logo
«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية

«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية

الأنباءمنذ 5 أيام
يعمد طلاب الجامعات إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير حتى عندما يطلب منهم كتابة تجاربهم الشخصية.
وأظهرت دراسة حديثة أن الطلاب الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا لكتابة النصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. وعندما طلبت جوسلين ليتزينغر من طلابها رواية تجربة شخصية عن التمييز، لاحظت أن اسم الضحية كان غالبا سالي. وتقول المعلمة المقيمة في شيكاغو بأسف «من الواضح أنه اسم شائع في «شات جي بي تي».
وتقول ليتزينغر، وهي أستاذة في إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية في جامعة إلينوي، إن «طلابها لم يكتبوا حتى عن حياتهم الشخصية!».
وتشير إلى أن نحو نصف طلابها البالغ عددهم 180 استخدموا «شات جي بي تي» بشكل غير مناسب خلال الفصل الدراسي الفائت، بما في ذلك عند الكتابة عن القضايا الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتؤكد الأستاذة الجامعية لوكالة فرانس برس، أنها لم تفاجأ بنتائج دراسة حديثة أعدها معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، تشير إلى أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة نصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي.
انتشرت الدراسة الأولية التي لم تخضع نتائجها بعد لتدقيق علمي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت صدى واضحا لدى مدرسين كثيرين يعانون من هذه الممارسات من جانب طلابهم.
وفي هذه الدراسة قسم 54 طالبا من منطقة بوسطن إلى 3 مجموعات. وطلب منهم كتابة مقالات لـ 20 دقيقة، الأولى باستخدام «تشات جي بي تي»، والثانية باستخدام محرك بحث، والثالثة بالاعتماد على قدراتهم الذهنية حصرا.
وقاس الباحثون نشاط أدمغة الطلاب في جلسات متباعدة لأشهر عدة، وكلف معلمان بتقييم الكتابات.
وكانت نصوص مستخدمي «شات جي بي تي» أسوأ بكثير من كتابات من استخدموا قدراتهم الذهنية فقط. وأظهرت تخطيطات كهربية للدماغ، أن مناطق مختلفة من أدمغتهم كانت تتواصل مع بعضها بشكل أقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الذكاء الاصطناعي» الكويتية توقّع اتفاقية تعاون مع «حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية
«الذكاء الاصطناعي» الكويتية توقّع اتفاقية تعاون مع «حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

«الذكاء الاصطناعي» الكويتية توقّع اتفاقية تعاون مع «حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية

أعلن رئيس «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء» الكويتية الشيخ محمد الصباح أمس الاثنين توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع «جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في تنظيم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. وقال رئيس «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء» الشيخ محمد الصباح لـ«كونا» إن «الاتفاقية تأتي في إطار سعي الجمعية الكويتية لتحقيق أهدافها ومن شأنها تعزيز وتطوير دور الجمعية عبر تبادل الخبرات والتجارب في التقنيات المتقدمة وتعزيز التعليم والتدريب المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء». وأعرب عن تطلعه إلى إسهام الاتفاقية في تطوير مشاريع مشتركة ووضع معايير موحدة للحوكمة الأخلاقية للتقنيات المتقدمة بما يعزز مكانة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كمراكز رائدة إقليميا في مجال التكنولوجيا والابتكار. من جهتها، قالت رئيسة مجلس إدارة «جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية د.ظبية البوعينين في تصريح مماثل إن «هذه الاتفاقية تعد امتدادا لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون الإقليمي لتنظيم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع وتيرة التغيرات المتسارعة». وأكدت د.البوعينين أهمية بناء شراكات استراتيجية تسهم في تأسيس بيئة تشريعية وأخلاقية متقدمة تدعم الابتكار وتضمن الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الناشئة بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والكويت والمنطقة ككل. ومثل «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء» الكويتية في مراسم التوقيع على الاتفاقية رئيسها الشيخ محمد الصباح وأمين سرها د.عايد سلمان وعضوها عبدالعزيز البرجس فيما مثل «جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية رئيسة مجلس إدارتها د.ظبية البوعينين وعضو مجلس الإدارة م.ماجد العتيبي. وحضر مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» رائد الفالح، وفريق الوحدة الإشرافية على الجمعيات غير الربحية التابع لـ «سدايا». وتسعى «جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء» الكويتية التي أشهرت بقرار وزاري رقم 193 لسنة 2023 الصادر في نوفمبر 2023 إلى تنظيم الفعاليات والندوات والمؤتمرات للتوعية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتشجيع البحث العلمي والتعاون مع الجهات المختصة في الدولة لتطوير هذه التقنيات.

«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية
«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية

يعمد طلاب الجامعات إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير حتى عندما يطلب منهم كتابة تجاربهم الشخصية. وأظهرت دراسة حديثة أن الطلاب الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا لكتابة النصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. وعندما طلبت جوسلين ليتزينغر من طلابها رواية تجربة شخصية عن التمييز، لاحظت أن اسم الضحية كان غالبا سالي. وتقول المعلمة المقيمة في شيكاغو بأسف «من الواضح أنه اسم شائع في «شات جي بي تي». وتقول ليتزينغر، وهي أستاذة في إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية في جامعة إلينوي، إن «طلابها لم يكتبوا حتى عن حياتهم الشخصية!». وتشير إلى أن نحو نصف طلابها البالغ عددهم 180 استخدموا «شات جي بي تي» بشكل غير مناسب خلال الفصل الدراسي الفائت، بما في ذلك عند الكتابة عن القضايا الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتؤكد الأستاذة الجامعية لوكالة فرانس برس، أنها لم تفاجأ بنتائج دراسة حديثة أعدها معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، تشير إلى أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة نصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. انتشرت الدراسة الأولية التي لم تخضع نتائجها بعد لتدقيق علمي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت صدى واضحا لدى مدرسين كثيرين يعانون من هذه الممارسات من جانب طلابهم. وفي هذه الدراسة قسم 54 طالبا من منطقة بوسطن إلى 3 مجموعات. وطلب منهم كتابة مقالات لـ 20 دقيقة، الأولى باستخدام «تشات جي بي تي»، والثانية باستخدام محرك بحث، والثالثة بالاعتماد على قدراتهم الذهنية حصرا. وقاس الباحثون نشاط أدمغة الطلاب في جلسات متباعدة لأشهر عدة، وكلف معلمان بتقييم الكتابات. وكانت نصوص مستخدمي «شات جي بي تي» أسوأ بكثير من كتابات من استخدموا قدراتهم الذهنية فقط. وأظهرت تخطيطات كهربية للدماغ، أن مناطق مختلفة من أدمغتهم كانت تتواصل مع بعضها بشكل أقل.

توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي بين «التقدم العلمي» ومؤسسة الملك البريطانية لتعزيز التعليم والابتكار
توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي بين «التقدم العلمي» ومؤسسة الملك البريطانية لتعزيز التعليم والابتكار

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي بين «التقدم العلمي» ومؤسسة الملك البريطانية لتعزيز التعليم والابتكار

تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، الرامية إلى دعم التنمية المستدامة وتعزيز التعليم والابتكار، وقعت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اتفاقية تعاون إستراتيجي مع مؤسسة الملك (The King's Foundation) بمقر المؤسسة بمدينة الكويت. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الجانبين في مجالات حيوية تشمل: الأمن الغذائي، والتعليم، والبحث العلمي، وصون التراث الثقافي والبيئي، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات التنموية تشمل إنشاء مزارع نموذجية للبستنة التجديدية، وتنظيم برامج تدريبية متخصصة في المهارات الزراعية، والهندسة المعمارية المستدامة، والحرف التقليدية. كما تتضمن الاتفاقية برامج تعاون لتطوير حلول بيئية ومعمارية مبتكرة تتناسب مع احتياجات المنطقة، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتبادل الأكاديمي والبحث العلمي من خلال برامج للباحثين الزائرين، وزمالات علمية، ودعم للمشاريع التجريبية، وتنظيم ندوات افتراضية لتبادل المعرفة بين المؤسسات العلمية في الكويت والمملكة المتحدة. وبهذه المناسبة، أكدت المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د. أمينة فرحان، أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الكويتية - البريطانية، ويجسد الشراكة التاريخية والالتزام المشترك بتوسيع آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين المؤسسات العلمية والتنموية في البلدين. وتعد مؤسسة الملك، التي أسسها الملك تشالز الثالث عام 1990، مؤسسة خيرية تهدف إلى بناء مجتمعات يتناغم فيها الإنسان مع المكان والبيئة. وتقدم المؤسسة برامج تعليمية وصحية لمجتمعات محلية ودولية، وتسهم في إحياء المباني التاريخية والمجتمعات الحضرية في المملكة المتحدة وخارجها. وفي هذا السياق، صرح سايمون سادينسكي، المدير التنفيذي للتعليم في مؤسسة الملك: «لطالما التزمت مؤسسة الملك بتعزيز التعليم العلمي والبيئي، ونحن متحمسون لمواصلة هذا المسار بمجالي البستنة والزراعة، خصوصا نحن نحتفل بمرور 35 عاما على تأسيس المؤسسة. ونتطلع إلى مشاركة خبراتنا في مجالات العمارة المستدامة والحرف التقليدية ضمن هذه الشراكة المتميزة». من جانبه، قال القائم بالأعمال في السفارة البريطانية لدى البلاد ستيوارت سامرز: «يسرنا توقيع هذه الاتفاقية الإستراتيجية بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة الملك، والتي تسعى إلى تطوير مجالات ذات أهمية مشتركة. ونتطلع إلى نتائج ملموسة تسهم في توثيق العلاقات بين مؤسساتنا العلمية والتنموية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store