logo
«الرسوم» تضغط على الأسهم العالمية

«الرسوم» تضغط على الأسهم العالمية

البيانمنذ 8 ساعات
انخفضت مؤشرات «وول ستريت» خلال التداولات، أمس، بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على المزيد من الدول خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الخسائر ظلت تحت السيطرة مع مراهنة المستثمرين على أن هذه الرسوم سيتم التفاوض عليها في نهاية المطاف. كما أبدى المستثمرون تفاؤلاً بشأن موسم أرباح الربع الثاني.
وتتجه أنظار الأسواق نحو بيانات التضخم المرتقبة هذا الأسبوع، التي ستكشف مدى تأثير الرسوم الجمركية الحالية على الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم قرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 100 نقطة، أو 0.2%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، بينما استقر مؤشر ناسداك دون تغيير.
أسهم العملات المشفرة
وارتفعت أسهم الشركات الأمريكية المرتبطة بالعملات المشفرة، بدعم من ارتفاع سعر البتكوين إلى مستوى قياسي جديد.
وصعد سهم «استراتيجي» بنسبة 3.1% إلى 448 دولاراً، مستفيداً من حيازة الشركة الضخمة من الأصل المشفر الأكبر من حيث القيمة السوقية.
وارتفع سهم «كوين باس» بنسبة 1.65% إلى 393.49 دولاراً، وزاد سهم «ريوت بلاتفورمز» بنسبة 3.7% إلى 12.88 دولاراً، وصعد سهم «مارا هولدينجز» بنسبة 4.35% إلى 19.97 دولاراً.
جاء هذا على إثر الصعود القياسي في سعر البتكوين .
الأسهم الأوروبية
وقادت أسهم شركات السيارات تراجع الأسهم الأوروبية، أمس، تحت وطأة أحدث تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مما أبقى جميع المستثمرين في حالة من الترقب.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% إلى 544.3 نقطة. وهبطت مؤشرات أخرى لبورصات دول المنطقة عدا فاينانشال تايمز 100 البريطاني الذي خالف التوجه العام وارتفع 0.2%.
وهبطت أسهم قطاع شركات السيارات الأوروبية 1.4%، كما هبط قطاع التجزئة واحداً %. لكن سهم أسترازينيكا ارتفع 1.9% بعد أن قالت شركة الأدوية إن عقار باكسدروستات أوفى بكل المعايير المستهدفة الأساسية والثانوية في دراسة متقدمة على مرضى يعانون من ارتفاع في ضغط الدم خارج عن السيطرة ومقاوم للعلاج.
الأسهم اليابانية
وتراجعت الأسهم اليابانية مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالانتخابات البرلمانية المرتقبة والمفاوضات التجارية التي لم تصل إلى نتائج حاسمة مع الولايات المتحدة مما أثر سلباً على معنويات المستثمرين. تراجع المؤشر نيكاي 0.2 % عند استراحة منتصف الجلسة متجها نحو تسجيل جلسة ثالثة على التوالي من الخسائر، فيما حافظ المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً على استقراره. وشهد المؤشر نيكاي صعود 115 سهماً مقابل تراجع 108 أسهم.
وكانت شركة نكسون لتطوير ألعاب الفيديو من بين أكبر الخاسرين، حيث هبطت 3.6 % تلتها شركة ليزرتيك المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات بتراجع 3.5 %. في المقابل، تصدرت شركة نيسان موتور المكاسب على المؤشر نيكاي بارتفاع 3% لتتعافى قليلاً من خسائرها في الجلسات السابقة تلتها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بارتفاع 2.7%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3346.94 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0151 بتوقيت غرينتش. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3355.60 دولار. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "أظهر الذهب في الماضي أنه أصل مفضل عند تصعيد توتر الرسوم الجمركية ، وتحرك المعدن الثمين نحو 3350 دولارا هو دليل على تكرار هذا النمط". وأضاف "مع ذلك، أدت زيادة عوائد سندات الخزانة وارتفاع قيمة الدولار الأميركي إلى خلق ظروف غير مواتية... ولكي يحقق الذهب مزيدا من التقدم نحو 3400 دولار، قد يكون من الضروري تراجع الدولار أو عوائد سندات الخزانة في غياب الأحداث الجيوسياسية المتفاقمة". وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس، وذلك بعد أسابيع من المفاوضات مع الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة والتي فشلت في التوصل إلى اتفاقين تجاريين. ويتحول تركيز المتعاملين الآن إلى بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يونيو المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت غرينتش الثلاثاء. ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع التضخم إلى 2.7 بالمئة على أساس سنوي، من 2.4 بالمئة في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى ثلاثة بالمئة من 2.8 بالمئة. وعاد ترامب أمس الاثنين لمهاجمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، قائلا إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند واحد بالمئة أو أقل. وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، على أن يكون أول تخفيض في سبتمبر. ويميل الذهب، الذي غالبا ما يعتبر ملاذا آمنا خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 38.24 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011 أمس الاثنين. وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1368.30 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1194.52 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقال ووترر "تستفيد الفضة من مخاوف العرض وتنامي الطلب الصناعي. وارتفاع الذهب على مدار 18 شهرا الماضية جعل المستثمرين يبحثون عن القيمة في أصول أخرى وكانت الفضة أحد المعادن التي ارتفعت نتيجة لذلك".

خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»
خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»

حذّرت أستاذة القانون الفنلندية الأميركية، آنو برادفورد، من صعود الاحتكار الرقمي في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»، وبصفتها مدافعة عن التنظيم على النمط الأوروبي كنموذج ديمقراطي، دعت برادفورد، الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة الضغوط الخارجية والداخلية، وفي ما يلي مقتطفات من حوارها مع صحيفة «إل باييس»: ■ هل تعتقدين أن هناك استراتيجية وراء تغييرات الرئيس الأميركي المستمرة في التعريفات الجمركية، أم أنه يتصرف بتلقائية؟ ■■ لا أعتقد أن هناك استراتيجية، والحروب التجارية لا رابح فيها، لا سبيل لنا لجعل أميركا قوة عظمى في مجال التصنيع، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل ما تفعله الصين، إن الأمر مكلف للغاية بالنسبة للمستهلكين الأميركيين والشركات الأميركية، التي تعتمد على المواد الخام من الخارج. أعتقد أنه مزعج للغاية أن يستهدف الخصوم والحلفاء على حد سواء: كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يكسر تحالفات أميركية مهمة، ويُقوض الثقة التي تقوم عليها العلاقات السياسية والاقتصادية المهمة، وبالنسبة لي، فإن أكبر تعريفة جمركية على الإطلاق هي حالة عدم اليقين. ■ ما الدور الذي تؤديه شركات التكنولوجيا الكبرى في سياسات ترامب؟ ■■ لا يستيقظ مارك زوكربيرغ في الصباح ويفكر: ماذا يمكنني أن أفعل من أجل الديمقراطية اليوم؟، كما أني لا أعتقد أن كل شركات التكنولوجيا شريرة، أعتقد أن لديها الكثير من السلطة لدرجة أننا لم نعد قادرين على التعامل معها بمسؤولية. وليس الأمر أنهم يريدون تدمير مجتمعاتنا، لكن في النهاية، لا يهتمون بما يكفي لوضع حواجز تمنع حدوث ذلك. أشعر بالقلق بشأن النفوذ الهائل لشركات التكنولوجيا غير المقيد، عندما لا تكون لدينا حكومات يقظة. ولهذا السبب أنا قلقة للغاية بشأن إدارة ترامب، فهي لا تعمل من أجل المصلحة العامة. ■ هل لايزال «تأثير بروكسل»، الذي جاء في كتابك، قوياً مع ترامب؟ ■■ هناك صراع جيوسياسي أكبر بكثير، وأصبحت أوجه القصور في القوة الأوروبية أكثر وضوحاً، أود أن أقول إن هناك تهديداً خارجياً وداخلياً لما سميته بـ«تأثير بروكسل»، التهديد الخارجي هو أن إدارة ترامب تدفع بقوة ضد لوائح الاتحاد الأوروبي حالياً، وهي تتعاون مع شركات التكنولوجيا لتقول: «انظروا، القوانين الرقمية الأوروبية حمائية ضد الشركات الأميركية، ويجب على الأوروبيين التراجع عنها»، ومن المهم ألّا يستسلم الأوروبيون، وإذا بدأوا بتقديم تنازلات، فستزداد الضغوط عليهم، وسيُطلب من الاتحاد الأوروبي ترك «غوغل» وشأنه، ثم «ميتا»، و«إكس»، وغيرها. ■ هل هذا بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن التنظيم يحد من الابتكار؟ ■■ أعتقد أن الأوروبيين يدركون الآن، وبشكل مؤلم، أنهم يعتمدون بشكل مفرط على التقنيات الصينية والأميركية، وهناك فكرة مفادها أننا لم نعد نعيش في عالم يمكننا فيه القلق بشأن الحقوق الرقمية والديمقراطية فحسب، نحن بحاجة إلى امتلاك القدرات. ■ ما الذي يمكن فعله لتسريع التطور التكنولوجي في أوروبا؟ ■■ نحتاج إلى سوق رقمية موحدة، وحالياً تواجه شركات التكنولوجيا صعوبة في التوسع عبر السوق الأوروبية الشاسعة، وتواجه عوائق تنظيمية في مختلف الأسواق، كما نحتاج إلى تنظيم لرأس المال، لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية، لذا لا يستطيع روّاد الأعمال الأوروبيون السعي وراء ابتكارات تكنولوجية ثورية، لأن هذه الابتكارات تفشل أحياناً، وإذا تعرضوا للإفلاس في أوروبا، فإنهم يفشلون، ولن يجمعوا الأموال مرة أخرى. عن «إل باييس» آنو برادفورد: • لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية.

«وول ستريت» تنتعش.. ومستوى قياسي لـ «ناسداك»
«وول ستريت» تنتعش.. ومستوى قياسي لـ «ناسداك»

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» تنتعش.. ومستوى قياسي لـ «ناسداك»

ارتفعت الأسهم الأمريكية الاثنين، وأغلق مؤشر ناسداك عند مستوى قياسي جديد، حيث تجاهلت وول ستريت تجدد التوترات التجارية، وتطلعت إلى تقرير التضخم الرئيسي والموجة الأولى من أرباح الربع الثاني. اختتم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي جلسة التداول الهادئة في معظمها، مرتفعين بنحو 0.1% و0.2% على التوالي. وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 0.3%، مسجلاً أعلى إغلاق تاريخي له. في غضون ذلك، تجاوز سعر بيتكوين حاجز 123,000 دولار أمريكي لأول مرة مع ترحيب المستثمرين بافتتاح «أسبوع العملات المشفرة» للكونغرس، إلا أن سعره انخفض إلى ما دون 120,000 دولار في وقت لاحق من اليوم. كما ارتفعت الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة مع دراسة مجلس النواب الأمريكي ثلاثة تشريعات رئيسية متعلقة بها. في وقت سابق من اليوم، أبدى المستثمرون تراجعًا في شهيتهم للمخاطرة بعد أن أعلن الرئيس ترامب يوم السبت أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من 1 أغسطس. ويختبر الضغط المتزايد على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة قدرة السوق على الصمود في مواجهة تصاعد التوترات بشأن الرسوم الجمركية. وقد ساعد الإيمان بتراجع ترامب عن تهديداته برفع الرسوم على ارتفاع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الأسبوع الماضي. يسعى مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والمكسيك إلى مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة على أمل الحصول على سعر فائدة أقل عبر اتفاق جديد. ويُنظر إلى الرسوم الجمركية المرتفعة، بحالتها الراهنة، على أنها من المرجح أن تُعيد صياغة العلاقات التجارية العالمية وتُفاقم الضغوط التضخمية القائمة. يُفاقم هذا من حالة عدم اليقين قبيل بيانات تضخم أسعار المستهلكين المقرر صدورها هذا الأسبوع. ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو، الثلاثاء، بحثًا عن مؤشرات على كيفية تأثير الجولات السابقة من الرسوم الجمركية على الأسعار في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي. وستُسهم هذه القراءة في تعزيز توقعات قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والمقرر صدوره بعد ما يزيد قليلًا عن أسبوعين. في غضون ذلك، صعّد ترامب التوترات مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا يوم الاثنين، مُهددًا بفرض رسوم جمركية «ثانوية» تصل إلى 100% على البلاد. كما قال إن الولايات المتحدة ستُزود أوكرانيا بالأسلحة. يبدأ موسم الأرباح هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تُعلن جميع البنوك الأمريكية الكبرى عن نتائجها بدءًا من الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store