logo
انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم

كش 24منذ 19 ساعات

أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا.
ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية.
وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم.
كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية.
وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية.
من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة.
وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان.
كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا.
من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا.
وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد.
كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة.
وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أربعون سنة من عمر الجامعة المغربية
أربعون سنة من عمر الجامعة المغربية

لكم

timeمنذ 3 ساعات

  • لكم

أربعون سنة من عمر الجامعة المغربية

قد لا تعني أربعون سنة شيئا كثيرا في حياة أمة أو حضارة، خاصة في فترات السكون أو التوقف. ولكنها تعني الشيء الكثير في لحظات الانتقال والحماس كما هو حال المغرب بعد الاستقلال. يصدق هذا الأمر على الجامعة المغربية، فبرغم ميلنا المشروع إلى النقد والنقد الذاتي وبرغم طموحنا وتطلعنا إلى ما هو أحسن، وخوفنا على ما أنجز أو في طريق الإنجاز فإن من المفيد من حين لآخر أن يلتفت المرءُ إلى الوراء ليقيم ما أنجز، فلعل تقييمه يساعد في تقويم المسار وتأكيد الثقة بالمستقبل. فالأمور نسبية. إن من أحسن المؤرقات الجميلة في أوضاعنا الجامعية اليوم وفي المغرب عامة أننا لا نفتأ نفكر فيما حققه سكان الضفة الشمالية للمتوسط، لقد أحسست بعمق هذه المسألة وأهميتها حين أتيحت لي فرصة معايشة الوضع في الشرق العربي لمدة سنة كاملة. ويبدو لي أحيانا أن المغاربة هم أحسن من قرأ الرواد العرب الذين ظهروا في الأربعينات والخمسينات مثل طه حسين والعقاد ومحمد مندور وقاسم أمين ثم حاوروهم، ولا أحب الحديث عن التجاوز لاختلاف السياق، في حين عاش الشرق تدميراً ذاتياً أحيانا خاصة بعد حرب 1967. إذا حصرنا نظرنا في المُنجز في مجال الدراسات الأدبية من نقد وبلاغة وأسلوبية، ومناهج.. الخ فنلاحظ بوضوح أن الحصيلة كبيرة حدّاً كما وكيفا برغم كل التحفظات التي يمكن إبداؤها في نهاية المطاف. عندما التحقنا نحن جيل الاستقلال، كما يقال، بالجامعة، بعد عشر سنوات من الأربعين المعدودة في عمرها أي في سنة 1968 كان أغلب الأساتذة المغاربة المكلفين بتدريس النقد والبلاغة وتاريخ الأدب عامة إما مُلحقين أو مُساعدين، وكان التطلع في معرفة النقدين العربي والغربي مُوجها إلى أساتذة من الشرق العربي (وهنا لابد من التنويه بالدور الذي لعبه أستاذنا أمجد الطرابلسي حفظه الله في التعريف بالنقدين العربي والغربي، لقد كان مدرسة كاملة متكاملة علما وخلقا.) وفي نفس الوقت كان حماسُ مجموعة من الأساتذة المغاربة يتجاوب مع حماس طلابي قوي. كان الأساتذة أحمد اليابوري ومحمد برادة ومحمد السرغيني والشاعر الفحل والناقد المتذوق المرحوم أحمد المجاطي أول الطلائع في الربط بالدراسات الحديثة والموجات الشعرية والروائية الحديثة. وقد تحمل هذا الجيل عبء التدريس والإشراف بما لا يتناسب مع مهمة الكتابة والنشر فلهم عظيم الشكر وكبير التقدير. وإذا كانت سنوات السبعينات سنوات تكوين الأطر الجامعية المغربية سواء داخل المغرب أو في أوربا فقد كانت في الوقت نفسه سنوات الإعداد لدخول مجال التأليف والترجمة والنشر. فلم يمض غير وقت قصير من الثمانينات حتى ظهرت طلائع التأليف المجدد في النقد الأدبي والدراسات الأدبية عامة على يد مجموعة من طلبة السبعينات. ـ ظهرت كتب في إطار البنيوية التكوينية لمحمد بنيس وعبد الله راجع. ثم بدأ مشروع الأستاذ محمد مفتاح في سيمياء الشعر.وكان ظهور مجلة دراسات أدبية ولسانية كما جاء في ديباجة إنشائها استجابة للتوجه التحديد في مجال الدراسة الأدبية أصلا، سارت مجلة دراسات سميائية ومنشوراتها في نفس الطريق. وفي بداية التسعينات ظهرت مجلة علامات وأخيراً مجلة فكر ونقد.. وقد صار المغرب اليوم يُصدر الأساتذة الباحثين إلى المشرق العربي. كما أصبحت حصة الكتاب المغاربة في المجلات الشرقية مثيرة للانتباه بعد أن كان المغاربة مشهورين بالعزوف عن الكتابة والتدوين. وبعد، ما هي الظروف التي سمحت بتحقيق هذا الإنجاز في وقت أعتبره وجيزا؟ هناك أمران عرفناهما بالمعايشة ولاحظنا أثرهما الملموس: 1ـ أولهما، المناخ الفكري الحي والطموح وانفتاح الآفاق. لقد انفتح المغرب على الفكر الإنساني لفترة غير وجيزة خلال الستينات وبداية السبعينات أقصد الفكر الفلسفي والتاريخي النقدي ولا أحد يجهل الدور الرائد لـِ محمد عابد الجابري وعبد الله العروي ومن عمل معهما أو حاورهما.. ثم كان الاطلاع على اللسانيات والمنطق. ولاحظ للناقد قد ما لم يكن له هذا البعد المعرفي الذي يمتد في القديم والحديث دون تمييز. 2ـ الوضع المادي للجامعة لقد كان الطالب الجامعي منذ الثلاثين مطمئنا على حاضره ومستقبله، وكان الطلبة متفرغين للدراسة. نتمنى أن تتحسن الأوضاع المادية.

مدينة العيون تحتفي بتتويج 38 حافظًا لكتاب الله في حفل قرآني مهيب
مدينة العيون تحتفي بتتويج 38 حافظًا لكتاب الله في حفل قرآني مهيب

العيون الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • العيون الآن

مدينة العيون تحتفي بتتويج 38 حافظًا لكتاب الله في حفل قرآني مهيب

العيون الآن. في أجواء روحانية يملؤها الخشوع والتقدير لجهود أهل القرآن، شهدت مدينة العيون مساء اليوم تنظيم حفل ديني مميز خصص لتكريم 38 حافظا وحافظة لكتاب الله تعالى، ضمن فعاليات 'مسار التميز القرآني' الذي تشرف عليه أكاديمية قصر البركة، وذلك تحت شعار: 'وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى' في إشارة إلى القيمة العظيمة للسعي في حفظ كلام الله. شهد الحفل الذي اتسم بالخشوع والفرحة الجماعية، تتويج تسعة مشاركين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً (60 حزبا)، إلى جانب عشرة حفاظ أتموا حفظ نصف المصحف الشريف (30 حزبا)، و19 آخرين أتموا حفظ ربع القرآن (15 حزبا). نال الحفل إشادة واسعة من الحضور، لما عكسه من تفان وتميز قرآني، وتجسيد حي للعناية المتواصلة التي يوليها أبناء الصحراء المغربية لعلوم القرآن الكريم، تأصيلا للهوية الدينية الراسخة وروح الانتماء. حل المقرئ الكبير محمد الكنتاوي ضيفَ شرفٍ على الحفل حيث أضفى حضوره ومشاركته في تلاوات قرآنية خاشعة طابعًا خاصا على هذا الموعد الإيماني، الذي جمع بين التقدير لحملة القرآن وتحفيز الأجيال القادمة على مواصلة مسيرة الحفظ والتدبر.

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم

كش 24

timeمنذ 19 ساعات

  • كش 24

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم

أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store