جمعية الدعوة بصبيا تُطلق الدورة العلمية الأولى لعام 1447ه بمحاضرة عن فضل العلم
واستُهلت الدورة بمحاضرة افتتاحية بعنوان "فضل العلم" قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن احمد نجمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان ، والشيخ محمد بن محمد عكور، حيث تطرقا خلالها إلى منزلة العلم في الإسلام، ودوره في بناء المجتمعات، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، تؤكد على شرف العلم وأهمية طلبه ونشره.
وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج العلمية التي تنفذها الجمعية، سعيًا منها إلى نشر العلم الشرعي، وتعزيز الوعي الديني، وتوفير بيئة تعليمية محفزة لطلاب العلم في المحافظة والمراكز التابعة لها.
وتتضمن الدورة مجموعة من الدروس والمحاضرات العلمية في العقيدة والفقه والحديث والسيرة، يقدمها نخبة من المشايخ وطلبة العلم، إضافة إلى متون علمية تشجيعية تُمنح للمتميزين في الحضور والمشاركة، بهدف تحفيز المشاركين على الاستمرار والتميز في طلب العلم.
من جانبه، عبّر رئيس جمعية الدعوة بصبيا ، عن شكره وتقديره لفضيلة الشيخ خالد نجمي على مشاركته القيمة، ولجميع الداعمين والمشاركين في إنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أن الجمعية مستمرة في تقديم برامج نوعية تخدم المجتمع وتحقق رسالتها الدعوية والتعليمية.
الجدير بالذكر أن الدورة ستستمر لعدة أيام وفق جدول علمي منظم، وتشهد إقبالاً متزايدًا من المهتمين بالشأن الدعوي والعلمي في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وماذا عن اللطف؟!
وتبقى علاقة الإنسان مع الإنسان، ورائحة الطين بالبوح، وقوة البوح، ونوع البوح، وأنينه، ورقته، جميعها تحدد مسافة الشعور، تلتف حول القلب بنوع نسيجها، فالتعامل البشري مع بعضه يحدد هوية علاقته تجاه الكلمة التي تقضي نحبها، بتوجيه وتنوير يدور حول نقاش عقليات واعية، تدرك تماماً كيف تتحدث، ومع من تتحدث، وماذا تريد، وإلى أين تتجه، وأيٍ من الكلمات تستحق العوم والاختيار لتطفو وتفوز بالدائرة التي تُدار على فوهتها الكثير من الأفكار المتفانية، في حين أن بعض العلاقات يُضعفها أو ينهيها ومض كلمات قضت، أو وميض غضب أعمى، أرسى محاكم الإنهاء على مراسيها بسواد الشعور، أو بضعف قوامها الهش الذي لم يحسنوا فيه الاختيار. لماذا لا يدرك بني الإنسان أن الكلمة مسؤولية وجب الاهتمام بها؟ وآية تجلٍ عمق الخطاب القرآني: وقولوا للناس حُسنا. الكلمة القوية صنعت تاريخاً قوياً كاد ينسدل في الخطب والندوات والنصائح والشعر العربي والحوار البشري حول أي موضوع تهتم به المجالس أو يتناوب طرفاه اثنان. واليوم، ورغم رقي الإنسان، وما وصل إليه من تطورات فكرية، ورغم سهولة وصوله لعالم القراءة عبر وسائل التواصل؛ إلا أحدهم لا يحسن الحديث، ولا يحسن اختيار الكلمات المناسبة للإقناع أو الحوار، مما يسبب الكثير من الحساسيات أو احتدام نار الصراع التي تعين على تفاقم الحده بينه وبين الآخر، أو تغيير المشاعر بين أغلب الأطراف المتحدثة أو المستمعة، نحتاج تعميق النظر في تآلف العلاقات بالتدارس الذاتي ولثقافة السؤال، وثقافة الرد، كي يعود التمسك بعروة الود جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الحوار؛ فلا الشمسُ ينبغي أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار. فالذهن البشري يفضل الاستنارة لتحريك كيانه العقلاني لا متأرجحاً بين الاستغراق والتحليل والتأمل والعودة لذات النقطة عند كل إنذار يُنذر به موقف ما يبقى ثباته تجاه ما يرى حلقة استفزاز تثير الفوضى، وتقيد التفكير في محيطٍ يكون فيه الإنسان إنساناً، بحديثه، وطريقة حواره، وحسن تفكيره الذي يراه، وبشكل مُستمر، في ضوء حراك حي، ونشيط. ويبقى الامتزاج بين الروح والجسد هو ما يخلق لنا عمق الفكر وتحري الدقة مواكباً لخلقنا في أحسن تقويم، ورابطاً لسلسلة مبتدئه ومنتهاه، في فضاءات أكثر تشويقاً للتعرف على المنافع الطيبة من المعلومات، والمحاسن لبناء الإنسان حتى يذهل صفحة التاريخ ببديع كلامه، وعظيم قوله. فلا يجب أن يبقى الفتور تجاه المواقف مُستمراً؛ بل الانغماس فيها والاندفاع تجاهها بروية يُعيننا باستمرار على التطوير اللفظي الحواري والتنوير الحقيقي في معرفة الذات وكسب الذوات وبناء العلاقات بذكاء عقلي يكون له الفضل في أن يكوّن مُتحدثاً بارعاً لبقاً في اختيار كلماته وحديثه تجاه الآخر.


الكويت برس
منذ يوم واحد
- الكويت برس
صفا \ امتحان القرآن الكريم وعلومه توجيهي 2025 مع الإجابات النموذجية.
صفا، امتحان القرآن الكريم وعلومه توجيهي 2025 مع الإجابات النموذجية ، حيث شهد امتحان القرآن الكريم وعلومه للثانوية العامة توجيهي 2025، وبالتحديد الورقة الأولى، .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن امتحان القرآن الكريم وعلومه توجيهي 2025 مع الإجابات النموذجية، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. شهد امتحان القرآن الكريم وعلومه للثانوية العامة توجيهي 2025، وبالتحديد الورقة الأولى، ردود فعل إيجابية واسعة بين طلاب الفرع الشرعي. وُصف الامتحان بالسهولة واليسر، حيث كانت الأسئلة مباشرة ومن صميم المن كانت هذه تفاصيل امتحان القرآن الكريم وعلومه توجيهي 2025 مع الإجابات النموذجية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
جمعية الدعوة بصبيا تُطلق الدورة العلمية الأولى لعام 1447ه بمحاضرة عن فضل العلم
أطلقت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة صبيا مساء اليوم، فعاليات الدورة العلمية الأولى لعام 1447ه، وسط حضور جمع من طلاب العلم والمهتمين، وذلك في جامع الراجحي بالمحافظة. واستُهلت الدورة بمحاضرة افتتاحية بعنوان "فضل العلم" قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن احمد نجمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان ، والشيخ محمد بن محمد عكور، حيث تطرقا خلالها إلى منزلة العلم في الإسلام، ودوره في بناء المجتمعات، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، تؤكد على شرف العلم وأهمية طلبه ونشره. وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج العلمية التي تنفذها الجمعية، سعيًا منها إلى نشر العلم الشرعي، وتعزيز الوعي الديني، وتوفير بيئة تعليمية محفزة لطلاب العلم في المحافظة والمراكز التابعة لها. وتتضمن الدورة مجموعة من الدروس والمحاضرات العلمية في العقيدة والفقه والحديث والسيرة، يقدمها نخبة من المشايخ وطلبة العلم، إضافة إلى متون علمية تشجيعية تُمنح للمتميزين في الحضور والمشاركة، بهدف تحفيز المشاركين على الاستمرار والتميز في طلب العلم. من جانبه، عبّر رئيس جمعية الدعوة بصبيا ، عن شكره وتقديره لفضيلة الشيخ خالد نجمي على مشاركته القيمة، ولجميع الداعمين والمشاركين في إنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أن الجمعية مستمرة في تقديم برامج نوعية تخدم المجتمع وتحقق رسالتها الدعوية والتعليمية. الجدير بالذكر أن الدورة ستستمر لعدة أيام وفق جدول علمي منظم، وتشهد إقبالاً متزايدًا من المهتمين بالشأن الدعوي والعلمي في المنطقة.