
وزير الكهرباء من الصين: نعمل على الربط بين شبكات 3 قارات وتلبية الطلب على الطاقة عبر مصادر نظيفة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وليو تشنيا رئيس منظمة تطوير وترابط الطاقة العالمية "GEIDCO" لترسيخ الرؤية والتوسع فى مشروعات الربط الكهربائي العالمي لتلبية الطلب على الكهرباء عبر مصادر نظيفة والتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي بجمهورية الصين الشعبية، وتم عقد اجتماع لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الاستخدام الأمثل وكفاءة الطاقة المتجددة ودعم مشروعات الربط الكهربائي.
ناقش الدكتور محمود عصمت مع وفد المنظمة التى تضم فى عضويتها ما يزيد على 1300 عضو من 141 دولة ومنطقة، بينهم مؤسسات حكومية وشركات ومراكز بحثية، الدور الفعال الذى تقوم به على مستوى الربط الكهربائي العالمي ودعم الشبكات الذكية، وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر الفنية فى الدول النامية والجهود المبذولة لنشر مصادر الطاقة المتجددة وبناء القدرات والخطط الطموحة ودعم الربط بين شبكات الكهرباء فى آسيا وأفريقيا وأوروبا والعمل على إنشاء تحالف الربط الكهربائي والتنمية المستدامة في أفريقيا.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية نقل الخبرات في مجال تخزين الطاقة وتعزيز البنية التحتية عبر القارات، والإسراع فى مشروعات توزيع الطاقة النظيفة وتحفيز التنمية المشتركة، وشملت المناقشات مشروعات توليد الكهرباء من المصادر المتجددة، ومجريات تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي، وتنويع مصادر الطاقة وإستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال، ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة أحد محاور خطة العمل لدعم الشبكة الكهربائية وتعزيز مكانة مصر لتصبح مركزًا إقليميًّا للطاقة، والربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا وآسيا انطلاقًا من موقع مصر الإستراتيجي واستنادًا على مشروعات البنية التحتية التى شهدت إعادة بناء كاملة على مدار السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى تعظيم الفائدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
مؤكدًا الحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، موضحًا أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تفرض العديد من التحديات التى لا يمكن لأي دولة أن تتعامل معها بمفردها، وتأمين كل احتياجاتها من الطاقة، مضيفًا أن التكامل الإقليمي يعد من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وأن التحول الطاقي أصبح لزامًا على الجميع لذا يجب اتخاذ الخطوات اللازمة للإسراع فى ذلك وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 3 ساعات
- الطريق
وزير الكهرباء يبحث مع منظمة تطوير وترابط الطاقة العالمية 'GEIDCO' سبل تعزيز التعاون
السبت، 28 يونيو 2025 04:07 مـ بتوقيت القاهرة فى اطار استراتيجية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدعم مشروعات الربط الكهربائي وتعزيز التحول الطاقى وتحفيز التنمية النظيفة وخفض استهلاك الوقود التقليدي والحد من الانبعاثات الكربونية ، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، و ليو تشنيا رئيس منظمة تطوير وترابط الطاقة العالمية "GEIDCO " لترسيخ الرؤية والتوسع فى مشروعات الربط الكهربائي العالمي لتلبية الطلب على الكهرباء عبر مصادر نظيفة والتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي بجمهورية الصين الشعبية ، وتم عقد اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الاستخدام الأمثل وكفاءة الطاقة المتجددة ودعم مشروعات الربط الكهربائي ناقش الدكتور محمود عصمت مع وفد المنظمة التى تضم فى عضويتها مايزيد على 1300 عضوًا من 141 دولة ومنطقة، بينهم مؤسسات حكومية وشركات ومراكز بحثية ، الدور الفعال الذى تقوم به على مستوى الربط الكهربائي العالمي ودعم الشبكات الذكية ، واعادة تأهيل وتدريب الكوادر الفنية فى الدول النامية والجهود المبذولة لنشر مصادر الطاقة المتجددة وبناء القدرات والخطط الطموحة ودعم الربط بين شبكات الكهرباء فى اسيا وأفريقيا واوروبا والعمل على انشاء تحالف الربط الكهربائي والتنمية المستدامة في إفريقيا ، وتطرق الاجتماع الى اهمية نقل الخبرات في مجال تخزين الطاقة و تعزيز البنية التحتية عبر القارات ، والإسراع فى مشروعات توزيع الطاقة النظيفة وتحفيز التنمية المشتركة ، وشملت المناقشات مشروعات توليد الكهرباء من المصادر المتجددة ، ومجريات تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي ، وتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة اوضح الدكتور محمود عصمت أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة أحد محاور خطة العمل لدعم الشبكة الكهربائية وتعزيز مكانة مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، والربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا واسيا انطلاقا من موقع مصر الاستراتيجي واستناداً على مشروعات البنية التحتية التى شهدت اعادة بناء كاملة على مدار السنوات القليلة الماضية ، مشيرا الى تعظيم الفائدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مؤكدا الحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية ، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة ، موضحا أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تفرض العديد من التحديات التى لا يمكن لأي دولة أن تتعامل معها بمفردها ، وتأمين كافة احتياجاتها من الطاقة، مضيفا ان التكامل الإقليمي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وان التحول الطاقى اصبح لزاماً على الجميع لذا يجب اتخاذ الخطوات اللازمة للإسراع فى ذلك وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة


جريدة المال
منذ 7 ساعات
- جريدة المال
وزير الكهرباء من الصين: نعمل على الربط بين شبكات 3 قارات وتلبية الطلب على الطاقة عبر مصادر نظيفة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وليو تشنيا رئيس منظمة تطوير وترابط الطاقة العالمية "GEIDCO" لترسيخ الرؤية والتوسع فى مشروعات الربط الكهربائي العالمي لتلبية الطلب على الكهرباء عبر مصادر نظيفة والتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي بجمهورية الصين الشعبية، وتم عقد اجتماع لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الاستخدام الأمثل وكفاءة الطاقة المتجددة ودعم مشروعات الربط الكهربائي. ناقش الدكتور محمود عصمت مع وفد المنظمة التى تضم فى عضويتها ما يزيد على 1300 عضو من 141 دولة ومنطقة، بينهم مؤسسات حكومية وشركات ومراكز بحثية، الدور الفعال الذى تقوم به على مستوى الربط الكهربائي العالمي ودعم الشبكات الذكية، وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر الفنية فى الدول النامية والجهود المبذولة لنشر مصادر الطاقة المتجددة وبناء القدرات والخطط الطموحة ودعم الربط بين شبكات الكهرباء فى آسيا وأفريقيا وأوروبا والعمل على إنشاء تحالف الربط الكهربائي والتنمية المستدامة في أفريقيا. وتطرّق الاجتماع إلى أهمية نقل الخبرات في مجال تخزين الطاقة وتعزيز البنية التحتية عبر القارات، والإسراع فى مشروعات توزيع الطاقة النظيفة وتحفيز التنمية المشتركة، وشملت المناقشات مشروعات توليد الكهرباء من المصادر المتجددة، ومجريات تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي، وتنويع مصادر الطاقة وإستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال، ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة. وأوضح الدكتور محمود عصمت أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة أحد محاور خطة العمل لدعم الشبكة الكهربائية وتعزيز مكانة مصر لتصبح مركزًا إقليميًّا للطاقة، والربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا وآسيا انطلاقًا من موقع مصر الإستراتيجي واستنادًا على مشروعات البنية التحتية التى شهدت إعادة بناء كاملة على مدار السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى تعظيم الفائدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مؤكدًا الحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، موضحًا أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تفرض العديد من التحديات التى لا يمكن لأي دولة أن تتعامل معها بمفردها، وتأمين كل احتياجاتها من الطاقة، مضيفًا أن التكامل الإقليمي يعد من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وأن التحول الطاقي أصبح لزامًا على الجميع لذا يجب اتخاذ الخطوات اللازمة للإسراع فى ذلك وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.


جريدة المال
منذ 7 ساعات
- جريدة المال
أسعار الذهب عالميًّا تتراجع 2.8% مع توقف الحرب بالشرق الأوسط
شهد الذهب العالمي انخفاضًا، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن، عقب تقلص التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى بعض التفاؤل فيما يخص الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا، خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 2.8% ليسجل أدنى مستوى عند 3255 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند مستوى 3383 دولارًا للأونصة، ليغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3274 دولارًا للأونصة، وفق "جولد بيليون". يوم أمس الجمعة، وسّع الذهب من خسائره بنسبة 1.6% ليسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع عند 3255 دولارًا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع تحت مستوى الدعم 3285 دولارًا للأونصة، وهو يعد إغلاقًا سلبيًّا قد يفتح الباب أمام المزيد من هبوط أسعار الذهب. وأسهم تقلص التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار بين كل من إيران والكيان الصهيوني في تقليل الطلب على الملاذ الآمن وشجّع المستثمرين على البدء بعمليات البيع لجني الأرباح للذهب. وفي الشرق الأوسط لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني صامدًا بعد بعض المناوشات في بدايته، وهو ما شجع الذهب على التراجع. كما عدَّت الأسواق اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، يوم الخميس، بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، علامة إيجابية، وعقب ذلك ارتفعت الأسهم العالمية.