
أخبار العالم : ما لا يُخبرك به الميزان.. سر الصحة الجيدة بعظام قوية
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحوّلت الاتجاهات الخاصة بمقاومة الشيخوخة إلى صناعة ذهبية في مجال العافية، وتكرّس ذلك عبر منتجات وخدمات إطالة العمر. لكن، من يرغب بزيادة سنوات حياته في حين يفتقر للقدرة على التحرّك، ويعتمد على الآخرين للقيام بمهام أساسية خاصة؟ فما الفائدة من العيش فترة أطول إذا لم تمارس حياتك كما يجب؟
يعزّز بناء القوة، والحفاظ عليها القدرة على الحركة، الأمر الذي يمنحك الاستقلالية التي تحتاجها كي تشيخ بكرامة. والإجراءات التي تتّخذها الآن تصنع كل الفرق.
في كتابهما الجديد: "الخطة الكاملة لصحة العظام والمفاصل: المساعدة على الوقاية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل وعلاجهما"، تشارك اختصاصية التغذية والمدربة الشخصية سيدني نيتزكورسكِي، والجرّاحة العظمية واختصاصية طب الرياضة الدكتورة جوسلين ويتستين، الخيارات الاستراتيجية في النظام الغذائي التي يمكنك اتخاذها والتمارين التي يمكنك القيام بها الآن، للحفاظ على جودة حياتك حتى في سنواتك المتأخرة.
ونيتزكورسكِي اختصاصية تغذية رياضية في جامعة مارست ببوكيبسِي، بنيويورك، وتدير ممارسة خاصة في اللياقة والتغذية. فيما ويتستين تشغل أيضًا منصب أستاذة مساعدة بكلية الطب في جامعة ديوك بدورهام، نورث كارولينا.
CNN: ما هو سوء الفهم الأكثر شيوعًا حول صحة العظام والمفاصل؟
الدكتورة جوسلين ويتستين: معظم الناس لا يعلمون أن كثافة المعادن في العظام (BMD) تصل ذروتها عند بلوغهم الثلاثين من العمر. بعد ذلك، يصبح الهدف الحفاظ عليها وتقليل إمكانية فقدانها. عند النساء، تنخفض الكثافة بنسبة 1% سنويًا إلى حين انقطاع الطمث، ثم تزداد حدّ 2%. أما الرجال فيفقدون حوالي 1% سنويًا. ويعتقد البعض خطأً أنّ التمارين القلبية فقط تكفي للحفاظ على الحركة، فيما تدريب القوة والتمارين الخفيفة مهمة أيضًا للحفاظ على العظام، خصوصًا بعد سن الـ30.
فواحد من كل أربعة بالغين يصاب بالفصال العظمي، ويرتفع لديه خطر الإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام بعد بلوغه 50 عامًا، خصوصًا لدى النساء، إذ أبلغت 77% من النساء بعد انقطاع الطمث، عن آلام في المفاصل.
سيدني نيتزكورسكِي: كثيرون لا ينتبهون إلى كمية الكالسيوم التي يتناولونها، مع أنها ضرورية للعظام، والأسنان، ووظائف القلب والعضلات والأعصاب. إذا لم يكن تناول الكالسيوم كافيًا، يأخذ الجسم ما يحتاجه من العظام.
لذا، على الجميع (مختلف الفئات العمرية) تناول كمية كافية من الكالسيوم. وعلى الأهل ضمان حصول أطفالهم على كمية كافية منه لأنه مفيد في مرحلة بناء العظام، لكن الأمر لا يقل أهمية مع التقدم بالعمر، فتعزيز صحة العظام مهم دومًا، وما من وقت متأخر للبدء بذلك.
CNN: هل مكملات الكالسيوم ضرورية؟
نيتزكورسكِي: أفضل مصادر الكالسيوم هي الأطعمة الكاملة، وتكون المكمّلات خيارًا ثانويًا. أنصح بتتبّع كمية الكالسيوم التي تتناولها أسبوعيًا وضبطها بحسب الحاجة، إذ يحتاج البالغون بين 1000 و1200 ملليغرام يوميًا. ومن المصادر الجيدة الحليب، والألبان النباتية المدعمة، والبروكلي، والكرنب، والسردين، والأنشوجة.
البوك تشوي مصدر ممتاز للكالسيوم، والألياف، والفيتامينات A وC.
Credit: vm2002/iStockphoto/Getty Images
ويتستين: البوك تشوي يعد من الأطعمة الخارقة بالنسبة لي لاحتوائه على أعلى توافر حيوي للكالسيوم، إذ يحتوي كوب الحليب على كمية أكبر من الكالسيوم (300 ملليغرام) لكن امتصاص الجسم له أقل من (30%)، مقارنةً بكوب بوك تشوي الذي يحتوي على 160 ملليغرامًا لكن يتم امتصاص 55% منه، ما يجعلهما متساويين في كمية الكالسيوم التي يستفيد منها الجسم (حوالي 87.5 ملغ). كما يحتوي البوك تشوي على الألياف والفيتامينات A وC، ويستحسن تحضيره مع الثوم والزنجبيل وزيت الزيتون، لما له من فوائد مضادة لالتهابات المفاصل والصحة العامة.
CNN: هل يمكننا احتساب الكالسيوم الموجود في الحليب عند إضافته إلى القهوة؟
نيتزكورسكِي: نعم، نحقق أهدافنا من الكالسيوم بشرب الحليب مع القليل من القهوة. إنّ استهلاك أكثر من 300 ملغ من الكافيين يوميًا يُقلّل من امتصاص الكالسيوم، لكنّ كوب القهوة العادي يحتوي على أقل من ذلك.
ويتستين: يعتبر الحليب مصدرًا جيدًا للفيتامين "د" الذي يدعم صحة العظام ويخفّف آلام المفاصل. القهوة تحتوي على مضادات أكسدة مثل الكيرسيتين المضادة للالتهابات.
أُضيف القرفة لقهوتي لتعزيز هذا التأثير، وأستخدم مصل اللبن والكولاجين بشكل روتيني لتحسين العضلات والعظام والمفاصل.
CNN: ما العلاقة بين الالتهاب وصحة المفاصل؟
ويتستين: الالتهاب يُؤدي إلى تآكل الغضاريف ويساهم في آلام المفاصل، والالتهاب المزمن يسرّع من تدهور المفاصل. التغذية المضادة للالتهاب، مثل أحماض أوميغا-3 والكركمين، تساعد على تخفيف الألم والتورم.
CNN: ما قوام النظام الغذائي المضاد للالتهاب؟
نيتزكورسكِي: الأطعمة المضادة للالتهاب تقدم فوائد كثيرة مثل:
تقليل خطر النوبات القلبية، وزيادة طول العمر، وتحسين الهضم، ومنحك طاقة أكثر.
هذه الحمية غنية بالبروتينات الخالية من الدهون، سواء من مصادر حيوانية كالبيض، والسمك، والدجاج، والألبان قليلة الدسم، أو نباتية مثل الفاصوليا، والعدس، والصويا، وبروتينات البازلاء. كما تشمل الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، وأطعمة أوميغا-3 كالسمك، والجوز، وبذور الكتان، والشيا، والريحان.
تشمل النباتات الثومية كالثوم، والبصل، والكراث، خصائص مضادة للالتهاب، إضافة إلى التوابل مثل الكركم، والفلفل الحار، والفلفل الأسود، والزنجبيل.
إجراء تغييرات بسيطة على نظامك الغذائي وروتين التمارين الآن، قد يُحدث فرقًا كبيرًا في قوتك وحركتك مستقبلًا، وفقًا لما تقوله مؤلفتا هذا الكتاب الجديد.
Credit: W.W. Norton & Company
ويتستين: الألياف الغذائية من الفاكهة، والخضار، والفاصولياء، والحبوب الكاملة، مهمة لأنها توفر أحماض دهنية قصيرة السلسلة تُقلّل من الالتهاب، كما تحتوي على مركّبات نباتية مضادة للالتهاب بفوائد صحية متعدّدة. من الضروري أيضًا تجنب أو تقليل اللحوم المصنّعة، واللحوم الحمراء، والأطعمة المقلية، والدهون المشبعة، والكربوهيدرات المعالجة لأنها تزيد الالتهاب.
CNN: ما أنواع التمارين التي تعزّز صحة العظام والمفاصل؟
ويتستين: من الضروري دمج تدريب المقاومة والتمارين التأثيرية ضمن 150 دقيقة نشاط أسبوعي، موزعة على 3 أيام تمارين هوائية تتحمّل الوزن، ويومين تدريب مقاومة، ويومين تمارين توازن وتأثير خفيف. لا يجب أن تكون التمارين طويلة أو شديدة، ويمكن دمجها، مثل الوقوف على قدم واحدة مع رفع الأثقال الذي يحسب تمرين مقاومة وتوازن في الوقت ذاته.
نيتزكورسكِي: يمكنك دمج تمارين صغيرة في حياتك اليومية لتعزيز التوازن والعضلات، مثل الوقوف على قدم واحدة أثناء تنظيف الأسنان أو مشاهدة التلفاز، ومحاولة كتابة الحروف بأصبع القدم. ولتقوية تحمل العضلات، قم بعمل دوائر صغيرة بذراعيك لدقائق عديدة حتى تتعب.
CNN: ما المقصود بالتمارين ذات التأثير الخفيف؟
ويتستين: تشمل القفزات الصغيرة، القفزات الواسعة، ونط الحبل. 10 إلى 50 قفزة ثلاث مرات أسبوعياً تكفي لتحفيز كثافة العظام. أنصح بإدخال هذه الحركات خلال اليوم مثل القفز الخفيف أثناء انتظار الحافلة.
CNN: هل تنصح بالقفز إذا كان يسبب ألمًا في الركبة؟
نيتزكورسكِي: لا، يجب الانتباه لألم المفاصل. إذا كان القفز مؤلمًا، جرب تمارين أخرى مثل القرفصاء السطحية، أو وزع القفز على فترات، أو استخدم أثاث دعم مثل ظهر الكرسي للتوازن.
ويتستين: يمكن تجربة القفز في المسبح لتقليل التأثير مع إضافة مقاومة. تمارين الماء مفيدة لكنها أقل فاعلية من التمارين الممارسة على الأرض.
CNN: هل التمارين الصغيرة فوائدها حقيقية؟
ويتستين: رغم أن التحسن قد يبدو بسيطًا، زيادة 2% في كثافة العظام تقلل خطر كسور العمود الفقري 28%، وزيادة 4% تقلل كسور الورك بنسبة 32%. التغييرات الصغيرة مهمة جدًا.
CNN: هل يمكن تحسين صحة العظام في أي عمر؟
نيتزكورسكِي: بالتأكيد، ليس هناك وقت متأخر. حتى 10 دقائق نشاط يوميًا تحسن الصحة. المهم الاستمرارية والتقدم التدريجي للاستمتاع بحياة أطول وأفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - إذا كنت تعاني من توتر مستمر، أو ألم مزعج، فمن المفيد مراقبة تنفسك، وذلك لأن طريقة التنفس لا تعكس جودة حركة الجسم والنشاط البدنى فقط، بل لديها القدرة على تحسينها أيضًا، كما أن تحسين التنفس يساعد جسمك على الخروج من دوامة التوتر والانزعاج والإجهاد. ووفقا لموقع "CNN" فإنه عندما يصبح التنفس سطحيًا وسريعًا، لا يؤثر على تبادل الأكسجين فحسب، بل يخل بأساسيات وظائف الجسم، وقد تؤدي أنماط التنفس السيئة إلى قيود في الحركة، ومشاكل في وضعية الجسم، وألم مزمن، وزيادة خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، إلا أنه يمكن معالجة مشكلة التنفس الخاطئة، من خلال تعلم كيفية ممارسة التقنيات الصحيحة لبضع دقائق يوميًا. كيف يؤثر التنفس الخاطئ على حركة الجسم؟ يعد التنفس أحد أهم أنماط حركة الجسم، لأنه يحدث بمعدل أكثر من 23,000 مرة يوميًا ، وتلعب انقباضات الحجاب الحاجز دورًا رئيسيًا في ذلك. ومع ذلك، يتسبب التوتر في نقل الجسم تلقائيا بشكل طبيعي إلى وضعية الجهاز العصبي الودي، أو وضعية القتال أو الهروب، مما يؤدي إلى أنفاس أسرع وأكثر عمقًا من أعلى الصدر، ومع مرور الوقت، وخاصةً مع التوتر المزمن، يصبح هذا هو نمط التنفس الافتراضي، بحيث يكون التنفس عموديًا أكثر، في أعلى الصدر والرقبة، بدلًا من أن يتمدد إلى الرئتين والقفص الصدري أفقيًا. وهذا النمط ُ يجبر عضلات الرقبة والكتفين على تولي مهمة الشهيق، وعندما لا يعمل الحجاب الحاجز بشكل صحيح، لا يمكنه أداء دوره الثانوي كمُثبِت لوضعية الجسم، لأن التنشيط الحقيقي لعضلات الجذع يتطلب من هذه العضلة الكبيرة العمل بتناغم مع عضلات البطن العميقة وقاع الحوض، ولأن الحجاب الحاجز يلتصق بالقفص الصدري والعمود الفقري، فإن ضعف تثبيته يُسبب عدم استقرار في الجذع ويغير موضع القفص الصدري، وومع انحراف القفص الصدري عن محاذاة العمود الفقري، يتبعه العمود الفقري والرأس، مما يأثر بشكل بالغ على وضع الكتف ووظيفته أيضًا. ويتسبب ذلك الأمر في تطور وضع الرأس للأمام، مع تمدد الرقبة وارتفاع القفص الصدري وتمدده، بينما تقل حركة الأضلاع، مما يحد من دوران وتمديد منتصف الظهر، وهو أمر ضروري لأنماط حركة صحية، و بشكل عام تتأثر الحركة ويزداد خطر الإصابة عندما يتفاعل الجسم مع عدم استقرار الجذع المتزايد، عن طريق خلق توتر وقائي وتعويضات عضلية، مما يؤدي غالبًا إلى إجهاد أسفل الظهر. يحاول الأشخاص في كثير من الأحيان معالجة هذه المشكلات من خلال التمدد أو العمل على تمارين القوة بمفردهم، ولكن بدون تغيير آليات التنفس، ستظل المشكلة قائمة. كيف تقيم أنماط تنفسك؟ من أبسط الطرق لتقييم تنفسك الاستلقاء على ظهرك، مع ثني ركبتيك ووضع قدميك على الأرض، ضع يديك على ضلوعك السفلية على جانبي منطقة انقسام القفص الصدري أسفل عظمة القص. خذ بضع لحظات من وقتك في أخذ أنفاس عميقة، ولاحظ مكان حدوث الحركة، إذا شعرت بشد أو حركة في رقبتك، أو أعلى صدرك، أو كتفيك، أو بالكاد تتحرك أضلاعك، فهذه علامات على أنك قد تتنفس بشكل سطحي ولا تستخدم الحجاب الحاجز بفعالية. حاول أخذ أنفاس إضافية، موجهًا نفسك نحو تجويف الرئة أسفل أضلاعك السفلية، مع كل شهيق، استشعر التمدد الجانبي لأضلاعك تحت يديك، و مع كل زفير، اشعر بتحرك قفصك الصدري للأسفل وتحرك أضلاعك السفلية للداخل، مما يعزز مشاركة الجذع الطبيعية لدعم الحركة. لماذا طول الزفير مهم؟ إذا لاحظتَ وجود مشاكل محتملة في نمط تنفسك، فالخطوة التالية هي تعلم إعادة ضبطه، بينما يركز الكثيرون على أخذ شهيق أعمق لتحسين التنفس، يكمن السر الحقيقي في كسر الأنماط غير الطبيعية في طريقة الزفير، لأنه هو العامل الأساسي في تنظيم جهازك العصبي، واستعادة وظيفة الحجاب الحاجز، وتحسين قدرتك على تحمل التوتر الجسدي والنفسي. عند الزفير الكامل والبطيء، فإنك تحفز جهازك العصبي الباراسمبثاوي، وهو الفرع المسئول عن تهدئة جسمك وتعزيز التعافي، كما يساعد الزفير الطويل والكامل على إعادة ضبط وضع الحجاب الحاجز، مما يسمح له بالانقباض بفعالية أكبر في النفس التالي. وعلى الرغم من أن الأكسجين يحظى بأكبر قدر من الاهتمام، إلا أن هذه العملية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة الجسم على تحمل ثاني أكسيد الكربون، والذى يحفز الرغبة في التنفس، ولكن عندما تتنفس بشكل مفرط ومزمن ، وتستنشق أكسجين أكثر مما يستطيع جسمك استخدامه، فإنك تُقلل مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة كبيرة، هذا قد يجعل مستقبلات الكيمياء لديك ، وهي أجهزة استشعار متخصصة في جذع الدماغ والشرايين تراقب مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، شديدة الحساسية ، مما يُسبب ضيق التنفس حتى مع وجود مستويات كافية من الأكسجين. لذلك يساعد تدريب نفسك على تحمل مستويات مرتفعة قليلاً من ثاني أكسيد الكربون، من خلال الزفير الطويل والبطيء، يمكن أن يحسن كفاءة الجهاز التنفسي لديك ويبني قدرتك على مقاومة الإجهاد. تقنية الزفير الممتدة استنشق من خلال أنفك لمدة أربعة ثوان. قم بالزفير ببطء من خلال أنفك أو فمك (حسب ما تشعر أنه الأفضل بالنسبة لك) لمدة ثمانية عدات. قم بالتوقف لفترة وجيزة لمدة اثنين في نهاية الزفير. كرر هذا النمط لمدة 10 إلى 12 نفسًا، مع الحفاظ على استرخاء وجهك وفكك ورقبتك وكتفيك. مارس هذا التمرين يوميًا، مع زيادة النسبة تدريجيًا إلى ٥:١٠ أو ٦:١٢ ، ومع زيادة قدرتك على التحمل، يساعد هذا التمرين على استعادة وظيفة الحجاب الحاجز ومرونة الأضلاع، مع إعادة تدريب جهازك العصبي على الهدوء تحت الضغط. طرق تحسين التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية: • قم بالإحماء من خلال التنفس الواعي لإنشاء محاذاة وضعية الجسم وتنشيط مركزك وزيادة التركيز. • الزفير عند بذل المجهود: في تدريب القوة ، قم بالزفير أثناء مرحلة بذل المجهود لتشغيل عضلاتك الأساسية وتثبيت عمودك الفقري. • توجيه الحركة من خلال التنفس: أثناء تمارين الدوران أو المرونة، استخدم الشهيق لإنشاء مساحة والزفير لتعميق الحركة. • تنفس من الأنف أثناء ممارسة تمارين القلب الخفيفة إلى المتوسطة لتحسين استخدام الأكسجين والحفاظ على أنماط تنفس أفضل. • إطالة الزفير للتعافي: بعد التمرين، تدرب على نسبة الزفير إلى الشهيق 2:1 لتنظيم جهازك العصبي. تذكر أن تنفسك ليس مجرد وظيفة أساسية. باستعادة تنفسك السليم، ستدعم وضعية أفضل، وقوة مركزية أعمق، وحركة أكثر سلاسة، وجهازًا عصبيًا أكثر مرونة.


الموجز
منذ 6 ساعات
- الموجز
الحمص يحمي القلب ويقوي العظام ويُنظم السكر ويُحسن صحة الجهاز الهضمي
يُعد ويعرض لكم لا يفوتك يحمي القلب ويخفض الكوليسترول الضار الحمص غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات التي تقي من الالتهابات المزمنة وتُعزز صحة الأوعية الدموية. يقوي العظام ويقاوم هشاشتها يحتوي الحمص على نسب عالية من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين K، وهي عناصر أساسية في الحفاظ على كثافة العظام والوقاية من هشاشة العظام، خاصة مع التقدم في العمر ،ويساهم فيتامين K بشكل خاص في تعزيز امتصاص الكالسيوم وتثبيته داخل العظام. مفيد لمرضى السكري ويساعد على التحكم في الوزن نظرًا لمؤشره الجلايسيمي المنخفض، يُعد الحمص مناسبًا لمرضى السكري، حيث يُساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، كما تمنح الألياف والبروتينات الموجودة فيه شعورًا بالشبع لفترات طويلة، ما يساعد في التحكم بالشهية وتقليل الوزن. يعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة يساعد الحمص على تحسين حركة الأمعاء بفضل محتواه العالي من الألياف، كما يدعم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يعزز المناعة ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ. يدعم صحة الدماغ ويُقلل التوتر يحتوي الحمص على فيتامين B6، والمغنيسيوم، والتريبتوفان، وهي عناصر أساسية في دعم وظائف الدماغ وتعزيز إفراز هرمون "السيروتونين"، المعروف بهرمون السعادة لذلك، فإن تناول الحمص بانتظام قد يُساهم في تحسين الحالة المزاجية، وتخفيف التوتر، وتقليل أعراض الاكتئاب، كما يدعم التركيز والذاكرة، خاصةً لدى الطلاب وكبار السن. يعزز المناعة ويحمي من الأمراض المزمنة يحتوي الحمص على مجموعة قوية من مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم والبوليفينولات، إلى جانب فيتامين C والزنك، مما يجعله غذاءً فعالًا في تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، كما تساهم هذه العناصر في الوقاية من السرطان عبر محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات المزمنة في الجسم. اقرأ أيضا :


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها
إذا كنت تعاني من توتر مستمر ، أو ألم مزعج، فمن المفيد مراقبة تنفسك، وذلك لأن طريقة التنفس لا تعكس جودة حركة الجسم والنشاط البدنى فقط، بل لديها القدرة على تحسينها أيضًا، كما أن تحسين التنفس يساعد جسمك على الخروج من دوامة التوتر والانزعاج والإجهاد. ووفقا لموقع "CNN" فإنه عندما يصبح التنفس سطحيًا وسريعًا، لا يؤثر على تبادل الأكسجين فحسب، بل يخل بأساسيات وظائف الجسم، وقد تؤدي أنماط التنفس السيئة إلى قيود في الحركة، ومشاكل في وضعية الجسم، و ألم مزمن ، وزيادة خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، إلا أنه يمكن معالجة مشكلة التنفس الخاطئة، من خلال تعلم كيفية ممارسة التقنيات الصحيحة لبضع دقائق يوميًا. كيف يؤثر التنفس الخاطئ على حركة الجسم؟ يعد التنفس أحد أهم أنماط حركة الجسم، لأنه يحدث بمعدل أكثر من 23,000 مرة يوميًا ، وتلعب انقباضات الحجاب الحاجز دورًا رئيسيًا في ذلك. ومع ذلك، يتسبب التوتر في نقل الجسم تلقائيا بشكل طبيعي إلى وضعية الجهاز العصبي الودي، أو وضعية القتال أو الهروب، مما يؤدي إلى أنفاس أسرع وأكثر عمقًا من أعلى الصدر، ومع مرور الوقت، وخاصةً مع التوتر المزمن ، يصبح هذا هو نمط التنفس الافتراضي، بحيث يكون التنفس عموديًا أكثر، في أعلى الصدر والرقبة، بدلًا من أن يتمدد إلى الرئتين والقفص الصدري أفقيًا. وهذا النمط ُ يجبر عضلات الرقبة والكتفين على تولي مهمة الشهيق، وعندما لا يعمل الحجاب الحاجز بشكل صحيح، لا يمكنه أداء دوره الثانوي كمُثبِت لوضعية الجسم، لأن التنشيط الحقيقي لعضلات الجذع يتطلب من هذه العضلة الكبيرة العمل بتناغم مع عضلات البطن العميقة وقاع الحوض، ولأن الحجاب الحاجز يلتصق ب القفص الصدري والعمود الفقري، فإن ضعف تثبيته يُسبب عدم استقرار في الجذع ويغير موضع القفص الصدري، وومع انحراف القفص الصدري عن محاذاة العمود الفقري، يتبعه العمود الفقري والرأس، مما يأثر بشكل بالغ على وضع الكتف ووظيفته أيضًا. ويتسبب ذلك الأمر في تطور وضع الرأس للأمام، مع تمدد الرقبة وارتفاع القفص الصدري وتمدده، بينما تقل حركة الأضلاع، مما يحد من دوران وتمديد منتصف الظهر، وهو أمر ضروري لأنماط حركة صحية، و بشكل عام تتأثر الحركة ويزداد خطر الإصابة عندما يتفاعل الجسم مع عدم استقرار الجذع المتزايد، عن طريق خلق توتر وقائي وتعويضات عضلية، مما يؤدي غالبًا إلى إجهاد أسفل الظهر. يحاول الأشخاص في كثير من الأحيان معالجة هذه المشكلات من خلال التمدد أو العمل على تمارين القوة بمفردهم، ولكن بدون تغيير آليات التنفس، ستظل المشكلة قائمة. كيف تقيم أنماط تنفسك؟ من أبسط الطرق لتقييم تنفسك الاستلقاء على ظهرك، مع ثني ركبتيك ووضع قدميك على الأرض، ضع يديك على ضلوعك السفلية على جانبي منطقة انقسام القفص الصدري أسفل عظمة القص. خذ بضع لحظات من وقتك في أخذ أنفاس عميقة ، ولاحظ مكان حدوث الحركة، إذا شعرت بشد أو حركة في رقبتك، أو أعلى صدرك، أو كتفيك، أو بالكاد تتحرك أضلاعك، فهذه علامات على أنك قد تتنفس بشكل سطحي ولا تستخدم الحجاب الحاجز بفعالية. حاول أخذ أنفاس إضافية، موجهًا نفسك نحو تجويف الرئة أسفل أضلاعك السفلية، مع كل شهيق، استشعر التمدد الجانبي لأضلاعك تحت يديك، و مع كل زفير، اشعر بتحرك قفصك الصدري للأسفل وتحرك أضلاعك السفلية للداخل، مما يعزز مشاركة الجذع الطبيعية لدعم الحركة. لماذا طول الزفير مهم؟ إذا لاحظتَ وجود مشاكل محتملة في نمط تنفسك، فالخطوة التالية هي تعلم إعادة ضبطه، بينما يركز الكثيرون على أخذ شهيق أعمق لتحسين التنفس، يكمن السر الحقيقي في كسر الأنماط غير الطبيعية في طريقة الزفير، لأنه هو العامل الأساسي في تنظيم جهازك العصبي، واستعادة وظيفة الحجاب الحاجز، وتحسين قدرتك على تحمل التوتر الجسدي والنفسي. عند الزفير الكامل والبطيء، فإنك تحفز جهازك العصبي الباراسمبثاوي، وهو الفرع المسئول عن تهدئة جسمك وتعزيز التعافي، كما يساعد الزفير الطويل والكامل على إعادة ضبط وضع الحجاب الحاجز، مما يسمح له بالانقباض بفعالية أكبر في النفس التالي. وعلى الرغم من أن الأكسجين يحظى بأكبر قدر من الاهتمام، إلا أن هذه العملية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة الجسم على تحمل ثاني أكسيد الكربون، والذى يحفز الرغبة في التنفس، ولكن عندما تتنفس بشكل مفرط ومزمن ، وتستنشق أكسجين أكثر مما يستطيع جسمك استخدامه، فإنك تُقلل مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة كبيرة، هذا قد يجعل مستقبلات الكيمياء لديك ، وهي أجهزة استشعار متخصصة في جذع الدماغ والشرايين تراقب مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، شديدة الحساسية ، مما يُسبب ضيق التنفس حتى مع وجود مستويات كافية من الأكسجين. لذلك يساعد تدريب نفسك على تحمل مستويات مرتفعة قليلاً من ثاني أكسيد الكربون، من خلال الزفير الطويل والبطيء، يمكن أن يحسن كفاءة الجهاز التنفسي لديك ويبني قدرتك على مقاومة الإجهاد. استنشق من خلال أنفك لمدة أربعة ثوان. قم بالزفير ببطء من خلال أنفك أو فمك (حسب ما تشعر أنه الأفضل بالنسبة لك) لمدة ثمانية عدات. قم بالتوقف لفترة وجيزة لمدة اثنين في نهاية الزفير. كرر هذا النمط لمدة 10 إلى 12 نفسًا، مع الحفاظ على استرخاء وجهك وفكك ورقبتك وكتفيك. مارس هذا التمرين يوميًا، مع زيادة النسبة تدريجيًا إلى ٥:١٠ أو ٦:١٢ ، ومع زيادة قدرتك على التحمل، يساعد هذا التمرين على استعادة وظيفة الحجاب الحاجز ومرونة الأضلاع، مع إعادة تدريب جهازك العصبي على الهدوء تحت الضغط. طرق تحسين التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية: • قم بالإحماء من خلال التنفس الواعي لإنشاء محاذاة وضعية الجسم وتنشيط مركزك وزيادة التركيز. • الزفير عند بذل المجهود: في تدريب القوة ، قم بالزفير أثناء مرحلة بذل المجهود لتشغيل عضلاتك الأساسية وتثبيت عمودك الفقري. • توجيه الحركة من خلال التنفس: أثناء تمارين الدوران أو المرونة، استخدم الشهيق لإنشاء مساحة والزفير لتعميق الحركة. • تنفس من الأنف أثناء ممارسة تمارين القلب الخفيفة إلى المتوسطة لتحسين استخدام الأكسجين والحفاظ على أنماط تنفس أفضل. • إطالة الزفير للتعافي: بعد التمرين، تدرب على نسبة الزفير إلى الشهيق 2:1 لتنظيم جهازك العصبي. تذكر أن تنفسك ليس مجرد وظيفة أساسية. باستعادة تنفسك السليم، ستدعم وضعية أفضل، وقوة مركزية أعمق، وحركة أكثر سلاسة، وجهازًا عصبيًا أكثر مرونة.