logo
الذهب يرتفع مدفوعاً برسوم ترمب الجديدة على كندا

الذهب يرتفع مدفوعاً برسوم ترمب الجديدة على كندا

الشرق الأوسطمنذ 16 ساعات
ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية جديدة على كندا، إلى جانب تهديدات بفرض رسوم إضافية على شركاء تجاريين آخرين، ما عزَّز الإقبال على أصول الملاذ الآمن. غير أن قوة الدولار حدَّت من مكاسب المعدن الأصفر في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية.
وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 3336.85 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.7 في المائة لتصل إلى 3349.10 دولار، وفق «رويترز».
وكان ترمب قد أعلن، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات جمركية بنسبة 35 في المائة على الواردات من كندا، كما تعتزم فرض رسوم تتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة على غالبية الشركاء التجاريين الآخرين.
ويأتي ذلك بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات النحاس وضريبة مماثلة على السلع البرازيلية، إلى جانب إشعارات جمركية وُجهت في وقت سابق إلى دول أخرى. ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات كلها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس (آب).
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى «كيه سي إم ترايد»: «التحركات الأخيرة لترمب ضد كندا أعطت دفعة قوية للذهب، مع ازدياد الطلب على الملاذات الآمنة... إلا أن هذه المكاسب قد لا تدوم إذا رأى المستثمرون أن المفاوضات التجارية ستخفف من حدة الإجراءات الجمركية».
ويتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ 28 فبراير (شباط)، ما يزيد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى، ويضغط على أسعاره.
وأضاف ووترر أن صعود الدولار إلى جانب ارتفاع الذهب قد حدَّا من مكاسب المعدن النفيس. في الوقت نفسه، تراجعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوياتها في 7 أسابيع، ما يعكس استقراراً في سوق العمل رغم بعض مؤشرات التباطؤ، ويقلل من احتمالية استئناف مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة في الوقت القريب.
وعلى صعيد آخر، ظل الطلب على الذهب المادي ضعيفاً هذا الأسبوع في الأسواق الآسيوية الكبرى، حيث أثّر تذبذب الأسعار سلباً في معنويات المشترين.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 1 في المائة إلى 37.41 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3 في المائة إلى 1356.83 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1145.72 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية
«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية قرب أعلى مستوياتها يوم الاثنين، بعد تحديثات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة حول رسومه الجمركية، وسط استمرار التكهنات في «وول ستريت» بشأن احتمال تراجعه عن هذه الرسوم في نهاية المطاف. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة في التعاملات المبكرة، لكنه لا يزال على بُعد 0.5 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله الخميس الماضي. كما هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 86 نقطة، ما يعادل 0.2 في المائة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتباينت المؤشرات العالمية في أول تداولات بعد إعلان ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي. ولن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ حتى الأول من أغسطس (آب) المقبل، وهو الموعد نفسه لتحديث معدلات الرسوم على واردات اليابان وكوريا الجنوبية وعشرات الدول الأخرى. ومن المتوقع أن تمنح هذه التأجيلات وقتاً إضافياً لترمب للتفاوض على صفقات تجارية جديدة، مما قد يسمح بخفض معدلات الرسوم وتجنب تداعياتها السلبية على التجارة الدولية. وتغذي هذه التأجيلات أيضاً التكهنات بأن الرئيس قد يتراجع عن رسومه إذا ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد والأسواق المالية. وفي حال تنفيذ جميع الرسوم الجمركية المقترحة في الأول من أغسطس، فإنها ستزيد من مخاطر حدوث ركود اقتصادي، ولن تضر فقط بالمستهلكين الأميركيين، بل ستضغط كذلك على الدين الحكومي الأميركي مقارنة بحجم الاقتصاد الكلي، خصوصاً بعد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي وافقت عليها واشنطن والتي ستزيد من العجز المالي. ووفقاً لأولريكه هوفمان - بورشاردي، الرئيسة العالمية لاستثمارات الأسهم في إدارة الثروات ببنك «يو بي إس»: «نعتقد أن الإدارة تستخدم هذه الجولة الأخيرة من تصعيد الرسوم لتعزيز نفوذها التفاوضي، وأن هذا التصعيد سينحسر في النهاية، لا سيما إذا تسببت موجة جديدة من التقلبات في أسواق السندات والأسهم». وأوضح برايان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في شركة «أنيكس لإدارة الثروات»، أن «هناك دائماً العديد من الشروط التي يمكن من خلالها تخفيض هذه المعدلات، وربما لهذا السبب لا يشعر السوق بالارتياح حيال الحديث عن الرسوم، لكنه لا يعبر عن قلق مفرط». وفي الوقت الراهن، تثير حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية تقلبات في الأسواق. ويشهد الأسبوع المقبل العديد من الأحداث التي قد تزيد من حدة التوترات. ويوم الثلاثاء، من المتوقع صدور قراءة جديدة لمؤشر التضخم في الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى تسارع معدل التضخم إلى 2.6 في المائة في يونيو (حزيران) مقارنة بـ2.4 في المائة في مايو (أيار). كما تستعد الشركات للإعلان عن نتائجها الفصلية لفصل الربيع، حيث من المقرر أن تعلن بنوك كبرى مثل «جي بي مورغان تشيس» نتائجها يوم الثلاثاء، تليها شركة «جونسون آند جونسون» يوم الأربعاء، و«بيبسيكو» يوم الخميس. وأعلنت شركة «فاستنال»، المتخصصة في توزيع اللوازم الصناعية والإنشائية، يوم الاثنين عن أرباح فاقت توقعات المحللين للربع الأخير، وارتفع سهمها بنسبة 4.5 في المائة، رغم إشارتها إلى أن ظروف السوق ما زالت بطيئة. كما قفز سهم شركة «كينفو» بنسبة 3.4 في المائة عقب إعلان استقالة الرئيس التنفيذي تيبوت مونغون. وفي سوق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة، حيث سجل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.43 في المائة، محافظاً على مستواه منذ نهاية يوم الجمعة. وعلى الصعيد العالمي، شهدت المؤشرات الأوروبية تراجعاً، حيث انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1 في المائة، ومؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة. في المقابل، ارتفعت المؤشرات في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة، وفي هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة. وفي الصين، ارتفعت الأسهم عقب إعلان الحكومة زيادة الصادرات الشهر الماضي، مع ظهور مؤشرات على هدنة في حرب الرسوم الجمركية، مما عزز الطلب قبيل الموعد النهائي في الأول من أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع واشنطن.

شؤونالسعودية ومحيطها الجديد!
شؤونالسعودية ومحيطها الجديد!

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

شؤونالسعودية ومحيطها الجديد!

لطالما كانت المملكة حاضرة في المشهد العربي كداعمٍ أول، تسند المتعثر، وتُرمّم الانهيارات التي تخلّفها السياسات الفاشلة والمغامرات الجنونية.. وقد دفعت المملكة، خلال العقود الماضية، أثمانًا باهظة لدعم الاستقرار، حتى حين كانت بعض الدول تُقابل الدعم بالطعنات، وتردّ الجميل ببيانات التشكيك والتلميح وتصدير الأزمات. لكن الأمور تغيّرت، والمعادلات لم تعد كما كانت؛ فنحن اليوم أمام مرحلة سعودية جديدة، تُفرّق بوضوح بين الدعم العشوائي، والدعم المشروط بالتغيير والالتزام.. فمنذ تصريح معالي وزير المالية في دافوس 2023 بأن "المنح المباشرة انتهت"، كان على الجميع أن يدرك أن زمن الشيكات المفتوحة قد انقضى، وأن السعودية تبحث عن شراكات جديدة، لا طفيليات جديدة. فالمملكة في زمن "رؤية 2030"، أعادت صياغة السياسة الخارجية بلغة المصالح المشتركة، لا العواطف العابرة، ولم تعد تقبل أن تُختزل في صورة "الممول الصامت" أو "المنقذ الدائم"، بل هي اليوم دولة استثمار ومسؤولية، تُقدّم دعمها وفق معايير واضحة، ترتبط بالشفافية، والكفاءة، والنتائج القابلة للقياس، ولم تعد في وارد أن تُهدر مواردها على دول لا تملك رؤية، ولا شفافية تحمي الدعم من الفساد وسوء الإدارة. وغني عن القول إن هذا الدعم لم يكن في يومٍ من الأيام ضعفًا أو عجزًا، بل كان خيارًا استراتيجيًا لدعم الاستقرار الإقليمي.. غير أن التجربة أثبتت أن العطاء غير المشروط يُكرّس الاتكالية ولا يصنع تنمية، ولذلك، فإن المملكة اليوم تُعيد توجيه دعمها وفق رؤية إقليمية واضحة تؤكد على النهوض بالمحيط وفق رؤية مشتركة تتجاوز الشعارات وتذهب إلى جوهر التنمية.. فالمملكة تدرك أن لا مصلحة لها ولا لغيرها في إقليم غير متوازن، تتفاوت فيه مستويات التنمية بشكل حاد، ويستشري فيه الفساد على حساب الاستقرار، لأن مثل هذا الواقع لا يفرز إلا دولًا عاجزة، ومحيط مضطرب، وأعباء إضافية. أما أولئك الذين اعتادوا تلقي المساعدة بلا إصلاح، فعليهم أن يُراجعوا أنفسهم، لأن المملكة لم تعد تُعطي لمن يرفع صوته، بل لمن ينهض بمسؤولياته، ويُحسن إدارة موارده، ويستحق أن يكون شريكًا لا عبئًا.. وهذا التحول ليس ترفًا سياسيًا، بل نتيجة مباشرة لتجارب الماضي، ودرس استوعبته المملكة جيدًا؛ إذ لم نعد أسرى للمجاملات، ولا للخطابات الحماسية التي تُخفي وراءها فشلًا ممنهجًا وفسادًا مستشريًا.. وصرنا نمارس حقنا في المساءلة، والتقييم، وحتى الانتقاء، لنقرّر هل نقول "نعم" أم "لا". والذين لا يزالون يحنّون إلى زمن المعونات غير المشروطة، عليهم أن يدركوا أن تلك الصفحة قد طُويت إلى غير رجعة، وأن المرحلة القادمة لا تعترف إلا بالشراكات الحقيقية، التي تقوم على النتائج لا الوعود، وعلى حقيقة أن من أراد الدعم، عليه أن يبدأ من الداخل، لا من الإعلام.

شركة إكس إيه آي التابعة لماسك تتعاقد مع البنتاغون لاستخدام غروك
شركة إكس إيه آي التابعة لماسك تتعاقد مع البنتاغون لاستخدام غروك

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

شركة إكس إيه آي التابعة لماسك تتعاقد مع البنتاغون لاستخدام غروك

أعلنت شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك والمطورة لروبوت محادثة قدّم إجابات مؤيدة لهتلر وعبارات معادية للسامية على منصة إكس، الإثنين أنها وقّعت عقدا لتقديم خدماتها لوزارة الدفاع الأميركية. و"غروك"، روبوت المحادثة الذي أُطلق في نهاية عام 2023 وعرف بتقديم إجابات مثيرة للجدل، سيستعمل في تقديم خدمات باسم "غروك للحكومة". وبالإضافة إلى العقد مع البنتاغون، "أصبح بإمكان كل وزارة أو وكالة أو مكتب في الحكومة الفدرالية الآن شراء منتجات إكس إيه آي" بفضل إدراجها في قائمة المورّدين الرسمية، حسبما أوضحت الشركة. وبعد نشر نسخة محدثة منه في السابع من تموز/يوليو، أشاد روبوت المحادثة بأدولف هتلر في بعض الردود، وندّد على إكس بـ"الكراهية ضد البيض"، ووصف حضور اليهود في هوليوود بأنه "غير متناسب" مع أعدادهم. واعتذرت شركة "إكس إيه آي" السبت عن الإجابات المتطرفة والمسيئة، وقالت إنها صحّحت التعليمات التي أدّت إلى هذه النتائج. وتبيّن لصحافي في وكالة فرانس برس فحص النسخة الجديدة من روبوت المحادثة "غروك 4" التي تم الكشف عنها الأربعاء أنّ الأخير صار يراجع مواقف ماسك قبل الإجابة على بعض الأسئلة التي وجّهت إليه. ويأتي العقد بين شركة "إكس إيه آي" ووزارة الدفاع في ظل خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في أيار/مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية. وتعتبر الحكومة وقطاع الدفاع محرك نمو محتملا لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة. ودخلت شركة ميتا في شراكة مع شركة أندوريل الناشئة لتطوير سماعات واقع افتراضي للجنود ووكالات إنفاذ القانون، بينما حصلت شركة "أوبن إيه آي" في حزيران/يونيو على عقد لتوفير خدمات ذكاء اصطناعي للجيش الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store