logo
روبيو للشيباني: سنراجع تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا

روبيو للشيباني: سنراجع تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا

الشرق السعوديةمنذ 21 ساعات
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الوزير ماركو روبيو أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه سينظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة "قوائم الإرهاب الأميركية" المتعلقة بسوريا، وأيضاً تلك التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، أن "روبيو ناقش أيضاً مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا" مشيرة إلى أنه تعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على بعض الجهات والأفراد، مثل بشار الأسد ورجاله، وآخرين يهددون الأمن السوري والدولي.
وأعرب روبيو عن أمله في أن تمهّد هذه الخطوات "لبداية فصل جديد للعلاقات الأميركية السورية، وللشعب السوري"، وفقاً للبيان.
وأضافت المتحدثة أن روبيو والشيباني ناقشا أيضاً "قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وإيران، والعلاقات بين إسرائيل وسوريا، وتدمير أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية التابع لنظام الأسد".
إنهاء العقوبات الأميركية على سوريا
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين الماضي، أمراً تنفيذياً ينهي العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، دعماً لمسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، بحسب البيت الأبيض.
ويقضي الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، ومساعديه، والمنتهكين لحقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة، وتنظيم "داعش" ومن يرتبط به، والجماعات التابعة لإيران.
ووفقاً للأمر التنفيذي، تقر الولايات المتحدة بأن الظروف التي أدت إلى إصدار الأوامر التنفيذية السابقة المرتبطة بسياسات وأفعال النظام السابق بقيادة بشار الأسد قد تغيّرت، بسبب تطورات الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وشدّد الأمر التنفيذي، على أن الولايات المتحدة ملتزمة بـ"دعم سوريا مستقرة وموحّدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها"، معتبراً أن سوريا موحدة، لا تشكل ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية، وتضمن أمن الأقليات الدينية والعرقية فيها، تُعزز الأمن والازدهار الإقليميين.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، وصفت هذا الإجراء بأنه "خطوة التزم بها الرئيس وفاجأ بها العالم خلال زيارته إلى السعودية، لأنه ملتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام داخلي ومع جيرانها"، معتبرة أن خطوة لقاء ترمب بالرئيس السوري أحمد الشرع "تُعد وعداً جديداً من الرئيس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ووعداً يفي به الآن".
ومنذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، اتخذت سوريا خطوات لإعادة بناء علاقاتها الدولية، توجت باجتماع في مايو بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد في الرياض. وخففت الولايات المتحدة وقتها العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة
الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «يسيطر عملياتياً» على 65 % من مساحة غزة

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، إن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. وأضاف أدرعي، عبر منصة «إكس»، أن الجيش يواصل عملياته داخل قطاع غزة «بما يتماشى مع أهداف الحرب، وفي سبيل حماية مواطني إسرائيل وسكان منطقة غلاف غزة بشكل خاص». #عاجل هذا الاسبوع في غزة: تحقيق السيطرة العملياتية على نحو 65في المائة من مساحة قطاع غزة، القضاء على أكثر من 100 مخرب، والهجوم على لواء غزة التابع لحماسخلال الأسبوع الأخير تمكنت قوات جيش الدفاع من القضاء على أكثر من 100 مخرب، من بينهم: المدعو حكم العيسى – رئيس ركن الدعم القتالي... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 4, 2025 وأشار أدرعي إلى أن العمليات العسكرية أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن مقتل 100 مسلح بينهم ثلاثة قادة عسكريين من حركة «حماس». وأضاف أن سلاح الجو شن أكثر من 7500 غارة «على بنى تحتية إرهابية، من بينها مخازن أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنفاق تحت أرضية، بالإضافة إلى استهداف مخربين من التنظيمات الإرهابية في القطاع»، منذ بدء الحرب.

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل لبناني من «فيلق القدس» في غارة قرب بيروت
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل لبناني من «فيلق القدس» في غارة قرب بيروت

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل لبناني من «فيلق القدس» في غارة قرب بيروت

أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» أنهما قتلا قاسم الحسيني، وهو ناشط لبناني يعمل لـ«فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، بعد استهدافه في غارةٍ، أمس الخميس. وقُتل الحسيني، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من قرية سيل، القريبة من بيروت، في أعقاب معلومات استخباراتية قدّمها جهاز الأمن العام «الشاباك» وقيادة المنطقة الشمالية والاستخبارات العسكرية. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، كان الحسيني «يقود مؤامرات إرهابية ضد إسرائيل على طول الحدود الشمالية، ولعب دوراً مركزياً في تهريب الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان والضفة الغربية، وعمل بشكل وثيق مع تجار أسلحة سوريين ولبنانيين». ويقول الجيش إن مقتله «يوجه ضربة كبيرة للجهود المدعومة من إيران لتسليح الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة». وتعرضت سيارة لغارة إسرائيلية عند المدخل الجنوبي لبيروت، الخميس، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان. وتناقل رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يُظهر صاروخاً يستهدف سيارة على «الأوتوستراد الساحلي» في خلدة، قبل أن تتوقف السيارة ويحاول سائقها الخروج منها، ليستهدفه صاروخ آخر، ما أدى إلى مقتله. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في، بيان، بأن الغارة أدت إلى سقوط قتيل، وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح.

ترمب يستخدم مصطلحاً «معادياً للسامية» خلال احتفال بقانون الموازنة
ترمب يستخدم مصطلحاً «معادياً للسامية» خلال احتفال بقانون الموازنة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يستخدم مصطلحاً «معادياً للسامية» خلال احتفال بقانون الموازنة

استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصطلحاً معادياً للسامية، خلال تجمُّع في ولاية أيوا؛ احتفالاً بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدّد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود. وقال ترمب للحشود، يوم الخميس، بولاية أيوا في دي موين: «لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية، ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفيّ بارع. وفي بعض الحالات من شايلوك (مُرابين) ومجرمين». و«شايلوك» هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية ويليام شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمُقرضٍ بلا رحمة يطلب «رطل لحم» من تاجرٍ عاجز عن سداد قرض. واعتُبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة «المرابي الجشع»، مهيناً لفترة طويلة. ولطالما عُدَّ مسيئاً في تصنيف اليهود، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «رابطة مكافحة التشهير»، في بيان: «يستحضر مصطلح (شايلوك) صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية. استخدام الرئيس ترمب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول». وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة، وقعت عام 2014، عندما استخدم نائب الرئيس، آنذاك، جو بايدن، المصطلح لوصف المُقرضين الانتهازيين. واعتذر بايدن لاحقاً، مؤكداً أن ما حصل «اختيار سيئ للكلمات». وقال أبراهام فوكسمان، مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك: «نرى مجدداً ترسخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع». وعندما سُئل ترمب عن استخدامه هذا المصطلح، بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائداً إلى واشنطن، قال إنه «لم يسمع قط» أن هذه الكلمة يمكن عدُّها مُعادية للسامية. وأضاف: «لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصاً يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكلٍ مختلف. لم أسمع ذلك قط». This is blatant and vile antisemitism, and Trump knows exactly what he's who truly opposes antisemitism calls it out wherever it occurs — on both extremes — as I is @EliseStefanik and the GOP now that antisemitism is coming from Trump? — Daniel Goldman (@danielsgoldman) July 4, 2025 ووصف دانيال غولدمان، العضو في الكونغرس الديمقراطي عن نيويورك، تصريحات ترمب بأنها «مُعاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترمب يدرك تماماً ما يفعله». وكتب غولدمان، على منصة «إكس»: «أي شخص يعارض معاداة السامية حقاً يفضح الأمر، أينما وجد، في كلا الطرفين، كما أفعل». وقبل إعادة انتخابه، العام الماضي، وعد ترمب بمكافحة «موجة من المشاعر المعادية للسامية» في الولايات المتحدة. ومنذ تولِّيه السلطة، هاجمت إدارته الجامعات الكبرى التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب في غزة، متهمة إياها بالسماح بـ«معاداة السامية» ودعم حركة «حماس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store