
رفضت الاعتذار.. «المرض» يجبر شيرين على «البلاي باك»
أرجع مصدر مقرّب من الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، غناءها بتقنية «البلاي باك» أو التسجيل الصوتي في حفل موازين بالمغرب، أمس (الأحد) إلى معاناتها من مشكلات صحية، ما اضطرها لاستخدام التسجيل الصوتي؛ بسبب سوء حالتها الصحية.
وأوضح بأن شيرين أصيبت بأزمة صحية شديدة قبل الحفل بأربعة أيام، ونصحها الطبيب بالاعتذار عنه، لكنها رفضت حتى لا تُحرج إدارة «موازين» أمام الجمهور، خصوصاً أن التذاكر نفدت خلال ساعات.
وأضاف المصدر أن شيرين لم تُجرِ بروفات كافية مع الفرقة الموسيقية، فلم يكن أداؤها جيداً في بعض الأغاني التي غنّتها مباشرة. كما أن صوتها كان متذبذباً، ما أغضب الجمهور الذي لم يكن على علم بما يجري وراء الكواليس.
كما بين أن صاحبة «جرح تاني» اصطحبت طبيبها الخاص إلى المغرب، حيث خضعت لعلاج مكثف في الفندق حتى قبل الحفل بساعات، مشيراً إلى أن شيرين رفضت الكشف للجمهور عن سبب استخدامها التسجيل الصوتي «بلاي باك»، رغم رد فعلهم القوي، مشيراً الى موافقة شيرين على إحياء حفل ختام «موازين» رغم عدم جاهزيتها التامة، لرغبتها في لقاء الجمهور المغربي، خصوصاً أنها غابت عن المهرجان لتسع سنوات.
وانتقد حضور حفل شيرين عبدالوهاب في «موازين» استخدامها التسجيل الصوتي في مجموعة من أغانيها، ما دفعها للغناء المباشر، وقدمت أعمالها الشهيرة، مثل «أنا مش بتاعة الكلام دا» و«آه يا ليل» و«على بالي»، وسط تفاعل حماسي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
«كتارا للرواية» تعلن قوائم الـ«18 الأفضل» لدورتها الـ 11
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الـ11 لجائزة كتارا للرواية العربية في فئتي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية، وتصدرت مصر القوائم بـ24 مشاركة، فيما حضرت المملكة بدراسة نقدية واحدة، للدكتور رياض الفريجي، عن ( الرواية العربية الحديثة وتوظيف الإعلام التنموي). وضمت كل قائمة من القوائم 18 عملاً مرشحاً، لفئة الروايات غير المنشورة، وضمت روائيين من 10 دول، وتصدرت مصر القائمة بخمس روايات، تلتها العراق بثلاث روايات، والمغرب وسورية، بروايتين لكل دولة، والسودان، تونس، الأردن، الجزائر، تشاد، فلسطين برواية واحدة من كل دولة. وضمت قائمة الـ18 لفئة الرواية المنشورة، 6 روايات، من مصر، والمغرب، تونس، وفلسطين بروايتين من كل دولة، وسلطنة عمان، سورية، العراق، اليمن، الكويت، الجزائر برواية واحدة لكل دولة. وضمت فئة الدراسات النقدية 7 دراسات نقدية من مصر، والمغرب 6 دراسات، والأردن بدراستين، ودراسة واحدة لكل من: السعودية، الجزائر، سورية. ولفئة روايات الفتيان 6 روايات من مصر، وتونس، والمغرب والجزائر بثلاث روايات لكل دولة، والعراق بروايتين، ورواية واحدة من سورية. ولفئة الروايات التاريخية ترشحت 6 روايات من مصر، وكل من الأردن واليمن بـ3 روايات، لكل دولة، والمغرب بروايتين، وقطر، سورية، العراق وتونس برواية واحدة لكل دولة. يذكر أن قائمة «القائمة القصيرة» لجائزة كتارا للرواية العربية ستنشر في أغسطس القادم عن فئات الجائزة الخمس المذكورة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
شيرين عبد الوهاب تلوح بمقاضاة «المتجاوزين في حقها»
لم تمرّ مشاركة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في ختام الدورة العشرين من مهرجان «موازين إيقاعات العالم» بالمغرب بهدوء، بل فجّرت موجة واسعة من الجدل وردود الفعل، انتهت بتلويح الفنانة باتخاذ إجراءات قانونية ضد من اعتبرتهم «متجاوزين في حقها» وفق وصفها، سواء عبر وسائل الإعلام، أو مواقع التواصل الاجتماعي. ورداً على هذه الحملة، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، بياناً قال فيه إن موكلته تتعرّض لحملة «ممنهجة ومعروفة المصدر»، تهدف إلى التشويش على نجاحها، والتقليل من قيمتها الفنية. وأضاف البيان: «شيرين تحترم النقد البنّاء، والآراء الهادفة، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حملات الإساءة والتشويه، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يتجاوز حدود النقد إلى التطاول والتشهير». وأشار قنطوش إلى أن شيرين تلقت دعماً كبيراً من جمهورها ومحبيها في مختلف الدول العربية، وأنها تُثمن كل من وقف إلى جانبها في وجه هذه الحملة التي وصفها بـ«المدفوعة والمغرضة». كانت الفنانة شيرين عبد الوهاب افتتحت فقرتها الغنائية في الحفل الذي أحيته بمهرجان «موازين» بتقديم ميدلي من أشهر أغانيها مستخدمة تقنية الـ«بلاي باك»، وهو ما أثار استياء الجمهور المغربي الذي كان يترقب أداءً حيّاً مباشراً بعد غياب الفنانة عن الحفلات في المغرب لما يقارب 9 سنوات. وما لبث أن تعالت الهتافات من قاعة المسرح: «غنّي بصوتك يا شيرين!»، في دعوة واضحة للتخلي عن التسجيلات، والعودة إلى الأداء الحيّ. في خضم الضجة التي رافقت حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان «موازين»، انهالت رسائل الدعم من زملائها في الوسط الفني، مؤكدين تضامنهم الكامل معها في وجه الانتقادات، مشيدين بموهبتها. شيرين قدمت عدداً من أغانيها في حفل «موازين» (إنستغرام) كانت البداية مع الفنانة غادة عبد الرازق، التي نشرت عبر خاصية «الستوري» على حسابها الرسمي بـ«إنستغرام» رسالة مؤثرة لشيرين قالت فيها: «مليون سلامة حبيبتي، ونوّرتي المهرجان، بنحبك يا موهبة ماشية على الأرض، القافلة تسير». من جهتها، عبّرت الفنانة شيماء سيف عن استيائها من الحملة التي طالت شيرين، عبر رسالة نشرتها على «إنستغرام» قالت فيها: «شيرين حبيبتي، النجمة صاحبة الصوت الرائع، أنا اخترت الفيديو اللي غلطت فيه بالكلمات عشان أبين إنها مش بتغني بلاي باك، وده حصل لأنها تداركت الموقف فوراً. حتى لو غنّت أول أغنية باستخدام تسجيل، ما ينفعش نجلدها بالشكل ده، يمكن كانت متوترة لأنها من زمان ما قابلتش جمهورها. إحنا بقينا قاسيين أوي». أما النجمة اللبنانية نوال الزغبي، فقد اختارت أن تعبّر عن دعمها بكلمات صادقة وعاطفية، فكتبت عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «سلامة قلبك يا شيرين، كنت حاسة فيكي قدّيش مشتاقة للمسرح ولجمهورك الكبير، وقدّيش كنت تعبانة نفسياً وجسدياً، ومع هيك جمهورك بيحبك، دايماً بقول: صوت لن يتكرر. كلّنا منحبك وحدّك». وعدّ الناقد الفني المصري، أحمد حسين صوان، لجوء الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى التلويح بالملاحقة القضائية ضد من انتقدوها بعد مشاركتها في مهرجان «موازين» أن «مثل هذه التصرفات تُسيء إلى صورة الفنان أكثر مما تخدمه». وقال صوان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «يجب على شيرين عبد الوهاب أن تتحلى بشجاعة الاعتراف بالخطأ، وتقدم اعتذاراً صريحاً لجمهورها عمّا بدر منها خلال الحفل. هذا هو سلوك الفنانين الكبار، فالجمهور هو الأساس، والاعتذار لا ينتقص من قيمة الفنان، بل يرفع من مكانته». واعتبر أن الحديث عن مقاضاة الجمهور «تصرف غير محسوب»، مضيفاً: «نحن نتحدث عن فعل إبداعي وجمهور متذوّق، وما حدث في حفل (موازين) لم يكن على قدر التوقعات، خصوصاً مع تداول فيديوهات توثق استياء الجمهور المغربي بشكل واضح. بدلاً من الرد بالتقاضي، كان من الأجدر أن تعترف شيرين بتقصيرها». كما رفض صوان ما تردّد عن وجود فنانات أخريات يقفن خلف الهجوم على شيرين، قائلاً: «ما حدث لا علاقة له بمنافسة أو غيرة فنية، بل نتحدث عن حفل جماهيري حضره ما يقرب من 200 ألف شخص». وختم صوان حديثه بالتأكيد على أن «شيرين تمتلك موهبة استثنائية، ولها جمهور عريض يحبها ويتشوق لسماعها، لكن الحفاظ على هذه المكانة يتطلب مرونة في التعامل مع ردود الفعل الجماهيرية».


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
دراسات وأوراق عن فنِّ القَصِّ السَّرديِّ عند الطَّيِّب صالح
صدر قبل أيام كتاب «المتنُ الرِّوائيُّ المفتوح: فنُّ القصِّ السَّرديِّ عند الطَّيِّب صالح»، لمؤلفه الكاتب السوداني محمد خَلَف. ويحتوي الكتاب على عدَّة دراساتٍ ومقالاتٍ، قديمة وحديثة، عنِ الطَّيِّب صالح، منها دراسة «هجرة مصطفى من الصَّعيد» الَّتي نشرتها مجلَّة «أدبيَّات» باللُّغة الإنجليزيَّة ضمن دراساتٍ عديدة تمَّ تقديمُها في جامعة أكسفورد بمناسبة الذِّكرى السَّبعين لميلاد الرِّوائيِّ السُّودانيِّ الأشهر. وتولت الباحثة لمياء شمَّت ترجمة الدراسة إلى اللغة العربيَّة، فتمَّ نشرُها ضمن هذا الكتاب، وسيجِدُ القارئ أصلَها مُرفَقاً ضمن الملاحق. ويحتوي الكتابُ أيضاً على ثلاثِ دراسات عن رواية «عرس الزَّين»؛ وستِّ مشاركات بعنوان «هذه محطَّة تشارنغ كروس»، ومقالات حديثة أخرى من ضمنها «أُمَّةٌ يُهدِّدُها اليأسُ وسارِدٌ يسعى من داخلِ قبرِه إلى إحياءِ الأملِ بداخلها»، و«حصادُ (المَوسِم) والاستعدادُ الَّذي تمَّ لإكمالِ (الهجرةِ) الثَّانيةِ إلى الشَّمال». ونشر المؤلف في الكتاب الورقة التي قدَّمها بعنوان «موسم الهجرة إلى الشَّمال: نموذجاً حداثيّاً للجنوب»، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالطَّيِّب صالح في «ندوة السُّودان: الثَّقافة والتَّنمية الشَّاملة – نحو استراتيجيَّة ثقافيَّة»، وهي ندوةٌ مهداةٌ له أقامها مركزُ الدِّراسات السُّودانيَّة بالقاهرة في الفترة من 4 إلى 7 أغسطس (آب) 1999، وكذلك الورقة التي قدمها باللُّغةِ الإنجليزيَّة تحت عنوان «إعادة نظر في شهادةِ مأمورٍ متقاعد»، في المؤتمر الَّذي أقامه مركزُ الدِّراسات السُّودانيَّة في لندن بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1998، في كلية «الدِّراساتِ الشَّرقيَّة والأفريقيَّة» (SOAS)، بمناسبة الذِّكرى المئويَّة لمعركة كرري السودانية الشهيرة التي مثَّلت بداية الاستعمار البريطاني للسودان. وجاء الكتاب في نحو 200 صفحة من القطع المتوسط، وهو من منشورات «معهد أفريقيا» في إمارة الشَّارقة بدولة الإمارات، وتوزيع «دار المصوَّرات».