
«وول ستريت جورنال»: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية في تحقيق موسّع، أن نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السّوريين، وفصلهم عمداً عن عائلاتهم وذويهم على مدى سنوات عدة، وخلال مداهمات واعتقالات جماعية.
وأظهر التحقيق الذي استندت فيه الصحيفة الأميركية إلى وثائق سرية وشهادات لضحايا ومعتقلين سابقين في سجون النظام، وبتعاون مع الحكومة السّورية الجديدة، أن نحو 3700 طفل ما زالوا في عداد المفقودين بعد اختطافهم من قبل أجهزة النظام التي قامت باحتجازهم مع عائلاتهم أو خضعوا لعمليات فصل قسري أثناء مداهمات واعتقالات جماعية.
Six months after rebels toppled the Assad regime in a seismic moment for the Middle East, many Syrians are still searching for missing relatives, including an estimated 3,700 children https://t.co/lWPdLKjnHt
— The Wall Street Journal (@WSJ) June 7, 2025
كما أظهر التحقيق أن ما لا يقل عن 300 طفل نُقلوا إلى دور الأيتام بين عامَي 2014 و2018، مشيراً إلى عائلة ياسين التي اختفت عام 2013، بعد أن اعتقلت قوات نظام الأسد، الأم رانيا العباسي، وهي طبيبة أسنان وبطلة سوريا السابقة في الشطرنج، مع أطفالها الستة من منزلهم في حي دمر بدمشق.
وأوضح التحقيق أن زوج رانيا كان اعتُقل في وقت سابق، وقُتل تحت التعذيب، وظهر اسمه ضمن صور الضحايا المسرّبة من المعتقلات في العام ذاته، في حين ظل مصير الأطفال ووالدتهم مجهولاً لأكثر من عقد، قبل أن تشير أدلة جديدة إلى احتمال وجودهم داخل دور الأيتام.
طبيبة الأسنان رانيا العباسي وزوجها عبد الرحمن ياسين وأطفالهما الستة في آخر صورة جمعتهم معاً كعائلة قبل اختفائهم في سجون نظام الأسد عام 2013 (أمنيستي)
وبالاستعانة بتسجيلات قديمة وبرامج الذكاء الاصطناعي، أظهرت إحدى محاولات التعرف على ملامح الأطفال بعد سنوات من اختفائهم، تشابهاً بين فتاة ظهرت في فيديو دعائي وديما، إحدى بنات رانيا العباسي، لكن منظمة «SOS» لرعاية الأطفال في سوريا، نفت وجود أي صلة بينهما. وفي حالة أخرى، تعرفت عائلة العباسي على فتى يُدعى عمر عبد الرحمن يشبه ابنهم أحمد، إلا أن اختبار الحمض النووي أثبت أنه ليس هو.
وأعلنت منظمة «SOS» في وقت سابق أنها استقبلت 139 طفلاً من دون أوراق رسمية خلال فترة حكم النظام، مشيرة إلى أنها طالبت بوقف هذه الإحالات منذ عام 2018، وأوضحت، بحسب الوكالة الرسمية «سانا»، أن معظم الأطفال أُعيدوا لاحقاً إلى سلطات النظام، من دون توضيح مصيرهم النهائي.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت بعد سقوط النظام دعوة لذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين للتوجه إلى مديرياتها في المحافظات، لتزويدها بكل المعلومات المتعلقة بأسمائهم وأماكن فقدانهم، أو أي تفاصيل قد تساعد في البحث وتقصي الحقائق حولهم.
ووفقاً لمتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية، تشير وثائق الأمن إلى نقل نحو 300 طفل إلى 4 دور أيتام في دمشق وحدها، من دون تحديد مصيرهم لاحقاً. وتقول الوزارة إن كثيراً من الملفات فُقدت أو أُتلفت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
الماء والكهرباء في شمال شرقي سوريا... مشكلة عابرة للحدود
منذ أعوام، تعاني مدينة الحسكة وريفها والمخيمات القريبة منها، بما فيها مخيم «الهول»؛ أكبر المخيمات في سوريا على الإطلاق، من أزمة في شح مياه الشرب، التي تعتمد على محطة «علوك» القريبة من مدينة رأس العين، والخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل سورية مسلحة منذ 2019، بعد مرور أشهر من تسلم الإدارة الانتقالية السلطة بالبلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وتربطها علاقة متبادلة متينة مع الحكومة التركية. وفي إطار جهودها لإعادة استئناف عمل هذه المحطة الحيوية، زارت فرق اللجنة «الدولية للصليب الأحمر» ومنظمة «اليونيسف» للطفولة، بالتنسيق مع وزارة الطاقة الحكومية، محطة «علوك» في 24 من هذا الشهر، ونفذت جولة تقييمية ودراسة إمكانية وصل كهرباء هذه المحطة بالشبكة التركية. نازحة سورية تغسل أطفالها في مخيم الطلائع الخاص بنازحي رأس العين ويقع شرق مدينة الحسكة وعلى الرغم من أن إعادة تشغيل هذه المحطة سيستغرق وقتاً، ويتطلب توافقاً دولياً سورياً محلياً؛ أكدت ياسمين بدير المتحدثة الرسمية لـ«اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، التزامها بالعمل مع جميع الأطراف على إعادة تأهيل هذه المحطة؛ بغية ضمان الوصول المستدام إلى المياه التي تغذي مئات الآلاف من الأشخاص في مدينة الحسكة، إلى جانب المخيمات التابعة لها وآلاف النازحين القاطنين هناك. وقالت بدير خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إن اللجنة تدرك صعوبة الوصول المستقر إلى المياه النظيفة والكهرباء وسط التقسيمات العسكرية، «يشكل تحدياً بالغاً للمجتمعات في شمال شرقي سوريا، ويتطلب التزاماً واستثماراً طويلي الأمد». وبحسب هذه المتحدثة الرسمية، شملت الزيارة تقييماً فنياً ميدانياً وتنسيقاً مع السلطات المحلية والشركاء، إلى جانب التخطيط لحلول عاجلة وطويلة الأمد، وذكرت بدير: «نفذنا هذه المهمة المشتركة عبر خطوط التماس مع منظمة (اليونيسف)، وأسفرت عن تقديم مقترح لخطة من 3 مراحل لإعادة التأهيل والتشغيل التدريجي للمحطة». خبراء يعاينون محطة «علوك» القريبة من مدينة رأس العين (الشرق الأوسط) ومنذ سيطرة الجيش التركي وفصائل مسلحة موالية لها على مدينة رأس العين، حيث تقع محطة «علوك» للمياه، في إطار عملية عسكرية عرفت آنذاك بـ«نبع السلام» أكتوبر (تشرين الأول) 2019، تعاني مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، والمدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، ويقطنها أكثر من مليون إنسان، من انقطاع مياه الشرب في ظل ظروف مأساوية يعيشها سكان المنطقة، مع ارتفاع درجات الحرارة وموجة حرارة غير مسبوقة تتعدى فيها 45 درجة مئوية. وأشارت ياسمين بدير إلى أن زيارة فرق «الصليب الأحمر» للمحطة بمثابة التزام بإعادة توفير المياه بشكل موثوق للمجتمعات الهشة في الحسكة، «لتعزيز قدرة البنية التحتية على الصمود، وتقديم حلول مستدامة في إطار هذا البرنامج الممتد لعدة سنوات»، ونوهت بأن الزيارة جاءت خطوة أساسية ضمن البرنامج الممتد لعدة سنوات: «بهدف إعادة تأهيل 7 منشآت مائية حيوية في أنحاء مختلفة من سوريا، بينها محطة (علوك) لتحقيق الاستقرار في إمدادات المياه لأكثر من 12 مليون شخص». من جهتها؛ أعلنت منظمة «اليونيسف» على معرفاتها بمنصات التواصل الاجتماعي، مشاركتها في هذه المهمة البارزة، لتقييم إمكانية ربط محطة مياه «علوك» الواقعة في ريف مدينة رأس العين شمال سوريا، بشبكة الكهرباء التركية، بهدف إعادة تأمين المياه النظيفة لمئات الآلاف من السكان، غالبيتهم من النساء والأطفال. نساء وأطفال في القسم الخاص بالأجانب بمخيم «الهول» شرق محافظة الحسكة... وتظهر خزانات مياه وزعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر (الشرق الأوسط) وبحسب بيان المنظمة الأممية، تعدّ هذه المهمة الأولى من نوعها التي تنفذ بالتعاون بين عدة أطراف محلية ودولية، «شملت العمل عبر خطوط النزاع وحدود الدول، إذ تمتد من سوريا إلى تركيا، بدعم متبادل من جميع الجهات المعنية، بما فيها الحكومة السورية الجديدة». وتشكو منظمات إنسانية دولية ومحلية تعمل في المنطقة، من أن بدائل ضخ المياه من محطة مياه «علوك» غير كافية، حيث توزّع المياه عبر الصهاريج بشكل متقطع، لكنها تستغرق وقتاً طويلاً، وتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر السوري، استجابتها لأزمة المياه في الحسكة منذ عام 2020، والتي نشأت نتيجة الانقطاعات المتكررة والتوقف المستمر لمحطة مياه «علوك». وسجلت الطواقم الطبية المحلية خلال النصف الأول منذ هذا العام، ازدياد حالات التسمم بين الأهالي، بسبب نقص المياه وشربها من مصادر ملوثة، وأكدت مديرية صحة الحسكة أن المركز الطبي استقبل حتى مطلع شهر يونيو (حزيران) الحالي، 1599 حالة، غالبيتهم يعانون من حالات التهاب أمعاء وإسهالات وقيء. وذكرت المتحدثة باسم اللجنة الدولية أنه خلال عام 2024، استفاد أكثر من 14 مليون شخص من العمليات التي نفذتها اللجنة في البنية التحتية للمياه والإسكان والكهرباء في عموم البلاد، بينما حصل 180 ألف شخص على المياه المنقولة في الحسكة خلال عام 2024. وختمت بدير حديثها لتقول: «تبذل اللجنة الدولية هذه الجهود يوماً بعد يوم، للتخفيف قليلاً من عناء الأسر في الحصول على المياه النظيفة، أينما كانوا».


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
هل سوريا جاهزة للسلام مع إسرائيل؟
جاءت التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، عن مصدر -وصفته بـ«سوري مطلع»- بأنّ سوريا وإسرائيل ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بعد أيام قليلة من تأكيد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن دمشق تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين لوقف التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية جنوب البلاد، وتشديده على أن «الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار»، فهل سوريا جاهزة لتوقيع اتفاق سلام؟ ونقل موقع «I24 NEWS» الإسرائيلي الناطق باللغة العربية عن «المصدر السوري المطلع» قوله إنّ اتفاقية السلام التي يجري الحديث عنها تنص على انسحاب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي تقدمت إليها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. مصادر في دمشق قريبة من الحكومة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل جارية على قدم وساق برعاية إقليمية ودولية، وقد أعلن ذلك الرئيس السوري. الرئيس السوري أحمد الشرع مستقبلاً وفداً من وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان في قصر الشعب الأربعاء الماضي (سانا) وكشفت المصادر أن سوريا تُطالب بوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، والعودة إلى اتفاق 1974، في حين تريد إسرائيل إنشاء منطقة عازلة، وعلى الأرجح أن يجري التوصل إلى اتفاقية أمنية جديدة، تُمهّد لاتفاق سلام شامل مستقبلاً. واستبعدت المصادر التوصل إلى اتفاق دائم، من دون نفي احتمال التوصل إلى اتفاق يُمهد إلى اتفاق سلام دائم أو الاتفاق الإبراهيمي. وتحدثت المصادر عن مشهد متسارع، لافتة إلى تعويل دمشق على الدور العربي للتوصل إلى اتفاق يحفظ السيادة السورية، كونها وضعت ملف السلام في إطاره العربي، وتأمل في أن تمارس الولايات المتحدة والدول الغربية دوراً في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، في إطار رغبتها في دعم الاستقرار بسوريا. لكن هل سوريا جاهزة لاتفاق سلام دائم مع إسرائيل؟ قالت المصادر إن سوريا بوصفها دولة «وليدة» غير جاهزة لسلام دائم في الوضع الراهن، والحل الذي تأمله اتفاق أمني معدل، أو العودة إلى اتفاق 1974، وأنه شعبياً لا يزال هناك رفض، لكنه أقل وضوحاً، في ظل التحديات الداخلية المُعقدة والشائكة، ووجود تيارات متطرفة وفصائل مسلحة مُتشددة خارج السلطة على الأراضي السورية ترفض مبدأ السلام مع العدو. آلية إسرائيلية بالقرب من الحدود بين مرتفعات الجولان وسوريا في 4 مايو الماضي (رويترز) ورأى الباحث السياسي السوري، وسكرتير «رابطة المحافظين الشرق أوسطيين»، وائل العجي، أن السلام الشامل مع إسرائيل «مسألة سابقة لأوانها حالياً، وهناك أولويات أخرى أكثر إلحاحاً لدى الحكومة السورية الجديدة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «سوريا ليست جاهزة لأي مواجهة عسكرية مع أي قوة خارجية حالياً، والشعب السوري تعب كثيراً من الحروب، ومن متاجرة الأنظمة السابقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي». وحسب وجهة نظر الباحث، فإن الأولوية لدى الدولة السورية هي «تركيز كل جهودها حالياً لتحسين ظروف الحياة للشعب السوري وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية ومكافحة الطائفية والإرهاب». أما فيما يخص إسرائيل فهناك «القانون الدولي والقرارات الأممية المتعددة، التي تُبين بوضوح حقوق الشعب السوري، ومن الطرف الذي يحتل أراضي الآخر»، مؤكداً أن «اللجوء إلى القانون الدولي والآليات الدولية هو الخيار الأفضل والأكثر سلامة والأقل تكلفة على جميع الأصعدة». وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال في اجتماع مع وجهاء من محافظة القنيطرة والجولان المحتل، قبل أيام، إن سوريا تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين على وقف هذه التوغلات والاعتداءات، مشدداً على أن الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار. وناقش اللقاء التحديات الخدمية والمعيشية والأمنية التي تواجه الأهالي، في ظل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة. وأكد الشرع أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الدعم للمناطق الحدودية.


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، توقيف 6 إسرائيليين بعد مهاجمتهم جنوداً في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية مساء الأربعاء. وليل الجمعة/السبت، رصد جنود «عدداً من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتّجهون في مركبات نحو منطقة مصنّفة على أنّها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك» على مسافة نحو 10 كيلومترات شمال شرقي رام الله، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش: «لدى وصول القوات الأمنية، قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة كما اعتدوا على الجنود جسدياً ولفظياً»، موضحاً أنّ «المدنيين أنفسهم أقدموا على تخريب مركبات قوات الأمن وحاولوا دهس أفرادها». فلسطينيون يحملون جثمان محمد الناجي الذي قُتل في قرية كفر مالك (أ.ب) وأشار الجيش إلى أنّه تمّ في النهاية تفريق التجمّع «وأُلقي القبض على 6 مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية». وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتحدث باسم الجيش لم يشأ تأكيد ما إذا كان الموقوفون يسكنون في مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وأحال الأمر على الشرطة التي لم يتسنّ الوصول إليها للتعليق. والخميس، شارك مئات الفلسطينيين في كفر مالك في تشييع ثلاثة شبّان قُتلوا الأربعاء خلال اقتحام المستوطنين القرية. وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في منشور على منصة «إكس»، بـ«التواطؤ الرسمي» من جانب الجيش الإسرائيلي، الذي اتهمته مساء الأربعاء بأنه «منع فرق الإسعاف من الوصول إلى الجرحى» في كفر مالك. كذلك، اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ«عرقلة دخول فرق الدفاع المدني إلى القرية على مدى ساعات، ما أتاح انتشار حرائق أشعلها المستوطنون وتدمير عشرات المنازل». وفي إشارة إلى الأحداث التي جرت مساء الأربعاء في كفر مالك، قال متحدث باسم الجيش إنّ جنوداً تدخلوا لفض اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين و«عشرات المدنيين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار في ممتلكات هناك». وخلال العملية، أطلق جنود النار باتجاه «عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار من كفر مالك وألقوا حجارة على قوات الأمن».