
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض... وتحذيرات من اضطراب الطاقة
وأثار هذا الحدث الفلكي قلق العلماء وخبراء الفضاء، خاصة مع احتمال وقوع اضطرابات في شبكات الكهرباء، وتأثيرات في أنظمة الملاحة والأقمار الإصطناعية.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية في بيانها: "من المتوقع أن تؤثر الرياح الشمسية عالية السرعة في المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواصف تتفاوت شدتها بين الطفيفة والمعتدلة".
لماذا تضرب العواصف الجيومغناطيسية كوكب الأرض؟
تتشكل العواصف الجيومغناطيسية عندما تضرب رياح شمسية عالية السرعة الغلاف المغناطيسي للأرض.
وتنطلق هذه الرياح عادة من ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق ذات كثافة منخفضة ومجالات مغناطيسية مفتوحة تسمح بخروج تيارات من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، وعندما تصطدم بالأرض، تحدث تفاعلات تؤثر في شبكة الطاقة الأرضية والاتصالات اللاسلكية.
التأثيرات المحتملة للعواصف الجيومغناطيسية
قد تؤثر العواصف الجيومغناطيسية في عدة أشياء حين تضرب الأرض، حيث تزداد الأضرار بمقدار قوة العاصفة.
ومن أبرز الأشياء التي تتأثر:
شبكات الطاقة الكهربائية، خاصة في خطوط العرض العليا.
أنظمة تحديد المواقع "GPS" والملاحة الجوية.
الأقمار الإصطناعية التي قد تواجه تغيرات في المدار أو مشكلات في الإشارة.
شبكات الاتصالات اللاسلكية القصيرة المدى.
إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
العواصف الجيومغناطيسية تحذر مما قد يحدث في المستقبل
تزداد الأنشطة الشمسية مثل الانفجارات الشمسية والثقوب الإكليلية، مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وهذه الأحداث قد تكون نادرة، لكنها تترك آثاراً واسعة النطاق على التكنولوجيا والحياة اليومية.
وأكد الخبراء أن العواصف الحالية ليست الأشد، لكنها تعد تنبيهاً مبكراً لاحتمال تصاعد الأحداث الشمسية مستقبلاً، لذلك ينصحون دائماً بمتابعة بيانات الطقس الفضائي والبقاء على اطلاع، خاصة للمؤسسات التقنية وشركات الطاقة.
في المقابل تؤكد الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية أن الوضع تحت المراقبة المستمرة، وأنها ستصدر تحديثات فورية عند الضرورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
هذه تواريخ العواصف المغناطيسية في تموز.. تعرف عليها
يتوقّع الخبراء حدوث نشاط مغناطيسي أرضي متزايد خلال شهر تموز 2025 نتيجة التوهجات الشمسية، ما قد يؤدي إلى اضطرابات طفيفة في الغلاف المغناطيسي للأرض. ووفقًا لمعهد الفيزياء الشمسية الأرضية، يُنتظر أن تكون العواصف المغناطيسية هذا الشهر ضعيفة، ضمن المستوى G1، ولن تتسبب بتأثيرات كبيرة، لكنها قد تؤثر بشكل محدود على الأجهزة الإلكترونية، أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ، والأشخاص الحساسين لتقلبات الطقس. جدول العواصف المغناطيسية المتوقعة في تموز 2025: زيادة النشاط المغناطيسي: أيام 7، 12، 13 و21 تموز، عواصف مغناطيسية متوقعة: يومي 10 و11 تموز. ويشدد الخبراء على أهمية متابعة المواقع والتطبيقات المتخصصة التي تقدم معلومات لحظية عن الوضع المغناطيسي الأرضي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بتقلبات الطقس. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
تسارع ملحوظ في دوران الأرض.. هذا ما كشفه علماء..
تؤثر مدة يوم واحد على عمل أنظمة GPS والأقمار الصناعية وحتى الأسواق المالية ، حيث تعتبر الدقة حتى جزء من الألف من الثانية أمرا حاسما. وتستمر الأرض في الدوران بسرعة متزايدة، وقد نشهد الصيف الجاري أقصر يوم في التاريخ المسجل. ووفقا لتقرير "تايم آند ديت" (Time and Date)، قد يحدث ذلك في 9 يوليو ، و22 يوليو، أو 5 أغسطس 2025. وسيكون الفرق غير محسوس بالعين المجردة، لكن وفقا للساعات الذرية، قد يكون أحد هذه الأيام أقصر بمقدار 1.51 مللي ثانية من اليوم المعياري البالغ 24 ساعة. ولا تؤثر هذه التغيرات على الأنظمة التقنية، فحسب بل وقد ترتبط بعمليات جيولوجية في باطن الأرض وحتى تؤثر على المناخ العالمي. ورغم ضآلة الفارق بمقدار أقل من مللي ثانية واحدة ، فإن تتبع هذه التحولات مهم جدا. وإذا استمرت هذه النزعة فقد يصبح تعديل التوقيت العالمي أمرا ضروريا، بما في ذلك إدخال ثانية كبيسة سلبية (negative leap second)، أي حذف ثانية واحدة لمزامنة الوقت الأرضي مع الساعات الذرية. الأسباب العلمية المحتملة: منذ 2020 يرصد العلماء تسارعا في دوران الكوكب، مما يعني أن اليوم الأرضي، أي المدة اللازمة لدوران الأرض حول محورها، أصبح أقصر. فعلى سبيل المثال، سجلت الأرض رقما قياسيا في يونيو 2022 بدوران أسرع بـ 1.59 مللي ثانية من 24 ساعة. وأسباب ذلك غير واضحة، لكن أبرز الفرضيات هي: - قوى المد والجزر من القمر والشمس التي تبطئ أو تسرع الدوران. - تغيرات في لب الأرض، بما في ذلك إعادة توزيع الكتلة في النواة الخارجية السائلة. - حركة الغلاف الجوي والمحيطات التي تسبب تذبذبات مؤقتة. - ويعتقد معظم الباحثين أن التسارع مرتبط بعمليات داخل الأرض، لكن العوامل الجوية قد تساهم أيضا.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض... وتحذيرات من اضطراب الطاقة
أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية "NOAA"، أن الأرض ستشهد خلال الساعات المقبلة عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1 إلى G2، نتيجة لتأثير تيار شمسي سريع ناتج عن ثقب إكليلي في الشمس. وأثار هذا الحدث الفلكي قلق العلماء وخبراء الفضاء، خاصة مع احتمال وقوع اضطرابات في شبكات الكهرباء، وتأثيرات في أنظمة الملاحة والأقمار الإصطناعية. وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية في بيانها: "من المتوقع أن تؤثر الرياح الشمسية عالية السرعة في المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواصف تتفاوت شدتها بين الطفيفة والمعتدلة". لماذا تضرب العواصف الجيومغناطيسية كوكب الأرض؟ تتشكل العواصف الجيومغناطيسية عندما تضرب رياح شمسية عالية السرعة الغلاف المغناطيسي للأرض. وتنطلق هذه الرياح عادة من ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق ذات كثافة منخفضة ومجالات مغناطيسية مفتوحة تسمح بخروج تيارات من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، وعندما تصطدم بالأرض، تحدث تفاعلات تؤثر في شبكة الطاقة الأرضية والاتصالات اللاسلكية. التأثيرات المحتملة للعواصف الجيومغناطيسية قد تؤثر العواصف الجيومغناطيسية في عدة أشياء حين تضرب الأرض، حيث تزداد الأضرار بمقدار قوة العاصفة. ومن أبرز الأشياء التي تتأثر: شبكات الطاقة الكهربائية، خاصة في خطوط العرض العليا. أنظمة تحديد المواقع "GPS" والملاحة الجوية. الأقمار الإصطناعية التي قد تواجه تغيرات في المدار أو مشكلات في الإشارة. شبكات الاتصالات اللاسلكية القصيرة المدى. إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة. العواصف الجيومغناطيسية تحذر مما قد يحدث في المستقبل تزداد الأنشطة الشمسية مثل الانفجارات الشمسية والثقوب الإكليلية، مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وهذه الأحداث قد تكون نادرة، لكنها تترك آثاراً واسعة النطاق على التكنولوجيا والحياة اليومية. وأكد الخبراء أن العواصف الحالية ليست الأشد، لكنها تعد تنبيهاً مبكراً لاحتمال تصاعد الأحداث الشمسية مستقبلاً، لذلك ينصحون دائماً بمتابعة بيانات الطقس الفضائي والبقاء على اطلاع، خاصة للمؤسسات التقنية وشركات الطاقة. في المقابل تؤكد الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية أن الوضع تحت المراقبة المستمرة، وأنها ستصدر تحديثات فورية عند الضرورة.