
نكبة فلسطينية "تتجدد".. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة في مهب الريح
02:42
من بين أنقاض مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، تطل علينا مأساة إنسانية جديدة تعيد إحياء ذكريات النكبة الفلسطينية. جرافات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بهدم المنازل، بل تمتد إلى محو الذاكرة الجماعية وتغيير المعالم الديموغرافية. في هذا التقرير، نسلط الضوء على معاناة آلاف المشردين وآثار عمليات الهدم المنظمة على مستقبل قضية اللاجئين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
نكبة فلسطينية "تتجدد".. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة في مهب الريح
الشرق الأوسط 02:42 من بين أنقاض مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، تطل علينا مأساة إنسانية جديدة تعيد إحياء ذكريات النكبة الفلسطينية. جرافات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بهدم المنازل، بل تمتد إلى محو الذاكرة الجماعية وتغيير المعالم الديموغرافية. في هذا التقرير، نسلط الضوء على معاناة آلاف المشردين وآثار عمليات الهدم المنظمة على مستقبل قضية اللاجئين.


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
43 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة وتفاؤل أمريكي بشأن التوصل إلى هدنة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل الأحد، مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا بينهم أطفال في غارات متفرقة، بينهم 11 قضوا في غارة استهدفت سوقا في حي الدرج مكتظة بالنازحين. ومن بين القتلى في الغارة التي استهدفت السوق، أحمد قنديل، الطبيب في المستشفى الأهلي المعمداني، الذي نعته وزارة الصحة في القطاع. وفي غرب مخيم النصيرات، ارتفعت حصيلة قتلى الغارة التي استهدفت نقطة لتوزيع المياه إلى عشرة. كما أشار بصل إلى سقوط عشرة قتلى آخرين بينهم عدد من الأطفال، في منطقة السوارحة. وأكد بصل أيضا، سقوط "5 شهداء وعدد من الإصابات من بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط مخيم الشاطئ" غرب مدينة غزة. وفي تل الهوى في جنوب غرب المدينة، أحصي سقوط قتيلين في استهداف لشقة سكنية، كما سقطت "شهيدة طفلة" في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع، قتل ثلاثة أشخاص في غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين. كذلك، نعى الدفاع المدني في بيان مقتضب "أحد ضباطنا في محافظة خان يونس الملازم أحمد اسماعيل البريم، خلال الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت النازحين في منطقة عبسان". من جانبه، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكررا نبرة متفائلة بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار قائلا "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية هذا الأمر خلال الأسبوع المقبل". كما صرح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط بأنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتي تجري في قطر. وقال للصحفيين في مدينة تيتربورو بولاية نيوجيرزي الأمريكية إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. وتبادلت إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة المنعقدة في الدوحة بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المدمرة. ويحاول وفدا الجانبين منذ أسبوع التوصل الى هدنة موقتة لوضع حد للقتال المتواصل منذ 21 شهرا في قطاع غزة. 01:50 أكثر من 150 غارة علل الجيش الإسرائيلي الضربة على نقطة توزيع المياه، باستهدافه عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي... مع وقوع خلل تقني في الذخيرة المستخدمة ما أدى إلى سقوطها على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المحدد، بحسب الرواية الإسرائيلية، وأشار الجيش إلى أنه "يجري تحقيقا في الحادث"، مؤكدا أن قواته الجوية شنت "أكثر من 150 غارة على أهداف إرهابية" خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي مخيم النصيرات، كان أطفال وشبان يتفقدون ركام المنازل التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية ويبحثون عن أغراض يمكنهم استرجاعها. وقال خالد ريان وخلفه ركام "استيقظنا على صوت انفجارين كبيرين وفوجئنا بوجود جارنا أبو جهاد العربيد وأولاده تحت أنقاض منزلهم الذي قصفه الاحتلال بصاروخين ما أدى إلى استشهاد ما يقارب 10 أشخاص". أما محمود الشامي فقال "نحن مدنيون، يقصفون مدنيين"، وتساءل "ماذا بقي لنا؟ ... ما تحملناه لا تتحمله جبال، يكفي". وفي ظل أزمة الوقود التي يعانيها القطاع، أعلنت بلديات محافظة الوسطى في غزة في بيان "التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق". من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا إن ما تم إدخاله "خلال الأيام الماضية من الوقود لا يتجاوز 150 الف ليتر، وهي كمية بالكاد تكفي ليوم واحد في وقت لم يتم ادخال أي ليتر إلى محافظتي غزة والشمال". وبحسب الشوا فإن القطاع بحاجة إلى "275 ألف ليتر يوميا"، داعيا إلى "تدخل دولي عاجل". وحذّرت السبت، سبع وكالات أممية من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة" ويشكّل "عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان هم على حافة المجاعة". هل وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود؟ دبلوماسيا، أكد مصدر فلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية أن المفاوضات تواجه "صعوبات معقدة وتعثرا" بسبب "إصرار إسرائيل على المخطط الذي قدمته". وبحسب المصدر فإن إسرائيل "تصر على إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحابا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". ويعيش في قطاع غزة 2,4 مليون نسمة في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها مروعة. وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس" أيضا. ورغم صعوبة المفاوضات، فقد شهدت تقدما بشأن المساعدات الإنسانية وملف تبادل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات. وأكد مسؤول إسرائيلي السبت أن إسرائيل "أظهرت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات"، متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات". وفي ميناء سرقوسة في صقلية، أبحرت الأحد سفينة جديدة من " أسطول الحرية" متجهة إلى قطاع غزة. واسم السفينة "حنظلة" وتقل 15 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين وتحمل مساعدات إنسانية، وذلك بعد اكثر من شهر من اعتراض إسرائيل سفينة سابقة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد مجددا أهداف بلاده في تحرير الرهائن في غزة ونزع سلاح حماس وطردها من القطاع المدمر. هذا، وقد تظاهر الأحد، أقارب الرهائن مجددا بالقرب من مكتب نتانياهو في القدس للمطالبة بعودتهم وعرضوا على أبنية مجاورة صورا كبيرة لهم. وقال يوتام كوهين الذي لا يزال شقيقه نيمرود محتجزا في غزة "غالبية الناس تريد عودة كل الرهائن وإنهاء الحرب".


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
تصعيد دموي في غزة وتبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل بتعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 29 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 18 في مخيم النصيرات. وأوضح المتحدث باسم الجهاز محمود بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت الضحايا وعشرات المصابين من مواقع القصف إلى المستشفيات، مشيرا إلى استهداف نقطة توزيع مياه في منطقة للنازحين غرب المخيم، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم أطفال. كما قُتل 10 آخرون في غارة على منطقة السوارحة، و5 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إضافة إلى قتلى وجرحى في تل الهوى والصبرة وخان يونس. وفي حصيلة جديدة، أفاد الدفاع المدني المحلي بمقتل 38 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية إضافية، ليرتفع عدد الضحايا خلال الساعات الأخيرة إلى 67 قتيلا على الأقل. تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الاتهامات تبادلت حركة حماس وإسرائيل السبت الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وذكر مصدر فلسطيني أن المفاوضات "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب تتضمن إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا كاملا، مع إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه حماس". وحذر المصدر من أن الخريطة الإسرائيلية تهدف إلى "حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتهجيرهم إلى مصر أو بلدان أخرى"، مؤكدا أن وفد حماس لن يقبل بهذه الخرائط التي "تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نصف القطاع وجعل غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية تنقل". في المقابل، اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي حركة حماس برفض تقديم تنازلات وشن " حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". تعنت الطرفين تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى يوميا، فيما تتعثر المفاوضات السياسية وسط تمسك كل طرف بمطالبه واتهام الطرف الآخر بتعطيل جهود وقف إطلاق النار، ما ينذر بمزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية في القطاع. اندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوقا في السابع من تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين. ومنذ ذلك الوقت، تردّ إسرائيل بقصف عنيف وعمليات عسكرية أوقعت أكثر من 57882 قتيلا فلسطينيا غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.