logo
تقارير مصرية : تعرف على أبرز خدمات مركز لوجوس الباباوى فى الكنيسة الأرثوذكسية

تقارير مصرية : تعرف على أبرز خدمات مركز لوجوس الباباوى فى الكنيسة الأرثوذكسية

نافذة على العالممنذ يوم واحد
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - يُعتبر مركز لوجوس البابوى مؤسسة حديثة ومتميزة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث بدأ التخطيط لإنشائه عقب تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012، ليكون مركزًا متكاملاً لخدمة الكنيسة والشباب القبطي من داخل مصر وخارجها.
يقع المركز في المقر البابوي الديري بالقرب من دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وهى منطقة ديرية تاريخية تعود إلى القرن الرابع الميلادي، مما يتيح للزوار فرصة التلامس مع الحياة الديرية والاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة.
ويعتبر اسم "لوجوس" مشتق من كلمة يونانية قديمة تعني "الكلمة"، وهو لقب استخدمه يوحنا الإنجيلي لوصف ربنا يسوع المسيح (يوحنا 1:1). كما يحمل الاسم معانٍ عميقة تجمع بين العلم والمنطق والإيمان، وهو ما يعكس رؤية المركز في الجمع بين هذه الجوانب.
أبرز استخدامات المركز
مؤتمرات وملتقيات: يستضيف المركز مؤتمرات وملتقيات روحية وثقافية، منها ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم الذي عقد في أغسطس 2018 تحت شعار "العودة للجذور"، حيث جمع شبابًا من خمس قارات لتعزيز الانتماء والتواصل الروحي.
برنامج لوجوس للقيادة: يقدم المركز برنامجًا تدريبيًا متميزًا لإعداد خدام وقادة مسيحيين مثقفين ومؤهلين لخدمة الكنيسة، يمتد لعدة أشهر ويشمل محاضرات وورش عمل وأنشطة تفاعلية.
خدمات الإقامة والضيافة: يضم المركز مبانٍ سكنية مجهزة لاستضافة حوالي 200 شخص، مع قاعات متعددة الأغراض، وكنيسة داخلية بطراز معماري فريد، ومطعم رئيسي، ومرافق صحية.
مركز للتراث والتاريخ القبطي: يحتوي على متحف ومكتبة تهدف إلى حفظ ونشر التراث القبطي الأصيل.
منتدى للحوار والتواصل: يسعى المركز لأن يكون بيتًا للحوار الثقافي والتعليم، مع دعم التواصل بين الشباب القبطي في المهجر وكنيستهم الأم.
من خلال هذه الأنشطة والخدمات، يساهم مركز لوجوس في تعزيز الحياة الروحية والثقافية والتعليمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشكل نقطة التقاء مهمة للشباب والخدام من مختلف أنحاء العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير مصرية : تعرف على أبرز خدمات مركز لوجوس الباباوى فى الكنيسة الأرثوذكسية
تقارير مصرية : تعرف على أبرز خدمات مركز لوجوس الباباوى فى الكنيسة الأرثوذكسية

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : تعرف على أبرز خدمات مركز لوجوس الباباوى فى الكنيسة الأرثوذكسية

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - يُعتبر مركز لوجوس البابوى مؤسسة حديثة ومتميزة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث بدأ التخطيط لإنشائه عقب تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012، ليكون مركزًا متكاملاً لخدمة الكنيسة والشباب القبطي من داخل مصر وخارجها. يقع المركز في المقر البابوي الديري بالقرب من دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وهى منطقة ديرية تاريخية تعود إلى القرن الرابع الميلادي، مما يتيح للزوار فرصة التلامس مع الحياة الديرية والاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة. ويعتبر اسم "لوجوس" مشتق من كلمة يونانية قديمة تعني "الكلمة"، وهو لقب استخدمه يوحنا الإنجيلي لوصف ربنا يسوع المسيح (يوحنا 1:1). كما يحمل الاسم معانٍ عميقة تجمع بين العلم والمنطق والإيمان، وهو ما يعكس رؤية المركز في الجمع بين هذه الجوانب. أبرز استخدامات المركز مؤتمرات وملتقيات: يستضيف المركز مؤتمرات وملتقيات روحية وثقافية، منها ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم الذي عقد في أغسطس 2018 تحت شعار "العودة للجذور"، حيث جمع شبابًا من خمس قارات لتعزيز الانتماء والتواصل الروحي. برنامج لوجوس للقيادة: يقدم المركز برنامجًا تدريبيًا متميزًا لإعداد خدام وقادة مسيحيين مثقفين ومؤهلين لخدمة الكنيسة، يمتد لعدة أشهر ويشمل محاضرات وورش عمل وأنشطة تفاعلية. خدمات الإقامة والضيافة: يضم المركز مبانٍ سكنية مجهزة لاستضافة حوالي 200 شخص، مع قاعات متعددة الأغراض، وكنيسة داخلية بطراز معماري فريد، ومطعم رئيسي، ومرافق صحية. مركز للتراث والتاريخ القبطي: يحتوي على متحف ومكتبة تهدف إلى حفظ ونشر التراث القبطي الأصيل. منتدى للحوار والتواصل: يسعى المركز لأن يكون بيتًا للحوار الثقافي والتعليم، مع دعم التواصل بين الشباب القبطي في المهجر وكنيستهم الأم. من خلال هذه الأنشطة والخدمات، يساهم مركز لوجوس في تعزيز الحياة الروحية والثقافية والتعليمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشكل نقطة التقاء مهمة للشباب والخدام من مختلف أنحاء العالم.

التحضير لأول قداس في كنيسة قلب يسوع – Werne، بوخوم
التحضير لأول قداس في كنيسة قلب يسوع – Werne، بوخوم

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الاقباط اليوم

التحضير لأول قداس في كنيسة قلب يسوع – Werne، بوخوم

في يومٍ مملوء بالفرح والبركة، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإقامة أول قداس إلهي رسمي لها في كنيسة قلب يسوع (Herz-Jesu) بحي Werne – بوخوم، وذلك يوم السبت 19 يوليو 2025، وسط أجواء روحية وتاريخية فريدة، وبمباركة خاصة من صاحب القداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويأتي هذا الحدث تتويجًا لعلاقة محبة وشراكة روحية بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية، حيث يشرفنا حضور أعضاء من الكنيسة الكاثوليكية المحلية وممثلين عن رعية Herz-Jesu، في تعبير صادق عن الوحدة المسيحية والمودة الأخوية التي تجمع جسد المسيح الواحد.ويزين هذا اليوم المبارك حضور عدد من أحبار الكنيسة وأساقفتها الأجلاء، نذكر منهم: نيافة الأنبا دميان – أسقف ألمانيا ورئيس دير العذراء ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، ونيافة الأنبا برنابا- أسقف تورينو وروما وضواحيها، إيطاليا،ونيافة الأنبا ديسقورس – أسقف إيبارشية جنوب ألمانيا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بكرفلباخ .كما يُشارك العديد من الآباء الكهنة، إلى جانب حضور خاص من: تاماف أكساني – رئيسة دير الشهيد مارجرجس للراهبات بنيهايم – ألمانيا.ويمثل هذا القداس انطلاقة جديدة لخدمة روحية أصيلة في قلب منطقة بوخوم، ويُعد خطوة مباركة نحو ترسيخ الوجود القبطي الأرثوذكسي في المدينة، وسط فرح الشعب وصلوات القديسين. تُعد كنيسة قلب يسوع (Herz-Jesu Kirche) في حي Werne بمدينة بوخوم إحدى المعالم الدينية والتاريخية البارزة في ولاية شمال الراين – وستفاليا، ويعود تاريخ تشييدها إلى ما قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، وتحديدًا إلى عام 1907م. وقد قام بتصميم الكنيسة المهندس المعماري الشهير جوزيف فرانكي (Joseph Franke)، الذي ترك بصمة مميزة في النمط الكنسي المعماري لتلك الحقبة. وتُعد الكنيسة واحدة من الكنائس التابعة لإيبارشية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بالمنطقة، وما زالت تُدار برعوية كاثوليكية نشطة حتى اليوم. الطراز المعماري والخصائص الجمالية تتميّز الكنيسة ببنائها الضخم والرمزي، فهي: ذات برج غربي مائل متعدد الطوابق، مصمم على النمط الروماني، و يتوج البرج سقف على شكل ماسة مغطى بالنحاس، يمكن رؤيته من مسافات بعيدة، ما يجعلها علامة معمارية بارزة في الأفق المحلي. والبناء منسجم مع فنون الحقبة الكلاسيكية المتأخرة في ألمانيا، حيث يجمع بين البساطة التعبدية والفخامة المعمارية الرمزية. الأهمية الجغرافية والثقافية تقع الكنيسة ضمن ما يُعرف بـ**"منطقة المناظر الطبيعية الثقافية"** (Kulturlandschaft) في ولاية شمال الراين – وستفاليا، وهي منطقة تخضع لمعايير صارمة في مجالات:الحفاظ على المعالم الأثرية والتاريخية،و الدراسات الإقليمية والتخطيط المكاني،وعلم الآثار والتوثيق الثقافي، وويهدف الحفاظ على المشهد الثقافي في هذه المنطقة إلى:حماية العناصر المعمارية والهياكل الأصلية، صون الاستخدامات التقليدية والمساحات البصرية المحيطة، تأمين الأراضي ذات الأهمية الأثرية والتاريخية، بما يضمن استدامة المعالم للأجيال القادمة. الكنيسة اليوم اليوم، تُعد كنيسة Herz-Jesu Werne نقطة التقاء روحي وثقافي، وهي على موعد مع صفحة جديدة في تاريخها حين تحتضن أول قداس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 19 يوليو 2025، في صورة جديدة من التعاون المسيحي العميق والاحترام المتبادل بين الكنائس.

سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا : الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا
سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا : الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الاقباط اليوم

سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا : الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته 19 كاهنًا جديدًا، منهم 14 كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا. شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة. وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الأصحاح العاشر الذي يحوي فصل "الراعي الصالح" ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي: 1- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا. 2- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر. 3- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو 8: 36) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو 8: 18) وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير" ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي: 1- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك. فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم). 2- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على كافة المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام. 3- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store