logo
فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة

فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة

سكاي نيوز عربيةمنذ 9 ساعات

وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة.
وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة.
وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات".
وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب".
يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب ، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).
ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم.
وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة.
وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أفضل لاعبة في العالم» مصابة بالتهاب السحايا
«أفضل لاعبة في العالم» مصابة بالتهاب السحايا

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أفضل لاعبة في العالم» مصابة بالتهاب السحايا

دخلت نجمة خط الوسط الإسبانية، أيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم مرتين، إلى المستشفى لإصابتها بالتهاب السحايا الفيروسي. وغابت بونماتي التي تدافع عن ألوان برشلونة، عن فوز إسبانيا على اليابان ودياً، الجمعة الماضي. وأعلن الاتحاد الإسباني في بيان، أمس، أن بونماتي المتوجة بالكرة الذهبية عامي 2023 و2024 «تخضع للمراقبة الطبية المستمرة»، بعدما أظهرت الفحوص إصابتها بالتهاب السحايا الفيروسي. ونشرت بونماتي (27 عاماً) صورة لها وهي ترقد على سرير المستشفى.

تسويق التبغ بـ«منتجات آمنة» خداع يزيد الإقبال على التدخين
تسويق التبغ بـ«منتجات آمنة» خداع يزيد الإقبال على التدخين

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

تسويق التبغ بـ«منتجات آمنة» خداع يزيد الإقبال على التدخين

وفي ديسمبر الماضي، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع «الدليل الإرشادي لعلاج الاعتماد على التبغ» بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية، ليكون مرجعاً محدثاً شاملاً يعزز مهارات المهنيين الصحيين في التعامل مع التحديات المرتبطة باستهلاك منتجات التبغ.

«الإمارات للتوحد» تناقش الوقاية من الإدمان لدى يافعي أصحاب الهمم
«الإمارات للتوحد» تناقش الوقاية من الإدمان لدى يافعي أصحاب الهمم

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الإمارات للتوحد» تناقش الوقاية من الإدمان لدى يافعي أصحاب الهمم

نظّمت جمعية الإمارات للتوحد، بالتعاون مع مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز سكينة للطب النفسي التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، جلسة حوارية متخصصة بعنوان: «الوقاية من الإدمان بين اليافعين من أصحاب الهمم: التحديات والحلول المقترحة»، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025. وهدفت الجلسة الحوارية إلى تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بفئة اليافعين من أصحاب الهمم، خصوصاً من فئة طيف التوحد، في سياق برامج الوقاية من الإدمان. و أدارت الجلسة المهندسة أمل الكربي، المنسق العام لجمعية الإمارات للتوحد، وشارك فيها كل من الدكتور مشعل سلطان، إستشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بمستشفى الأمل، ورئيس لجنة البحث العلمي والصحة في جمعية الإمارات للتوحد، والدكتور عبد العظيم عبد الرحمن، إستشاري الطب النفسي والإدمان بمركز سكينة. واستعرض الدكتور مشعل سلطان أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بإدمان المخدرات لدى اليافعين من أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن فئة المراهقين من الذكور، خاصة ممن يعانون فرط الحركة وضعف الروابط الاجتماعية، قد يكونون أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات إدمانية، لا سيما في ظل غياب الرقابة الوالدية ووجود ضغوط أسرية. ومن جانبه، أشار الدكتور عبد العظيم عبد الرحمن إلى المؤشرات المبكرة التي يمكن أن يلاحظها الأهل أو المعلمون، والتي تستدعي تدخلاً توعوياً أو وقائياً مبكراً، مثل التغيرات المفاجئة في السلوك، والعزلة الاجتماعية، والتغير في نمط النوم أو المزاج، كما تحدث عن أهمية التقييم الشامل للحالة النفسية والاجتماعية لدى اليافعين من هذه الفئة، قبل الشروع في أي تدخل دوائي أو علاجي. وفيما يخص المحور الثاني، عن محدودية البرامج الوقائية التقليدية في الاستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم، أكد الدكتور عبد العظيم عبد الرحمن ضرورة تطوير محتوى يتناسب مع القدرات الإدراكية والسلوكية لهذه الفئة، ويعتمد على التواصل البصري والمجسم، والأنشطة التفاعلية، والتكرار الإيجابي. بدوره أكد الدكتور مشعل سلطان أن مشاركة أصحاب الهمم في البرامج الوقائية تتطلب بيئة تعليمية وتدريبية مهيأة، وتوفير كادر مدرّب على التواصل الفعّال مع الطلبة على طيف التوحد مستعرضاً الخصائص الأساسية للبرامج المدرسية الفعالة، ومنها إشراك الأسرة، وتكييف البيئة والمناهج، ودعم الكادر، وتوفير موارد واضحة تساعد المعلمين على اكتشاف السلوكيات الخطرة مبكراً. أما عن المحور الثالث، حول مقترحات عملية لتعزيز الوقاية، فقد أشار الدكتور عبد العظيم عبد الرحمن إلى ضرورة إدراج مفاهيم الوقاية في المناهج التعليمية، وتطوير أدلة تدريبية للكادر المدرسي، وتوسيع خدمات الصحة النفسية المجتمعية في المدارس ومراكز أصحاب الهمم. وناقش المحور الرابع دور الأهل، حيث أوضح الدكتور مشعل سلطان أن الأسرة تمثل حجر الأساس للوقاية والدعم، من خلال الملاحظة المبكرة للتغييرات السلوكية، وتعزيز التواصل، وتوفير روتين واضح، إلى جانب تعليم الطفل مهارات التكيف السليم، وكونهم قدوة صالحة لأبنائهم. وعلى هامش الجلسة الحوارية أكد كل من الدكتور مشعل سلطان والدكتور عبد العظيم عبد الرحمن أهمية مثل هذه الفعاليات في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، مشيرين إلى أهمية الرقابة الوالدية لحماية الأبناء من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية. من جانبها أكدت جمعية الإمارات للتوحد أن تنظيم هذه الجلسة الحوارية ضمن هذا الملتقى الوطني كمبادرة وزارة الداخلية، يأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم الجهود الوقائية، وتمكين أسر أصحاب الهمم. وشددت على أهمية تكاتف القطاع الثالث ومؤسسات النفع العام مع المؤسسات الحكومية، لبناء منظومة متكاملة للوقاية والرعاية. وأكدت أهمية الدور الحيوي للقطاع الثالث، مشيرة إلى أن الجمعيات ذات النفع العام مثل جمعية الإمارات للتوحد تُعد شريكاً فاعلاً في تنفيذ المبادرات المجتمعية المستدامة. (وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store