logo
الكابينيت يبحث صفقة تبادل ووقفًا مؤقتًا للقتال في غزة

الكابينيت يبحث صفقة تبادل ووقفًا مؤقتًا للقتال في غزة

السوسنةمنذ 19 ساعات

السوسنة - أفادت وسائل إعلام عبرية أن المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي (الكابينيت) يعقد، اليوم الأحد، اجتماعًا طارئًا لبحث صفقة تبادل أسرى مع قطاع غزة تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة للتوصل إلى تهدئة.وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الكابينيت يناقش "صفقة جزئية" تشمل تهدئة محددة المدة، وسط مخاوف إسرائيلية من أن يتحول هذا الوقف المؤقت إلى دائم، خاصة مع تنامي الضغوط السياسية القادمة من واشنطن.وفي السياق ذاته، يستعد وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، للسفر إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن مستقبل العمليات في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف القتال.من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يواجه صعوبة في رفض طلب مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتوصل إلى تسوية تُنهي الحرب، لا سيما بعد الدعم العلني الذي أبداه الأخير لنتنياهو في معركته القضائية.وأشارت الصحيفة إلى أن تطورات الأسبوع الحالي، ومنها طلب نتنياهو تأجيل شهادته أمام المحكمة، تعكس تركيزه على الملفات الوطنية والأمنية، وعلى رأسها إدارة الحرب في غزة وملف الأسرى.
أقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة #عاجل
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة #عاجل

جو 24

timeمنذ 44 دقائق

  • جو 24

خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة #عاجل

جو 24 : كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار. واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى. وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر. ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة. وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين. ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر مطلعة فإن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، اليوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب، لبحث الملف ذاته. ضغوط من هيئة عائلات الأسرى من جهتها، رحبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة المحتجزين كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا. وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة يُفترض أن تُفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المحتجزين الـ50 دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة. وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال. ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدّم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه "اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب". كما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه إذا لم تكن هناك عوائق أمام الحكومة لإعادة السكان للعيش في غلاف غزة، فمن المؤكد أنه لا توجد عوائق لإنهاء القتال في غزة. وقالت والدة أسير محتجز بغزة إنه مثلما عَرَفَ ترامب كيف يعيد الطائرات الإسرائيلية قبل قصف إيران بـ3 دقائق، فليُصدر الأمر ويتخذ القرار نيابة عن إسرائيل بإعادة المختطفين، على حد تعبيرها. وقبيل زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، أكد مسول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الولايات المتحدة تخطط للضغط عليه لإنهاء حرب غزة. وكان ترامب دعا عبر منصة "تروث سوشيال" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة الأسرى، محذرا من تأثير ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" على المفاوضات مع حماس وإيران. إلا أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مصادر في حزب الليكود والائتلاف الحاكم استبعاد تدخل الكنيست لإنهاء المحاكمة أو سن تشريعات مرتبطة بها، مؤكدين أن نتنياهو غير مهتم بذلك حاليا. ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مطلع في الائتلاف الحاكم أن نواب الائتلاف ناقشوا ربط اتفاق لإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بوقف محاكمة نتنياهو لكن هذا مستبعد جدا. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. المصدر: الجزيرة + الأناضول تابعو الأردن 24 على

إعلام إسرائيلي يقرّ: استهداف منتظري المساعدات في غزة ليس عملاً فردياً #عاجل
إعلام إسرائيلي يقرّ: استهداف منتظري المساعدات في غزة ليس عملاً فردياً #عاجل

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

إعلام إسرائيلي يقرّ: استهداف منتظري المساعدات في غزة ليس عملاً فردياً #عاجل

جو 24 : هآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن جنود وضباط في جيش الاحتلال، أن "المقاولين" يهدمون المنازل لأنهم يحققون أرباحاً طائلة من جرائها، وأن "الجيش" الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات في قطاع غزة من دون سبب. هدم منازل الفلسطينيين مقابل المال وقال جندي للصحيفة: "اليوم، كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية يحصل على 5,000 شيكل عن كل منزل يقوم بهدمه. إنهم يحققون أرباحاً طائلة. بالنسبة إليهم، كل لحظة تمر دون هدم منازل تُعد خسارة مالية. والقوات مطالبة بتأمين أعمالهم. المقاولون، الذين يُشبهون نوعاً من الشريف المحلي، يهدمون في أي مكان يريدونه، حتى أقصى حدود القطاع". وأفاد أحد الجنود بأن "حملة الهدم التي ينفّذها المقاولون تؤدي إلى اقترابهم، مع فرق الحماية الصغيرة التابعة لهم، من نقاط توزيع المساعدات أو من الطرق التي تسلكها شاحنات الإغاثة". وأضاف: "هذه مناطق يُسمح للفلسطينيين بالمكوث فيها، لكننا اقتربنا منها واعتبرنا أنهم يُشكّلون خطراً. وهكذا، من أجل أن يحصل المقاول على خمسة آلاف شيكل إضافية مقابل هدم منزل، يُتخذ قرار يعتبر قتل أشخاص يبحثون عن طعام أمراً مقبولاً". وفي هذا السياق، أقرّ ممثل النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية بأن "الادعاء بأن الحديث يدور عن حالات فردية لا ينسجم مع أحداث أُلقِيَت فيها قنابل يدوية من الجو، وأُطلِقت فيها قذائف هاون ومدفعية على مدنيين. لا يدور الحديث عن مقتل عدد قليل من الأشخاص، بل عن عشرات الضحايا يومياً". وأقر ضباط وجنود بأنهم تلقّوا خلال الشهر الماضي أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين غير المسلحين من منتظري المساعدات، رغم أنهم لم يشكّلوا أي تهديد. وفي أعقاب نشر التقرير، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس ما ورد فيه، واعتبراه "فرية دم"، ولكن شهادات الجنود والضباط دحضت ادعاءاتهما. ووصف أحد الجنود الوضع بالقول: "إنه حقل قتل. في الموقع الذي كنت فيه، كان يُقتل يومياً ما بين شخص إلى خمسة أشخاص. يُطلق عليهم النار وكأنهم قوة هجومية: لا تُستخدم وسائل تفريق التظاهرات، لا يُطلق غاز، بل يُطلق النار باستخدام كل وسيلة ممكنة – رشاش ثقيل، قاذف قنابل، هاونات". إقرار إسرائيلي: نقتل الفلسطينيين بلا سبب وأضاف جندي آخر: "يُطلقون النار في ساعات الصباح الباكر إذا حاول أحد حجز دور من مسافة مئات الأمتار، وأحياناً يهاجمونهم مباشرة من مسافة قريبة – رغم أنهم لا يشكلون أي خطورة على القوات العسكرية". ونفى حدوث إطلاق نار من الجانب الفلسطيني، وقال: "لا أعرف أي حالة جرى فيها إطلاق نار من الطرف الآخر. لا يوجد عدو، ولا سلاح". وبحسب الصحيفة، فإن أحد الضباط الذين تكرّرت أسماؤهم في الشهادات حول إطلاق النار قرب مراكز المساعدات هو قائد فرقة عسكرية برتبة عميد. وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت سابقاً أنه حوّل طريقاً رئيسياً في غزة إلى محور موت. ونقلت عن ضابط احتياط رفيع المستوى قوله: "أستطيع أن أؤكّد بشكل قاطع أن الأشخاص لم يكونوا قريبين من القوات، ولم يُشكّلوا أي خطر عليها. قُتلوا بلا سبب، بكلّ بساطة. تم تطبيع هذا الشيء الذي يُدعى قتل الأبرياء". إلى جانب إطلاق النار من "الجيش" الإسرائيلي، قال ضباط في المؤسسة العسكرية إن بعض القتلى في محيط مجمعات المساعدات ارتقوا برصاص جماعات محلية مسلّحة، تدعمها وتسلّحها "إسرائيل". وبحسب أحد الضباط، فإن "الجيش يواصل دعم جماعة أبو شباب ومجموعات أخرى". تابعو الأردن 24 على

الإنسانية تستيقظ على الحقيقة… والعالم يصدح: فلسطين حرة
الإنسانية تستيقظ على الحقيقة… والعالم يصدح: فلسطين حرة

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

الإنسانية تستيقظ على الحقيقة… والعالم يصدح: فلسطين حرة

الأنباط - فايز محمّد أبو شمّالة في 3 حزيران الجاري 2025 أصدر مركز بيو، وهو مؤسّسة بحثيّة مستقلة ومرموقة مقرها واشنطن، تقريرًا بعنوان: ‏Most people across 24 surveyed countries have negative views of Israel and Netanyahu، يسلّط الضوء على توجهات الرأي العام العالمي تجاه "الاحتلال الإسرائيلي' ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو. يقسّم التقرير دراسته إلى مسارين متوازيين: ​​*المسار الأول ويقيس النظرة العامة إلى "الاحتلال الإسرائيلي' من حيث هو كيان سياسي، سواء كانت النظرة سلبية أم إيجابية. ​​*المسار الثاني ويركّز على مواقف الناس من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتباره شخصية سياسية. ويركّز هذا المقال على تحليل المسار الأول فقط، نظرًا لأن موقف الشعوب من نتنياهو قد يتغير مع تبدل الحكومات أو الشخصيات القيادية، بينما الموقف من "الاحتلال الإسرائيلي' يعكس موقفًا هيكليًا أعمق وأطول مدى، يرتبط بطبيعة السياسات والممارسات الممنهجة التي تنتهجها "إسرائيل' ضد الشعب الفلسطينيّ. وثيقة تحليلية تؤرخ لتحوّل عميق تنبع أهمية هذا التقرير من كونه وثيقة تحليلية دقيقة، ترصد التحولات الجذرية في وعي الشعوب تجاه الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. أُجريت الدراسة في آذار/مارس 2025، وشارك فيها أكثر من 28 ألف بالغ من 24 دولة تغطي أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية واللاتينية، باستخدام أدوات بحث متقدمة تضمن التمثيل الواقعي والدقيق للفئات السكانية، ما أكسب النتائج مستوى عاليًا من الموثوقية. نتائج تعكس تحوّلًا جذريًا في تركيا، بلغت نسبة الرفض الشعبي للاحتلال 93%، وهي الأعلى عالميًا، ما يعكس غضبًا شعبيًا هائلًا تجاه ممارسات الاحتلال. وفي أوروبا الغربية، أظهرت هولندا نسبة رفضٍ شعبيّ للاحتلال بلغت (78٪)، والسويد (75٪)، وإسبانيا (75٪) وفرنسا (70٪)، وهي مستويات رفض مرتفعة، تعكس تحولًا واضحًا في المزاج العامّ الأوروبي تجاه "الاحتلال الإسرائيلي' وسلوكه العسكري العنيف في غزة. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبّرت النسب عن مواقف مشابهة إذ بلغت النسبة في اليابان (79٪)، وفي أستراليا (74٪) وكوريا الجنوبية (68٪)، بينما أظهرت دول في أميركا اللاتينية رفضًا واسعًا للعدوان على الفلسطينيين إذ بلغت النسبة في المكسيك (68٪) والبرازيل (61٪). أما في الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لـ'الاحتلال الإسرائيلي'، فقد سجلت نتائج الدراسة تراجعًا لافتًا في التأييد الشعبي، فقد ارتفعت نسبة الرافضين من 42٪ عام 2022 إلى 53٪ في عام 2025، ما يعكس اتساع موجة التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، خاصة في أوساط الجامعات والشارع الشبابي الأميركي. وفي المملكة المتحدة، التي شهدت موجة احتجاجات واسعة، بلغت نسبة الرفض الشعبي لـ'الاحتلال الإسرائيلي' 67٪، وسط تصاعد واضح في الوعي السياسي داخل قطاعات الشباب والأكاديميين. ورغم الاتجاه العالمي الواضح نحو رفض الاحتلال، برزت بعض الاستثناءات والمواقف غير الحاسمة. في الأرجنتين، عبّر نحو 50٪ عن رأي سلبي مقابل 30٪ إيجابي، بينما أظهرت كينيا مواقف أكثر توازنًا بنسبة 50٪ تأييد مقابل 42٪ رفض. أما نيجيريا، فسجلت نسبة تأييد بلغت 59٪ مقابل 32٪ رفض. وفي الهند، عبّر 34٪ عن موقف إيجابي من الاحتلال، مقابل 29٪ سلبا، مع نسبة معتبرة من المترددين. تُفسّرُ هذه التفاوتات غالبًا بعوامل سياسية داخلية، منها صعود التيارات اليمينية أو الشعبوية، وارتباطات أيديولوجية بين حكومات محلية و'إسرائيل'، فضلًا عن تأثير الدين والثقافة في صياغة مواقف الأفراد تجاه الصراع. يشير التقرير بوضوح إلى أن الفئات العمرية الشابة (18–34 عامًا) هي الأكثر وعيًا ورفضًا لسياسات الاحتلال. ففي الولايات المتحدة، بلغت نسبة المواقف السلبية بين الشباب 61٪، مقابل 38٪ بين من تجاوزوا سن الـ50. وفي بريطانيا، أبدى 64٪ من الشباب موقفًا سلبيًا من الاحتلال، بينما تقل هذه النسبة مع التقدم في العمر. وبرزت هذه الفجوة الجيلية أيضًا في كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية، وهو ما يدل على أن الجيل الرقمي، الذي تربى على وسائل الإعلام المفتوحة وشاهد الفظائع بالصوت والصورة، لم يعد متأثرًا بالدعاية التقليدية، بل يتبنى مواقف مبنية على ضمير إنساني مباشر، يرفض الظلم ويدعم الضحايا دون الالتفات إلى الرواية الرسمية. هذا التحول في الوعي الأخلاقي والثقافي لدى الأجيال الجديدة يؤسس لتحول دائم في المزاج الشعبي والسياسي على حد سواء، ويجعل من المواقف المناصرة لفلسطين جزءًا من الخطاب الأخلاقي والإنساني العالمي. منذ الأيام الأولى للعدوان، خرجت الشعوب إلى الشوارع، ليس في تظاهرات محدودة، بل بملايين المحتجين في أكثر من عاصمة، رافعين شعارات: ‏Free, Free Palestine ‏From the river to the sea, Palestine will be free. في لندن وباريس وبرلين، كما في نيويورك وسيدني وكيب تاون، اجتمع الناس على صوت واحد يرفض المجازر ويطالب بالعدالة. ولم تكن هذه المظاهرات عاطفية أو ظرفية، بل مثلت يقظة أخلاقية عميقة هزّت الضمير العالمي، وأثّرت في بنية الرأي العام داخل الدول الديمقراطية. ونتيجة لذلك، لم تعد القضية الفلسطينية شأناً خارجياً، بل أصبحت قضية داخلية في هذه البلدان، حيث سيبدأ الناخبون بمساءلة أحزابهم: ما هو موقفكم من العدوان؟ هل تضمن برامجكم السياسية دعمًا للحقوق الفلسطينية؟ من هنا، يمكن القول إن هذا التحول في المزاج الشعبي سيُرغم الأحزاب الديمقراطية على إعادة صياغة مواقفها. فإرادة الناخبين، في نهاية المطاف، تصوغ البرامج الانتخابية، وتحدد الأولويات السياسية. ومع استمرار الحراك الشعبي، ستُدفع الأحزاب تديريجيًا لتبني مواقف أكثر عدالة تجاه الفلسطينيين. في ظل هذا الحراك الشعبي، والانهيار التدريجي في صورة الاحتلال، ومع كل بيت يُهدم وكل مدرسة تُقصف، تتساقط الحجارة من جدار الشرعية الأخلاقية الذي حاولت "إسرائيل' أن تتكئ عليه لعقود. الأكاذيب لم تعد قادرة على تغطية الفظائع، والحقائق باتت مكشوفة أمام أعين العالم. لا مكان بعد اليوم للحياد في وجه القتل، ولا مجال للصمت أمام الجريمة. فلْيستعدَّ الاحتلال لعزلة أخلاقية تزداد عمقًا، ولمساءلة تاريخية تقترب شيئًا فشيئًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store