
إعلام إسرائيلي: الوسطاء ينتظرون رد 'المقاومة' على مقترح هدنة غزة
ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.
وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما.
ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة.
وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.
وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن 'قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس'.
وأضاف المسؤول أن 'قادة حماس هم العقبة في هذه المرحلة، نظرا لعدم تقديمهم ردا واستمرارهم في التمسك بقضايا صغيرة وغير جوهرية'.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدث للاتفاق خلال أيام.
وأشارت الهيئة إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: 'آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين'.
وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.
وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس بحسب هيئة البث الإسرائيلية مرونة كبيرة من جانبها.
ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة.
وبعد إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال غزة، ولاحقا من جنوبها.
ووفقا للاتفاق، سيُطلب من حماس في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الرهائن المتبقين في غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إداريا في إسرائيل منذ بداية الحرب.
وستلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق.
ويبدو أيضا أن إسرائيل ستوقف جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وستتوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات تقريبا يوميا، أو اثنتي عشرة ساعة في أيام تبادل الأسرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم الشاطئ ويستهدف المجوّعين مجددا
#سواليف ارتكب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء #مجزرة بحق #نازحين في #مخيم_الشاطئ، واستهدف مجددا المجوّعين الباحثين عن الطعام، بينما تواصل قواته عملية عسكرية في دير البلح وسط قطاع #غزة. وقال مصدر طبي في مستشفى الشفاء إن 13 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مخيم الشاطئ. وقالت مصادر فلسطينية إن بين الشهداء أطفالا، وأضافت أن 25 آخرين أصيبوا جراء القصف. 🔴 اللحظات الأولى بعد قصف مدفعية الاحتلال خيام للنازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة July 21, 2025 وقد هرعت سيارات الإسعاف للمنطقة المستهدفة لنقل #الشهداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وكان مخيم الشاطئ وأحياء أخرى بمدينة غزة شهدت في الأيام القليلة مجازر عدة في سياق تصعيد كبير للعدوان الإسرائيلي. وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت الليلة مباني سكنية شرقي مدينة غزة وفي بيت حانون شمالي القطاع. استهداف المجوّعين والليلة الماضية، أفادت قناة الأقصى الفضائية باستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين إثر قصف طائرات الاحتلال مجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات قرب منطقة الفروسية شمال غربي قطاع غزة. وقال المصدر ذاته إن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة مما أسفر عن شهيد ومصابين. ومنذ مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من ألف فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومتعاقدين أجانب عند مراكز للتحكم بالمساعدات تديرها ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' الأميركية. وفي تطورات ميدانية أخرى، استشهدت الليلة الماضية سيدتان جراء قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة. وفي وقت مبكر اليوم، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة وكذلك في بيت حانون شمالا. وزادت في الأسابيع الماضية عمليات القتل الجماعي التي تنفذها قوات الاحتلال بحق النازحين والمجوّعين في غزة. ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 8200 فلسطيني وأصيب أكثر من 30 ألفا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع. توغل بري في غضون ذلك، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن طائرات جيش الاحتلال شنت في وقت مبكر اليوم غارات متواصلة وقصفا مدفعيا على جنوب دير البلح وسط قطاع غزة. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة تظهر قنابل ضوئية أطلقها الجيش الإسرائيلي جنوب المدينة. وكانت قوات الاحتلال بدأت أمس الاثنين عملية عسكرية جنوب وشرق دير البلح، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر قولها إن هذا التوغل البري هو الأول في المنطقة منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت الإذاعة إن قوات من لواء غولاني، بينها وحدات هندسية ومدرعات، بدأت التوغل جنوب دير البلح بقصف جوي ومدفعي تمهيدي خلال صباح أمس الاثنين. ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن العملية الحالية تشمل كتيبة واحدة فقط، وقد تعمل لعدة أسابيع حسب التطورات ووفقا للتطورات السياسية. وتهدف العملية البرية -بحسب المصادر- لإنشاء محور يعزلها عن منطقة المواصي التي تمتد من غرب دير البلح إلى رفح جنوبا. ويأتي التوغل في دير البلح في سياق تصعيد أوسع نطاقا يقول مسؤولون إسرائيليون إنه يستهدف الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية حاليا والرامية إلى إبرام اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وكان جيش الاحتلال أصدر أوامر لسكان عدد من مناطق دير البلح بضرورة إخلائها.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الكويت تجدد استنكارها لحصار الاحتلال الإسرائيلي على غزة
جددت دولة الكويت استنكارها وشجبها للحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستخفاف بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار رقم 2417، وهو القرار الذي يدين استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال في حالات النزاع. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'، أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عبر موقعها الرسمي في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، عن إدانتها لهذه الجرائم الجسيمة والوحشية بما في ذلك قتل الباحثين عن الطعام. وأكدت ضرورة قيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسئولياتهما القانونية والأخلاقية، والعمل على ضمان تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ورفع الحصار المفروض على أبناء قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ووقف الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض لهما الشعب الفلسطيني.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
أشغال عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية الحدودية
واصل الجيش الإسرائيلي،امس وحتى فجر اليوم الثلاثاء، تحركاته انطلاقا من الموقع الذي استحدثه داخل الأراضي اللبنانية الجنوبية عند أطراف بلدة عيترون الحدودية. وأفاد مصدر أمني لبناني في بيروت، بأن عدة آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، من بينها جرافة عسكرية، تقدمت برفقة مجموعة من الجنود من الموقع المستحدث في منطقة جبل الباط، الواقعة على أطراف بلدة عيترون، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي أعمال تجريف للطرق، إضافة إلى تحصين عدد من النقاط في المنطقة. و أشار' الى ان دورية تابعة لقوات 'اليونيفيل' وصلت إلى المنطقة و أجرت اتصالاتها لضبط الوضع'.