
الكونغرس يضغط على ترامب الإعتراف بفلسطين
ويقود هذه المبادرة النائب رو خانا (كاليفورنيا)..
حيث تهدف إلى تسليط الضوء على ما وصفته الرسالة بـ"الحاجة الملحة لاحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير"، وسط انتقادات متزايدة داخل الكونغرس حتى من بعض المؤيدين التقليديين لإسرائيل.
من بين الموقعين على الرسالة:
تشيلي بينغري (مين)
نديا فيلازكيز (نيويورك)
جيم ماكغفرن (ماساتشوستس)
بالإضافة إلى نواب مثل آل غرين، ماكسويل فروست، وأندريه كارسون.
كما أشارت الرسالة إلى موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن نيته الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الأمم المتحدة المقبل، وهو ما انتقده بشدة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الاعتراف الدولي بفلسطين من قبل دول مثل فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا.
ورغم ذلك..
يُستبعد حدوث اعتراف أميركي رسمي في ظل مواقف إدارة ترامب المؤيدة بقوة لإسرائيل، رغم تصريحاته الأخيرة بشأن "توفير الغذاء لغزة" بعد تشكيكه في نفي نتنياهو لوجود مجاعة.
فيما يُشار إلى أن عدد النواب الموقعين هذه المرة يفوق بثلاثة أضعاف عدد الموقعين على مبادرة مماثلة في عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 35 دقائق
- الرأي
إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
وقع أكثر من 52 ألف شخص على عريضة نشرت عبر موقع " تدعو الحكومة الإيطالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، عقب الرسالة المفتوحة التي وجهها في 27 تموز الماضي أكثر من 72 سفيرا إيطاليا سابقين إلى رئيسة الوزراء جورجا ميلوني. ووفقا لـ (آكي نيوز)، قال مروج الفكرة والمدير السابق للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيطالية، السفير باسكوالي فيرارا، في تصريح: "لن نتوقف حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في أيلول"، متوقعا أن تعلن فرنسا والمملكة المتحدة وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشار إلى أنهم سيواصلون الدعوة إلى اتخاذ التدابير الثلاثة التي "تشكل جوهر ندائهم"، والتي تتضمن تعليق أي علاقة تعاون في القطاع العسكري والدفاعي مع إسرائيل، ودعم أي مبادرة على مستوى الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الوطني تتضمن فرض عقوبات فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والالتزام بالإجماع الأوروبي بتعليق مؤقت لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل.


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
غزة ادارة الحرب وليس وقفها
ما قاله الملك عبد الله الثاني، عن آثار الحرب على غزة وهو يعبر عن غضبه وقلقه، أنها شكلت صدمة نفسية عميقة على الأطفال والشباب مما يؤثر على مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة! إذن الحرب، أحدثت صدمة لن تمحى، وموقف الملك من الحرب تحول الى شعارات يرفعها المتظاهرون تاكيدا على قوله.. فقد رفع المتظاهرون الاسرائيليون في شوارع تل أبيب والقدس وغيرها الشعارات المطالبة بوقف الحرب، وقالوا وقد اشتقوا من الكلام الملكي إن هذه الحرب أسست لخراب أخلاقي وهو الخراب الذي سيحتاج أجيالاً بأكملها، ويؤسس لمراحل من التراجع القيمي والأخلاقي. لقد أطلقت اسرائيل نازيتها من عقالها وتبارى وقادتها النازيون في التصريحات دون خشية من عقاب أو نقد من المجتمع الدولي، وهم يراهنون على قدرة اسرائيل على ابتزاز الموقف الدولي والقفز عن كل خطوطه الحمراء، طالما توفر الولايات المتحدة الحماية، ويصبح حال اسرائيل حال من أمن العقوبة ارتكب الخطأ. النازية الاسرائيلية في سلوكها وشعاراتها أشبه بالهذيان يتردد على السنة القادة الاسرائيليين الذين يتبارون في الحديث عما سيفعلونه في غزة، فهناك من يطالب باستمرار الابادة والقتل ومنع دخول المساعدات من غذاء وماء ودواء، وهناك من يرى قتل الأطفال طبيعياً، وأن حماس تستعمل الاطفال دروعاً بشرية، حيث ما زالت حالة الإعلام النازية الاسرائيلية تذكر بوزير الإعلام النازي، جوبلز، الذي كان يقول "أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك" وهذا ما تفعله اسرائيل وما يفعله المريض النفسي نتنياهو، الذي لو عرض على طبيب حقيقي لمنعه من المسؤولية والعمل وحجر عليه، ليس لخطورته على العالم والسلام، وإنما لخطورته على الاسرائيليين أنفسهم، وهو من حرض على قتل رابين وقد ضيق على اليسار الاسرائيلي بدوام الابتزاز منذ السابع من اكتوبر. نتنياهو وعصابته بن غفير وسموترتش، يخطفون اسرائيل، كما تقول صحيفة هآرتس الاسرائيلية، وهم يجعلون من المجتمع الاسرائيلي برمته بعد ارتفاع نسبة التطرف... فيه رهينة لبقاء العصابة الحاكمة في السلطة. بدأ الشارع الاسرائيلي يخرج احتجاجاً على الحرب على غزة وسياسة التجويع والتعطيش، ولكن هذه الأصوات يجري خنقها وتشويه مواقفها، حيث تتواطئ الولايات المتحدة مع النظام الحاكم في اسرائيل، وحيث قال احد أبرز خبراء الأمم المتحدة للسلام، إن ويدكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي قد شطب جزء من مبادرة حماس التي تتنازل فيها عن حكم غزة لصالح لجنة محايدة، تقوم لا علاقة لها بحماس، وقد اعتبر هذا الموقف في حينه تطورا في موقف حماس، وأثنى عليه الوسطاء، وقيل أن المفاوضات قد انطلقت وأنها بصدد أن تضمن وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، ولكن ويدكوف شطب الفقرة كاملة التي توافق فيها حماس على تسليم السلطة، وخرج ليقدم مقترحاً لادارته خالياً من ذلك ليدين الطرف الفلسطيني ويدكوف، والادارة الأمريكية واسرائيل لا تريد حلاً في غزة، سوى الحل الاسرائيلي، وهي تشتري الوقت لصالح القتلة الارهابيين في حكومة تل أبيب الذين يريدون خدمة عقيدتهم الصهيونية بقتل الفلسطينيين وتصفية وجودهم على أرضهم وهو نفس مفهوم تصفية الهنود الحمر في الوطن الأمريكي والاستيلاء عليه. المطلوب فضح المواقف الاسرائيلية وحتى الأمريكية المتواطئة، وعلى الدول، فضح الموقف الأمريكي الذي يوفر حاضنة لحرب الابادة والتجويع الاسرائيلية على غزة. إذن لا يريد المبعوث الأمريكي أن تنجح المفاوضات حتى لو سلمت حماس بدورها وسلطتها وحتى لو سلمت اسلحتها وقدمت ما هو أكثر من المطلوب علناً، فالأمر لم يعد يتعلق بحماس وانما بالتصورات الاسرائيلية التوسعية الإرهابية وبكيفية التعامل مع قطاع غزة من المنظور الاسرائيلي. يبدو أن الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر، وما يجري هو إدارة الحالة في غزة وليس حلها، فاسرائيل لم تنتصر ولم تنقذ رهائن، وخسائرها تتزايد بفعل المقاومة التي إن استمرت ستهرب اسرائيل كما هروبها من جنوب لبنان في الثمانيات. أنها حرب العض على الأصابع، حرب قتل وتجويع للغزيين لتستسلم المقاومة ويجري اجتياح القطاع بهدوء واحتلاله، وفرض شروط المعتدي، بالمقابل صمود ومقاومة الى ان تجد اسرائيل أنها لا تطيق الخسائر، وهذا ما يجري حيث الضغوط الأمريكية والتهديدات التيي تخفي حالة التراجع والهزيمة الاسرائيلية ومحاولة الانتصار بهذه الطريقة من الابتزاز والاتهام والادانة للمقاومة الولايات المتحدة، وويدكوف، ووزير الخارجية الأمريكي لديهم تطرف أكثر من نتنياهو، ويعملون ليل نهار لانقاذ اسرائيل وتحول هزيمتها الى نصر، ويتحدثون باسمها كما لو كانوا موظفين في حكومة نتنياهو، ويزايدون حتى على معظم الاسرائيليون ويكفي لمعرفة التورط الأمريكي والتماهي الأرعن أن نقرأ صحيفة هآرتس وأن نسمع كلام أهالي المخطوفين الذين يدركون الآن أن ابناءهم وقود لأطماع النازية الاسرائيلية غير المعنية بانقاذهم.


الغد
منذ 44 دقائق
- الغد
حرب غزة غيرت سياسة ألمانيا التقليدية تجاه إسرائيل
هآرتس اضافة اعلان بقلم: ليئام هورفي الوقت الذي عقدت فيه فرنسا والسعودية، الشهر الماضي، قمة مهمة للأمم المتحدة في محاولة لتحريك الدعم الدولي لحل الدولتين، فإن موقف ألمانيا بقي حتى الآن من دون أي تغيير -الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي فقط بعد وليس قبل اتفاق السلام مع إسرائيل.قبل القمة، أعلن الرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت لاحق من هذه السنة. رئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر ذهب في أعقابه حتى لو كان وضع شروطا عدة خاصة به. في المقابل، ألمانيا تتبع مقاربة حذرة أكثر، رغم الضغط الداخلي والخارجي المتزايد -من أعضاء برلمان، المجتمع المدني وشركاء آخرين في الاتحاد الأوروبي- إلا أن حكومة المستشار فريدريك مارتس ما تزال تتمسك بموقفها التقليدي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.يوم الخميس الماضي، قال وزير الخارجية الألماني، يوهان فادبول، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون بعد انتهاء المفاوضات حول حل الدولتين. ولكنه أضاف "أن العملية يجب أن تبدأ الآن". فادبول نشر البيان قبل فترة قصيرة من زيارته في إسرائيل وفي مناطق الضفة الغربية.رغم أن موقف ألمانيا ما يزال حذرا، إلا أن هناك دلائل على تغييرات بطيئة ولكنها واضحة في المقاربة الأوسع تجاه القضية. في اليوم الذي افتتحت فيه قمة الأمم المتحدة في نيويورك، تم عقد الكابنت الأمني في ألمانيا من أجل فحص الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة."العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل تتغير، لكن ذلك يحدث بشكل بطيء جدا، والأمور لا تتقدم على صورة خط مباشر"، قالت موريال اسبورغ، رئيسة قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، في مقابلة مع "هآرتس". المحادثة تراوحت بين انتقاد نشاطات إسرائيل في الحرب وغياب مقاربة إنسانية وبين تأكيد الموقف الذي يقول إن إسرائيل يمكنها الاعتماد على ألمانيا. "كل ذلك يحدث في الوقت الذي فيه قوى مختلفة تريد التأثير على العلاقات وعلى الخطاب العام"، قالت.التوتر بين الموقفين يعكس ليس فقط التعقيد في العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل، بل أيضا وضع المستشار مارتس السياسي والتحديات الحكومية التي يواجهها. "دعم مارتس لإسرائيل كان واضحا خلال حياته السياسية"، قال اوبنس، الذي شغل منصب الممثل الإقليمي لحزب سي.دي.يو قبل انضمامه الى "النيت". "الاتفاق الائتلافي ينص بشكل صريح على أن أمن إسرائيل هو مبدأ أساسي بالنسبة لحكومة ألمانيا"، مضيفا "في السنة ونصف السنة الأخيرين، الوضع أصبح أكثر استقطابا، لا سيما فيما يتعلق بغزة".لويز اسبرغ، عضو البرلمان من حزب الخضر، قالت "إن النقاش الحالي حول إسرائيل وغزة أكثر سخونة، لكنه أيضا أكثر شفافية. هذا مفهوم كليا إزاء المعاناة الشديدة وغير المقبولة على العقل لسكان غزة". اوبنس واسبرغ يوافقان على أن ألمانيا امتنعت بشكل تقليدي عن توجيه أي انتقاد علني لإسرائيل. "الحكومة الحالية في ألمانيا ربما، حتى أكثر من سابقتها، تختار العمل مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية من خلال إسماع انتقاد، وبالأساس في الغرف المغلقة"، شرحت اسبرغ. "الحكومة تقول إنها هكذا هي تبني الثقة وتخلق الفرصة لإقناع إسرائيل بدلا من عزلها".مع ذلك، إزاء تدهور الوضع في غزة وتغير الديناميكية الدولية، فإن حكومة مارتس بدأت في إسماع انتقادها بشكل علني، حتى لو كان انتقائيا. مثلا في 21 حزيران، ألمانيا لم توقع على بيان مشترك لوزراء خارجية 31 دولة، من بينها فرنسا وبريطانيا وبولندا. في هذا البيان، تمت صياغة طلب لإنهاء فوري للحرب في غزة، وإلغاء فوري للقيود على تدفق المساعدات الإنسانية، وتطبيق ما يقتضيه القانون الإنساني الدولي ووقف البناء في المستوطنات.بدلا من ذلك، في 25 حزيران (يونيو)، نشرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بيانات منفصلة حتى لو كانت بالصيغة نفسها، طالبت فيها بوضع نهاية للحرب في غزة، وتوسلت الى إسرائيل من أجل إلغاء القيود على تدفق المساعدات على الفور... والوفاء بواجباتها حسب القانون الإنساني الدولي. في البيانات، جاء أيضا "أن هذه الدول تعارض بشدة كل جهود إسرائيل لفرض سيادتها على المناطق الفلسطينية المحتلة".حزب الخضر لاسبرغ، الذي يوجد الآن في المعارضة، متوحد بالنسبة لدعم حل الدولتين. ولكنه منقسم من الداخل حول قضية الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.في الوقت الحالي لم يتغير موقف الحكومة الألمانية. "الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيأتي فقط بعد انتهاء مفاوضات ناجحة بين إسرائيل والفلسطينيين"، قال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الألمانية بتصريحات صحفية الأسبوع الماضي."هذا هو الموقف التقليدي لألمانيا - الاعتراف يمكن أن يأتي فقط في نهاية العملية السلمية"، قالت اسبرغ لـ"هآرتس". "لا أعتقد أن تبرير الموقف مقنع بشكل خاص. الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتفق جدا مع دعم حول الدولتين وسيوضح الخطوط الأساسية للحدود بينهما". اوبنس لا يوافق على ذلك، وقد قال "أنا أعتقد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون رمزيا فقط، وهو لن يحسن وضع أي أحد في المنطقة"."حسب ما أسمعه من الناس في إسرائيل، فإن ألمانيا هي الشريكة الاستراتيجية المهمة والأكثر صلة بإسرائيل في أوروبا، والثانية من حيث الأهمية بعد الولايات المتحدة"، قال اوبنس. ألمانيا الآن هي الشريكة التجارية الأكبر لإسرائيل في أوروبا، ومزودة السلاح الأكبر لها بعد أميركا. "بين الأصدقاء يمكن التحدث بحرية، لكن الأمور يوجد لها تأثير أكبر إذا قيلت في الغرف المغلقة"، أضاف أوبنس."في كل ما يتعلق بالقوى الناعمة والتأثير الاقتصادي، فإن ألمانيا هي الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل في أوروبا"، قال فلشنبرغ. وحسب قوله، فإن مارتس الذي يتبع سياسة ترتكز الى الدبلوماسية من وراء الكواليس "لا يمكنه عرض أي نتائج إيجابية". فلشنبرغ قال أيضا "إن الاعتراف بفلسطين سيكون خطوة مهمة لها نتائج إيجابية على المدى البعيد، لكن التأثير لن يكون فوريا. فقط نشاطات مثل تعليق اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي أو فرض حظر سلاح متشدد ستخلق تأثيرا فوريا"."ألمانيا هي مركز القوة في أوروبا"، قال فلشنبرغ. وأضاف "إذا اتخذت ألمانيا خطوات عملية أكثر، فإن هذا الأمر سيمكن الاتحاد الأوروبي من استخدام ضغط حقيقي ومؤثر على إسرائيل".