
القادة الأوروبيون يوافقون على تمديد العقوبات على روسيا
وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في
بروكسل
، الخميس، على تمديد عقوباتهم المفروضة على
روسيا
لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ أن غزت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتمّ تجديدها كلّ ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقلّ. ويأتي هذا القرار بعد أن صرّح مسؤولون بأنهم يُعدّون خططًا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية في حال رفض الزعيم المجري فيكتور أوربان الموافقة عليها.
تقارير دولية
التحديثات الحية
توقيع اتفاقية لإنشاء محكمة خاصة بأوكرانيا وروسيا ترفضها
وفي يناير/ كانون الثاني، أبقى رئيس الوزراء المجري موقفه من تمديد العقوبات ضبابيًا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حضّ قادة الاتحاد الأوروبي، في خطاب مصوّر، على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم، الخميس، حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين. لكنّ القادة لم يتخذوا أيّ قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو). ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، الموافقة على هذه الحزمة في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تمامًا بحلول 2027.
(فرانس برس)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
مرشح رئاسي سابق في الجزائر: نطالب بمنع "التوظيف السياسي للعدالة"
تزامن في غضون الأسبوع المقبل محاكمة ثلاثة مرشحين سابقين للانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزائر، التي جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي، وهم: المساعد السابق لوزير الخارجية المكلّف بالجالية ورئيس حزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي، وسيدة الأعمال والمترشحة السابقة سعيدة نغزة، إضافة إلى المترشح السابق عبد الحكيم حمادي، وذلك أمام مجلس قضاء العاصمة الجزائرية، بعد أن أصدرت محكمة ابتدائية حكماً بالسجن خمس سنوات بحقهم بتهم تتعلّق بشراء التوقيعات، وتقديم مزايا مالية، وشراء الذمم الانتخابية. وطالب المرشح الرئاسي السابق بلقاسم ساحلي، في مؤتمر صحافي واجتماع مفتوح للهيئة القيادية لحزبه "التجمع الجمهوري"، عقده مساء السبت، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتدخل لمنع ما اعتبره "توظيفاً سياسياً للعدالة" ضده. وقال: "قدّمنا استئنافاً في الحكم السابق، ونطالب الرئيس تبون بأن يضطلع بدوره في حماية الدستور، وأن يضمن لنا في جلسة المحاكمة الأسبوع المقبل حقّنا في محاكمة عادلة، واستقلالية القضاء عن أي ضغوط سياسية أو إعلامية"، مشيراً إلى أن هذه القضية ستكون لها انعكاسات على ثقة الشباب والجمهور في العمل السياسي. وأكد المساعد السابق لوزير الخارجية المكلّف بالجالية، الذي التزم الصمت منذ بدء القضية قبل 11 شهراً عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي، أن "القضية المتّهم فيها مؤسسة على تحقيق لا يستند إلى أيّ أدلة. لقد وُجّهت لي تهم الاحتيال، وزعم القضاء أن بعض المنتخبين الذين وقّعوا لي الاستمارات تمّ التحايل عليهم، لكوني غافلتهم في التوقيع، لأجمع توقيعات لصالح مرشح آخر (الرئيس عبد المجيد تبون)، وهذا كلام تافه وغير مؤسّس. هل يُعقل أن أجمع، كمرشح، توقيعات لمرشح آخر؟". وأضاف بلقاسم ساحلي، الذي أعلن انسحاباً مؤقتاً من العمل السياسي: "لقد وجدت نفسي متابعاً بتهمة شراء الذمم، وتقديم مزايا، والنصب والاحتيال، من دون وجود أي ضحية، ومن دون أن يرفع أي شخص دعوى قضائية ضدي، من بين 670 من المنتخبين المحليين"، مشيراً إلى أن "هناك خمسة منتخبين وقّعوا لي فعلاً في إحدى الولايات، ثم تراجعوا لاحقاً بعد تعرضهم لضغوط كبيرة من أحزابهم وجهات أخرى، وتلقيهم تهديدات. وقد قدمت الأدلة حول ذلك إلى القضاء"، مضيفاً أن "هناك جهات نافذة تعمّدت تكرار توقيعات كان قد قدمها لصالحه بعض المنتخبين، لصالح مترشح آخر"، بما يؤدي إلى إلغائها، وفقاً للقانون الانتخابي الذي يمنع التوقيع مرتَين لمرشحين مختلفين. تقارير عربية التحديثات الحية لماذا تتجاهل السلطة الجزائرية دعوات الأحزاب لإطلاق حوار وطني؟ وكان القضاء الجزائري قد دان في 26 مايو/ أيار الماضي المرشحين الثلاثة بالسجن عشر سنوات نافذة، بعد أن أسقطت المحكمة الدستورية ترشحهم بسبب عدم كفاية التوقيعات وتسجيل شبهات حول كيفية جمعها. ووجّه لهم القضاء تهماً تتعلق بمنح مزايا مالية غير مستحقة، وتقديم هبات نقدية أو الوعد بتقديمها بقصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات الناخبين، بغرض استيفاء شرط القبول للترشح وفق ما يحدّده قانون الانتخابات، كما صدرت أحكام متفاوتة بالسجن بحق أكثر من 60 متهماً، بينهم منتخبون في المجالس الشعبية البلدية، وأعضاء في هيئة الكونفدرالية العامة للمؤسّسات (تكتل أرباب العمل)، ووسطاء مقربون من المرشحين الثلاثة، قال القضاء إنهم اعترفوا في محاضر رسمية بتلقيهم مبالغ مالية تتراوح بين 20 ألفاً و30 ألف دينار جزائري (ما يعادل 100 إلى 150 يورو) مقابل التوقيع لصالح المترشحين. وفي وقت سابق، اعتبرت المترشحة السابقة سعيدة نغزة القضية المثارة ضدها "استهدافاً سياسياً"، بسبب مواقف معارضة لها تجاه بعض القرارات والخيارات الاقتصادية للرئيس عبد المجيد تبون. واتهمت قيادات في جهاز الاستخبارات، ذَكَرت أسماءها، بالوقوف وراء ملاحقتها، والضغط على أشخاص وقّعوا لصالحها للحصول منهم على تصريحات بتلقي أموال من وسطاء تابعين لها.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ترامب: ننفق أكثر من أي دولة لحماية إسرائيل ولن نتسامح مع محاكمة نتنياهو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، السبت، إن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع مواصلة محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له: "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". ورفضت محكمة إسرائيلية الجمعة طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه "لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع". وفي احدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كذلك يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له. ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات، ووجه الشكر إلى ترامب لدعمه إسرائيل في عدوانها على إيران. وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، وحينما كانت إيران تستعد لإجراء جولة سادسة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط، شنت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران، استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقار عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ويوم الأحد الماضي، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية في إيران (نطنز، وأصفهان، وفوردو) مستخدمة صواريخ خارقة للتحصينات. وكان رئيس وزراء الاحتلال قد طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء "التطورات الإقليمية والعالمية" عقب الحرب التي بدأها على إيران. وانبرى ترامب الأربعاء للدفاع عن نتنياهو، معتبراً القضايا التي يلاحق بها أنها "مطاردة ساحرات". وفي منشوره السبت، زعم ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بطل حرب"، ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع حركة حماس . تقارير دولية التحديثات الحية عشرات اليهود يتظاهرون بواشنطن: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة وكتب ترامب أن "هذه المحاكاة الساخرة لـ"العدالة" ستتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس"، دون أن يكون واضحاً ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. وقارن الرئيس الأميركي محاكمة نتنياهو بالملاحقات القضائية التي واجهها هو نفسه قبل فوزه بولاية رئاسية ثانية. وقال ترامب: "إنها مطاردة ساحرات سياسية، تشبه إلى حد كبير مطاردة الساحرات التي أجبرت على تحمّلها". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
موسيفيني بعد 40 عاماً في حكم أوغندا: سأترشح للانتخابات لتنمية البلاد
أكد زعيم أوغندا يوويري موسيفيني أنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مما قد يمدد فترة حكمه في البلد الواقع في شرق أفريقيا إلى ما يقرب من نصف قرن. وقال موسيفيني في منشور على منصة إكس في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أعلن رغبتي في الترشح... لمنصب حامل الراية الرئاسية"، عن حزبه الحاكم حركة المقاومة الوطنية. وكان في استقبال موسيفيني حشد واسع من أنصاره، أثناء توجهه إلى تسلّم أوراق الترشيح من مكاتب الحزب الحاكم في كامبالا، عاصمة أوغندا. ويحكم الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً أوغندا منذ عام 1986 عندما استولى على السلطة بعد أن قاد حرب عصابات استمرت خمس سنوات. وعدل الحزب الحاكم الدستور مرتين من قبل للسماح لموسيفيني بتمديد حكمه. ويتهمه نشطاء معنيون بالدفاع عن الحقوق باستخدام قوات الأمن والمحسوبية لإحكام قبضته على السلطة. وهو ما ينفيه. أخبار التحديثات الحية رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من حرب أهلية وقال موسيفيني إنه يسعى إلى إعادة انتخابه من أجل تنمية البلاد إلى "اقتصاد قيمته 500 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة". وذكرت وزارة المالية أن الناتج المحلي الإجمالي لأوغندا يبلغ حالياً نحو 66 مليار دولار. وستجري البلاد الانتخابات الرئاسية في يناير/ كانون الثاني بالتزامن مع انتخابات تشريعية. وسيكون أقرب منافس لموسيفيني هو نجم البوب الذي تحول إلى سياسي بوبي واين الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2021، وأكد بالفعل نيته الترشح في 2026. ورفض واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، نتائج انتخابات 2021، قائلاً إن فوزه سلب منه بالتزوير والتخويف ومخالفات أخرى. (رويترز، أسوشييتد برس)