
اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع
وأوضح ترامب أن الجانبين اتفقا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات، في حين وافق الاتحاد الأوروبي على شراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى استيراد طاقة أميركية بقيمة 150 مليار دولار.
وأشار إلى أن الاتفاق سيُفضي إلى استثمارات أمريكية مباشرة في دول الاتحاد بقيمة تصل إلى 600 مليار دولار، لافتًا إلى أن واشنطن تسعى أيضًا لإبرام اتفاقات تجارية مع ثلاث أو أربع دول أخرى قريبًا.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الجانبين توصلا إلى اتفاق شامل يشمل فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% في مختلف القطاعات، بهدف إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معتبرة أن الاتفاق سيساهم في جلب الاستقرار الاقتصادي.
وجاء التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات مكثفة بين وفدي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري غرب اسكتلندا، وتركزت المفاوضات على الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية.
وكان الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة قد وصلا إلى اسكتلندا السبت، بينما انضم المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي صباح الأحد، في إطار الجولة الأخيرة من المحادثات.
وفي تصريحاته لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، أشار وزير التجارة الأميركي إلى أن الاتحاد الأوروبي مطالب بفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية، من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن الرسوم الجمركية البالغة 30% والمقرر تطبيقها مطلع أغسطس المقبل.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات
السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
Page 2
الأحد 27 يوليو 2025 10:24 مساءً
Page 3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
برعاية ماليزيا ومساعدة واشنطن: محادثات مرتقبة بين كمبوديا وتايلاند
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الإثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترمب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع من كثب. وقال "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه". وأعلنت تايلاند عن محادثات اليوم الإثنين مع كمبوديا في ماليزيا، بعدما دخلت المعارك بين البلدين يومها الرابع أمس الأحد. والسبت، أعلن الزعيمان الكمبودي والتايلاندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع كل منهما، لكن الطرفين يتبادلان مذاك الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرقي آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ نحو 15 عاماً. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصاً في الأقل كما تسبب في نزوح نحو 200 ألف شخص. وأعلنت بانكوك مساء أمس الأحد أن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي سيتوجه الإثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أول لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيحضر أيضاً. ويقضي الغرض من هذه المحادثات التي من المفترض أن تبدأ عند الثالثة من بعد الظهر (7:00 بتوقيت غرينتش) بـ"الاستماع إلى المقترحات كلها" و"إعادة السلام"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التايلاندي. ولم يصدر بعد أي تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكد خلال مكالمته مع ترمب أن كمبوديا "توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فورا وبلا شروط". وعرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تضم تايلاند وكمبوديا الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين منذ الخميس. وأعلن أن المحادثات المرتقبة ستتمحور على وقف فوري لإطلاق النار بين البلدين. ونقلت عنه وكالة الإعلام الوطنية قوله مساء الأحد إن ممثلي الحكومتين التايلاندية والكمبودية "طلبوا مني السعي إلى التفاوض على اتفاق سلام". وصرح إبراهيم "نتباحث في المعايير والشروط لكن المهم هو وقف فوري لإطلاق النار". والسبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه تحدث مع الزعيمين الكمبودي والتايلاندي، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على الاجتماع و"التوصل بسرعة" إلى وقف لإطلاق النار. وفي الأيام الأخيرة، حثت أطراف كثيرة، منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الطرفين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تتسع رقعة المعارك لتمتد على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والرز. والأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إن تايلاند هاجمت معبدين متنازعا عليهما في شمال غربي البلاد في الساعة 4:50 صباحاً (21:50 بتوقيت غرينتش السبت). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت في بيان أن بانكوك ارتكبت "أعمالاً عدائية ومنسقة"، منددة بـ"الأكاذيب والذرائع الكاذبة" التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير "الغزو غير القانوني". من جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلاندية إلى أن الجيش الكمبودي أطلق "نيران مدفعية ثقيلة" مستهدفاً "منازل مدنيين" في مقاطعة سورين، قرابة الساعة 4:30 صباحاً (9:30 مساء بتوقيت غرينتش). وأكدت أن "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". كذلك، اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا الأحد باستخدام "أسلحة بعيدة المدى". في الأيام الأخيرة، توسعت رقعة الاشتباكات وتعددت الجبهات التي تبعد عن بعضها البعض مئات الكيلومترات أحياناً، من مقاطعة ترات التايلاندية المشهورة سياحياً على خليج تايلاند وصولاً إلى منطقة تعرف بـ"مثلث الزمرد" قريبة من لاوس. ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما علاقات ثقافية واقتصادية غنية، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. وأسفرت الاشتباكات الجارية عن مقتل 21 شخصاً على الجانب التايلاندي، بينهم ثمانية عسكريين، بينما أفادت كمبوديا عن مقتل 13 شخصاً بينهم خمسة عسكريين. وأجلي أكثر من 138 ألف تايلاندي من المناطق ذات المخاطر المرتفعة، وفقاً لبانكوك، كما تم إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من الجانب الكمبودي من الحدود، وفقاً لبنوم بنه. ويختلف البلدان على ترسيم حدودهما المشتركة، التي حددت خلال فترة الهند الصينية الفرنسية. وقبل القتال الحالي، كانت أعنف اشتباكات مرتبطة بهذا النزاع هي تلك التي جرت حول معبد برياه فيهيار بين العامين 2008 و2011، وأسفرت عن مقتل 28 شخصاً في الأقل ونزوح عشرات الآلاف. وأصدرت محكمة الأمم المتحدة حكماً لصالح كمبوديا مرتين، في العامين 1962 و2013، في شأن ملكية معبد برياه فيهيار المدرج في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي والمنطقة المحيطة به.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ستارمر يعتزم الضغط على ترمب لإنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على دونالد ترمب لإنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضاً في المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الزعيمين الإثنين في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأميركي في اسكتلندا، بحسب داونينغ ستريت. ويأتي اللقاء بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي لإنهاء المواجهة عبر الأطلسي في شأن الرسوم الجمركية وتجنب حرب تجارية شاملة. ومن المتوقع أن يضغط ستارمر على ترمب لحضه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وينعقد الاجتماع في تورنبري في جنوب غربي اسكتلندا بينما أعربت دول أوروبية عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في غزة، وفي الوقت الذي يواجه فيه ستارمر ضغوطاً داخلية لاتباع نهج فرنسا والاعتراف بدولة فلسطينية. لكن من المقرر أن يهيمن التهديد المتزايد بالمجاعة الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة على المحادثات في اليوم الثالث من زيارة ترمب إلى مسقط رأس والدته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المتوقع أن يرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس مع الشركاء في قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، بحسب بيان لداونينغ ستريت. أضاف البيان "سيناقش معه بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة". وكان ستارمر قد دعم جهود الأردن والإمارات لإيصال مساعدات إلى غزة عن طرق إلقائها جوا، لكن مسؤولي الإغاثة الإنسانية يشككون في قدرة هذه المساعدات على إيصال ما يكفي من الغذاء بأمان لأكثر من مليوني نسمة في المنطقة. وقال البيان إن ستارمر وترمب سيناقشان أيضاً "التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة" التي تم توقيعها في 8 مايو (أيار) وخفضت بموجبها الرسوم الجمركية على بعض الصادرات البريطانية ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد. وقال ترمب أمس الأحد إن الاتفاق "رائع" وستارمر يقوم "بعمل جيد للغاية". وبعد لقائهما، سينتقل الزعيمان إلى أبردين في شمال شرقي اسكتلندا، حيث من المتوقع أن يفتتح الرئيس الأميركي رسمياً ملعباً جديداً للغولف في منتجعه الثلاثاء.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
البيتكوين يتجه إلى التصحيح برغم محاولة البائعين استعادة الهيمنة
ووفق سامر حسن، محلل أسواق أول في فإن تراجع العملات المشفرة يأتي في إطار تصحيح فني يشهده السوق وسط محاولة البائعين استعادة السيطرة على المشترين، وذلك على الرغم من أساسيات السوق الأوسع المواتية. فعلى جانب أساسيات السوق، فقد توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق تجاري رئيس يخفض التعريفات الجمركية على السيارات اليابانية من 25% إلى 15% ويضمن استثمارًا يابانيًا بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ، مع حصول الولايات المتحدة على 90% من الأرباح. كما يفتح الاتفاق أسواق اليابان أمام السلع الأمريكية ويتضمن مشروعًا مشتركًا للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا. شكلت هذه الأخبار دفعة للأسهم والعقود الآجلة للمؤشرات في الجلسة الآسيوية. هذا التطور من شأنه أن يعزز من الأمل حول إمكانية التوصل إلى اتفاقات أوسع سواء مع الاتحاد الأوروبي والصين في الأيام المقبلة بما يبدد من المخاوف حول الحرب التجارية الشاملة. كما أن هذا يساهم في تغذية شهية المخاطر في السوق الأوسع بما يلزم لدفع الاتجاه الصاعد في سوق العملات المشفرة أيضاً. كما أن الاتجاه السائد لتسوية النزاع التجارية يتقاطع مع المزيد من التبني من المستثمرين المؤسسين للمعلات المشفرة. حيث سيتم اندماج شركة Dynamix لتكوين شركة Ether Machine، وهي شركة من المقرر أن تدير أكثر من 1.5 مليار دولار من الايثريوم وذلك بدعم من جهات فاعلة في السوق مثل Kraken و وذلك وفق وول ستريت جورنال. في حين تُشير هذه الصفقة إلى تنامي الثقة المؤسسية في الايثريوم، وتُمثل تحولًا نحو تبني العملات المشفرة على نطاقٍ أوسع في ظل إدارة ترمب المؤيدة لها وإن كان هذا التبني ذو طبيعة مضاربية بحتة في العديد من جوانبه. على من هذا، يجد المتداولون أن المستويات الحالية هي مستويات مواتية لجني الربح وفرصة لإعادة تشكيل الزخم الهبوطي. حيث تمكن البائعون من استعادة السيطرة على المشترين في سوق العقود الأجلة باستحواذهم على أكثر من 52% من أحجام التداول، وذلك وفق بيانات CoinGlass. كما أن معدل التمويل للعقود الآجلة للبيتكوين يتجه إلى التراجع منذ بداية تعاملات اليوم وذلك في إشارة إلى الضغط الذي يعاني منه الاتجاه الصاعد. لكن على الرغم من ذلك، فلا تظهر إشارة على تجدد موجات تصفية المراكز الشرائية على نطاق واسع وهذا ما يحول دون تصحيح أوسع للأسعار. في حين أن وجهة النظر الفنية تعرض إشارات متباينة. فعلى الرغم من بلوغ منطقة ذروة الشراء في مؤشر القوة النسبية، إلى أن البيتكوين تمكنت من الاختراق أغلى نموذج الوتد ولا تزال متماسكة أعلاه بما يعزز من فرضية إعادة اختبار مستوى 120 ألف دولار في الساعات المقبلة. كما أن مخطط Heiken-Ashi على الإطار الزمني اليومي يظهر إشارة على تماسك الاتجاه الصاعد إلى الأن.