
دراسة: النساء يتحدثن 13 ألف كلمة أكثر يوميًا من الرجال
فقد وجد الباحثون أن النساء يمتلكن جرعة أعلى من بروتين يُعرف بـ "Foxp2" في أدمغتهن، وهو ما يُطلق عليه أحيانًا "بروتين اللغة".
وفقًا لهذه الدراسة، قد يكون هذا المستوى الأعلى من البروتين هو السبب في أن الفتيات يتعلمن الكلام في وقت مبكر بكثير من الأولاد، وقد "يستهلكن" ما يصل إلى 13,000 كلمة إضافية يوميًا مقارنةً بالرجال.
الدراسة التي نُشرت في "Journal of Neuroscience" بدأت بأبحاث على فئران حديثة الولادة، وجد الباحثون أن ذكور الفئران كانت أكثر إصدارًا للأصوات فوق الصوتية (التي تستخدمها للتواصل مع أمهاتها) وأن لديهم مستويات أعلى من بروتين Foxp2 في مناطق الدماغ المرتبطة بالتواصل. وعندما قام الباحثون بتعديل مستويات البروتين في الفئران (زيادته في الإناث وتقليله في الذكور)، انعكس السلوك الصوتي.
بعد ذلك، قام الباحثون بتوسيع دراستهم لتشمل عينة صغيرة من الأطفال البشريين (بين 3 و 5 سنوات). وعلى عكس الفئران، وجدوا أن الفتيات البشر لديهن مستويات أعلى بنسبة 30% من بروتين Foxp2 في منطقة القشرة الدماغية، وهي منطقة أساسية للغة عند البشر.
تُشير هذه النتائج إلى أن مستويات بروتين Foxp2 قد تكون مرتبطة بالجنس الأكثر تواصلًا في كل نوع. بمعنى آخر، في البشر، حيث تُلاحظ الفتيات يكتسبن اللغة بشكل أسرع وأكثر تعقيدًا في بداية حياتهن، تُشير الدراسة إلى أن هذا قد يكون مرتبطًا بمستويات أعلى من هذا البروتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: الكافيين يعزز صمود الخلايا أمام الشيخوخة
يمثل الكافيين موضوعاً محورياً في العديد الدراسات العلمية، نظراً لتأثيراته الواسعة على صحة الإنسان، خاصة ما يتعلق بعمليات الشيخوخة وطول العمر. الكشف عن آلية جديدة للكافيين: كيف يساعد في إطالة عمر الخلايا؟ وعلى الرغم من أن ارتباط الكافيين بتقليل خطر بعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن، قد تم توثيقه، إلا أن الآلية الدقيقة التي يعمل بها داخل الخلايا ظلت غامضة لسنوات طويلة. وفي دراسة طبية حديثة أجراها مركز بيولوجيا الخلية الجزيئية بجامعة الملكة ماري في لندن، تم تسليط الضوء على طريقة تأثير الكافيين في خلايا خميرة تعرف باسم Schizosaccharomyces pombe، والتي تتميز بكونها تشترك في عدد كبير من الخصائص الجزيئية مع الخلايا البشرية. وفي السابق، توصل باحثون من نفس الجامعة إلى أن الكافيين يمكن أن يطيل عمر الخلايا عبر تنظيم نشاط بروتين يعرف باسم TOR، الذي يلعب دوراً حيوياً في التحكم بنمو الخلايا تبعاً لمستوى الطاقة والمغذيات المتاحة. إلا أن الدراسة الجديدة كشفت عن نتائج مفاجئة، حيث وجدت أن الكافيين لا يستهدف TOR بشكل مباشر، بل يفعل إنزيماً آخر يعرف باسم AMPK، وهو عنصر أساسي في استشعار حالة الطاقة داخل الخلية، وموجود لدى كل من الخميرة والبشر. وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الكافيين يعزز قدرة الخلايا على التكيف في حالات نقص الطاقة، من خلال تنشيط AMPK. وتابعوا أن نفس الإنزيم يعتبر هدفاً لدواء الميتفورمين الشهير المستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتم بحث إمكانيته في إطالة العمر. ولفتت الدراسة إلى أنه بناء على تجارب أجريت على خلايا الخميرة، تبين أن تأثير الكافيين يمتد ليشمل تحسين قدرة الخلية على النمو، وإصلاح الحمض النووي، والتعامل مع الضغوط الخلوية، وهي كلها عمليات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشيخوخة والأمراض التنكسية. وهذه النتائج لا تفسر فقط الفوائد المحتملة للكافيين على الصحة وطول العمر، بل تفتح الباب أمام استراتيجيات جديدة في الطب الوقائي، وذلك من خلال التغذية أو تعديل نمط الحياة، أو حتى تطوير أدوية تستهدف هذه المسارات الحيوية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
بعيدًا عن الدجاج.. 7 وجبات غنية بالبروتين وسهلة التحضير
تُعرّف الوجبة الغنية بالبروتين، وفقًا لأخصائيي التغذية، بأنها تلك التي تغطي ثلث احتياجات الشخص اليومية من البروتين على الأقل. فإذا كان هدفك 100 غرام من البروتين يوميًا، ينبغي أن تحتوي كل وجبة على نحو 33 غرامًا من هذا المغذّي الأساسي. تختلف احتياجات البروتين حسب العمر، الجنس، مستوى النشاط، والأهداف الصحية. وتشير التوصيات العامة إلى أن الرجال البالغين يحتاجون نحو 56 غرامًا يوميًا، بينما قد يرتفع هذا الرقم إلى ما بين 1 إلى 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى من يسعون لبناء الكتلة العضلية. ويُفضّل تضمين البروتين في كل وجبة، لا سيما إذا كان الإفطار خفيفًا. فقد أظهرت الدراسات أن تناول البروتين صباحًا يرتبط بزيادة الشعور بالشبع، وتحسين التركيز، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية مساءً. كما يلعب دورًا مهمًا في دعم تعافي العضلات ونموّها بعد أداء تمارين المقاومة. في هذا السياق، يقدّم خبراء التغذية سبع طرق سهلة ومبتكرة لضمان حصولك على احتياجك اليومي من البروتين دون الاعتماد الكامل على الدجاج أو البيض. هذه الوجبات، التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، تتيح لك تحقيق أهدافك الغذائية بطرق طبيعية ومتنوّعة. *اختر الأطعمة الكاملة على المصنعة: تجنب الإفراط في الاعتماد على ألواح البروتين والمساحيق. الأطعمة الكاملة مثل البيض توفر كثافة غذائية أكبر من المنتجات المصنعة، لذا اجعلها حجر الزاوية في وجباتك. *المصادر النباتية: البروتين لا يقتصر على المصادر الحيوانية. دمج البروتينات النباتية مثل التوفو، الحمص، والعدس هو طريقة رائعة لزيادة محتوى البروتين. توفر البروتينات النباتية أيضاً الألياف والمغذيات الأخرى الضرورية للصحة، وعادة ما تُطهى أسرع. *اجعل الكينوا حبوبك المفضلة: إذا كنت تتناول الكثير من الأرز، استبدله بالكينوا. كوب واحد من الكينوا يضيف ثمانية جرامات من البروتين إلى وجبتك، وهو ضعف ما يقدمه كوب من الأرز الأبيض. *اجمع بين الزبادي اليوناني ومسحوق البروتين: هذه الطريقة سريعة للغاية وتوفر كمية كبيرة من البروتين. يمكنك تحضيرها في دقيقة واحدة وتناولها صباحاً أو بعد التمرين. يمكنك أيضاً استخدام الجبن القريش بدلاً من الزبادي اليوناني. *اختر الأطعمة متعددة المغذيات: ابحث عن الأطعمة التي توفر أكثر من مجرد البروتين. الفاصوليا، على سبيل المثال، تحتوي على الألياف والكربوهيدرات والبروتين. الأسماك تحتوي على البروتين والدهون غير المشبعة (أوميغا 3) الضرورية لصحة القلب والدماغ. كلما استخدمت أطعمة متعددة المغذيات، قل عدد المكونات التي تحتاجها لوجبتك. *اختر الأسماك: الأسماك هي بروتين كامل وتحتوي على كمية كبيرة من المغذيات، كما أنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. يمكنك الاختيار من التونة المعلبة الجاهزة أو السلمون أو حتى المحار المعلب. *اختر أنواع المكرونة الغنية بالبروتين: العديد من أنواع المكرونة الحديثة تُصنع من بروتينات نباتية مثل الحمص، الإدامامي، العدس، والفاصوليا السوداء. هذه الأنواع تحتوي على بروتين أكثر من المكرونة المصنوعة من الدقيق، ويمكن دمجها مع أطعمة أخرى غنية بالبروتين لإنشاء وجبة متكاملة.


البلاد البحرينية
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: عصير البصل يعيد الشعر في 6 أسابيع
لطالما راجت وصفة عصير البصل المنزلية القديمة لنمو الشعر في أوساط الجمال والعناية بالصحة، مع تقارير غير مؤكدة تشير إلى نتائج ملحوظة. ولكن هل يحمل الاستخدام اليومي لهذا المكون ذي الرائحة النفاذة مفتاح إعادة إنبات الشعر حقًا؟ تقدم التقارير الإخبارية والدراسات العلمية صورة مختلطة ولكنها مثيرة للاهتمام، خاصة لنوع معين من تساقط الشعر. يعود الاهتمام الواسع النطاق غالبًا إلى دراسة بارزة أجريت عام 2002 ونشرت في "مجلة الأمراض الجلدية" (Journal of Dermatology). ركز هذا البحث على فعالية عصير البصل الخام الموضعي في علاج الثعلبة البقعية، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية تتميز بتساقط الشعر على شكل بقع. كانت النتائج مقنعة: ما يقرب من 87% من المرضى الذين طبقوا عصير البصل مرتين يوميًا شهدوا إعادة نمو الشعر في غضون ستة أسابيع، وهو تباين صارخ مع 13% فقط في المجموعة الضابطة التي استخدمت ماء الصنبور. ولوحظ أن نمو الشعر بدأ في وقت مبكر يصل إلى أسبوعين من بدء العلاج. يشير مؤيدو علاج عصير البصل إلى محتواه الغني بالكبريت كمحفز أساسي. يعتبر الكبريت مكونًا حيويًا للكيراتين، وهو البروتين الذي يشكل بنية الشعر. ويُعتقد أن هذا الكبريت يمكن أن يغذي بصيلات الشعر ويحفز إنتاج الكيراتين. بالإضافة إلى الكبريت، يحتوي البصل على مضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين والفلافونويد، والتي قد تقاوم الإجهاد التأكسدي على فروة الرأس – وهو عامل معروف يساهم في ترقق الشعر. ويشير البعض أيضًا إلى أن عصير البصل يمكن أن يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يوفر المزيد من العناصر الغذائية لبصيلات الشعر. يجب على الأفراد الذين يفكرون في هذا العلاج المنزلي أن يكونوا على دراية بالمساوئ المحتملة أيضًا. تعتبر الرائحة القوية والمستمرة للبصل رادعًا كبيرًا للكثيرين. وعلى الرغم من اعتباره آمنًا بشكل عام، فقد يعاني بعض المستخدمين من تهيج فروة الرأس، احمرار، أو حكة، خاصة أولئك الذين لديهم بشرة حساسة أو حساسية موجودة. يوصى دائمًا بإجراء اختبار على منطقة صغيرة من الجلد قبل التطبيق الكامل.