
(اثنين ترامب) و(ثلاثاء البنتاغون).. أوكرانيا تكشف عن (أزمة ثقة) تضرب البيت الأبيض!
(الأول) وكالات:
أثار قرار وزارة الدفاع الأميركية بوقف تسليم عدد من منظومات الدفاع الجوي والأسلحة الموجهة بدقة إلى أوكرانيا، الأسبوع الماضي، استياءً داخل البيت الأبيض، حيث اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن هذه الخطوة لم تُنسّق بالشكل الكافي معه، بحسب ما أفادت به ثلاثة مصادر مطلعة.
ومساء الثلاثاء، قال مصدران من هؤلاء، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن قرار وقف التسليم واجه بعض المعارضة الداخلية في البنتاغون، إلا أن مدير السياسات في الوزارة، إلبريدج كولبي، تولى التنسيق بشأنه قبل صدوره. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ووفق أحد المصادر، فقد فوجئ ترامب بإعلان القرار، وعبّر عن إحباطه من طريقة اتخاذه دون الرجوع إليه بشكل مباشر. وفي خطوة عكست هذا الانزعاج، قال الرئيس الأميركي، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، ما بدا بمثابة تراجع عن موقف وزارة الدفاع.
وكان البنتاغون قد برر قراره المؤقت بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، بأنه نابع من مخاوف تتعلق بتناقص المخزونات الأميركية، خصوصاً في ما يتعلق بالصواريخ الدفاعية والمدفعية عالية الدقة.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على هذه التطورات أو على تصريحات ترامب بشأن قرار الإمدادات العسكرية الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قادة 5 دول من غرب أفريقيا غنية بالمعادن، في إطار سعي واشنطن لتعميق العلاقات التجارية مع القارة، حيث وعد ترامب قادة هذه الدول بالتحول من تقديم المساعدات إلى تعزيز التجارة. استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قادة 5 دول من غرب أفريقيا غنية بالمعادن، في إطار سعي واشنطن لتعميق العلاقات التجارية مع القارة، حيث وعد ترامب قادة هذه الدول بالتحول من تقديم المساعدات إلى تعزيز التجارة. ودُعي رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون إلى هذا اللقاء الذي ركّز رسميا على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون. وأكد ترامب خلال لقائه بهم في البيت الأبيض أنه يرى "إمكانات اقتصادية هائلة في أفريقيا"، حيث أشاد قادة الدول الأفريقية بموارد بلدانهم الطبيعية، كما أشادوا بالرئيس الأميركي، ووجهوا له الشكر لمساعدتهم في تسوية النزاع الطويل الأمد بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ووصف ترامب الدول الممثلة في الاجتماع بأنها "أماكن نابضة بالحياة، لديها تربة ثمينة للغاية، ومعادن عظيمة، واحتياطيات نفطية هائلة، وشعوب رائعة"، وهو تحول واضح عن نهجه في ولايته الأولى، عندما استخدم تعبيرا بذيئا لوصف الدول الأفريقية. وأعرب ترامب خلال مأدبة الغداء مع القادة الأفارقة في البيت الأبيض عن رغبته في زيارة أفريقيا، وقال ردا على سؤال من صحفي أفريقي: "سوف نرى كيف سيكون جدول الأعمال، لكن في وقت ما أود فعل ذلك بشدة"، دون أن يحدد الدول التي قد يزورها. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يُظهر ترامب ميلا إلى الدبلوماسية القائمة على الصفقات، ومن هذا المنطلق وضع قضية المعادن في قلب المفاوضات مع العديد من الدول، كما هي الحال مع أوكرانيا أو في إطار اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية. وتمثل الدول الخمس التي اجتمع قادتها مع ترامب جزءا صغيرا من التجارة بين الولايات المتحدة وأفريقيا، لكنها تمتلك موارد طبيعية غير مستغلة، وهي غنية بالمعادن كالذهب أو المعادن النادرة، وهي مكوّنات حيوية للاقتصاد العالمي وخصوصا لصناعة الأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية. كما استغل ترامب الاجتماع لحث القادة على مساعدة إدارته في الحد من تجاوزات التأشيرات من قبل المهاجرين الأفارقة. وقال إنه يريد العمل مع الدول على اتفاقيات "البلد الثالث الآمن"، التي وصفها مساعدوه بأنها صفقات تستقبل بموجبها حكومات مهاجرين مرحّلين لا يحملون جنسية تلك البلدان. ورغم نبرة الرئيس المتفائلة، تفيد مذكرة لوزارة الخارجية صدرت الشهر الماضي بأن الإدارة الأميركية تدرس توسيع الحظر على السفر ليشمل 4 دول من بين الخمس الممثلة في الاجتماع، باستثناء غينيا بيساو. وخلال جولة المناقشات التمهيدية، استخدم كل زعيم أفريقي نبرة مليئة بالمديح لترامب، مشيدين بما وصفوه بجهوده من أجل السلام في جميع أنحاء العالم، وحاول كل منهم التميز على بعضهم البعض من خلال سرد الموارد الطبيعية غير المستغلة التي تمتلكها دولهم. فمن جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا دولة صغيرة ولديها مشاكل بخصوص مؤشرات التنمية، لكنها "دولة عظيمة بموقعها الإستراتيجي ومواردها الضخمة من مختلف المعادن". وأضاف "لدينا معادن، معادن نادرة. لدينا المنغنيز، ولدينا اليورانيوم، ولدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن لدينا الليثيوم ومعادن أخرى". من جانبه، سعى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي إلى "طمأنة جميع المستثمرين الأميركيين بشأن الاستقرار السياسي" في بلاده و"بيئتها التنظيمية المواتية"، قبل أن يسلط الضوء على مواردها الغنية من النفط والغاز الطبيعي. وتعد السنغال وموريتانيا دولتين مهمتين من حيث الهجرة، وتواجهان، بالإضافة إلى غينيا بيساو، تحديات في مكافحة تهريب المخدرات، وهما قضيتان تثيران قلق إدارة ترامب. ولم يتطرق الجزء المفتوح للصحافة من اجتماع الغداء إلى تداعيات التخفيضات الواسعة في المساعدات الأميركية الشاملة، التي يقول النقاد إنها ستؤدي إلى ملايين الوفيات. وقد ترك تفكيك ترامب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية البلدان الأفريقية في حالة من الارتباك. فعلى سبيل المثال، كانت المساعدات الأميركية لليبيريا تشكل 2.6% من الدخل القومي الإجمالي للبلاد قبل تقليصها، وهو أعلى معدل لأي دولة في العالم وفقا لمركز التنمية العالمية. وكالات


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مفاوضات غزة ترامب والسلام المرتقب
بقلم القاضي د حسن حسين الرصابي/ تجري حالياً مباحثات مكثفة حول مقترح هدنة في غزة لمدة 60 يوماً ورغم التحديات الكبيرة تلوح في الأفق بعض بوادر التفاؤل الحذر. بقلم القاضي د حسن حسين الرصابي/ تجري حالياً مباحثات مكثفة حول مقترح هدنة في غزة لمدة 60 يوماً ورغم التحديات الكبيرة تلوح في الأفق بعض بوادر التفاؤل الحذر. يتم تداول مقترح أمريكي لهدنة توقف نزيف الدم وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية وانسحاب جزئي من القطاع مدتها 60 يوماً وقد حث الرئيس الأمريكي ترامب حركة حماس على قبوله لتجنب "الأسوأ" موافقة إسرائيلية مبدئية حيث أشارت بعض المصادر إلى موافقة إسرائيلية على شروط هدنة اقترحتها واشنطن تجري المفاوضات غير المباشرة حالياً في الدوحة برعاية أمريكية، مصرية، قطرية، ومحادثات متقدمة أمريكية قطرية في البيت الأبيض تجاوزت الكثير من العوائق والصعاب الماثلة ما يعطي أمل بتضييق الهوة وتحقيق اختراق في نقاط الخلاف . رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموافقة حماس على عرض الوسطاء لوقف إطلاق النار لمدة 60يوماً. التحديات والضمانات المطلوبة لا تزال هناك تحديات كبيرة حيث لم يظهر الطرفان استعداداً كافياً لتقديم تنازلات جوهرية في بعض النقاط . تطالب المقاومة الفلسطينية بضمانات حقيقية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وليس مجرد هدنة مؤقتة تتبعها عودة للقتال بحيث تشمل الضمانات الاساسية المطلوبة: فتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية غير المشروطة . انسحاب قوات الاحتلال إلى الخطوط المتفق عليها . توفير إيواء للنازحين لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ضمانة رئاسية أمريكية يرى بعض المحللين أن الضمانة الأمثل تكمن في إعلان الرئيس الأمريكي ترامب بنفسه عن توقف الحرب بشكل دائم . ملف تبادل الاسرى الأسرى الإسرائيليون لدى حماس حتى 1 سبتمبر 2024م كان هناك 101 أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة منهم 97 تم احتجازهم في 7 أكتوبر 2023م تتفاوت التقارير حول عدد الأسرى الاحياء فبينما تشير تقارير إسرائيلية (7مايو 2025م) إلى وجود 24أسيراً على قيد الحياة ، ذكر ترامب في التاريخ ذاته أن 21أسيراُ لا يزالون أحياء و3 أموات من أصل 59كما تشير تقارير أخرى (من اغسطس 2024) إلى أن 71أسيراً فقط لا يزالون على قيد الحياة و64 أسيراً قد لقوا حتفهم . المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات مقابل أسرى ورفات فلسطينيين، وقد أعلنت حماس سابقاً أنها ستسلم ثمانية جثامين مع الأسرى المفرج عنهم في الأسابيع المقبلة . الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أرتفع عدد هم إلى أكثر من 10800 أسير حتى مطلع يوليو 2025م وهذا الرقم لا يشمل كافة معتقلي غزة وخاصة المحتجزين في المعسكرات التابعة الإسرائيلي لم يتم تحديد العدد الذي ستطلقه إسرائيل في هذه المرحلة من المفاوضات بعد لكن المقترحات تشمل الإفراج عن "عدد من السجناء الفلسطينيين" مقابل الأسرى الإسرائيليين هذه الأرقام والتوقعات تتغير باستمرار مع تطور المفاوضات والأحداث على الأرض. مستقبل الحوار الإسرائيلي مع المقاومة ممثلة بحماس ودور الوسطاء وموقف ترامب . تتسم مفاوضات السلام بين المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل بتعقيدات تاريخية وسياسية فريدة، يظل موقف الإدارة الأمريكية، وخاصة مع عودة شخصية مثل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض محط ترقب كبير. تعقيدات الحوار تتجاوز طبيعة الحوار بين إسرائيل وحماس غالباً حدود التفاوض السياسي المباشر لتشمل صفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار التي تتم عادة عبر وسطاء يعود هذا التعقيد إلى غياب الاعتراف المتبادل بين الطرفين والخلافات الجذرية حول مستقبل المنطقة حيث ترفض حماس الاعتراف بإسرائيل كونها كيان احتلال بينما تعتبر إسرائيل حماس منظمة إرهابية ، وهذا الوضع يخلق بيئة من عدم الثقة تجعل أي حوار مباشر شبه مستحيل مما يبرز الدور الحاسم للوسطاء الإقليميين والدوليين، ودور الوسطاء.. فقد لعبت مصر وقطر أدواراً محورية في الوساطة بين إسرائيل وحماس مستفيدتين من قنوات الاتصال الخاصة بهما مع كلا الجانبين تهدف هذه الوساطات إلى تخفيف حدة التوترات، والتوصل إلى اتفاقيات هدنة أو تسهيل عمليات تبادل الأسرى، يعتمد نجاح الوسطاء على قدرتهم على بناء الثقة، وفهم ديناميكيات كل طرف، وتقديم حلول إبداعية تتجاوز المطالب المعلنة للوصول إلى نقاط التقاء يمثل الوسطاء في هذه الحالة صمام أمان يمنع تفاقم الأوضاع، وفي الوقت نفسه جسراً محتملاً لأي حوار مستقبلي أو سع نطاقاً موقف ترامب هل يمثل زخم حقيقي متوازن أم انه سراب ؟ شهدت فترة رئاسة ترامب الأولى مقاربة فريدة ومثيرة للجدل في السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية الإسرائيلية تميزت سياسته بالضغط الأقصى على الفلسطينيين ودعم غير مسبوق لإسرائيل تميزت سياسته بالضغط الأقصى على الفلسطينيين ودعم غير مسبوق لإسرائيل والكيل بمكيال التطفيف والانحياز وصولاً إلى "صفقة القرن " التي رفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلاً والسؤال المطروح هنا هل يمكن لمثل هذه المقاربة بعد عودته إلى سدة الحكم أن توفر زخماً حقيقياً للحوار الإسرائيلي مع حماس والوسطاء بحيادية كوسيط محترم وضامن موثوق ؟ من ناحية قد يرى البعض أن نهج ترامب غير التقليدي وقدرته على عقد صفقات خارج الأطر الدبلوماسية التقليدية، قد يخلق ديناميكية جديدة قد يدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات معينة إذا شعر بأن هناك صفقة كبرى في الأفق، وقد يضغط على الأطراف المعنية للقبول بحلول قد تبدو غير مقبولة في الظروف العادية . لكن من ناحية اخرى فإن النهج يميل إلى تفضيل طرف على أخر كما كان الحال في فترة ترامب الأولى غالباً ما يؤدي إلى فقدان الثقة من قبل الطرف الآخر يؤكد افتقار صفقة القرن للقبول الفلسطيني حين نعلم إن الحلول المفروضة لا تحقق الاستقرار ولا تدوم طويلاً، بل قد يولد موقف ترامب إذا لم يكن متوازناً ومنصفاً رفض ونفور بدلاً من توفير زخم حقيقي في الواقع قد يرى البعض أن نهج ترامب قد يؤدي إلى تفاقم الحوار ويجعل عملية الوساطة أكثر تعقيداً حيث قد ينظر لأي مبادرة أمريكية على أنها منحازة مسبقاً. الخاتمة : إن مستقبل الحوار الإسرائيلي مع حماس والوسطاء بغض النظر عن موقف ترامب أو أي رئيس أمريكي أخر يعتمد بشكل كبير على إرادة الأطراف الأساسية للتوصل إلى حلول لوقف اطلاق النار حتى وإن كانت حلول جزئية لمدة معينة 60يوماً وهذا يتوقف على جدية الوسطاء في تهيئة الأجواء وبناء الجسور أما بالنسبة لموقف ترامب فبينما قد يرى البعض فيه فرصة لخلق زخم غير متوقع فإن نجاح أي مقاربة أمريكية سيتوقف على قدرتها في تحقيق التوازن والانصاف واحترام حقوق ومطالب جميع الأطراف وإلا سيبقى الزخم المزعوم مجرد سراب في صحراء الصراع.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
100 ألف طن من المعدات العسكرية الأمريكية لـ"تدمير غزة" تصل إلى إسرائيل
وصلت إلى ميناء حيفا شحنة ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية، تشمل عشرات الجرافات من طراز D9، رغم منع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تورديها لاستخدامها في تدمير قطاع غزة. وصلت إلى ميناء حيفا شحنة ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية، تشمل عشرات الجرافات من طراز D9، رغم منع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تورديها لاستخدامها في تدمير قطاع غزة. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية (الأربعاء) إن الشحنة تعد جزءا من جهود تسليح تقدر بمليارات الشواقل، وتشمل أسلحة وذخائر ومعدات لدعم العمليات البرية. وأوضحت أن قرار رفع التجميد اتخذ في أواخر يناير، بعد أيام من تولي دونالد ترامب منصبه، ما مهد الطريق لنقل المعدات المتوقفة. وأكد المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء (احتياط) أمير برعام، أن المعدات ستستخدم لتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي خلال ما وصفه بـ"الحملة الحالية" على قطاع غزة، واستعدادا لاحتياجات العقد المقبل، مضيفا أن إسرائيل استقبلت في الأسابيع الأخيرة العديد من السفن وطائرات الشحن ضمن ما وصفه بـ"أكبر قطار جوي وبحري في تاريخ إسرائيل"، حيث نقل أكثر من 100 ألف طن من المعدات العسكرية عبر 870 رحلة جوية و144 بارجة. وكانت إدارة بايدن قد جمدت في نوفمبر الماضي صفقة تشمل 134 جرافة كاتربيلر D9، على خلفية تصاعد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد استخدامها في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بما في ذلك هدم المنازل والبنية المدنية في القطاع. وقد أثارت تلك الجرافات، خلال حرب "السيوف الحديدية"، انتقادات حادة بسبب دورها البارز في تسوية أحياء كاملة بالأرض. وستستخدم الشحنة الأخيرة، التي أشرفت على تنسيقها بعثة المشتريات الإسرائيلية في الولايات المتحدة ووحدات التخطيط والنقل العسكري، في توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل مؤشرات على استعداد لمعركة محتملة واسعة طويلة الأمد.