
مسلحون يهاجمون قوى الأمن الداخلي في السويداء
وقال المصدر إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلحين أسفرت عن مقتل المئات، وفقا لوكالة «رويترز».
ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 دقائق
- الشرق الأوسط
تركيا لاتفاقية عسكرية مع دمشق نهاية أغسطس... وغموض حيال القواعد
كشفت تقارير تركية عن احتمال توقيع اتفاقية عسكرية بين أنقرة ودمشق بحلول أواخر شهر أغسطس (آب) الحالي، لمساعدة السلطة الانتقالية في سوريا على إنشاء الجيش الجديد وتدريبه. وقالت صحيفة «أيدينليك»، القريبة من حزب «الوطن» التركي، إنه من المقرر أن توقّع تركيا وسوريا اتفاقية تعاون عسكري بحلول نهاية أغسطس الحالي، تنص على أن الجانب التركي سيساعد السلطات السورية الجديدة في تشكيل الجيش وتدريب العسكريين. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، أن البلدين سيوقعان اتفاقيات أمنية شاملة في نهاية الشهر الجاري، تشمل قواعد تدريب، وتركيب أنظمة رادار ودفاع جوي، وطائرات دون طيار. في الوقت ذاته، نسبت وسائل روسية إلى مصدر في الرئاسة التركية أنه لا توجد معلومات حتى الآن حول الاتفاق العسكري التركي المتوقع مع دمشق حول إنشاء قواعد تركية في سوريا. وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع التركية قد صرّح، في 23 يوليو (تموز) الماضي، بأن الإدارة السورية المؤقتة، برئاسة أحمد الشرع، طلبت منها رسمياً، الدعم لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها «داعش». قوات تركية في شمال سوريا (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية) وقال المصدر إن تركيا تواصل جهودها، بناء على هذا الطلب، من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني؛ لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الشرع خلال زيارة قام بها لإسطنبول في مايو (أيار) الماضي، التعاون العسكري مع سوريا، وقام الشرع بزيارة لعدد من منشآت الصناعات الدفاعية في تركيا. وقالت «أيدينليك» إن «الاتفاق سيتضمن إنشاء 3 قواعد عسكرية تركية في سوريا؛ الأولى في تدمر، والثانية في مطار تيفور العسكري بمحافظة حمص، والثالثة في مطار منغ العسكري بريف حلب، وعلاوة على ذلك، سيتم توفير الدعم الاستشاري للجيش السوري وتعزيز قدراته». إسرائيل قصفت مطار حماة في مارس الماضي وسط أنباء عن إنشاء قواعد عسكرية في سوريا (أ.ب) ونفت مصادر عسكرية تركية من قبل أنباء بشأن إنشاء قواعد جوية وبرية وبحرية في سوريا أثارت حفيظة إسرائيل، التي قامت في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، بقصف قاعدة «تي 4» في حمص، التي تردد أن تركيا تسعى لتحويلها إلى قاعدة جوية لها، ومطار حماة العسكري، الذي قيل إن تركيا تستخدمه في نقل المواد اللوجيستية اللازمة لإقامة القاعدة. من ناحية أخرى، عينت وزارة الداخلية التركية مستشاراً لها في سوريا، حيث طبقت مؤخراً هياكل حكومية جديدة، وفي إطار هذه التعيينات، عُين مستشارون في 6 عواصم، بما في ذلك واشنطن. وعينت وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن، اللتين تتابعان التطورات اليومية في سوريا، مستشاراً أمنياً للعمل في العاصمة دمشق، لمتابعة الوضع عن كثب. وتم تعيين محمد أوكياي كالكان، كبير مفتشي المديرية العامة للأمن، ملحقاً في السفارة التركية التي أُعيد افتتاحها في دمشق.


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
تركيا تضبط أحد أخطر مهربي المخدرات السوريين وتسلمه لدمشق
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على عامر جديع الشيخ، أحد أخطر المتورطين في شبكات تهريب المخدرات في سوريا والمنطقة، بعد عملية رصد ومتابعة أمنية دقيقة استمرت لأشهر، تخللتها جهود استخباراتية وتنسيق أمني عالي المستوى بين دمشق وأنقرة. وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد خالد عيد، إن فرق المكافحة تمكنت من تتبع تحركات الشيخ، الذي ظلّ يتنقل مستخدماً هويات وجوازات سفر مزوّرة للإفلات من الملاحقة، إلى أن استقر في الأراضي التركية. وضمن إطار التعاون الثنائي بين دمشق وأنقرة، قامت السلطات السورية بتمرير معلومات استخبارية دقيقة حول تحركاته، ما أدى إلى اعتقاله من قبل الجانب التركي وتسليمه لاحقاً إلى دمشق. وأشار العميد عيد إلى أن الشيخ يُعد من أبرز مهربي وتجار المخدرات في المنطقة، وهو مطلوب للعديد من الدول بتهم تتعلق بتصنيع وتهريب المواد المخدرة ضمن شبكات إجرامية عابرة للحدود. ووفق المعلومات الأمنية المتوفرة، يرتبط الشيخ ارتباطاً وثيقاً بشبكات تهريب دولية وبشخصيات نافذة، أبرزها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري السابق وقائد الفرقة الرابعة التي تتهمها تقارير دولية بالضلوع في الإشراف على تصنيع وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، لا سيما أقراص الكبتاجون، إلى دول الجوار والأسواق الخارجية. وتأتي هذه العملية، بحسب الداخلية السورية، في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة ظاهرة المخدرات، التي باتت تُعد من أكبر التحديات الأمنية والاجتماعية في سوريا. وخلال السنوات الأخيرة، تحوّلت سوريا، وفق تقارير دولية وإقليمية، إلى مركز رئيسي لإنتاج وتهريب المخدرات، خصوصاً الكبتاجون. وتشير تلك التقارير إلى تورط جهات مرتبطة بالنظام السوري السابق، وعلى رأسها الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، في إدارة شبكات تصنيع وتوزيع المخدرات. وكانت تجارة المخدرات أحد مصادر التمويل الرئيسية لبعض أركان النظام السابق، في ظل العقوبات الدولية وتراجع الاقتصاد.


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل عنصر أمن سوري وإصابة آخرين بهجوم مسلح في السويداء
هاجمت جماعات مسلحة الأحد، قوى الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، وفق ما نقلته قناة «الإخبارية السورية» عن مصدر أمني. وأفادت القناة بأن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف. وقال المصدر إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلحين أسفرت عن مقتل المئات، وفقا لوكالة «رويترز». ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة». وفي وقت لاحق، أفادت القناة بإغلاق ممر «بصرى الشام» الإنساني بالسويداء بشكل مؤقت بعد الهجوم على قوات الأمن. اندلعت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو (تموز) بين مسلحين من البدو والدروز. وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. والدروز أقلية من طائفة يعيش أتباع لها في سوريا ولبنان وإسرائيل. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية لكن تقطنها أيضا عشائر بدوية سنية. وهناك توتر قديم بين الدروز والبدو بسبب الأراضي والموارد الأخرى. وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالا احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا. وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات. ومثلت أعمال العنف في السويداء الشهر الماضي اختبارا كبيرا للرئيس أحمد الشرع بعد موجة عنف طائفي في مارس (آذار) الماضي أودت بحياة المئات من العلويين في منطقة الساحل السوري. ودخلت خلال الأيام الماضية قوافل مساعدات إلى السويداء بواسطة الهلال الأحمر السوري. وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، إرسال مساعدات منقذة للحياة من أجل تلبية «الاحتياجات العاجلة للأسر والمجتمعات المتأثرة بالتطورات الامنية الأخيرة والانقطاع الحاد في إمكانية الوصول الى الخدمات الأساسية». ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الاثنين إن «الوضع الإنساني» في المحافظة لا يزال «حرجاً في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.