logo
الضفة تشتعل قبل إخماد نيران القطاع

الضفة تشتعل قبل إخماد نيران القطاع

البيانمنذ يوم واحد
وفي ظل المناخ المتوتر، الذي يستحضر حرباً لم تنتهِ في غزة، ويخشى أن تستمر باندفاعة أكثر قسوة، استبدت الحيرة بأهالي الضفة الغربية، وهم يفكرون بمصيرهم، خصوصاً في ظل موجة الاقتحامات وهدم المنازل التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، بينما مظاهر الفواجع بمن سقطوا برصاص المستوطنين، لم تُمح بعد من ذاكرتهم.
وأضاف المصري: في هذه المرحلة المفصلية من حرب غزة، يظهر عامل الضفة الغربية، التي تؤثر فيها عناصر إسرائيلية إضافية، إضافة إلى تلك تضرب في غزة، ممثلة بالمستوطنين، بينما تميل المواجهة في قطاع غزة إلى تسوية سياسية، تبدو الضفة الغربية مشتعلة، ما ينبئ عن جمر تحت الرماد.
ولم يكن عابراً إظهار عرض القوة العسكرية في الضفة الغربية بالآليات الحربية الثقيلة، الأمر الذي يقرأ فيه مراقبون، اهتزازاً آخر على الأرض الفلسطينية، ورسائل بالنار للأهداف الإسرائيلية العميقة، وقوامها: إسرائيل فقط، هي التي تضبط لوحة السيطرة والتحكم، فلا حماس في غزة، ولا سلطة في الضفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمود عباس: حماس لن تحكم غزة وعليها تسليم السلاح
محمود عباس: حماس لن تحكم غزة وعليها تسليم السلاح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

محمود عباس: حماس لن تحكم غزة وعليها تسليم السلاح

جاء ذلك خلال لقاء عباس، مساء الأحد، مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية توني بلير ، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية، عمّان. وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية والإنسانية الجارية، حيث أكد عباس على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق. وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في القطاع، بدعم عربي ودولي فاعل، مشيرا إلى أن " حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي". كما أكد أن "على الحركة تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي وذلك من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد". كما شدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية، وفي مقدمتها التوسع الاستيطاني ، ورفض الضم، ووقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أهمية إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة العمل والتنسيق وعقد اللقاءات بين الأطراف المعنية من أجل وقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع في المنطقة.

غزة.. المفاوضات إلى طريق مسدود والقصف يتواصل
غزة.. المفاوضات إلى طريق مسدود والقصف يتواصل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

غزة.. المفاوضات إلى طريق مسدود والقصف يتواصل

تصاعد القصف الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة بعد أن وصلت المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى طريق مسدود. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقطع فيديو نشره على «تليغرام»، أمس، إن إسرائيل لن تتراجع عن مطالبها الأساسية، وهي إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة، وتدمير حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مجدداً. في الأثناء، حصد القصف الإسرائيلي، أمس، 50 فلسطينياً، ليرتفع العدد إلى 139 خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال مسؤولون في غزة إن ثمانية فلسطينيين على الأقل، أغلبهم من الأطفال، قتلوا وأصيب أكثر من 12 في وسط القطاع عندما ذهبوا لجلب المياه أمس، في ضربة صاروخية إسرائيلية قال الجيش إنها «أخطأت هدفها». وذكر الجيش الإسرائيلي أنه كان يستهدف مسلحاً من حركة الجهاد الإسلامي في المنطقة، لكن الصاروخ تعطل؛ ما تسبب في سقوطه «على بعد عشرات الأمتار من هدفه». وقال طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى العودة إن الضربة جاءت في موقع لتوزيع المياه في مخيم النصيرات؛ ما أسفر عن مقتل ستة أطفال وإصابة 17. وتفاقمت مشكلة نقص المياه في غزة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات التحلية والصرف؛ ما أجبر السكان على الاعتماد على مواقع يمكنهم منها ملء أوعية بلاستيكية بالمياه. قصف متنقل وبعد ساعات، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم الطبيب المعروف بالقطاع أحمد قنديل، استشاري الجراحة العامة والمناظير بمستشفى المعمداني، في غارة إسرائيلية على سوق شعبية وسط مدينة غزة. وقال مسؤولون صحيون إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا يسيرون في الشارع؛ ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة نحو 30 آخرين في وسط مدينة غزة. وفي ساعة مبكرة من أمس، استهدف صاروخ منزلاً بمدينة غزة كانت عائلة انتقلت إليه بعد تلقي أمر إخلاء من منزلها في الضواحي الجنوبية. وقال أنس مطر، بينما يقف وسط أنقاض المنزل: «هنا راحت خالتي وزوجها وأطفال». وقضى 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب 16 آخرون، جراء استهداف منزل جنوب مخيم النصيرات. وقضى خمسة فلسطينيين باستهداف طائرات إسرائيلية منزلاً بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وثلاثة بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس. وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع، أفادت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى بأن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً؛ ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال. وقف الخدمات في الأثناء، أعلنت بلديات محافظة الوسطى في القطاع، بالتنسيق مع مجلس إدارة النفايات الصلبة للهيئات المحلية في المحافظات الجنوبية (رفح، وخان يونس، والوسطى)، أمس، التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق. وقالت بلديات محافظة الوسطى، في بيان، إنه «على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها البلديات خلال الفترة الماضية، في ظل ظروف استثنائية ونقص حاد في الموارد، لتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، فإن تعنت الجيش الإسرائيلي واستمراره في منع إدخال الوقود للبلديات، رغم المناشدات المحلية والدولية، أدى إلى شلل تام في كل مرافق البلديات، وتوقف كلي في الخدمات الحيوية، بما في ذلك خدمات مجلس إدارة النفايات الصلبة المختص بترحيل النفايات في المحافظة».

معسكر اعتقال «إنساني»
معسكر اعتقال «إنساني»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

معسكر اعتقال «إنساني»

كثيرة هي الخطط الإسرائيلية المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، ومن أبرزها «خطة الجنرالات»، و«عربات جدعون»، وأخيراً «المدينة الإنسانية» التي كشف النقاب عنها مؤخراً، والتي تستهدف حشر 600 ألف فلسطيني، في مرحلة أولى، في مدينة من الخيام على أنقاض مدينة رفح المدمرة، وفي مرحلة ثانية حشر كل سكان القطاع فيها بالقوة، ويمنع على من يدخلها الخروج منها، تمهيداً لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين. لم يكن الفلسطينيون، عبر تاريخهم، ينتظرون هدايا إسرائيلية أو لفتات إنسانية، إلا إذا كنا نتحدث عن بعض «الامتيازات» التي منحت لشخصيات فلسطينية من نوع بطاقة (VIP) لتسهيل المرور عبر الحواجز الإسرائيلية، لكنها لم تمنع خضوع هذه الشخصيات المهمة للتفتيش. أو إذا كنا نتحدث عن إدخال مساعدات لقطاع محاصر منذ سنوات طويلة، مع أن هذه المساعدات التي توصف بأنها «إنسانية» ليست إسرائيلية، ومن واجب السلطة القائمة بالاحتلال إدخالها بموجب القوانين الدولية. المساعدات «الإنسانية» التي رأيناها وشاهدها العالم أجمع هي القنابل التي تتساقط فوق رؤوس الفلسطينيين، والإبداع الإسرائيلي في وسائل «حرب الإبادة» والتجويع والتعطيش، وعمليات القتل والتدمير، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس التي تؤوي النازحين، من دون تمييز بين مدني ومسلح، أو بين طفل وشيخ وامرأة تحت ذرائع واهية لا يصدقها أي عقل بشري. بهذا المعنى، لا يمكن الحديث عن قوانين دولية، أصلاً لا تعترف بها إسرائيل باعتبارها فوق القانون والمساءلة، ولا حتى عن أخلاقيات الغرب المتحضر التي تعتبر نفسها جزءاً منه، رغم أن الإسرائيليين أنفسهم، بمن فيهم الحقوقيون والجيش والنيابة العامة، يحذرون من أن حشر مئات آلاف الفلسطينيين في ما يسمى «مدينة خيام إنسانية» ليس سوى «معسكر اعتقال» تحت ستار «إنساني» له عواقب خطرة بموجب القانون الدولي، لعل أقلها أنه «جريمة حرب موصوفة». اللافت هنا أن طرح خطة ما يسمى «المدينة الإنسانية» ترافق مع بدء زيارة نتنياهو إلى واشنطن، لكن الحديث بشأنها استمر بعد انتهاء زيارة نتنياهو واجتماعه مرتين مع الرئيس ترامب، وهو ما يعني واحداً من أمرين، إما أنه جرى التفاهم بشأنها مع الرئيس ترامب، وإما أن الرئيس الأمريكي لم يتمكن من إقناع نتنياهو بالتخلي عن هذه الخطط وإنهاء الحرب. لكن ما هو واضح أن ارتدادات هذه الخطة فرضت نفسها على مفاوضات الدوحة، وهو ما يتبدى في خرائط الانسحاب التي قدمها الجانب الإسرائيلي، والتي تشير إلى الاحتفاظ بمحوري موراغ وفيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية، ما يعني أن الخطة لا تزال قائمة. وربما هذا ما يفسر سبب تراجع التفاؤل الذي ساد عملية التفاوض في الجولة الأخيرة، ومطالبة الجانب الأمريكي بتأجيل عملية التفاوض حول الانسحاب إلى المرحلة النهائية. ما هو واضح حتى الآن أنه يتم التخطيط لتحويل قطاع غزة من سجن كبير مفتوح إلى سجن ضيق ومغلق، تمهيداً لعملية ترانسفير جديدة حتى ولو عبر البحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store