
للمرة السادسة: معركة الملك ألبرت الثاني مع السرطان مستمرة
أحدث تطورات صحة الملك السابق
الملك ألبرت الثاني
شوهد الملك ألبرت الثاني، البالغ من العمر 91 عامًا، مؤخرًا في أول ظهور علني له منذ خمسة أشهر خلال حفل استقبال في بروكسل، لفتت الانتباه ندبة واضحة تمتد من أنفه إلى أعلى شفتيه، في إشارة إلى خضوعه لعملية جراحية، وقد أكد القصر البلجيكي لوكالة الأنباء البلجيكية أن الملك السابق قد خضع بالفعل لعلاج السرطان للمرة السادسة خلال 11 عامًا. تُشير التكهناتإلى أن التعرض المفرط لأشعة الشمس، نظرًا لحبه لقضاء العطلات في البلدان الدافئة، قد يكون عاملًا رئيسيًا في تكرار الإصابات.
سلسلة التحديات الصحية
الملك ألبرت الثاني
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الملك ألبرت تحديات صحية، ففي عام 2023، نُقل إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إصابته بالجفاف، حيث مكث لعدة أيام تحت رعاية طبية، وقد قام ابنه، الملك فيليب، بزيارته في المستشفى، مما دفعه إلى إلغاء مشاركته في جامعة غنت.
في العام التالي، أي في عام 2024، تعرض الملك ألبرت لوعكة صحية أخرى أثناء زيارته لمنزله في فرنسا، مما اضطره للبقاء هناك فترة للتعافي قبل أن يتمكن من العودة إلى بلجيكا للاحتفال بعيد ميلاده التسعين.
هذه المعارك الصحية المتكررة كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الملك ألبرت إلى التنازل عن العرش في عام 2013، مؤكدًا أن صحته لم تعد تسمح له بالقيام بواجباته الملكية على أكمل وجه.
مستقبل العرش البلجيكي: رؤية الملك فيليب
الملك ألبرت وابنه الملك فيليب
خلف الملك ألبرت ابنه الملك فيليب على العرش البلجيكي، وقد أثار الملك فيليب مؤخرًا نقاشًا حول مستقبل العرش، متناولًا إمكانية التنازل عن العرش لصالح ابنته، الأميرة إليزابيث دوقة برابانت، ووريثة العرش،وعبّر فيليب عن رؤيته قائلًا: "الملك يتراجع، لكنه ليس متقاعدًا. سأواصل العمل من أجل بلجيكا، ويجب أن أمنح ابنتي وقتًا للاستمتاع بشبابها، وتطوير نفسها، ورؤية العالم، وأنا أدعمها تمامًا في ذلك، وسأبذل قصارى جهدي لمنحها كل الوقت الذي تحتاجه."
هذا التصريح يُظهر رؤية حديثة للملكية، تجمع بين الالتزام بالواجب والحرص على تمكين الجيل القادم، مما يضمن استمرارية واستقرار العرش البلجيكي.
تاريخ السرطان مع أفراد العائلات الملكية
الأميرة فيكتوريا
من الجدير بالذكر هنا، أنه على الرغم من أن العائلات الملكية تميل إلى الحفاظ على خصوصية معلوماتها الصحية، إلا أن بعض الحالات المهمة للإصابة بالسرطان، تم الإعلان عنها علنًا أو تم الكشف عنها لاحقًا، خصوصا داخل العائلة الملكية البريطانية، ومن أهم أفرادها الذين كشف إصابتهم بالسرطان، الأميرة فيكتوريا (ابنة الملكة فيكتوريا): أصيبت بسرطان الثدي وتوفيت بسببه عام 1901 عن عمر يناهز 60 عامًا.
أيضا الملك إدوارد السابع عانى من نوع من سرطان الجلد بالقرب من أنفه، وتم علاجه بالراديوم في عام 1907،وتوفي عام 1910 عن عمر 68 عامًا.
الملك إدوارد السابع
وكذلك الملك جورج السادس والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أُصيب بسرطان الرئة وتم استئصال جزء من رئته اليسرى في عام 1951، وتوفي في عام 1952، عن عمر يناهز 56 عامًا.
أما ابنته الملكة إليزابيث الثانية فلقد عاشت حياة صحية جيدة بشكل عام، لكنها عانت في سنواتها الأخيرة من مشاكل صحية لم يتم الكشف عنها بوضوح، بعض المصادر أشارت إلى أنها خاضت "معركة مؤلمة وصامتة" مع السرطان، ولم يتم تأكيد نوع السرطان،وتوفيت عام 2022 عن عمر يناهز 96 عامًا.
الملكة إليزابيث الثانية
ويبدوا أن الأمر له علاقة بالوراثة إذ أن الأميرة مارغريت شقيقة الملكة إليزابيث الثانية وابنة الملك جورج السادس، عانت بدورها من عدة مشاكل صحية في سنواتها الأخيرة، بما في ذلك جلطات دماغية وحروق شديدة، وعلى الرغم من أنها لم تُعلن عن إصابتها بالسرطان بشكل مباشر، إلا أن تاريخها الطبي أظهر تعرضها لعدة أمراض.
الأميرة مارغريت شقيقة الملكة إليزابيث الثانية
وتواصلا لمعركة العائلة المالكة مع السرطان، أعلن العام الماضي عن إصابة الملك تشارلز الثالث بنوع غير محدد من السرطان– قالت تقارير انه سرطان المستقيم-، تم اكتشافه خلال فحوصات روتينية بعد إجراء عملية لتضخم البروستاتا الحميد،ولم يُفصح عن نوع السرطان، لكن القصر أكد أنه ليس سرطان البروستاتا،ويتلقى الملك حاليًا العلاج، وقد قلل من واجباته العامة بناءً على نصيحة الأطباء.
الملك تشارلز الثالث
أيضا في نفس العام أعلن عن إصابة أميرة ويلز كيت ميدلتون، بالسرطان، وكشفت الأميرة أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، ولم تُفصح عن نوع السرطان تحديدًا.
أميرة ويلز كيت ميدلتون
ومن ضمن العائلة كذلك تم الإعلان عن إصابة سارة فيرغسون دوقة يورك في عام 2023، بالسرطان، وخضعت لعملية جراحية لعلاج سرطان الثدي، وفي أوائل عام 2024، أُعلن أنها مصابة مرة ثانية بالسرطان، لكنه هذه المرة سرطان الجلد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تحذيرات من ازدياد تركيز الزرنيخ في الأرز المسوّق في أميركا
حذّرت بعض عناوين الأخبار الرئيسية المثيرة للقلق أخيراً من أن الأرز المبيع في الولايات المتحدة يحتوي على مستويات خطيرة من الزرنيخ. واستند هذا الخبر إلى تقرير - نُشر في مايو (ايار) الماضي من قِبل منظمة Healthy Babies Bright Futures، وهي منظمة غير ربحية تُركز على الحد من تعرض الأطفال للمواد الكيميائية السامة - الذي سلّط الضوء على مخاوف حقيقية، كما يقول الخبراء. يُعدّ الزرنيخ أحد المعادن الثقيلة الكثيرة الشائعة في الأرز، وقد ارتبط بضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، بالإضافة إلى السرطان والسكري وأمراض القلب لدى البالغين. صرحت مارغريت كاراغاس، أستاذة علم الأوبئة في كلية دارتموث جيزل للطب، بأن النتائج تُثير القلق بشكل خاص بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال الصغار ومن يتناولون الأرز بانتظام. لكنها قالت إن الخبر السار هو أن هناك طرقاً لتقليل التعرض له. جمع الباحثون 145 عيّنة أرز تُباع على «أمازون» وفي متاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك متاجر «تريدر جوس» و«سيفواي» و«كوستكو» و«تارغت». وكان الأرز إما مزروعاً في الولايات المتحدة أو مستورداً من دول أخرى. كما اشترى الفريق حبوباً مثل الكسكس، والفارو، والكينوا والحنطة، وأرسلوها جميعاً إلى مختبر لاختبار المعادن الثقيلة. كشفت هذه الاختبارات عن أن جميع عينات الأرز تحتوي على نوع من الزرنيخ يُسمى الزرنيخ غير العضوي inorganic arsenic، وهو الأكثر سميةً وتهديداً للصحة. وقد تجاوز تركيزه في نحو ثلث تلك العينات، الحد الأقصى الذي توصي به إدارة الغذاء والدواء الأميركية للزرنيخ غير العضوي في حبوب الأرز المخصصة للأطفال الرضع. وفي المتوسط، احتوت العينات على كمية من الزرنيخ تفوق 28 ضعفاً الكمية الموجودة في الحبوب الأخرى التي خضعت للاختبار. * أعلى المستويات رُصدت في الأرز الأميركي والايطالي. وأظهر التحليل أيضاً أن الأرز البني يحتوي على كمية من الزرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. وتختلف المستويات باختلاف مكان زراعة الأرز. عُثر على أعلى تركيزات في أرز أربوريو الإيطالي، والأرز الأبيض والبني من جنوب شرق الولايات المتحدة. * أدنى المستويات في البسمتي. بينما احتوت أرز السوشي والياسمين وأنواع أخرى من الأرز الأبيض من كاليفورنيا، بالإضافة إلى أرز الياسمين من تايلاند وأرز بسمتي من الهند، على أدنى المستويات. وصرح دوجين ريو، أستاذ علم السموم الغذائية بجامعة ميسوري، بأنه على الرغم من عدم نشر النتائج في مجلة (علمية) محكمة، فإنها تتوافق مع الأبحاث السابقة. ويُعدّ الأرز ومنتجاته عادةً أكثر مصادر الغذاء تركيزاً للزرنيخ غير العضوي، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية. وأوضحت فيليسيا وو، أستاذة سلامة الأغذية وتقييم المخاطر في جامعة ولاية ميشيغان، أن الأرز البني يميل إلى احتواء مستويات أعلى من الزرنيخ مقارنةً بالأرز الأبيض؛ لأن المكونين الخارجيين لحبوبه، النخالة والجنين - حيث يتركز المعدن الثقيل - سَليمان. وأضافت وو، أن الاختلافات حسب المنطقة ترجع أساساً إلى تفاوت كميات الزرنيخ في التربة والمياه؛ اذ تمتص نباتات الأرز كميةً أكبر من الزرنيخ مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، ويعود ذلك جزئياً إلى أنها تُزرع عادةً في حقول الأرز المغمورة بالمياه؛ ما يُسهّل على جذورها امتصاص هذا المعدن الثقيل. أكدت كاراغاس أنه لا يوجد مستوى آمن معروف للتعرض للزرنيخ، ولكنه يُثير القلق بشكل خاص على الأجنة والرضع والأطفال الصغار؛ إذ يبدو أن هذا المعدن الثقيل يؤثر على نموهم وتطور أدمغتهم. ويميل الرضع والأطفال الصغار إلى استهلاك الكثير من الأرز ومنتجاته، مثل حبوب الأرز، ويرجع ذلك جزئياً إلى سهولة تناوله. ولأن أجسامهم صغيرة جداً؛ فإنهم أكثر تأثراً بالتعرض للزرنيخ من البالغين. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدن الثقيل غير آمن لكبار السن أيضاً. وأضافت كاراغاس أن البالغين الذين يتناولون مستويات منخفضة من الزرنيخ على مر السنين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. من جهتها، أضافت ريو أن من الصعب تقدير كيفية تأثير التعرض للزرنيخ من الأرز تحديداً على المخاطر الصحي؛ لأنه لا توجد أبحاث كافية لتحديد الكمية الآمنة للأكل. ولكن إذا كنت أنت أو عائلتك تتناولون الأرز بانتظام وكنتم قلقين بشأن التعرض له، فهناك طرق لتقليله. الزرنيخ موجود في كل مكان حولنا - في التربة، وفي مياه الشرب، وفي الهواء. تقول ريو: «لا يوجد شيء اسمه صفر» من التعرض. إليك بعض الطرق لتقليله. * نوّع حبوبك. حبوب مثل الكينوا والدخن والفارو مغذية وتحتوي على مستويات أقل بكثير من الزرنيخ مقارنةً بالأرز. بالنسبة لحبوب الأطفال، جرب المنتجات المصنوعة من حبوب مثل الشوفان أو الشعير. * حضّر الأرز بطريقة مختلفة. يمكن أن يؤدي طهي الأرز مثل المعكرونة - عن طريق غليه في كمية كبيرة من الماء ثم تصفيته - إلى خفض مستويات الزرنيخ بنسبة 40 في المائة إلى 60 في المائة، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية. تشير الأبحاث أيضاً إلى أن غلي الأرز في كمية كبيرة من الماء لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وإضافة المزيد من الماء لإكمال طهيه، له الفاعلية نفسها. * افحص ماء الصنبور. يجب أن تستوفي أنظمة المياه العامة الحدود الفيدرالية أو الولائية للزرنيخ، ولكن أوصت كارغجاس بفحص المياه القادمة من بئر خاص. وأضافت أنه في حال ارتفاع مستويات الزرنيخ، فإن تركيب نظام ترشيح مياه، مثل مرشح التناضح العكسي، يمكن أن يخفضها. تجدر الإشارة إلى أن أباريق ترشيح المياه الشائعة، غير معتمدة لإزالة الزرنيخ. * خدمة «نيويورك تايمز»


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
5 عصائر تساعدك على الاسترخاء
بعض العصائر الطبيعية تسهم في استقرار ضغط الدم، لغناها بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، وتُعتبر بدائل صحية للمشروبات الصناعية ومن هذه العصائر: الرمان الطازج يومياً البنجر «الشمندر» البارد الكرفس قليل السكر التوت الأزرق الطبيعي البرتقال بدون تحلية أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
فتش عن التكييف والسباحة والرحلات.. تقلبات الصيف ترفع خطر التهاب البروستاتا لدى الرجال
حذر الدكتور فلاديمير بيسبروزفاني، أخصائي أمراض المسالك البولية، من تأثير تقلبات الطقس ودرجات الحرارة على صحة البروستاتا لدى الرجال، مشيرًا إلى أن أشهر الصيف تشهد زيادة ملحوظة في حالات التهاب البروستاتا، نتيجة التباين المفاجئ بين درجات الحرارة، خاصة بين الغرف المكيّفة وحرارة الشارع، أو أثناء السباحة في مياه باردة وارتداء ملابس مبللة على الرمال الساخنة. وأوضح بيسبروزفاني في تصريحات نقلتها صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن غدة البروستاتا شديدة الحساسية للتغيرات المناخية السريعة، حتى الانخفاض الطفيف في حرارة الجسم أو التعرض للتكييف بشكل مفاجئ قد يحفّز عملية التهابية في الغدة. وأضاف أن من العوامل المساعدة الأخرى التي تفاقم مشاكل البروستاتا العدوى المنقولة جنسيًا، والتي تزداد خلال فترات السفر والعطلات نتيجة العلاقات العارضة وسوء النظافة الشخصية، ما يؤدي إلى التهابات في مجرى البول تمتد إلى البروستاتا وتؤثر لاحقًا على الوظائف الجنسية والتناسلية. كما أشار إلى أن اختلاف التوقيت الناتج عن السفر بين المناطق الزمنية يربك الإيقاع البيولوجي، ويؤثر سلبًا على إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يُفرز عادة خلال النوم المنتظم. وأكد أن اضطرابات النوم المتكررة أو غير المتزامنة مع الساعة البيولوجية قد تتسبب بانخفاض مستويات التستوستيرون، ما ينعكس سلبًا على الصحة الجنسية والهرمونية وقد يقود إلى العقم لدى البعض. وبيّن بيسبروزفاني أن قلة النشاط البدني خلال الإجازات، إلى جانب التعرض المفرط للشمس، يؤدي إلى ركود الدم في منطقة الحوض، وهو ما يُضعف الدورة الدموية ويُفاقم من مشاكل البروستاتا. وختم الطبيب الروسي حديثه بالتأكيد على أهمية ممارسة نشاط بدني معتدل للحفاظ على صحة البروستاتا، مشيرًا إلى أن المشي، والسباحة، والحركة المنتظمة تُعد من أفضل الوسائل للوقاية. كما شدد على ضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة هذه الأنشطة في حال كان الرجل يعاني من أمراض مزمنة مثل التهاب البروستاتا.