logo
بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة

بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة

البيانمنذ 5 أيام
ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال الإجازة".
وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة" وفقا لما جاء في بيان نشرته "سي أن أن "
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.
ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.
وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارسالماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة
ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة

الاتحاد

timeمنذ 6 دقائق

  • الاتحاد

ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة

غزة، واشنطن (الاتحاد) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استمرار العمل على خطة لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية. وفي حديثه لموقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، أشار ترامب إلى أن فريقه يعمل على خطة لمساعدة غزة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستُنفذ عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل، أم عبر منظمات إغاثية أخرى وعلى رأسها الأمم المتحدة. وقال ترامب: «نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل». وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن المجاعة في غزة. وفي وقت سابق أمس، تطرق الرئيس الأميركي خلال حفل أقيم بالبيت الأبيض إلى الوضع الإنساني في غزة، قائلاً: «الناس يعانون من جوع شديد، وما يحدث أمر مروع». وذكر ترامب أنه لم يلتقِ بعد بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار أمس، مركز توزيع «مؤسسة غزة الإنسانية» في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال ويتكوف، أمس، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: «بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة». وأضاف: «قضينا أكثر من 5 ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى». وأوضح أن «الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة». وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الأول، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. إلى ذلك، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني أمس، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا. وقال لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول».

مصر: الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
مصر: الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

مصر: الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط

أكَّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن إقامة الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بينما أعلنت فنلندا استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. فقد شدد الرئيس المصري، على موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وأوضح السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من رئيس وزراء هولندا ديك سخوف، أن مصر تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، فضلاً عن العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وكان السيسي قد رحَّب بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين وأكَّد أن إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. أعرب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب عن استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطينية في حال تقدّمت الحكومة بمثل هذا الاقتراح وكتب ستاب في منشور على منصة «إكس»: «قرارات فرنسا وبريطانيا وكندا تعزّز التوجّه نحو الاعتراف بفلسطين، في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام» وأضاف ستاب «إذا تلقيت اقتراحاً للاعتراف بدولة فلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه»، مندّداً بـ«الوضع غير الإنساني» في قطاع غزة. من جهته، جدّد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو الجمعة، تأكيد دعم هلسنكي لحل الدولتين، من دون أن يُحدّد ما إذا كانت حكومته تعتزم المضي قدماً في الاعتراف بدولة فلسطينية وأوضح أنّ المشاورات مع الرئيس بشأن السياسة الخارجية وقضايا الشرق الأوسط ستتواصل حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر. من جهته، أعرب الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن «استيائه ومعارضته قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا» بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.وقالت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت إن ترامب يعتبر أن مشروعاً كهذا يوازي «مكافأة حماس العقبة الحقيقية أمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة. (وكالات)

زئير الجغرافيا
زئير الجغرافيا

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

زئير الجغرافيا

حل الدولتين بات معبراً إلزامياً للوصول إلى استقرار العالم، لدرجة أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وبعد اجتماع استثنائي للحكومة، أكد أنه سيقدم على الاعتراف بدولة فلسطين ما لم توقف إسرائيل حربها على غزة، وتفتح المعابر أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتنخرط في محادثات سلمية جدية لوضع حد للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي. 15 دولة مقدمة على خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، وهي: أستراليا، وكندا، وفنلندا، وفرنسا، والنرويج، وإسبانيا، والبرتغال، وآيرلندا، وسلوفينيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، وآيسلندا، وسان مارينو، وأندورا. لذا شارك في مؤتمر نيويورك 125 دولة، وعدد كبير من المنظمات الدولية والإقليمية، كالاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وما يزيد على 40 وزير خارجية، رغم التحديات الكبرى والتعقيدات العميقة في الحسابات. إن تدافع الأمواج الأوروبية نحو حل الدولتين إنما يضعنا أمام شهود تاريخيين من الشاطئ الثاني الذي تسبح في مياهه إسرائيل. ولعلي أتذكر هنا المفكر السياسي الأمريكي، نعوم تشومسكي، الذي طرح مصطلح حل الدولتين في وسائل الإعلام الأمريكية عقب حرب 5 يونيو 1967، ودفع ثمن ذلك انتقادات وتهديدات بالقتل. لكن ذلك لم يحدث بفعل تدافع ذاكرة الأوهام التوسعية لإسرائيل، منذ مشروع الصحفي النمساوي، تيودر هيرتزل، مؤسس الصهيونية الحديثة التي تهدف إلى حكم العالم بدءاً من فلسطين، ولكن في النهاية، يوماً بعد آخر، تثبت نظرية هيرتزل فشلها، وأنه من دون حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، سيظل جمر الحرب الإسرائيلية مشتعلاً حتى يحرق خرائط العالم. ولذا فواجب على العالم، شعوباً وحكاماً، الاصطفاف خلف التدافع العالمي غير المسبوق للاعتراف بفلسطين الدولة، فلقد أعطى التاريخ كل الفرص، ولقد ضاقت الجغرافيا بمن يتلاعب بها.. والدواء الوحيد: حل الدولتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store