملات الفنية السليمة بعد الحصاد، بما في ذلك الفرز، والتدريج، والتجفيف، والتعبئة، والتخزين، والنقل، بالإضافة إلى تطبيقات أنظمة سلامة الغذاء مثل نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP).
كما يركز البرنامج على التحديات التي تواجه سلسلة القيمة للتمور، وأحدث الممارسات والتقنيات التي تساهم في تقليل الفاقد وتحسين جودة المنتج النهائي بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، ومن خلال التدريب النظري والتطبيقي، يهدف البرنامج إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية سلسلة القيمة الكاملة للتمور، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع تحديات الإنتاج والتخزين والتسويق، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
الزراعة: إنتاج التمور في مصر أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي
ينظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، برنامجا في مجال جودة وسلامة التمور لصالح إحدى الشركات الخاصة ، ويأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق ، وتحت رعاية د. عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في المجالات الزراعية . يأتى ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة ، على دعم القطاع الخاص بنقل التكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع الغذائي وسلامة الغذاء وتنمية قدرات الكوادر العاملة به لرفع كفاءتهم الإنتاجية. وأشار الدكتور السيد شريف مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، إلى أن إنتاج التمور في مصر يعد أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي والذي يسهم في زيادة الصادرات للأسواق الخارجية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص العمل، ومع تطور الأسواق وزيادة المنافسة الإقليمية والدولية، أصبح من الضروري تبنّي نظم متقدمة لضمان جودة التمور وسلامتها الغذائية، بما يشمل معاملات ما بعد الحصاد، التي تُعد مرحلة حاسمة في الحفاظ على خصائص المنتج وتقليل الفاقد والفساد وتحسين مدة الصلاحية. وتابع: ويعد التمر مادة غذائية غنية بالكربوهيدرات ومصدر جيد للعناصر المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والمنجنيز ومصدر معتدل لكل من الكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف الغذائية، في حال تناول الإنسان 15 تمرة يوميا، والتي يقدر وزنها بحوالي مائة جرام، فان مثل هذه الكمية من التمور تمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم والكبريت والنحاس، كما تمد الجسم بنصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من البوتاسيوم والكالسيوم. من جانبه، أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التمور تعد من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ذات الأهمية الاقتصادية، ونظراً لما تمثله هذه الثمار من قيمة غذائية عالية، فإن ضمان جودتها وسلامتها من المزرعة إلى المستهلك يُعد من الأولويات الأساسية لضمان تحقيق أعلى قيمة مضافة منها. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في مجالات جودة وسلامة التمور، والتركيز على المعاملات الفنية السليمة بعد الحصاد، بما في ذلك الفرز، والتدريج، والتجفيف، والتعبئة، والتخزين، والنقل، بالإضافة إلى تطبيقات أنظمة سلامة الغذاء مثل نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP). كما يركز البرنامج على التحديات التي تواجه سلسلة القيمة للتمور، وأحدث الممارسات والتقنيات التي تساهم في تقليل الفاقد وتحسين جودة المنتج النهائي بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، ومن خلال التدريب النظري والتطبيقي، يهدف البرنامج إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية سلسلة القيمة الكاملة للتمور، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع تحديات الإنتاج والتخزين والتسويق، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي.


صوت لبنان
منذ 10 ساعات
- صوت لبنان
تناول الحليب البقري أفضل من الشوفان.. و6 فوائد تبين الفرق
العربيةيلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، اعتقادا منهم أنه أكثر صحة من حليب الأبقار. إلا أن العديد من الأسباب تجعل حليب الأبقار أفضل. فقد خلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، مشيرة إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار، وفقا لما نقله موقع "فيري ويل هيلث". 1 - فالحليب البقري يحتوي على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. ويمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المئة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين. بينما محتوى البروتين في حليب الشوفان عادة ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب. 2 - كما يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة اللازمة لوظائف الجسم المثلى. في حين يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية.3 - ويحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة. 4 - يحافظ بروتين "الكازين" -يمثل من 70 إلى 80 في المئة من محتوى البروتين- الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه. في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص. ويُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد، كما أنها يحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر. 5 - ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. 6 - أيضاً يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان. في حين يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، ويختلف حسب ما إذا كان غير مُحلى وكمية السكر المضافة. ويُعد حليب الأبقار خياراً جيداً لمن يرغبون في التحكم في نسبة السكر بالدم، مثل مرضى السكري. فئات يجب أن تتجنب حليب الأبقارويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو حساسية الألبان تجنّب حليب الأبقار إذ يتفاعل جهازهم المناعي مع منتجات الألبان، ويمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل اضطراب المعدة والقيء. أما الأشخاص الآخرون الذين يفضل لهم تجنّب حليب الأبقار أو على الأقل شربه باعتدال، هم الشباب المعرضون للإصابة بحب الشباب، والمصابون بأمراض جلدية مثل الإكزيما، ومن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تناول اللاكتوز، تجنب تناول حليب الأبقار لأنه يسبب غازات وانتفاخاً بالمعدة. والحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادة في الحليب.


بيروت نيوز
منذ 15 ساعات
- بيروت نيوز
تناول الحليب البقري أفضل من الشوفان.. اليكم آخر الدراسات
يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، اعتقادا منهم أنه أكثر صحة من حليب الأبقار. إلا أن العديد من الأسباب تجعل حليب الأبقار أفضل. فقد خلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، مشيرة إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار، وفقا لما نقله موقع 'فيري ويل هيلث'. 1 – فالحليب البقري يحتوي على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. ويمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المئة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين. بينما محتوى البروتين في حليب الشوفان عادة ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب. 2 – كما يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة اللازمة لوظائف الجسم المثلى. في حين يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية. 3 – ويحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة. 4 – يحافظ بروتين 'الكازين' -يمثل من 70 إلى 80 في المئة من محتوى البروتين- الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه. في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص. ويُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد، كما أنها يحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر. 5 – ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. 6 – أيضاً يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان. في حين يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، ويختلف حسب ما إذا كان غير مُحلى وكمية السكر المضافة. ويُعد حليب الأبقار خياراً جيداً لمن يرغبون في التحكم في نسبة السكر بالدم، مثل مرضى السكري. فئات يجب أن تتجنب حليب الأبقار ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو حساسية الألبان تجنّب حليب الأبقار إذ يتفاعل جهازهم المناعي مع منتجات الألبان، ويمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل اضطراب المعدة والقيء. أما الأشخاص الآخرون الذين يفضل لهم تجنّب حليب الأبقار أو على الأقل شربه باعتدال، هم الشباب المعرضون للإصابة بحب الشباب، والمصابون بأمراض جلدية مثل الإكزيما، ومن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تناول اللاكتوز، تجنب تناول حليب الأبقار لأنه يسبب غازات وانتفاخاً بالمعدة. والحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادة في الحليب.