
متحف عُمان عبر الزمان يفوز بجائزة العمارة العامة لعام 2025م
يذكر أنّ المتحف قد تم تصميمه من قبل مكتب كوكس للعمارة الأسترالي "COX Architecture" الأسترالي، ويُعد هذا التتويج تكريمًا لإسهاماته في تصميم مشروع معماري يُجسد القيم البيئية والثقافية ويعكس روح الابتكار في العمارة العالمية.
من جهته أكد وي جين إيتورئيس لجنة التحكيم، أنّ الأعمال المشاركة هذا العام عكست تنوعًا في التحديات الجغرافية والثقافية والبيئية، وأنّ التصميمات الفائزة تميزت بجودة المواد والدقة في التفاصيل والانسجام مع البيئة المحيطة.
متحف عُمان عبر الزمان
يشار إلى أنّ متحف "عُمان عبر الزمان" يعد من أبرز المشاريع الثقافية في سلطنة عُمان ، إذ يجسّد العمق التاريخي والحضاري لسلطنة عُمان عبر عرض مسيرة تمتد لأكثر من 800 مليون سنة، ويقدّم تجربة تفاعلية باستخدام تقنيات عرض متقدمة، كما يتميّز تصميمه المعماري بتجانسه مع تضاريس جبال الحجر، من خلال كتل زاويّة تنبثق من الأرض لتعكس الطابع الطبيعي للمنطقة، حيث استُلهم مبنى المتحف في تصميمه المعماري من سلسة جبال الحجر المحيطة به.
جوائز متحف عُمان عبر الزمان
تجدر الإشارة إلى أنّ متحف عُمان عبر الزمان حصل على عدة جوائز أخرى منها:
• صُنّف ضمن خمسة متاحف عالمية "متاحف للمستقبل" حسب منصة (cnn للسياحة).
• صُنّف ضمن أجمل المباني المعمارية في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2023م حسب مهرجان العمارة العالمية.
• جائزة أفضل مشروع في فئة التراث والثقافة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024م في معرض الإضاءة بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
• صُنّف ضمن أفضل 5 قاعات عرض متحفي عالميًّا لعام 2024م ضمن جوائز المتاحف والتراث (ميوزيمز + هيرتج).
• تأهل لجائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم لعام 2024م.
إكسبو 2025 أوساكا
انطلقت فعاليات معرض " إكسبو 2025" في مدينة أوساكا اليابانية يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات"، ويستمر المعرض حتى 13 أكتوبر 2025، ويُتوقع أن يستقطب أكثر من 28 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم.
وتم الافتتاح بحضور الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو وحشد من المدعوين تجاوز 1300 ضيف بينهم وزراء وسفراء من الدول العربية والأجنبية المشاركة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 8 ساعات
- مجلة سيدتي
متحف عُمان عبر الزمان يفوز بجائزة العمارة العامة لعام 2025م
ضمن جوائز العمارة الدولية التي أُعلن عنها في الجناح الأسترالي ب إكسبو 2025 في مدينة أوساكا اليابانية، نجح متحف " عُمان عبر الزمان" في ولاية منح بمحافظة الداخلية بأن يفوز بجائزة العمارة العامة لعام 2025م، والتي يمنحها المعهد الأسترالي للمهندسين المعماريين، وذلك عن فئة المشاريع الدولية. يذكر أنّ المتحف قد تم تصميمه من قبل مكتب كوكس للعمارة الأسترالي "COX Architecture" الأسترالي، ويُعد هذا التتويج تكريمًا لإسهاماته في تصميم مشروع معماري يُجسد القيم البيئية والثقافية ويعكس روح الابتكار في العمارة العالمية. من جهته أكد وي جين إيتورئيس لجنة التحكيم، أنّ الأعمال المشاركة هذا العام عكست تنوعًا في التحديات الجغرافية والثقافية والبيئية، وأنّ التصميمات الفائزة تميزت بجودة المواد والدقة في التفاصيل والانسجام مع البيئة المحيطة. متحف عُمان عبر الزمان يشار إلى أنّ متحف "عُمان عبر الزمان" يعد من أبرز المشاريع الثقافية في سلطنة عُمان ، إذ يجسّد العمق التاريخي والحضاري لسلطنة عُمان عبر عرض مسيرة تمتد لأكثر من 800 مليون سنة، ويقدّم تجربة تفاعلية باستخدام تقنيات عرض متقدمة، كما يتميّز تصميمه المعماري بتجانسه مع تضاريس جبال الحجر، من خلال كتل زاويّة تنبثق من الأرض لتعكس الطابع الطبيعي للمنطقة، حيث استُلهم مبنى المتحف في تصميمه المعماري من سلسة جبال الحجر المحيطة به. جوائز متحف عُمان عبر الزمان تجدر الإشارة إلى أنّ متحف عُمان عبر الزمان حصل على عدة جوائز أخرى منها: • صُنّف ضمن خمسة متاحف عالمية "متاحف للمستقبل" حسب منصة (cnn للسياحة). • صُنّف ضمن أجمل المباني المعمارية في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2023م حسب مهرجان العمارة العالمية. • جائزة أفضل مشروع في فئة التراث والثقافة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024م في معرض الإضاءة بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. • صُنّف ضمن أفضل 5 قاعات عرض متحفي عالميًّا لعام 2024م ضمن جوائز المتاحف والتراث (ميوزيمز + هيرتج). • تأهل لجائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم لعام 2024م. إكسبو 2025 أوساكا انطلقت فعاليات معرض " إكسبو 2025" في مدينة أوساكا اليابانية يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات"، ويستمر المعرض حتى 13 أكتوبر 2025، ويُتوقع أن يستقطب أكثر من 28 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم. وتم الافتتاح بحضور الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو وحشد من المدعوين تجاوز 1300 ضيف بينهم وزراء وسفراء من الدول العربية والأجنبية المشاركة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
سردية القتل الأول
في روايتها «فوق رأسي سحابة» الصادرة أخيراً عن «دار العين» بالقاهرة تشيّد الكاتبة الروائية المصرية دعاء إبراهيم عالماً تخييلياً ينهض على واحدة من أقدم قصص التراث الإنساني، فتُعيد تأويل قصة «قابيل وهابيل» ضمن سياق نفسي معاصر، فمنذ الجملة الافتتاحية لروايتها تستدعى «الغراب»، ليس بوصفه نذيراً للشؤم كما في التراث الشعبي فحسب، إنما بوصفه رمزاً للموت القريب، وشاهداً على الذنب الذي يُلازم بطلة الرواية كظلّ لا ينزاح عنها. ومن ثم، لا تبدو «السحابة» التي يشير إليها العنوان، رغم شاعريتها الظاهرة، سوى تمثيل مبطن للذنب الذي يُعيد إنتاج نفسه في سياقات مختلفة، فالبطلة التي تعبر القارات في رحلة تأخذها من مصر إلى اليابان، لا تنجح عبر تلك المسافات الطويلة أن تنفصل عن عالمها النفسي المُظلم بفعل صدمات الطفولة، بداية من الأم التي استبدلتها بزيجات مُتكررة، وجعلتها دوماً على الهامش، والأب المُتخلي الذي يتركها ليؤسس أسرة جديدة في اليابان، فتذهب إليه بعد موت أمها أملاً في فصل جديد ينزعها من عملها المرير في مستشفى حكومي وسط مستنقع اجتماعي وعائلي بائس، فتنتقل إلى القارة البعيدة محتفظة داخلها بميراثها الغاضب تجاه هذا الأب بعد أن تخلى عنها طفلة: «رأيتني من دمه، أحمل اسمه، ملامحه، طريقته في الحديث، ربما أحمل نذالته أيضاً لكنه لا يزال غريباً، غريباً وعدواً». طفولة معقدة كأرضية، ترفنا الرواية، التي جاءت في 200 صفحة، بسنوات الطفولة المعقدة للبطلة، وصولاً لعملها رئيسة للممرضات، أو ما يعرفن مجازاً بـ«ملائكة الرحمة»، فيما المفارقة أنها تُمارس جرائم القتل الرحيم تحت ستار التمريض تحت ذريعة «تحقيق العدالة» على طريقتها الخاصة، لتتحوّل تدريجياً إلى شبح غراب «الجريمة الأولى»، وبذلك تخلق الرواية تقاطعات بين سردية قصة «قابيل وهابيل»، وبين عالم البطلة المضطرب التي يتراءى لها فيه «قابيل»، لا بوصفه القاتل فحسب، بل كامتداد خفي لذاتها، فتقودها ضلالات مُجسدة في صوت نعيق الغراب وكأنه يوسوس لها بالقتل: «سيموت اليوم». هكذا تسمعه يستشرف موت من تختارهم للرحيل، فيما يتحوّل «قابيل» في لا وعيها إلى مجاز للحب والرغبة، فتبدو بعض مشاهد الرواية أقرب إلى تخيّلات لحالة عشق تجمعها به، في تماهي سردي يربط بين الحب والجريمة والذنب، فتتساءل: «هل كنت أعرف أنني البنت التي أحبها القاتل الأول منذ آلاف السنين؟». نسق ياباني يبدو اغتراب البطلة أبعد من حدود الجغرافيا والمكان، فتتغرب عن «بيت الجدة» الحنون لتجد نفسها أسيرة «فوتون»، عبارة عن مرتبة تُفرش على الأرض للنوم، في شقق اليابان التي لا تتجاوز الستين متراً. وبهذا الانتقال المادي من مصر إلى أقصى الشرق الآسيوي، تكشف الرواية عن تفاوت كبير بين الأنساق الثقافية في البلدين. لكن اليابان برغم صورتها كمجتمع متقدّم ومنضبط، لا تُقدم هنا كملاذ، بل على العكس، فهي تُعيد قولبة الفرد في منظومة مغلقة، قوامها الامتثال الكامل والتلاشي داخل الجماعة، فيصبح والدها الذي تقطع الأميال من أجله «يابانياً أكثر مما ينبغي» كما تصفه، فلا يمثل حضناً عائلياً مستعاداً، بل يصبح نموذجاً لفقدان المرجع، والذوبان الكامل: «بدا لي المجتمع من الخارج مجتمعاً كاملاً من الملائكة، هذا ما جعلني أكرههم. بدوا جامدين كروبوتات من حديد، مهذبين لدرجة محرجة، يتشابهون في كل شيء؛ طريقة الحديث، وإيماءات التعجب والاستغراب، وتناول الطعام، وأوقات تناولها، كأنهم جميعاً خرجوا من مصنع واحد، مسخهم جميعاً على هيئة واحدة». مواجهة جديدة في اليابان، لا تجد البطلة خلاصاً، بل مواجهة جديدة مع منظومات أكثر صرامة وتعقيداً، فتبدأ في العمل في مطعم صغير تتعرف فيه على معايير طبقية مغايرة عن تلك التي كانت تعانيها في مصر كرئيسة للممرضات، بكل ما يتعرضن له من إهانات من مرضى وأطباء على السواء، حيث تُزامل في المطعم الذي تعمل به طلبة من كليات الطب بعد انتهاء اليوم الدراسي ليتمكنوا من سداد مصاريف الجامعة في اليابان، وتبدو البطلة منفتحة على تعلم اللغة اليابانية، والانفتاح على «التطور» الثقافي الذي حررها نسبياً من الحصار الذكوري المُشوّه في مصر الذي كان يمثله أفراد من عائلتها، ولا سيما «الخال»، و«حارس العقار»، فنشأت عندها أزمة تخص علاقتها بجسدها وهُويتها، إلا أن «غُرابها» الملازم لها، يدفعها إلى منعطف يعصف بهذا المُستقبل المضيء المحتمل في اليابان، فيحرضها على قتل الأب بالأسلوب نفسه؛ القتل الرحيم، ومن بعدها تُتهم بقتل «تومودا سان»، زوجة أبيها اليابانية، لتنتقل إلى مواجهة مع «عدالة أخرى» مُشددة داخل السجون اليابانية، التي لا يفارقها فيها غُرابها ولا سيرة قابيل. لا يبدو وصول البطلة إلى محطة السجن في نهاية الرواية إدانة ولا تبرئة لها، بل ذريعة فنية لفتح أفق سردي يُحكم السيطرة أكثر على تضاريس البطلة النفسية المشروخة، ففي تلك العزلة المغلقة، تنسحب البطلة ذهنياً داخل سردية «قابيل والغراب»، فيتلاشى المكان لصالح هلاوس تعتمل بداخلها المضطرب، وهنا، ينقلب الغراب عليها بعد أن كان مُرشداً لها فتقول: «سمعت الغراب يصرخ في أذن قابيل يُحرضه على قتلي: ستموت اليوم، لولاها ما قتلتَ أخاك» لتنفتح الرواية على أفق بدائي ومُجرد، لا تعود الجريمة فيه فعلاً فردياً، بل نمطاً وجودياً، وذريعة قابلة دوماً للتُجدد في كل سياق، وتحت كل سحابة.


الرياض
منذ 17 ساعات
- الرياض
«ورث» يعرّف بالفنون السعودية في أوساكا
يُشارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث» في الأسبوع الثقافي السعودي المقام في إكسبو 2025 أوساكا، بهدف تعزيز حضور الفنون التقليدية السعودية على الساحة الدولية، وتمكين روّاد الأعمال، وإتاحة التجارب الحيّة للجمهور، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، وذلك من 12 حتى 15 يوليو الجاري. وتأتي هذه المشاركة ضمن سياق الاحتفاء بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان، بما يجسّد عمق الروابط الثقافية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والإبداع المشترك. وتتضمن المشاركة مجموعة من التفعيلات التي تدمج الثقافة السعوديّة واليابانية بطابع عصري مع الحفاظ على أصالة كل فن تقليديّ، عبر عرض حي يجمع بين الحرفي سلمان الحمد، والحرفية اليابانية Yuho Ohkota في تقديم تقنيات تطريز البشت الحساوي، على تصميم الكيمونو الياباني بأسلوب فني ومعاصر، كما تضمنت المشاركة ورشة عمل لصنع مروحة يابانية، تتزيّن بنقوش مستوحاة من الفنون التقليدية السعودية، باستخدام أختام مبتكرة من تصميم الطالبة فداء العمري، الحاصلة على دبلوم عال في تطوير المنتجات التقليدية من «وِرث». واستعرضت «وِرث» عبر المعرض الفني الذي يقام ضمن المشاركة مجموعة من القطع الحصرية التي تعكس الهوية السعودية واليابانية، تمكينًا ودعمًا للمبتكرين من روّاد الأعمال في قطاع الحرف اليدوية. تضمّن المعرض عدة قطع، من بينها حقيبة مطرزة يدويًا تجمع بين الورد الطائفي ونقوش السدو السعودي وزهرة الساكورا ونقوش النسيج الياباني، من تصميم عمرة الشريف، وتنفيذ نجلاء المقوشي وآلاء الماضي وهالة الغامدي، بالإضافة إلى مروحة الساكورا، التي نسجت يدويًا من خوص النخيل السعودي، وتزينت بوردة الساكورا اليابانية، مع عبارة «السلام عليكم» التي ترمز إلى السلام بين الثقافتين، من تصميم رائدة الأعمال جواهر السند. ويتضمّن المعرض الفني وشاحًا مستوحى من تصميم جناح المملكة في إكسبو 2025، مع دبوس يمثل خريطة المملكة من تصميم رائدة الأعمال لينا الحصان، إضافة إلى ذلك، حضرت «أساور الذهب» التي تحمل رمزًا ثقافية ونقوشًا من الفنون التقليدية السعودية وزهرة الساكورا اليابانيّة، من رائدة الأعمال آلاء الماضي، وتوجد القطع الفنيّة بعدد حصري عبر «متجر وِرث»؛ دعمًا وتمكينًا لسوق حيوي في الفنون التقليدية السعوديّة. يُذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث» جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.